تسجيل الدخول

نبيل تدهشني كلماتك كالعادة....
اجد فيها وحيا و صدقا جميلا و راقيا...
حفظ الله لك كل الأحبة...
احترامي

ما أسعد جدتك
تتخضب بالحناء
ثم تكتب التراث على جبين مدينة قسنطينة
ثم تنزل بالمسجد
لتحمد رب العباد
و تستمرين بعدها يخفق كلامك بحنائها
التي شممت عطرها المخضب بالقرفة
و يأتي ميلك الرومانسي الى وصف يلدغني
فأتوهج في بريق اللغة
ثم اخمد كضوء اذابته شمس همسك ....
جميل و الله جميل
دمت بود
محمد داود

لدغة جميلة يا محمد...عذرا لكني لا اشمت...هههههه
توهجك يدل على شيء واحد....انت بقعة ضوء مثخنة بوجنتي الشمس....
تحترق استفزازاتها كي تضيء...
ها قد خمدت و سطع كالعادة ردك هنا..ابحث عنه هنا.....هنا......

كانت كل مساء تلف خصرها بالحكايا...
تقول و تقول...
ثم تتمتم وحدها ...
و لا تفهم شيئا....
حناء جدتي اكبر من الحكاي...
و من شالها الرمادي...
الذي تضعه على كتفيها..
و هي ذاهبة الى الصلاة في المسجد...
حناءها اكبر من كلمات على ورق لا تنمو....
ــــــــــــــــــ
لغة جميلة
وتهويمة حلوة إلى عالم العائلة
والجدة رمز الحكايا
هي حبيبة الأحفاد
نجتمع لديها وننام عى حجرها
سلم القلم وصاحبته

أختي الفاضلة

اهلا اخي...طبعا الجدة هي منبع الدفء و الشاهد الذي يبقى على طفولتنا..
شكرا على المرور...و عيدك سعيد و لو متأخرا...

و لغتك نثرت على صفحتي بهجة أغرب من جلد الثعابين...
ويل لها من هذا الجمال.....
أتحفنا بما لديك....راودني الفضول لأاقرأ لك...خاصة مع صغر سنك...ابداعك واضح....
شكرا على المرور..

حناء جدتي خرافية المعازف...
مرئية التمتمات...
اشمها في منديلها البنفسجي...
و في كفها المتعرق...
اشمها حتى في الكسرة ...
التي لا زالت تخبزها..

أوقات حقيقة لا تنسى
أمضينها رغم الأسى
ليست تمتمات
بل هي في ذاكرتنا
سبل ومتهات
لوحات مرسومة
فينا منذ طفولتنا
كبرت و ترعرعت داخلنا
كل ما نمر عبر دروب مدينتا
قسنطينة أو تلمسان
اونتسلل من منافذ القصبة او الزيبان
فتستدرجنا رائحة الحناء
و رائحة شوربة رمضان
فكل هذا كان
فتتوارث عادات و تقاليد بنو الأنسان
و ما يبقي ذكرى إلا عبق عطر زمان
+*+*+*+*+
جميل ما نزلتي هنا دمعة مطر
لك مودتي
تحيتي
محمد مخفي

شكرا محمد ردك خاطرة جميلة...
اعدت في نهوض الثرات من جديد....
جميلة هي بلادنا الحبيبة....