في القلب
08-02-2018, 11:21 PM
غابت عن موعدها له فأضمر لها رقيق عتاب حين يلتقيا
......أخذته الظنون جيئة وذهابا ...وهي في اينع سني عمرها
...تأكلها الأعين...قبل الأفواه...بياض تشوبه حمرة
.... مخصرة مهفهفة...زوراء ...عيناء...انيقة رشيقة
...مثقفة مأدبة....عصرية بأصالتها...تقية تكره السفه وشطط القول
....تخلت عن بضع درجات تحصيلية حتى لا
تمثل دور فتاة في مسرحية للجامعة
وهي سافرة الرأس....تلعب الجودو ...وتجيده
....تعزف الكمان ...وتستنطقه ابداعاً وإجادة....
إمتلك واحدا وتجرد حتى اجاد عزفه ليسمعها
شئ مما اجاد في انسه لها......كلما غامر
بالحضور صدته بدلال أنثى ترى أن لا عجلة للأمر
.....ممايزيد قلبه رعبا إستهوانها للأمر....فيتلطفها
الاسئلة حتى يعرف كيف مر يومها في البيت دون زوار
شؤم يأخذونها بعيداعنه .....فيصبح ويمسي دون قوت
حتى تلتقيه في المساء جالبةً له الطمأنينة ....فتعرف
من شحوبه انه لم يأكل فتترفق به وتصر إلاّ ان
يتناول شيئا في حضرتها ليستمر الحديث....تحس
امانها وراحتها معه...ولايسعه الافق سعادة وعظمة في
حضرتها .........هو اول من ابلغ حين أنجت أختها طفلها
الثاني عبد الرحيم ...فهنأها به....وتهكم على
آية حيث أنها تغادر حضن أمها مرغمة فاسحة المجال
للقادم الجديد...........سخرت منه حين ذهب
الي جامعة يسأل عنها ....دون ان يسألها في أي جامعة هي
......في مهاتفة بينه وبين أخيها الذي رحب به وهو في
غربته فضل أن لايحضر لها خاطبا الا في حضرته
الذي يشرف في شهر غوشت.........رغم التطويل
والتأجيل ....والضغط الذي تمارسه اسرته عليه
حتى ضح بالحي اسمها....و اشتاق لها معارفه
قبل الاهل....هذا لها وتلك...اتراها تحب
هذا اللون أو ذاك...توقف عنده الزمن الي أن تشرف بيته
.... إلتحف حبه لها وأسرها رفيقة عمر...صانها عهدا
نقيا ريثما ترتب امورها على روية
.......فحملها في القلب قبل الهودج........وسرد لها الخلخال وقصته
...وأسمعها صوت طائر الفينيق....واناخ
ناقته في الدوحة الوارفة ثم إفترشها وانارها
لأجلها بأجمل ما قيل لأنثى من رقيق شعر ولطيفه
....فأسمتها بحيرة .....وشرح لها معاني اسمها الجميل
وسهت في حضرته وتمنت ان يكون اسمها اختيارا
آخر....حتى يزيد في شرح المعاني حيث راقها الشرح
والشارح.وللجهة امها غير العربية كان لسان العرب
عشقها وولهاعلمها كيف تضع المد والكسروالفتح
والتنوين والشدة والسكون على الكلمات ولم يعلمها كيف
تترفق بقلبه المرهق بحبها.... كانت طاهرة قلب وجسد
......فإستودع سر الحنين كبرياء
رجل ..لتتلاشى فتاته في غياهب الزمن.............
......أخذته الظنون جيئة وذهابا ...وهي في اينع سني عمرها
...تأكلها الأعين...قبل الأفواه...بياض تشوبه حمرة
.... مخصرة مهفهفة...زوراء ...عيناء...انيقة رشيقة
...مثقفة مأدبة....عصرية بأصالتها...تقية تكره السفه وشطط القول
....تخلت عن بضع درجات تحصيلية حتى لا
تمثل دور فتاة في مسرحية للجامعة
وهي سافرة الرأس....تلعب الجودو ...وتجيده
....تعزف الكمان ...وتستنطقه ابداعاً وإجادة....
إمتلك واحدا وتجرد حتى اجاد عزفه ليسمعها
شئ مما اجاد في انسه لها......كلما غامر
بالحضور صدته بدلال أنثى ترى أن لا عجلة للأمر
.....ممايزيد قلبه رعبا إستهوانها للأمر....فيتلطفها
الاسئلة حتى يعرف كيف مر يومها في البيت دون زوار
شؤم يأخذونها بعيداعنه .....فيصبح ويمسي دون قوت
حتى تلتقيه في المساء جالبةً له الطمأنينة ....فتعرف
من شحوبه انه لم يأكل فتترفق به وتصر إلاّ ان
يتناول شيئا في حضرتها ليستمر الحديث....تحس
امانها وراحتها معه...ولايسعه الافق سعادة وعظمة في
حضرتها .........هو اول من ابلغ حين أنجت أختها طفلها
الثاني عبد الرحيم ...فهنأها به....وتهكم على
آية حيث أنها تغادر حضن أمها مرغمة فاسحة المجال
للقادم الجديد...........سخرت منه حين ذهب
الي جامعة يسأل عنها ....دون ان يسألها في أي جامعة هي
......في مهاتفة بينه وبين أخيها الذي رحب به وهو في
غربته فضل أن لايحضر لها خاطبا الا في حضرته
الذي يشرف في شهر غوشت.........رغم التطويل
والتأجيل ....والضغط الذي تمارسه اسرته عليه
حتى ضح بالحي اسمها....و اشتاق لها معارفه
قبل الاهل....هذا لها وتلك...اتراها تحب
هذا اللون أو ذاك...توقف عنده الزمن الي أن تشرف بيته
.... إلتحف حبه لها وأسرها رفيقة عمر...صانها عهدا
نقيا ريثما ترتب امورها على روية
.......فحملها في القلب قبل الهودج........وسرد لها الخلخال وقصته
...وأسمعها صوت طائر الفينيق....واناخ
ناقته في الدوحة الوارفة ثم إفترشها وانارها
لأجلها بأجمل ما قيل لأنثى من رقيق شعر ولطيفه
....فأسمتها بحيرة .....وشرح لها معاني اسمها الجميل
وسهت في حضرته وتمنت ان يكون اسمها اختيارا
آخر....حتى يزيد في شرح المعاني حيث راقها الشرح
والشارح.وللجهة امها غير العربية كان لسان العرب
عشقها وولهاعلمها كيف تضع المد والكسروالفتح
والتنوين والشدة والسكون على الكلمات ولم يعلمها كيف
تترفق بقلبه المرهق بحبها.... كانت طاهرة قلب وجسد
......فإستودع سر الحنين كبرياء
رجل ..لتتلاشى فتاته في غياهب الزمن.............
ملىء السنابل تحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
والفارغات رؤوسهن شوامخ
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر23 ; 08-02-2018 الساعة 11:25 PM