تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 316
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • الاسلامية is on a distinguished road
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
الطائفية تدمر الامة
10-02-2009, 10:02 AM
الطائفية تدمر الأمة
























بين المسلمين تطاحن داخلي واقتتال طائفي شلَّ حركتهم ومزّق صفوفهم وشـمّت بهم أعداءهم؛ إذ إن كل طائفة تدّعي أنها المحقة الوحيدة وما سواها باطل، وأنا أعلم علم اليقين أن ليس كل الطوائف على حق، وأن الله لا يترك عباده كلهم على ضلالة، بل الحق في اتباع الكتاب والسنّة وفهمهما على لغة العرب كما فهمها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولو قال قائل: كل طائفة تدّعي هذا فنقول: إن العلماء الراسخين يعلمون بصحة النقل المعتقد الصحيح الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما سواه باطل، وهذا لا يحتاج إلى إعمال ذهن ولا الاستعانة بصديق، لكنني هنا لستُ بصدد ذكر المحق من المبطل، ولكنني في موقف المحذّر المنذر بالخطر الداهم والطوفان القادم الذي اجتاح الأمة وهو خطر الطائفية التي عصفت بأكثر من بلد مسلم، فأفغانستان بعدما دحر مجاهدوها الاتحاد السوفيتي قام قادتها السبعة بالاقتتال الداخلي، وكل قائد منهم يرى هو وأتباعه أنه المحق المصيب المجاهد في سبيل الله وقتلاهم شهداء، وأن أخاه القائد الآخر ضالّ مضلّ معتدٍ باغٍ من حزب الشيطان، فأسقط بعضهم بعضاً، وذبح المسلم أخاه بدم بارد، وصاروا ضحكة للعالمين، وأتت طالبان فقاتلتهم واستولت على أفغانستان، ثم قامت بتصرفات رعناء حمقاء بلهاء فسقطت ودُمّرت أفغانستان، وقام العراقيون بطوائفهم تحت مظلة قتال المحتل فقتل العراقي أخاه العراقي وصار قتلى العراقيين بيد العراقيين أكثر مما قتل الأمريكان، وكل طائفة ترى أنها الحقيقة بنصر الله وأنها الملهمة المسددة، وكل طائفة سواها خارجة عن الإسلام تستحق المقاتلة والحرب، وفي لبنان تهيأت كل طائفة لقتال الأخرى لتعيد الحرب الأهلية المشؤومة التي مزّقت لبنان، وعاد حزب الله من جنوب لبنان بسلاحه فصوّبه في نحور اللبنانيين؛ ليلغي كل إنجاز حققه، وفي اليمن شبّ القتال الطائفي بين الحوثيين والحكومة لاختلاف في فهم النص وتأويل الشرع ولا تزال الحرب طاحنة، وهناك طوائف ساكتة كامنة كمون البارود في الجمر تنتظر أي حركة لتقاتل في سبيل الله على زعمها وتقتل كل مخالف لها من الطوائف الأخرى، ولقد تحقق قول الله عز وجل في الأمة لما ترك غالبها الاتباع الصحيح للكتاب والسنّة: (( أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ))، وكل طائفة يقوم أساطينها ورموزها بشحن أتباعه ضد الطائفة الأخرى، فصارت بلاد الإسلام هي بلاد الاقتتال والنـزاع والتفجير والتدمير، وإذا تابعت الأخبار العالمية وجدت المنطقة الساخنة هي بلاد الإسلام حتى إن طائفة تدّعي الجهاد في سبيل الله اقتصرت عملياتها على المسلمين في الرياض والقاهرة ودمشق وبيروت والرباط والجزائر وموريتانيا، ونجا الجيش الإسرائيلي المحتل المغتصب من أي عملية لهؤلاء الفاتحين، ومن لم يحمل السلاح على أخيه المسلم حمل عليه القلم واللسان سبّاً وشتماً وتجريحاً وتشويهاً وتشهيراً في الصحف والقنوات الفضائية والإنترنت، فشُغِلنا بأنفسنا وتطاحنّا فيما بيننا، وتعطّلت حياتنا من الإنتاج والاختراع والإبداع والتصنيع، وذهب غيرنا يسافر بعلمائه في فضاء الله الواسع وكونه العجيب يخترع ويكتشف ويحلل ويستنتج، ففريق منهم سافر إلى عطارد والمريخ، وغيرهم سبر أعماق البحار، وآخرون إلى أعماق التربة، فهدرت مصانعهم وقامت معاملهم وصاروا في ورشة عمل، وبقي الكثير منّا يعدّ العدة إما بالنيّة أو بالعمل للوقيعة بأخيه المسلم في غيابٍ لأهل العلم الراسخ والرأي السديد؛ ليقود القافلة حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام الذي يصدر أحدهم فتوى في الدماء والقتل وكأنها فتوى في زكاة الفطر والمسح على الخفين والسواك، فهل آن للعقلاء من كل طائفة أن يتداركوا أمرهم ويهبوا هبّة رجلٍ واحد لتدارك أمر الأمة وأخذ زمام المبادرة وإنقاذ العباد والبلاد من الفتنة المشتعلة والطوفان الجارف

للشيخ عائض القرني


قيل للحسن البصري
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال علمت يأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له
و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت ان الله مطلع علي فأستحييت ان اقابله على معصية و علمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: الطائفية تدمر الامة
24-02-2009, 01:45 PM
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب لهذا الشيخ الطيب

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد خديجي
محمد خديجي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 21-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 36
  • المشاركات : 275
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • محمد خديجي is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد خديجي
محمد خديجي
عضو فعال
رد: الطائفية تدمر الامة
24-02-2009, 01:50 PM
السلام عليكم
هذا التقسيم الطائفي هو سبب الفرقة بين المسلمين وهذا ماأرادته اليهود والنصارى
اللهم اجمل شملهم وآخي بينهم.وجزاك الله عن عملك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 29-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 86
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • wa-lid is on a distinguished road
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
رد: الطائفية تدمر الامة
27-02-2009, 05:17 AM
كلام فيه حقائق مؤلمة للقارئ المسلم، فالصراعات الطائفية المرتكزة على إدعاء الحقيقة المطلقة هي السمة الغالبة على الدول الاسلامية اليوم ، ولكن علينا أن نلاحظ أن هذه الطوائف والمذاهب ليست وليدة أحداث معاصرة، وأنها رافقت التاريخ الاسلامي منذ السنوات الأولى التي تلت وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأن وجودها لم يمنع من تشييد حضارات كثيرة ساهمت في جعل اللغة العربية لغة تداول العلم في الحوض المتوسطي، وأن زمنا كانت الأمة الاسلامية خلاله على قلب رجل واحد، هو زمن أقرب لأحلام اليقظة منه إلى الحقائق التاريخية.

كما علينا أن نذكر أن اليهود والنصارى، الذين لم نكف عن تحميلهم كل مشاكلنا، يملكون من الطوائف والمذاهب الدينية والكنائس ما لا نستطيع عده، وتاريخ أوروبا خلال "القرون الوسطى" مليء بالحروب الدينية، وكانت المجازر التي ارتكبها البروتستانت والكاثوليك في حق بعضهم البعض هي العنوان البارز لتلك الفترة، حتى أن بعض الأمراء الأوروبيون كانوا يسارعون للاستعانة بقوات إسلامية لترجيح الكفة في حروبهم الداخلية.

ترى، كيف تخلص النصارى من هذا النزيف الطائفي، كيف تمكن اليهود من جمع عشرات الأجناس من الذين لم يصادف أن وطأت أقدام أحد من أسلافهم أرض فلسطين.

أعتقد أن المسيرة بدأت ذات خريف من سنة 1648 بفاستفاليا.......

  • ملف العضو
  • معلومات
oumniya
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 25-02-2009
  • المشاركات : 17
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • oumniya is on a distinguished road
oumniya
عضو مبتدئ
رد: الطائفية تدمر الامة
03-03-2009, 05:29 PM
السلام عليكم

كم لامس هذا المقال شغاف القلوب لأنه يعزف

على الوتر الحقيقي الذي تقطّعت أوتاره

في هذا العصرنتيجة التفرقة التي نجح ساسة

الصهاينة زرعها بين أبناء العروبة

كل مقطع كان أصدق من الذي سبقه

وكل جملة صارخة أكثر من التي سبقتها

كلنا واحد كلنا انسان

لا نطل على الحياة إلا بإنسانية ..

ولم ولن تفرقنا فتنة الغرباء الذين دخلوا على ساحتنا..

كي يلوثوا عروبتنا وما فرقنا وجود...

ضعيفة بيننا لا تقوى بعد على التمييز بين أخي الذي يسكنني …

وعدوي الذي يسكن بيتي

لعن الله الفتنة في كل زمان ومكان ..

الفتنة متيقظة لعن الله من أشعلها وزاد نارها إشعالاً

وتظل الحقائق واضحة رغم تيارات الفتن والإفساد

التى نجحوا فى زرعها فى ربوع الأمة

تبقى أصوات الصدق عالية رغم ضجيج أجهزة نشر الكذب

هناك الكثيرلنتكلم عنه ونناقشه ...

ولاننسى أن نتحلى بدعاء الظاهرالذي الغالبية

من الحكّام نسوه وهو :

اللهم جنّبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

فلقد نسينا أننا اشقاء وأصبحنا لا نَّسٌن الرماح إلا على أنفسنا

لك مني فائق التقدير والاحترام
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:39 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى