احفظ الله يحفظك
02-09-2014, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم و به على الخير نستعين
أما بعد فقد الشيخ عبد الرزاق البدر :
من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛ فإن الجزاء من جنس العمل . وحِفْظ الله للعبد نوعان :
أحدهما :
حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله , قال الله عز وجل : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } [الرعد:11]
، قال ابن عباس رضي الله عنهما
: " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " ,
وقال علي رضي الله عنه :
" إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنّة حصينة " .
والنوع الثاني:
من الحفظ وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛ فيحفظه في حياته
من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على
الإيمان ، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث
ابن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم
كان يدعو : ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي
بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا))
خرجه الحاكم في مستدركه.
بسم الله الرحمن الرحيم و به على الخير نستعين
أما بعد فقد الشيخ عبد الرزاق البدر :
من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛ فإن الجزاء من جنس العمل . وحِفْظ الله للعبد نوعان :
أحدهما :
حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله , قال الله عز وجل : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } [الرعد:11]
، قال ابن عباس رضي الله عنهما
: " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " ,
وقال علي رضي الله عنه :
" إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنّة حصينة " .
والنوع الثاني:
من الحفظ وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛ فيحفظه في حياته
من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على
الإيمان ، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث
ابن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم
كان يدعو : ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي
بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا))
خرجه الحاكم في مستدركه.