تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 09:36 AM
الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود

في البداية تستقبل الأخبار عن داعش، وكأنها فيلم رعب من نسج خيال غير علمي، أو تأليف قصة غير واقعية استوحاها كاتبها من عمق بشاعات التاريخ البدائي الغابر، ولكن سرعان ما تضعك الحقائق المرّة في قلب الواقع الملموس، عندما ترى بأم عينيك تقارير عن جحافل الموت، تتقدمها رايات سوداء مظلمة نذير شؤم بما هو قادم، لولا كلمة التوحيد ولفظ الجلالة ”الله” خط تعسفا وظلما وعدوانا في غير موضعه، ترفعه أشكال بشر وما هي ببشر، فالوجوه مكفهرة والقلوب ميتة وغلف على أقفالها، بعد أن أصبحت عاجزة عن التفكر والتدبر، مما لوّن أفكار وأفعال التنظيم بلون الرايات التي تحملها.


وكل يوم يمر نفاجأ ببشاعة ممارسات تفوق كل التصورات تقوم بها هذه الجماعة الغريبة في تركيبتها السيكولوجية والفكرية والعقدية، فسيكولوجيا تظهر لنا تشوهات نفسية خطيرة نتج عنها أعراض الحقد والكراهية والتبلد والقسوة، التي جعلت أناسا من بني البشر يضربون أعناقا، وكأنهم يقطعون رؤوس لعب ودمى يتدربون عليها. ويخطفون النساء ويجلدوهن على لباسهن، وقد يخطفوهن ويتزوجوهن نكاح متعة ويبيعوهن جواري في سوق النخاسة، وكأنهن شيء من متاع لا معنى له ولاحس ولا كيان، ويعدمون عشرات اليزيديين بدم بارد باسم دين يقوم على حرية الاعتقاد، ويساق نساءهم وأطفالهم إلى مصير مجهول، فضلا عن تجنيد الأطفال والتمثيل بالجثث، وطرد الأقليات الدينية الأصلية خارج موطنها وأرضها.

وفكريا تجد فوضى من التجميع العصامي العشوائي لأفكار تبسيطية تقوم على أحادية الرؤية الخاصة بشيوخ الكتيبات والأشرطة، وزعماء التوظيف السياسي للدين ولآراء علماء السلف، بعيدا عن المدارس التاريخية الكبرى، والمعاصرة الخاصة منها بالعلوم الشرعية والإنسانية، يزيدها تقديس الأشخاص وعمليات البيعة والسمع والطاعة وغياب حرية التفكير وفرض الوصاية عمى معرفيا ينتهي إلى الإتباع والتقليد المطلق.

ومن ثم ووفقا لآثار الظاهرة على المستوى العالمي ولخطورتها على الإسلام والدول وعلى الإنسان حيث ما كان، لابد من تجنيد مراكز البحوث وجيش من الباحثين لتفكيك الظاهرة، والبحث عن تاريخها وخلفياتها، وأسباب وعوامل نشأتها وانبثاقها، ومن ثم تفسيرها سعيا وراء البحث عن علاجها، من منطلق أن كل أشكال محاربتها لا يمكن إلا أن تضعفها أو توقف زحفها وانتشارها، ولا تقضي عليها بل تجعلها تظهر تحت اسم آخر، وبشكل جديد وبأفعال أكثر بشاعة وخطورة من سابقاتها.

لابد إذن أن تركز المقاربات على البحث في البنية السيكولوجية والفكرية التي أنتجت تلك التشوهات، والكف عن التفكير بالمؤامرة التي تمثل الحل الأسهل، الذي يسوق تبريرات انطباعية عن داعش، عندما يعتبرها صنيعة أمريكية تارة أو عراقية وإيرانية وسورية تارة أخرى، وهو انطباع يفسر التكتيك الذي تتبعه داعش على أنه هو الظاهرة، في حين يتطلب أمر الإقبال على التكفير والذبح والإعدام والجلد والخطف والتشريع للاغتصاب، لابد من وقفة أكثر جدية في التعامل مع الظاهرة للوقوف على العوامل التي أدت إلى ظهور هذا المرض الفكري والنفسي الرافض للتنوع والتعددية والحوار والمشاركة والديمقراطية والتداول على السلطة، والذي ركب ذهنية الإقصاء، والفكر الأحادي القائم على البعد الواحد والرأي الواحد.

إن الأمر يعود إلى جهلين، أحدهما مؤسس أسهمت في تكريسه قطاعات استراتيجية للدول لم تؤد دورها المطلوب في صناعة الإنسان والمواطن، بحسه المدني وعمقه الإنساني ومبادئه وأبعاده الأخلاقية وتركيبته الذهنية والفكرية والعلمية، وهذا يعود في الأساس إلى قطاعات التربية والتعليم والثقافة والشؤون الدينية، فضلا عن مؤسسات الأسرة والمجتمع المدني، والثاني هو الجهل المقدّس الذي نتج عن انتشار آراء فردية لشيوخ الحركات والتنظيمات والجماعات الإسلامية، التي غفلت الدول عن متابعتها في تطوراتها بعين علمية وبحثية أكثر منها أمنية ورقابية، كي تتضح لها مآلاتها، ومن ثم سخرت تلك التنظيمات منابر وأشرطة وكتيبات ووسائل إعلام ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وتناغمت في مراحل معينة مع مصالح دول تقاطعت معها في بعض أهدافها الجزئية، فكانت النتيجة دمارا على الدول والدين والإنسان.

الأمر الثاني يتمثل في غياب مشروع المجتمع، الذي يخلّف عقدا اجتماعيا تلتقي عنده كل الطوائف والديانات والاتجاهات السياسية والأعراق والاثنيات والرجال والنساء في المجتمع الواحد، وعنه تنبثق كل الحقوق والواجبات التي تصبح ثوابت، يعتبر كل من خرج عنها خارجا عن شروط العقد وقوانين الدولة ومؤسساتها.

وفي ظل هذه المعطيات، يمكن القول بأن القضاء على الأفكار والأفعال السوداء، وعلاج ظواهر داعش وأخواتها، لا يتم إلا من خلال القضاء على مركبات الجهلين المؤسس والمقدس، ليسترجع المسلم قلبه السليم، الذي يتواصل مع الله نور السموات والأرض، بعيدا عن خرقة سوداء يحملها قلب مريض غلف على أقفاله.


د. أسماء بن قادة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ^_fafe_^
^_fafe_^
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2014
  • المشاركات : 58
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ^_fafe_^ is on a distinguished road
الصورة الرمزية ^_fafe_^
^_fafe_^
عضو نشيط
رد: الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 11:15 AM
مقالة جميلة ومثيرة اختى

وبتردى مجتمعاتنا العربية سوف يولد الكثير من الداعشيون فيها مالم يصنعو حلاً جدريا وليس جزئيا


مشكورة ^^
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية زهرةالجزائر
زهرةالجزائر
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-10-2009
  • الدولة : جزائرية
  • المشاركات : 716
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • زهرةالجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية زهرةالجزائر
زهرةالجزائر
عضو متميز
رد: الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 12:13 PM
سبب ظهور هذه الجماعات الفاسدة وغيرها هو النشاة والتربية وظروف المجتمع على تنوعها.مقالة جيدة للدكتورة مشكورة.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 12:21 PM
الداعية الكبيرة ...الدكتورة اسماء بن قادة ...تحاضر عن الدين الصحيح ...وتعلم العوام من أمثالنا نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ....الدي زاغت عنه الأبصار ...
فشكرا للعلامة الفهامة الزاهدة العابدة الصوامة القوامة جناب الدكتورة أسماء بن قادة
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 02:05 PM
انتقاد داعش بدون انتقاد منابع داعش لا يؤدي الى اي شيء ، لان الشجرة هي نتيجة البذرة ، ولا يمكن ان توجد داعش بدون الافكار التي تاسست عليها والتي جل المسلمين (الاصولية بالتحديد ) تؤمن بها عمليا او نظريا على الاقل .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود
17-08-2014, 02:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
الرايات السود: نذير الأفكار والأفعال السود


الرايات السود فيها أحاديث ثابتة متواترة وصحيحة عن محمد رسول الله .....صلى الله عليه وسلم ستطلع في آخر الزمان من الشرق . -كملاحظة الدكتورة أسماء تطعن في أحاديث صحيحة وتزدري بها ...وعليه ابتداء لا يمكن الوثوق فيما يتضمنه هدا المقال
لأنه لا يعتمد الإنصاف ...بل ينطلق من نظرة تهكمية .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
في البداية تستقبل الأخبار عن داعش، وكأنها فيلم رعب من نسج خيال غير علمي، أو تأليف قصة غير واقعية استوحاها كاتبها من عمق بشاعات التاريخ البدائي الغابر، ولكن سرعان ما تضعك الحقائق المرّة في قلب الواقع الملموس، عندما ترى بأم عينيك تقارير عن جحافل الموت، تتقدمها رايات سوداء مظلمة نذير شؤم بما هو قادم، لولا كلمة التوحيد ولفظ الجلالة ”الله” خط تعسفا وظلما وعدوانا في غير موضعه، ترفعه أشكال بشر وما هي ببشر، فالوجوه مكفهرة والقلوب ميتة وغلف على أقفالها، بعد أن أصبحت عاجزة عن التفكر والتدبر، مما لوّن أفكار وأفعال التنظيم بلون الرايات التي تحملها.
نظرة مشابهة لفكر العلمانية ....وأعتقد أن أسماء صارت كدلك تتبنى فكر العلمانيين ...
التغريبيين ..وهدا ما يفسر كل هدا الحنق والغيض الدي طفح إلى السطح من خلال هده الكلمات .... - وعليه أقول كما قال تعالى : " قل موتوا بغيظكم إن الله مخرج ما كنتم تحذرون" سورة التوبة اية 64


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
وكل يوم يمر نفاجأ ببشاعة ممارسات تفوق كل التصورات تقوم بها هذه الجماعة الغريبة في تركيبتها السيكولوجية والفكرية والعقدية، فسيكولوجيا تظهر لنا تشوهات نفسية خطيرة نتج عنها أعراض الحقد والكراهية والتبلد والقسوة، التي جعلت أناسا من بني البشر يضربون أعناقا، وكأنهم يقطعون رؤوس لعب ودمى يتدربون عليها. ويخطفون النساء ويجلدوهن على لباسهن، وقد يخطفوهن ويتزوجوهن نكاح متعة ويبيعوهن جواري في سوق النخاسة، وكأنهن شيء من متاع لا معنى له ولاحس ولا كيان، ويعدمون عشرات اليزيديين بدم بارد باسم دين يقوم على حرية الاعتقاد، [color="red"]ويساق نساءهم وأطفالهم إلى مصير مجهول، فضلا عن تجنيد الأطفال والتمثيل بالجثث، وطرد الأقليات الدينية الأصلية خارج موطنها وأرضها
1- أعراض الحقد والكراهية والتبلد والقسوة ...كلها أعراض سليمة صحية إدا كانت للمحاربيين لله ولرسوله من كفار ومنافقين ...
قال تعالى :" وليجدوا فيكم غلضة "وكدلك أخبر الله رسوله في كيفية التعامل مع المنافقين إد قال :" وأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا " أي كلام بليغ رادع لهم
وقال تعالى :" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " وقال الشوكاني في ( واغلظ عليهم ) الغلظ شدة القلب وخشونة الجانب وهكدا تكون معاملة المؤمنيين لهدين الفريقين في الدنيا -
وقال تعالى :" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " .

2- أما ضرب الأعناق فقد قال تعالى : " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " وأحيلكم إلى تفسيرها عند ابن كثير لمن أراد الإستزادة اكثر ....
وقال تعالى في موضع آخر : "فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا۟ ٱلْوَثَاقَ " يراجع في تفسير ابن كثير ...لمن أراد
3- أما الخطف والجلد على اللباس . وما سميته نكاح المتعة ...فهي من أكاديب العلمانيين وأراجيفهم للصد عن السبيل .... والقافلة تسير
4- حرية الإعتقاد التي يدندن حولها كثيرا العلمانيون لا تعني محاربة دين الله ...كما أنها مضبوطة ... فالنصارى لهم حرية الإعتقاد بشروط الدلة والصغار ودفع الجزية . وهده كلها تشريعات قرءانية ...نقول فيها سمعنا وأطعنا ....ولها هي الأخرى ضروف ومعطيات قد تختلف من موطن لآخر حسب الحالة ...
أما عن كون المرء مسلم ثم تتم الدندنة حول حرية الإعتقاد .... فهدا خطأ جسيم وجهل مركب .... لأن المسلم لا يمكنه أن يرتد عن الإسلام وإلا لكان مرتدا ... فإن كان كافرا أصليا فليتعبد كما يشاء ...بشروط ها ولا يتسع المقام للحديث عن التفاصيل ----
5- رسول الله كدلك طرد اليهود من جزيرة العرب ...بعد غدرهم وخيانتهم ... فلم يقل الصحابة للرسول أن هدا موطنهم الأصلي ....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
وفكريا تجد فوضى من التجميع العصامي العشوائي لأفكار تبسيطية تقوم على أحادية الرؤية الخاصة بشيوخ الكتيبات والأشرطة، وزعماء التوظيف السياسي للدين ولآراء علماء السلف، بعيدا عن المدارس التاريخية الكبرى، والمعاصرة الخاصة منها بالعلوم الشرعية والإنسانية، يزيدها تقديس الأشخاص وعمليات البيعة والسمع والطاعة وغياب حرية التفكير وفرض الوصاية عمى معرفيا ينتهي إلى الإتباع والتقليد المطلق.

ومن ثم ووفقا لآثار الظاهرة على المستوى العالمي ولخطورتها على الإسلام والدول وعلى الإنسان حيث ما كان، [color="red"]لابد من تجنيد مراكز البحوث وجيش من الباحثين لتفكيك الظاهرة، والبحث عن تاريخها وخلفياتها، وأسباب وعوامل نشأتها وانبثاقها، ومن ثم تفسيرها سعيا وراء البحث عن علاجها، من منطلق أن كل أشكال محاربتها لا يمكن إلا أن تضعفها أو توقف زحفها وانتشارها، ولا تقضي عليها بل تجعلها تظهر تحت اسم آخر، وبشكل جديد وبأفعال أكثر بشاعة وخطورة من سابقاتها.
[/size][/center][/b]
لقد فعلت دلك أمريكا من قبل ...ومعها الكثير من المتأسملين في كل الأقطار العربية والإسلامية ... وانعقد في مكة حوار الأديان ....وغيرها من المحاولات اليائسة للوقوف في وجه هدا الزحف ....ترى أليست وراءه قوة خارقة تدفعه وتحميه وهي قوة لا تضاهيها قوة على وجه الأرض .... أغلب القادة وجنود هدا التيار من الدكاترة ...وخريجي الجامعات الغربية ومن النخبة ... يعني لم يتخرجوا من جامعات الهشك بشك .... والأمثلة كثيرة
يعني الناس ليسوا بأغبياء حتى يقادون إلى حدفهم بهدا الشكل ... وينبغي النظر إلى هدا بعين التجرد والإنصاف إن أردنا الدراسة والتعمق في البحث ... حتى يكون البحث ناجعا مفيدا ...أما ان تكون الدراسة منطلقة من الأكاديب ...فلن تقود إلا إلى حسرة وخيبة امل كالتي اصابت اوريكا بعد الخروج المدل من العراق ...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
لابد إذن أن تركز المقاربات على البحث في البنية السيكولوجية والفكرية التي أنتجت تلك التشوهات، والكف عن التفكير بالمؤامرة التي تمثل الحل الأسهل، الذي يسوق تبريرات انطباعية عن داعش، عندما يعتبرها صنيعة أمريكية تارة أو عراقية وإيرانية وسورية تارة أخرى، وهو انطباع يفسر التكتيك الذي تتبعه داعش على أنه هو الظاهرة، في حين يتطلب أمر الإقبال على التكفير والذبح والإعدام والجلد والخطف والتشريع للاغتصاب، لابد من وقفة أكثر جدية في التعامل مع الظاهرة للوقوف على العوامل التي أدت إلى ظهور هذا المرض الفكري والنفسي الرافض للتنوع والتعددية والحوار والمشاركة والديمقراطية والتداول على السلطة، والذي ركب ذهنية الإقصاء، والفكر الأحادي القائم على البعد الواحد والرأي الواحد.
[/size][/center][/b]

أجل فلقد فشلت محاولات الإتهام بالعمالة فشلا دريعا حتى صار من يروج لها ... أغبى من الصفويين في العراق ...
أما هده المصطلحات الملونه فتستحق أن تكون تعبيرا صبيانيا يعتمد على الاقلام الملونة
لا لكاتب باحث في السيكولوجيا ...(ليس هدا عشك فادرجي )
فأقل الناس اضطلاعا على فكر القوم ...فإنه يعرف أنه لا يؤمن بالديمقراطية . وهاد لديهم بالدليل ...فكيف تناقشي فكرهم في أمر مفصول فيه نهائيا ...من خلال ىيات الدكر الحكيم .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
إن الأمر يعود إلى جهلين، أحدهما مؤسس أسهمت في تكريسه قطاعات استراتيجية للدول لم تؤد دورها المطلوب في صناعة الإنسان والمواطن، بحسه المدني وعمقه الإنساني ومبادئه وأبعاده الأخلاقية وتركيبته الذهنية والفكرية والعلمية، وهذا يعود في الأساس إلى قطاعات التربية والتعليم والثقافة والشؤون الدينية، فضلا عن مؤسسات الأسرة والمجتمع المدني، والثاني هو الجهل المقدّس الذي نتج عن انتشار آراء فردية لشيوخ الحركات والتنظيمات والجماعات الإسلامية، التي غفلت الدول عن متابعتها في تطوراتها بعين علمية وبحثية أكثر منها أمنية ورقابية، كي تتضح لها مآلاتها، ومن ثم سخرت تلك التنظيمات منابر وأشرطة وكتيبات ووسائل إعلام ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وتناغمت في مراحل معينة مع مصالح دول تقاطعت معها في بعض أهدافها الجزئية، فكانت النتيجة دمارا على الدول والدين والإنسان.
[/size][/center][/b]
كل ما تم الإشارة إليه هنا قد مورس وفوقه الحلول الأمنية ....وكل هدا عوض ان يحد من الظاهرة زاد في اتساعها وتمددها ... ترى أليس هدا من خراب العقول ...أو أنه مجرد كلام وخلاص ...من جرب المجرب فعقله مخرب ...أو هكدا قيل .... حتى أن الكثيرين من المتبنين لهدا الفكر درسوا في مدارس غربية علمانية قحة في أمريكا والمانيا وفرنسا والنمسا والدانمارك وإسبانيا ....غير أن كل هدا لم يكن له أدنى تأثير ...والدليل ماثل فالعديد من جنود هدا التيار تربوا وترعرعوا في بيئة علمانية غربية ...وعاشوا في مجتمعات عصرية ....ومع دلك تبنوا هدا الفكر الخشن والشديد "المتطرف "
قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ. [الأنفال:36]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
الأمر الثاني يتمثل في غياب مشروع المجتمع، الذي يخلّف عقدا اجتماعيا تلتقي عنده كل الطوائف والديانات والاتجاهات السياسية والأعراق والاثنيات والرجال والنساء في المجتمع الواحد، وعنه تنبثق كل الحقوق والواجبات التي تصبح ثوابت، يعتبر كل من خرج عنها خارجا عن شروط العقد وقوانين الدولة ومؤسساتها.
[/size][/center][/b]
هدا حل مخابراتي ...سوف يصطدم مرة أخرى بصخرة آيات الحاكمية ....ويتحطم عليها
فالله هو المشرع ...وهو الآمر وهو الناهي ...ألا له الخلق والأمر ...
بالإضافة إلى الأيات الأخرى ...التي لن يرضى المسلمون بالتنازل عنها لإرضاء الغرب المتصهين ...
الحل بسيط جدا .....أبسط مما تتصورون ....وهو
ادعوا الحكام في الدول التي فيها الدولة الإسلامية إلى تحكيم الشرع . ونبد القوانين الوضعية ... وعدم مظاهرة الكافرين ومناصرتهم ...حينها لن تبقى لا داعش ولا ماعش ولا مشمش ....الحل بسيط




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
وفي ظل هذه المعطيات، يمكن القول بأن القضاء على الأفكار والأفعال السوداء، وعلاج ظواهر داعش وأخواتها، لا يتم إلا من خلال القضاء على مركبات الجهلين المؤسس والمقدس، ليسترجع المسلم قلبه السليم، الذي يتواصل مع الله نور السموات والأرض، بعيدا عن خرقة سوداء يحملها قلب مريض غلف على أقفاله.
د. أسماء بن قادة
[/size][/center][/b]
نسيت أن تضيفي أن القضاء عليها يمكن أن يكون عن طريق الطائرات بدون طيار ...
الأمريكية ...التي سوف تطهر القلوب السوداء ...
---- الأفواه لن تطفيء نور الله ----
خلاصة : هــــــــــدا زمن الرويبضة .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:57 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى