فلسطين رغم التناقض والمؤامرة تنتفض
18-11-2014, 04:15 PM
فلسطين رغم التناقض والمؤامرة تنتفض

في ضوء فشل المفاوضات, والمواجهة التي تتم من اجل ميلاد الدول الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشريف, وحالة التوتر الموجودة على الساحة الفلسطينية وعودة المناكفات والتراشق الإعلامي وإلقاء الاتهامات بين الفرقاء, والقدس تعيش حالة من الغليان وانطلاقة ثورة الرجال والكرامة .

نجد من يدعي بأن هناك جهود لإجهاض الانتفاضة الثالثة في الأرض المحتلة تتم بالتنسيق مع بعض الأنظمة العربية، بدعوى أن تفجير الثورة في القدس من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة, كل هذه معلومات والاعتماد عليها من قبل العدو الصهيوني لا يمكن بأي حال من الأحوال تصديقها واستخدامها في شن الاتهامات .

ولكن برغم من كل هذه الادعاءات هل شعب فلسطين يمكن أن يقبل أو يرضخ إلى كل هذه المؤامرات . لا وألف لا فإن غزة والضفة و القدس اليوم وكل يوم تؤكد أن الثأر والحق لا يمكن أن يذهب سدى, اليوم نرى ماذا يفعله رجال القدس هم شرفائنا وتاج رؤوسنا أحبابنا يدافعون عن القدس وفلسطين. كل هذه الأحداث في فلسطين صاحبة آخر قضايا التحرر في العالم فيها كل معاني التناقض والتضاد, ومن جهة أخرى المؤامرات التي تدار على القضية من القريب والبعيد حالة مليئة بالغرائب والمجهول دون أن ندرك ذلك.

ولا نحاول أن نضع حد لحالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين جميع الفصائل، ورص الصفوف وتوحيد الكلمة هي القوة والسبيل الأمثل لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة, والعمل على توحيد الموقف السياسي الفلسطيني، الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، ضد الاحتلال الصهيوني العدوان الغاشم على القدس وغزة، والدفاع عن الأسرى وحق العودة للاجئين إلى ديارهم.