تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> أيتها العروس حين أنعمَ الله عليكِ فلا تكفري النِعمة !

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-12-2012
  • الدولة : العاصمة
  • المشاركات : 4,605
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • على خطاه حتى نلقاه will become famous soon enoughعلى خطاه حتى نلقاه will become famous soon enough
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
أيتها العروس حين أنعمَ الله عليكِ فلا تكفري النِعمة !
30-08-2014, 05:53 PM

.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






نتأمّل كتاب الله تعالى فنجِد أحكم الحاكمين يقول { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }


نلمَحُ في السُنّة النبويّة كلماتٍ منه عليه الصلاة السلام ، حاثًا على الزواج ، مبيّنًا لفضله
[ يا معشر الشباب مَن استطاع منكم الباءة فليتزوّج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرْج ] ، وكلمات أخرى منه نجدها في سيرته عليه الصلاة والسلام يوضّح أهميّة هذه الشعيرة .


فتطمح النفس كي تنال هذا الفضل ..
وتظلّ في النفس رغبات فُطرت عليها .


فالنفس السويّة هي التي تسعى إلى ما يكمّلها وإلى ما يسدّ حاجتها ..
تتطلّع لاستكمال نفسها بِما يحلّه الله وينعِم به .


لِذا نجِد المُلهَم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول : " لا يترك الزواج إلا عاجِز أو فاجِر "
فالزواج دلالة تزكية المسلِم مِن الفجور لِمَن رغِب فيه وسعى إليه ، ودلالة انتفاء عجزه .


فلمّا كان الزواج حِصنًا ، ولمّا كان الزواج شريعة تعبدية قبل أن تكون حاجة فِطرية ، قال تعالى { وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }


ولمّا كان الزواج مِن نِعمِ الله تعالى التي لا ينكرها إلا جاحِد ..
كان لِزامًا على العروسين أن يسعيا بِما يشكران الله على هذا الفضل ..


فبالله لو أتينا بعاقلٍ فضلاً عن متّبعٍ للشرع ، مستقيمٍ عليه وقلنا له :
أوَ ترى مِن شكر النِعمة ما يُفعَل اليوم في أعراسنا ؟
وهل ما تبصره العين مِن أفعال تُقام يوم الزواج يدلّنا على شكر النِعمة ؟


تعالوا معي ومعي مفتاح أفتح به بوابةً على حفلات الأعراس ، لنشاهِد معًا ما لا يخفى على كلِّ ذي لُبٍّ .


إسرافٌ في حفلات الأعراس ..
فستانٌ يكلّف آلاف الريالات ، ثمّ يُلبَس ساعتين ويُرمى !
وأكوام مِن الأطعمة تُلقى مع القمامات ..
بذخٌ ومفاخرة في الحفلات ، وكأنّما النّاس يعلنون منافسةً على المعاصي !


عريٌّ وتعرّي مِن العروس .. به إخبارٌ عن رحيل جزء مِن الحياء وقد لا يعود !


عبثٌ بخِلقة الله ..
فهذه رموش تُركّب ، وهذه شعرات حاجبٍ تُزال !


إلى غيرها وغيرها مِن المعاصي والمنكرات تتلبس بها العروس ، في ليلةٍ كان فيها شُكرُ النِّعمةِ أولى .


ثمّ تشكو مِن تقلّبِّ حياتها ، وكثرة مشاكلها .
وتشتكي مِن تغيّر حال زوجها ، وانعدام راحة البال .


ما تشكو منه ، - لو أدركت – هو شؤم المعصية يوم زواجها ..
هو التجرؤ على حدود الله والتعدّي عليها وانتهاك محارمه عز وجلّ .


إنّ الله عز وجلّ يغار يوم أن تُنتهَك حُرماته ، ولا يرضى لعباده بالعصيان .
والجرأة على المعصية يتبعها وِزرها وشؤمها ، كما أنّ الطاعة تتبعها حسناتها وبِرّها .


والموفّق مَن راقب الحيُّ القيوم وما نسيه حتى في قِمّة أفراحه وقِمّة أحزانه .
فمِن النّاس مَن إذا حزِن جزِع ، وإذا فرِح بَطِـر ! ويَنسى أنّ الله تعالى مراقِبٌ مطّلع على عباده ينظر إلى أحوالهم فيعطيهم على فِعالهم ونيّاتهم .


والموفّق مَن يظلُّ يسأل المولى سبحانه العفو والعافية وأن يسخّر له نِعمه سبحانه فيما يرضيه عنه .
فالعبد لا غِنى له عن ربّه ، فهو في كل الأحوالِ مُفتقِرٌ إليه .


ومتى ما صدَق العبدُ مع ربّه فإنّ الشكور يصدُق معه ، ويجزيه على إنابته وخضوعه .


ولننظرْ الآن كم مِن بيوتٍ هُدمت قبل أن يكتمِل بناؤها !
وكم مِن أُسرٍ تحوي بنت أو بنات مطلّقات ، ولو رأينا لعلِمنا أنّ الأغلب كان سببه انتهاكُ محارِم الله في يوم الفرح .


وكم أعرِف مِن الفتيات مَن كانت تسأل الله أن يرزقها زوجًا ، فكانت تبكي حالها وكانت عينها تشكو غرقها !
فلمّا أنعمَ الله عليها ، كان أوّل صنيعها معصية !
ففي يوم زفافها نسيت حدود الله فانتهكت محارِمه ، وهي تشكو شؤم الذنب وتشكو قلة الراحة .


فالزواج نِعمة ، ومقابلة النِعمة هي الطاعة ..
ولنعلْم أنّ المعصية سبب لحرمان العبدٍ مِن رزقه ، ومِن الرِزق هناء العيش وتسخير الزوج .


منقوووووووووول

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    61

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-12-2012
  • الدولة : العاصمة
  • المشاركات : 4,605
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • على خطاه حتى نلقاه will become famous soon enoughعلى خطاه حتى نلقاه will become famous soon enough
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
رد: أيتها العروس حين أنعمَ الله عليكِ فلا تكفري النِعمة !
30-08-2014, 06:13 PM
امييييييييين يارب بارك الله فيك

مروركم يسعدنا

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عفة
عفة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-02-2012
  • الدولة : بَيْنَ البَشَر
  • العمر : 30
  • المشاركات : 1,982

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • عفة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عفة
عفة
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-12-2012
  • الدولة : العاصمة
  • المشاركات : 4,605
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • على خطاه حتى نلقاه will become famous soon enoughعلى خطاه حتى نلقاه will become famous soon enough
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
رد: أيتها العروس حين أنعمَ الله عليكِ فلا تكفري النِعمة !
30-08-2014, 09:13 PM
وعليكم السلام ورحمته وبركاته

وفيك بارك

امين يارب وفقك المولى

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:21 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى