تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكنت متخاصمة مع امراة كان شجار حاد بينتنا ولكن انا رغم ذلك سمحت من حقي طلبتالسماح منها ولم نتكلم بعد ولكن سمعت بانها هي ايضا سامحتني
الحديث (يوم الإثنين والخميس هو من أنواع صيام التطوّع، فمن صامهما فيكون بهذه الحالة قد صام ثمانية أيّام من الشّهر، أي يومان في كلّ أسبوع من أسابيع الشّهر الأربع، وقد قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -" بندب صيام هذين اليومين، لأنّ أعمال العباد تعرض عليه فيهما، وأبواب الجنّة تفتح فيهما كذلك، وفيهما يغفر لكلّ مسلم إلا المتخاصمين المتهاجرين")
ماتفسير هذا الحديث كون اني بدات اصوم الخميس والاثنين للصيام تطوع وهل صيامي صحيح شكرا

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اختي يوجد الكثير من الاحاديث التي تؤكد خطر التباغض والهجر والخصام ومن بينها تأخير قبول الاعمال حتى يتصالح المتخاصميْن ،
كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :" تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا."

وافهم من كلامكِ انه تم السماح بينكما ، وهذا جيد
لكن لاتهجرا بعضكما فوق ثلاث ايام ، وكوني دوما السباقة في التحية والسؤال والعفو و اثم الهجر والخصام يرفع عنكِ باذن الله
حتى وإن اخطأت في حقكِ ووجدتِ غضاضة وثقل في السماح فاصبري واحتسبي فكلها دنيا فانية.. وستُؤجرين باذن الله يا فاضلة ..

وبإذن الله صومكِ صحيح ،وقبوله موكول لله سبحانه ..
والله اعلم


نسأل الله ان يتقبل اعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته