العربية أمّ اللغات... وثلثا كلمات اللاتينية عربية
18-04-2017, 12:49 PM
العربية أمّ اللغات... وثلثا كلمات اللاتينية عربية
عثمان سعدي


عرض الأستاذ سليم قلالة بالشروق ليوم 14/4/2017 لكتاب فرنسي بعنوان:(أجدادنا العرب فضلهم على لغتنا الفرنسية)، فقال: "Jean Pruvost ليس بالباحث العادي، إنما هو بروفيسور في علم المعاجم، وعضو المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا، وحاصل على أكثر من جائزة وتكريم، فضلا عن إنتاجه لعشرات المؤلفات في مجال اللغة وأصل المفردات... عندما يكتب:"أجدادنا العرب.. فضلهم على لغتنا الفرنسية ( Nos ancêtres les Arabes, Ce que notre langue leur doit): لا ينطلق من فراغ، وهو يحرِّر أكثر من 300 صفحة في هذا الموضوع، بل يكتب عن دراية وبحث.. وعندما يُصدر كتابه هذا منذ شهر تقريبا، فإنه لا يتردَّد في تأكيد أكثر من حقيقة ينبغي أن نعرفها نحن الذين تنكر بعضُنا للغة القرآن الكريم ولغته الوطنية!!؟".
بروفوست يورد أن 400 كلمة فرنسية أصلها عربي، لكن القارئ الجزائري لا يعرف أن كاتبا جزائريا يكتب بالفرنسية، ويعتمد على المراجع اليونانية واللاتينية والأوروبية والنقوش الأوروبية، ألف كتابا أثبت فيه أن 67 % من كلمات اللاتينية جذرها عربي، علما أن اللاتينية هي: أمّ اللغات الأوروبية الحديثة (الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والرومانية)، عنوان هذا الكتاب:
الجذور العربية للغة اللاتينية:
Le substrat arabe de la langue latine
لعبد الرحمن بن عطية: أوروبا كانت تتكلم اللغات العروبية!.
ويطيب لي أن أعرض للقارئ هذا الكتاب:
صدر هذا الكتاب في شهر نوفمبر تشرين الثاني 2010 من دار هومة بالجزائر، في 790 صفحة، أثبت فيه المؤلف أن 67 % من جذور كلمات اللاتينية لها أصول عربية، وقد سبق للكاتب أن أصدر سنة 2008 كتابا عنوانه: (العرب والهندو أوروبيون Arabes et indo-europ'ens) يثبت فيه أن أوروبا قبل غزوها من طرف القبائل الهندو أوروبية في نهاية الألف الثانية قبل الميلاد، كانت شعوبها تتكلم اللغات العروبية كالأرامية والبابلية والأشورية والبربرية، حيث كانت أوروبا مزروعة بمستوطنات عروبية، ويستعمل المؤلف مصطلح arabique للتعبير عن مصطلح عروبية بدل مصطلح السامية الذي بطل استعماله بسبب مدلوله الأسطوري، ويستعمل كلمة عربي Arabe تسمية للعربية الحديثة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، وقد رفض المستشرق الفرنسي رينان E.Renan مصطلح السامية في كتابه الهام:(تاريخ اللغات السامية)، واقترح أن تعطى لها التسمية السورية العربية، كما اقترح لايبنيتز Leibnitz الذي ولد في سنة 1646 أن تُعطى تسمية عروبية للغات السامية.
سبق للكاتب بن عطية أن قدمتُه لقراء العربية في سنة 2005 من خلال كتابه الهام: (تاريخ العربية لغة العالمين صدر كتاب في الجزائر باللغة الفرنسية عنوانه: Histoire D'une Langue Universelle L’Arabe، ) الذي ألفه بالفرنسية، وهو الوحيد المترجم للعربية من كتبه.
عبد الرحمن بن عطية يكتب بالفرنسية، ويعتمد في كتاباته على المراجع والنقوش الأوربية، يعتمد المؤلفعلى قاموس مهم عنوانه (القاموس اللاتيني ــــ الفرنسي) للمؤلفين:
بينواستBenoist وغولزير Goelzer طبع دار غارنيي Garnier الفرنسية سنة 1892 الذي نشر في فرنسا وألمانيا، ويحتوي على كل الكلمات اللاتينية.

العروبيون في أوروبا:
يثبت بن عطية وجود مستوطنات عروبية حدثت في اليونان القديم اشتُقت من لغتها اللغة اليونانية، (وقد أكد هذه الحقيقة المؤرخ الفرنسي بيير روسي في كتابه وطن إيزيس تاريخ العرب الحقيقي (La Cité D’Isis :Vraie histoire des Arabes)، ومن اللغة اليونانية انطلقت اللاتينية التي تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد، فاللغة اللاتينية أخذت من اللغات العروبية قبل الإسلام، بينما اللغات الأوروبية الحديثة أخذت من العربية من الأندلس العربي المسلم، فاللغة الفرنسية التي ظهرت في القرن الثاني عشر الميلادي تأثرت كثيرا باللغة العربية.
سُبقت اللاتينية بآداب للغات عروبية قرونا عدة، كالآرامية مثلا التي ظهرت في بداية الألف الثانية قبل الميلاد وكانت لها آداب لامعة، وفي الشمال انتشرت اللغة الكنعانية الفينيقية في الساحل الشامي وشمال إفريقيا، وفي آسيا الصغرى: تركيا وأرمينيا وكردستان، مثلما يرى سترابون Strabon الذي يؤكد أنها حتى القرن الأول الميلادي كان يتحدث بها في هذه المناطق، وفي القرن الرابع عشر قبل الميلاد ظهرت الحروف الهجائية الكنعانية الفينيقية التي تعتبر الجذر الذي تفرعت عنه الحروف اليونانية فاللاتينية، وقد عثر في شمال سوريا على قصائد كنعانية تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، واللغة البابلية لغة الرافدين التي كتب بها قانون حمو رابي الذي تراوح تاريخه بين 2300 و1800 ق. م حسب المؤرخين. فدورميG.Dhorme في كتابه "العربية الفصحى ولغة حمو رابي" يشير إلى العلاقة العميقة المعجمية والنحوية بين العربية الفصحى والبابلية لغة حمو رابي، ومعنى هذا أن لغات عروبية كانت لها آداب ثرية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد.
غوستاف لوبون G.Lebon في كتابه الحضارة العربية يرى:'"أن الأشورية، والكلدانية، والفينيقية، وغيرها من اللغات التي يقال عنها سامية تنحدر كلها من أصل واحد"، في كتابه (تاريخ الاستيطان العروبي في اليونان القديم) بيّن فيه بن عطية أن اليونان سُكن من العروبيين واستشهد بالعديد من المؤرخين الأوروبيين الذين يؤكدون أن الجماعات التي سكنت اليونان القديم لم تكن هندو أوروبية وإنما شرقية، وقد استعرض كلمات مثل: ward,wrodan تعني زهرة وهي التسمية العربية ورد. وكلمة borg وتعني القلعة أو المدينة وهي الكلمة العربية برج. وكلمة sami وتعني المكان المرتفع، وهي كلمة عربية سامي، ويقول بن عطية فقد خلصنا في كتابنا بأن اليونانية القديمة لغة عروبية، ويقول المؤرخون إن اليونان القديم لم تكن فيه لغة واحدة وإنما عدة لغات وكل واحدة منها تنتمي إلى استيطان معين: أشوري، كنعاني، مصري وغيرها، وعلى كل فالعديد من الكلمات العربية ثبتت في اليونانية الكلاسيكية بعد بروز الكوينية koin' سواء بأسلوب مباشر أو بأسلوب محجب بكتابة محرفة لفظيا ككلمة وازيس oasis وتعني واحة حرفت قليلا، فالحاء تتحول إلى سين.
وعن طريق اليونانية الكلاسيكية دخلت العديد من الكلمات العربية لقاموس اللاتينية، وعلى الخصوص وجود مجموعات عروبية بشبه الجزيرة الإيطالية وبصقلية، والتي اعتبر أفرادها صقليين أصلاء قبل قرون عديدة من مجيء القبائل الهندو أوروبية؛ في هذه الفترة ترسخت الكلمات العروبية في لغة روما، صقلية سُكنت في القدم قبل غزو القبائل الهندو أوروبية من طرف العيلم الذي قال عنهم كورتيوس E.Curtius في كتابه التاريخ اليوناني، بأنهم آسيويون ولهذا فعندما جاء الفينيقيون لصقلية رحب بهم سكانها لأنهم ينحدرون من أصل واحد وهو الأصل العروبي، سُكنت إيطاليا من طرف الليغور والإتروسك، وهما شعبان غير هندو أوروبيين، الليغور كانوا بحارة مهرة وحسب العديد من المؤرخين فإن الليغور ينتمون إلى جنس واحد مع الفينيقيين، أما دوتان G.Dottin فيرى بـأن الليبيين (البربر الأمازيغ) الذين سكنوا إيبيريا التي وصلت في انتشارها حتى نهر الرون الذي يعتبر حدود ليبيا كما يرى فيلياسPhileas، ففرعان من نهر الرون كانا يحملان اسم ليبيكا، ومدينة في لوزيتانيا (البرتغال الحالي) تحمل اسم ليبيا إلخ... فدوتون يقول: "إن الليغور هم بربر أيبير وإمبراطوريتهم كانت تمتد حتى وسط إيطاليا"، ومن المعلوم أن تسمية نهر الرون في أصلها رودانوس وإذا حذفنا اللاحقة اليونانية سيصير الاسم رودان أي نسبة لنهر الأردن في بلاد كنعان، ويؤكد المؤرخون الأوروبيون بأن الإيبير ما هم إلا بربر أمازيغ هاجروا من إفريقيا إلى جنوب أوروبا ويسمونهم اللوبيون الفينيقيون.
أما الإتروسك فجذر التسمية عروبي (بربري) وهو إسك وتعني قرن بالبربرية، ينتمون للعروبيين، وهم من أصل واحد مع الفينيقيين الذين يقول عنهم غوستاف لوبون: "وعن طريق قوافل اخترقت جرمانيا يستقبل الفينيقيون في مدخل نهر بو ما يصلهم من شواطئ البلطيق"، وهذا يؤكد أن الفينيقيين تمركزوا في وسط أوروبا في نواحي نهر الدانوب وبلاد إيليريا بالبلقان، هم تمركزوا في مالتا في القرن الثالث عشر ق. م. وفي سردينيا وقادس بإسبانيا في القرن الحادي عشر ق.م، فلاروس الكبير الموسوعي يقول "'إن الفينيقيين انتشروا في صقليا وإيطاليا وغالا".

أباطرة رومان عروبيون:
ويفرد بن عطية فصلا عنوانه: (في روما: أباطرة وبابوات من أصل عروبي هو انعكاس ورمز للاستيطان). يقول "عندما غزت القبائل الهندو أوروبية أوروبا كان أفرادها يمثلون أقلية بالنسبة للمواطنين الذين كانوا ينتمون للعالم العروبي: من آسيا (من الرافدين، من الفينيقيين، من الأناضول، وغيرها...). ومن إفريقيا (مصر، بربر)، كل هذه الشعوب كانت تتكلم لغات عروبية. فمع بداية التاريخ الميلادي حكم روما أباطرة عروبيون: تراجان Trajanسنة 97 م، ويستمر حكم الأباطرة العروبيين حتى 249 م فالأمبراطور سَبْطيم سفير Septeme severe الكنعاني، زوج جوليا (خوله) ابنة كاهن في حمص بسوريا، حكم العالم من مدينة لبدة الليبية الكنعانية وابنه كاركلا وهو اسم كنعاني. وقد حكم أباطرة بربر إيبيريون عروبيون روما مدة 116 سنة مستمرة. كما تولى البابوية ثلاثة من البربر وإيبيري سيّروا الكنيسة الكاثوليكية، الأول فيكتور الأول ابتداء من 189 م، وآخرهم جيلاس الأول من 492 إلى 496 م. وعروبيون آسيويون أعطوا لروما أباطرة : فيليب العربي الذي حكم بين 244 و249 م. وستة بابوات سوريون. هذا كله يبين الدور الكبير الذي لعبه العروبيون الذين كانوا يمثلون شعوبا كاملة تعيش بأوربا وبخاصة بشبه جزيرة إيطاليا، الذين وضعوا أسس اللغة اللاتينية المليئة بالكلمات العربية التي تعود إلى المرحلة العروبية.

الإتروسك العروبيون السابقون بإيطاليا:
يتفق الكثير من المؤرخين الأوروبيين على أن شعب الإتروسك هو الذي عمّر إيطاليا منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد، كانوا يمثلون إمبراطورية كبرى تمتد من جبال الألب وحتى خليج طارانت، هؤلاء المؤرخون هم: جارد A.Jarde، وهومو L.Homo، وكريستولM.Christol، ونوني D.Nony/. فكاتون Caton يقول: "'إيطاليا كلها تقريبا كانت مملوكة للإتروسك'".
والمؤرخون يؤكدون أن اللغة الإتروسكية لغة شرقية من آسيا الصغرى. كانت اللغات العروبية هي السائدة بإبطاليا واليونان قبل بناء اللغة الرومانية، فقد اكتشفت في مارسيلينا لوحة إتروسكية منقوشة على عاج بكتابة تعود إلى 700 سنة ق. م. تكتب من اليمين إلى اليسار. وقد ثبت أن الإتروسك استعملوا الكتابة الكنعانية الفينيقية مع إضافة ثلاثة حروف لها، وهذا يثبت أنهم كانوا يتحدثون لغة عروبية (سامية)، والمؤرخون الأوروبيون متفقون على أن اللغة الإتروسكية ليست لغة هندوأوروبية، فعندما يستعملون في كتاباتهم الكتابة الفينيقية معنى هذا أن لغتهم شقيقة للكنعانية الفينيقية ترتكز على الصوتيات العروبية.

ظهور اللاتينية:
ظهرت الكتابة اللاتينية في القرن الثالث قبل الميلاد، والمؤرخون يؤكدون أنه في القرن السابع قبل الميلاد كانت بروما كتابات إتروسكية تكتب من اليمين إلى اليسار. ثم ظهرت اللاتينية بعد أن تمكن الرومان من هزم الإتروسك الذين كانوا يسيطرون على إيطاليا وذلك سنة 295 ق. م، علما بأن الرومان والإتروسك هم أمة واحدة تتفرع إلى شعوب.
الحروف اللاتينية مستمدة من الحروف الإتروسكية، والأرقام المسماة رومانية هي نفسها الأرقام الإتروسكية، وذلك وفقا للكتابة الإتروسكية المثبتة في المسلات الإتروسكية الموجودة في متاحف توسكان وأومبريا بوسط إيطاليا. لكن الكتابة تحوّلت من اليسار إلى اليمين. واستمرت لغات غير لاتبنية منها الإتروسكية يتحدث بها في إيطاليا من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي حيث اختفت.

نماذج وأمثلة من الكلمات:
يعرض بن عطية جداول على نظام هجائي من خلال 638 صفحة من الكتاب، ويبين الجذور التي تعود إلى اللغات العروبية مفصلا كل لغة على حدة: الأكادية، الكنعانية، البابلية، الآرامية، البربرية، والعربية المستعربة.

من العربية المستعربة:
1ـ أكر معناه حرث الأرض، AKR : AGER كلمة لاتينية معناها أرض صالحة للحرث. وقع تغيير في الجذر العربي، استبدل حرف الكاف في الجذر العربي بحرفG وهما حرفان يتبادلان.
ـ حرث HRT : ARATIO معناها باللاتينية الحِراثة. ARATOR معناها حرّاث.
HORTUS معناها البستان.
ـ أرس (الإريس من يحرث الأرض) ARS : RUS معناها باللاتينية الحقول، الريف،أو منزل ريفي.
2ـ بلل BLL: BALINEUM معناها باللاتينية استحمامFLEO معناها باللاتينية بكى حولت الباء إلى فاءFLUO معناها باللاتينية سالLAVO معناها باللاتينية غسل، رش، بلل، يلاحظ إقلاب بين الجذرينبل ولافPLUO معناها باللاتينية مطر قلب حرف ب إلى P
3، باس، بوس قبل BWS : BASIO تعني باللاتينية بوسة أي قبّلة
4 ـ جرم GRM: CRIMER تعني باللاتينية جريمة، عار، نبادل بين الجيم والكاف
5 ـ الحرية ELEUTHERIA وتعني باللاتينية الحرية. نفس الكلمة في اليونانية
6 ـ حمَّ HMM، CAUMA وتعني باللاتينية حمَّ، نفس الكلمة في اليونانية.
7 ـ عرب يقال عرب الماء صفا، ARB : EURIPUS تعني باللاتينية قناة، خندق
مملوء بالماء، ساقية عربن ARRABO تعني باللاتينية عربون.

من اللغات العروبية
من البربرية
أسنوس (حمار) ASINUS وتعني باللاتينية حمار
أقراف (قرّ، برد) FRIGEO وتعني باللاتينية برد
من اللغة الكنعانية الفينيقية
خُرص (ذهب) ِCHRISOS وتعني باللاتينية ذهب
كتن (نسيج كتان) TUNICA تعني باللاتينية نسيج كتان، قميص من اللغة الأكادية أوروم (ذهب) AURUM /AURO وتعنيان باللاتينية الذهب، لمعان الذهب من اللغتين البابلية والآرامية
كنس /كنش (مجلس) ECCLESIA وتعني باللاتينية مجلس، مجلس كنسي، كنيسة، معبد. بالآرامية كنشتا وبالبابلية كنشتو معناهما دار المجلس، مجلس الكهنة.
يستعرض بن عطية في كتابه سائر الكلمات اللاتينية
وعددها 18459 منها 15826 لها جذور عربية
الجذور اللاتينية التي عرضها 2706 الجذور العربية التي عرضها 1814

جهد المؤلف:
بن عطية طبيب، قام على حسابه بجولات في أوروبا بمتاحفها ومكتباتها، دون أن تتبنى جامعة جزائرية تكاليف ذلك، مثلما تعمل جامعات البلدان المتقدمة مع الباحثين. هو يقرأ العربية لكنه يكتب بالفرنسية. من الغريب أن صديقا له سويسريا طلب منه تسليمه كتبه ليقدمها لمكتبة جامعة لوزان، وقدمها له، قدمت الكتب للمكتبة، لكن السويسري الذي قدمها فوجئ بعد أسابيع باستدعائه من دار الكتب السويسرية قالوا له: "أعدها لصاحبها هذه الكتب لا تهمنا". فعلوا ذلك لأن الأوروبيين ولمدة خمسة قرون بنوا تراثهم على أن اليونانية واللاتينية هي الأساس للثقافة الأوروبية. ويرفضون من يأتي ليثبت لهم أن اليونانية واللاتينية مستمدتان من العربية.

مؤلفات عبد الرحمن بن عطية، كلها بالفرنسية.
1ــ لماذا يخاف الأوروبيون من العرب
Pourquoi les Européens ont- ils peur des Arabes ?1997
2 ـ العرب في أوروبا قبل ميلاد المسيح
Les Arabes en Europe avant l’ère chrétienne (1999)
3 ـ العرب أسلاف الغاليين
Les Arabes ancêtres des Gaulois ? (2000
4 ـ العرب حاضنو الكتب المنزلة الثلاثة
Les Arabes promoteurs des trois religions monothéistes (2001)
5 ـ إيبيريا وبربريا
Ibérie et Berbérie (2002(
6 ـ تاريخ الاستيطان العروبي في اليونان القديم
Histoire de la colonisation arabique dans la Grèce antique (2004(
7 ـ البربرية من الهملاية إلى أردينا
Le berbère de l’Himalaya aux Ardennes (2005)
8 ـ تاريخ العربية لغة العالمين
Histoire d’une langue universelle, l’arabe (2006(
9 ـ العرب والهندوأوروبيين
Arabes et Indo-EEuropéens (2008)
10 ـــ الجذور العربية للغة اللاتينية
Le Substrat arabe de la langue latine (2010),
11ـــ الأسماء الأوروبية الحالية من أصلها العربي
Les Prénoms européens actuels d’origine arabe (2011
12ـــ روما وريثة ومغتالة لقرطاج
Rome héritière-parricide de Carthage (2012