تسجيل الدخول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله اخوض تجربة كتابة الاعمدة كما تكتب في الصحف الوطنية
واريد ان اختار اسم "لعمودي" اذا كان بامكاني ذلك ؟
ولقد اخترت اسم ثابت وهو "من واقعناوواقعهم"ونسال الله ان يوفقني لذلك
وعلى بركتي الله ننطلق لاحقا ان شاء الله

السلام عليكم حقا الفكرة المقترحة رائعة
هكذا لتبرز أقلام الملمين بالكتابة
اللهم وفقنا لما فيه الخير

فكرة طيبه و بالتوفيق للجميع

فكرة اكثر من رائعة لكن هل نشر الاعمدة في الجريدة يكون يوميا ام يخصص لها يوم معين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبادرة طيِّبة تُثير رغبتنا للمحاولة مهما كان مخزون فِكرِنا بسيطا..
عسانا نجدّد العزم لحمل القلم

فقط أتمنّى معرفة متى ستكون الانطلاقة إن شاء الله.


تقديري لكمـ

شكرا فكرة رائعة سوف اشارككم بالعمودي

السرعة تختصر حياتك..وليس وقتك



قد تعددت المبررات واختلفت المسببات التي تجعل بعض الشباب لا يبالون بالفواجع التي تحدث في الطريق كل يوم أو بالأحرى كل ساعة ويذهب بسببها إنسان في حادث سير. فهناك من يقول إن السرعة ناتجة عن طيش الشباب في سن المراهقة ومنهم من يعللها بسبب نفسي لدى الشباب يدفعهم إلى هذه التصرفات. وهناك من يقول إنه حب الظهور في هذه السن والذي يدفعهم إلى الاستهتار والتهور وهناك من ذهب في تفسيره إلى ضرورات الحياة فالسائق يلجأ للسرعة لقضاء حاجة معينة في أقصر وقت ممكن، وأنا أزيد إلى هذا الأسباب مجتمعة سبب قلة الوعي. فلو أدرك السائق أن السرعة سوف تختصر حياته وليس وقته لفكر جيدا قبل أن يقدم عليها.
السرعة الزائدة والقيادة بطيش والاستهتار بأرواح الآخرين يتعارضان دائما مع الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في مجال التوعية المرورية والحملات المكثفة التي تحذر من خطورة السرعة الزائدة وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع خاصة أن هناك فئة من الشباب لا تلتزم بالقوانين والأنظمة المرورية فترتكب أخطاء أثناء القيادة ولا تراعي السرعة المحددة على الطريق، والنتيجة حوادث تحصد الأرواح وتخلف المصابين.
الإحصائيات والأرقام تؤكد أن السرعة الجنونية من قبل بعض المتهورين هي السبب الأول في إزهاق الأرواح خاصة بين فئة الشباب فالشخص الذي يتمادى في قيادة السيارة بسرعة جنونية ويبالغ دائما في تجاوز السرعة القانونية واستعراض مهارته في القيادة لاثبات قدرته على تفادى الاصطدام بالآخرين يصبح من مدمني السرعة ويكون في النهاية سبباً في إزهاق الكثير من الأرواح البريئة..وقانا الله جميعا شر الطريق