نشطاء يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن القيق
09-02-2016, 04:48 PM


طالب نشطاء فلسطينيون، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق، المستمر حتى اليوم الـ77 في إضرابه المفتوح عن الطعام، بسبب اعتقاله “إدارياً”.
وقام الشبان الفلسطينيون، صباح اليوم الثلاثاء، بإغلاق مقر الصليب الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله (15 كيلو مترا شمال القدس المحتلة)، لليوم الثاني على التوالي، رافعين لافتات كُتب عليها "مُغلق بأمر من القيق"، مطالبين بالإفراج الفوري عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، في ظل صمت الأمين العام للأمم المتحدة، والاكتفاء بالقلق على حياته، بحسب النشطاء.
وحمّل الشبان، الأمين العام، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق، معتبرين بأن ذلك “استمرار لصمت الأمم المتحدة ودورها المشبوه في التستّر على جرائم الاحتلال وسياستها التي تكيل بمكيالين”.
وطالب الشبّان "مون"، بتصريح علني يدعو للإفراج عن القيق، وإدانة سياسة الاعتقال الإداري التي تضع الأسير الفلسطيني رهينة بلا لائحة اتهام ولا موعد إفراج، كما دعوه إلى احترام أبسط المبادئ التي تستند إليها مواثيق الأمم المتحدة، وعلى رأسها اتفاقيات حقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية جنيف الرابعة.
ووجهوا رسالة له، قائلين: "واجبك ومسؤوليتك تفرض عليك قول كلمة الحق والتنديد بسياسة دولة الاحتلال، لا معاملتها كدولة فوق القانون، وإننا نطالبك بالخروج عن صمتك وممارسة الضغط على الاحتلال للإفراج عن القيق، وإن لم تفعل فإنك ومنظمة الأمم المتحدة ستتحولون إلى أداة وبوق للصهيونية .الاستعمارية”.