تسجيل الدخول

اغلبكم يعلم ان مساحة الجزائر تناهز 2 مليون كم2 ، اي اننا تقريبا بحجم قارة لنحتل المرتبة السادسة عالمية و الاولى عربيا و افريقيا ، لكن ينتشر فوق هذا البلد القارة
مليون نسمة ليس الا .
اضافة الى الرقعة الجغرافية المهولة حبانا الله تعالى بمناخ (شباب ) معتدل شتاء و صيفا و نتمتع باربعة فصول في السنة ، و لو اضفنا الى العاملين السابقين يد عاملة شابة بالملايين سنمتلك فلاحة تصدر الى كل العالم ما لذ و طاب من المنتوجات الفلاحية
لكن الحقيقة غير ذلك فالجزائر تستورد كل سلتها الغذائية من الخارج و امنها الغذائي بيد الغرب و مستعمر الامس ، و لكم ان تتصوروا لو توقف الغرب بمدنا بالغذاء لاي سبب من الاسباب كالحرب ، او العقوبات الاقتصادية مثلا او لم تفرغ سفن الشحن حمولتها لأسبوعين فانا اجزم ان المجاعة ستحل بنا و ناكل بعضنا بعضا لقدر الله .
كنتيجة حتمية للاحتباس الحراري الذي يضرب العالم تاثر انتاج القمح بالجزائر فانخفض بنحو 30 بالمائة فاصبح 34 مليون قنطار هذه السنة بعد ان كان 49 مليون قنطار السنة المنصرمة ، و لم يتوقف هبوط الانتاج من سنة 2008 بانتاج 61 مليون قنطار ، سنة 2010 بلغ 45 مليون قنطار ، سنة 2011 بلغ 42 مليون قنطار .
مع العلم ان استهلاك الجزائر المهول للقمح اللين مرده الى استعماله في صناعة مشتقات القمح الغذائية و صناعة الحلويات ، ثم السبب الرئيسي و هو الاكل المفرط للخبز و هو ذهاب الكثير منه الى المزابل فعرف علينا نحن الجزائرين رمي الخبز في المزابل اذا تم رمي 120 مليون خبزة في شهر رمضان المنصرم.
و امام هذا التراجع الرهيب الذي يقابله ارتفاع للطلب الداخلي و تراجع العرض في البرصة العالمية للقمح ، سدت الجزائر النقص بابسط الطرق و ايسرها باللجوء الى الاستيراد فلقد اثر الطلب الجزائري حتى على اسعار القمح في بورصة شيكاغو بالولايات المتحدة .
لم تجد الحكومة الجزائرية الا مستعمر الامس لتشتري منه القمح لسد متطلبات السوق الجزائرية مع العلم ان القمح الفرنسي رديء جدا و لا يتمتع بجود غذائية ، اضافة الى ان فرنسا نفسها تبيعنا قمحا تستورده من اوكرانيا .
استوردت الجزائر 5 ملايين طن من القمح الفرنسي و هكذا بعد ان سيطرت فرنسا على قرارنا السياسي و سيطرت على اقتصادنا ، نجد من الطبيعي جدا ان يكون بيدها امننا الغذائي لتكتمل الصورة .
لست اقتصادي و لا خبير استراتيجي ، لكن يمكنني ان اقول ان اموال البترول التي تخزن في بنوك امريكا و تفقد قيمتها و هي معرضة لهزات الازمات الاقتصادية و قد تضيع بين عشية و ضحاها ، اجد انه من الخيار الاستراتيجي استعمالها لصالح تامين امن الجزائر الغذائي و النهوض بقطاع الزراعة للاستهلاك المحلي و التصدير كما يفعل جارنا المغرب و للقضاء على البطالة و الحد من نزيف العملة الصعبة حيث بلغت فاتورة الاستيراد ما يقارب 60مليار دولار و بذلك نكون قد ضربنا سربا من الطيور بحجر واحد .
كل عام ندفع للفلاح الاوروبي 10 مليارات ممعش يها الاقتصاد الاوروبي المتهالك لو حصصنا 2 مليار دولار لزراعتنا مرة واحدة لبقيت مللايير الدولارات في خزائن الشعب الجزائري لكن الامر يتوقف على ارادة سياسية من ( الفوق) لان '(مول الباش ) هو من يفرغ بواخر القمح في الميناء .
و يصدق علينا قول الحكمة ( لا خير في امة تلبس مما ينسج غيرها و تاكل مما يزرع الاخرون) و لله في خلقه شؤون.
و انا اقول حكمة ذهبية : اذا عقرت الجزائر على ولادة الرجال فانها لا تعجز عن اخراج البصلمن باطنها حتى نستورده من اسبانيا؟؟؟؟؟ و لله في خلقه شؤون.

السلام عليكم
والله سؤالك في محله فنحن يا أخي لدينا دولة تهتم لمصالحها الشخصية فقط
نحن لدينا دولة تحتكر الشعب
أي دولة هذه التي نتعلم في مدارسنا وجامعاتنا ثم تحولنا إلى أميين لا نعرف لا قراءة ولا كتابة من طول تسكعنا في الطرق؟؟؟أي دولة التي أصبح الحصول على مناصب الشغل أصعب من الحصول على جائزة نوبل؟
لا تحكي لي عن المجاعة في الجزائر
ولك تحية أرقى مني غليك

2 مليون كم2 و لا ننتج حبات من البصل ؟
2 مليون كم2 و نسرب الحليب الفرنسي ، و ناكل القمح الفرنسي و الطماطم الصيني ، الليمون الكولونبي و الفستق الايراني
ووووووو المهم السيد جنرال السميد و الجنرال الفرينة و الجنرال السكر يبقى يضع يده في البنوك و ياخذ مال الشعب .