تسجيل الدخول

من يؤتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا

الحكمــــــــــــــة
الطريق الي الحكمة شاق ولا يصل اليه الفرد الا بالممارسة من أجل تحسين نوعية
الحياة وازالة المعاناه , وتتجلي صعوبة الطريق الي الحكمة الذي يتم تملك ناصيتـه
من خلال ضبط النفس والسيطرة عليها , ولا يتم ذلك بالحديث بل بالممارسه حتـى
تصل الي فهم عقلي كاف لطبيعة الطريقة المؤديه الي كشف أسباب المعاناة ووقفهــا
ملك يمينك باتباع الطريق الوسط الذي يشكل الطريق المستقيم .
وتشمل الحكمة :
ـ الفهم الصحيح للأشياء علي ما هي عليه
ـ العزم علي السلوك طبقا لذلك الفهم
ـ سلامة الرأي التي تعتمد علي رؤية الأشياء علي ما هي عليه , ويشمل هذا الفهـم
العقلي للأشياء .
لكن المعرفة الفعليه التي تتم داخل نسق أو شبكه من المفاهيم والمبادئ التـــــــي
تعكس بالضرورة منظورا ضيقا يكمن خلفها كغرض أساسي .
لذلك كانت المعرفة العقليه مشروطة بتصورات ومباديْ النسق ترتبط حقيقتهــــــا
بحقيقة النسق الذي تقع بداخله .
لذلك كانت المعرفة العقلية نوع أدني من الفهم بالمقارنة للفهم الناتج عن رؤيـــــة
الأشياء علي نحو ما هي عليه في طريق النفاذ المباشر , ةهذه الرؤية المباشـــرة
هي الانارة الكاملة للأشياء علي نحو ما هي عليه في ذاتها ولا تقيدها المفاهيـــــم
ولا التصنيفات .
وهذا النفاذ المباشر هو ما يدعي عن حق بالحكمة فهو يكشف عن طبيعــــــة
النسبية والشروط لكل الأشياء وتعبر الحكمة عن نفسها في التصميم علي قهــــــر
المعاناة وذلك بغرس حب شامل في عمقه ومداه يكشف عن نفسه في الشفقـــــــــة
حيث يتم التخلي عن الرغبات الأنانية وسوء النية والكراهيه والعنف عندما تبلـــغ
الحكمة. لا بد للفرد من ممارسة الجهد الحق , الانتباه العقلي الحق , التركيز الحـق
للوصول الي الحكمة

الجهــــــد الحـــــــق
تجنب القصور الذهني والحيلولة دون نشر الشروالتخلص منه بنشر الصفاء
الذهني باحلال الخير والصحة الذهنية فيتم تطوير الخير والصحة الذهنية والارتقاء
نحو الكمال .
الانتبــــــاه العقلـــــي
يتمثل في الوعي والنشاطات والانتباه , له : الجسم , الحس , الادراك التفكير
والوعي , وذلك بفهم كيفية نشوء تلك النشاطات وكيفية اختفائها وكيفية تطويرهـــا
وكيفية السيطرةعليها وكيفية التخلص منها وربطها معا مما يؤدي الــــــــــــــــي
الاستبصار والاستنارة .