رسالة من عانـــس إلى جميع الرجال...تزوجونا وارحمونا يا مسلمين !!؟
10-11-2015, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أيها الإخوة والله لا نريد لكم إلا الخير، خاصة فئة الشباب فحذاري أن يفتنكم النساء اللآئي لا يخشون الله والمنافقات اللآئي لا يملكن من الإسلام إلا غطاء الرأس والباقي مكشوف لا مستور، أما فحش الكلام والسيرة السيئة فحدث ولا حرج! ومن يختار زوجة من هذا الصنف فسيعيش حياة ضنكا ودياثة مستمرين وأسرة ضائعة...فكونوا رجال مسلمين على الجادة ولا تجعلوا سبيل لمثل هذا الصنف من النساء لإفساد الأسرة والمجتمع... والخير كل الخير فيما إختاره الله عز وجل لكم ودلكم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} -البقرة:221-
وانظروا حوالكم من السبب في إفساد المجتمع؟ وصارحوا أنفسكم
وهل شهدتم بيت بُني على الجمال والجمال المزيف...!؟ والجمال شيئ ذاتي ويذوب مع السنون ولا يبقى إلا الدين والخلق الحسن والمودة والرحمة بين الزوجين
حتى المرأة الفاسدة الفاجرة الفاسقة خطر على المتزوجين، أليس كذلك ؟ فحذاري "زواج ليلة تدبروا عام" كما يقولون
ولسنا هنا لنبرئ الرجل كلا والله فأينما انتكس الرجل فسدت النساء ولكم في الواقع خير شاهد

وإذا سألتموني أين نجد الزوجة الصالحة؟ فأستعين بالله وأقول لكم أنها في أحضان الأسرة المسلمة على الجادة، داخل قسم النساء في المساجد وفي دور تعليم القرآن والمحاضن الإسلامية وقريبة من أهل الصلاح في كل مكان واستعن بأولياء الله الصالحين الصادقين مع الله يدلونك على الخير إن شاء الله
وأكيد أن المرأة الصالحة ذات الدين لا تتسكع في الشارع ولا ترقص في المراقص ولا تحضر حفلات المجون ولا تتعرى على الشواطئ ولا تقترب من أماكن مشبوهة ولا تجدها في وضعية مريبة ولا تسترجل
واحذر من صاحبات "حجاب التبرج" والنفاق
والله المستعان ونسألك النجاة يا رب من زيغ العباد وضلالهم وغفلتهم المهلكات...آمين.


رسالة من عانـــس إلى جميع الرجال
منقول

تزوجونا.. استرونا.. ارحمونا من نار العنوسة..

عندما اقترب عمري من العشرين كنت أحلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت أبني الأفكار والآمال، وكيف سنعيش وكيف سنربي أطفالنا، و….و…. إلخ.

وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله، فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني، من غير شعور، أدعو عليه وأقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني،

وكنت دائما أتناقش مع أخي وأحياناً مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعندة لا أريد أن أقتنع، وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة أخرى في زوجي.

أحيانا كنت أتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لأنه يريد أن يتزوج عليها وأحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه.

ومرت الأيام وأنا أنتظر فارس أحلامي، انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.

يا إلهى ماذا أفعل؟ هل أخرج وأبحث عن عريس؟ لا أستطيع، سيقولون هذه لا تستحي، إذاً ماذا أفعل؟ ليس لي إلا الانتظار، وفي يوم من الأيام كنت جالسة وسمعت إحداهن تقول: (فلانة عنست)، قلت في نفسي مسكينة فلانة لقد عنست .. ولكن … فلانة إنه اسمي!!

يا إلهي إنه اسمي أنا أصبحت عانسة، صدمة قوية جداً مهما وصفتها فلن تحسوا بها، وأصبحت أمام الأمر الواقع أنا عانس.

وبدأت أراجع حساباتي ماذا أفعل؟ الوقت يمضي والأيام تمر أريد أن أصرخ، أريد زوجاً أريد رجلاً أقف بظله يعينني ويقضي أموري، أريد أن أعيش أريد أن أنجب أريد أن أتمتع بحياتي.

جاءني أخي الأكبر ذات مرة وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته، ومن غير شعور مني قلت له لماذا؟ حرام عليك ، قال لي لأنه يريدك زوجة ثانية على زوجته وأنا أعرف أنك تحاربين التعدد.
وكدت أصرخ في وجهه: ولماذا لم توافق؟! أنا راضية أن أكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة!

الآن أدركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحدة جعلتني أقبل فكيف بحكمه الأخرى؟ اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهلة.

وهذه كلمة أوجهها إلى الرجال أقول لكم: عددوا، تزوجوا واحدة وثانية وثالثة ورابعة ، أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم، استرونا ارحمونا.

وهذه كلمة أوجهها إلى أختي المسلمة المتزوجة…

احمدي الله على هذه النعمة لأنك لم تجربي نار العنوسة وأرجو ألا تغضبي إذا أراد زوجك الزواج من أخرى، لا تمنعيه بل شجعيه..

أنا أعرف أن هذا صعب عليك ولكن احتسبي الأجر عند الله، انظري إلى حال أختك العانس والمطلقة والأرملة، من لهم؟ اعتبريها أختك وسوف تنالين الأجر العظيم بصبرك ..

تقولين لي يأتي أعزب ويتزوجها أقول لك انظري إلى إحصائيات السكان، إن عدد النساء أكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحدة لأصبح معظم نسائنا عوانس، لا تفكري في نفسك فقط بل فكري فينا

أموت حرقة عندما أرى زوجا ممسك بيد زوجته ، وتهيج مشاعري ، ولكن بلا فائدة ؟؟؟؟

أختكم / العانس.


*****
{...فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
} -الحشر:2-
فهذا من أعظم أعمال البر أن يستر رجل إمرأة مسلمة تريد أن تتعفف
والأعظم من هذا...الحفاظ على الأسرة المسلمة والكيان الإسلامي...فاعتبروا !!.

فعلى كل مسلمة أن ترضى أولا بقضاء الله وقدره، وأن ترضى ياليسير القليل الحلال المبارك فيه إن شاء الله، والأرزاق بيد الله...و هو الرزاق والرازق فلا تيئسنّ
{... وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } -يوسف:87-
*****
أسال الله العزيز الحكيم، اللطيف الخبير، أن يرزق كل أخت مسلمة بكر وثيب ومطلقة زوجا صالحا يتقي الله في زوجته أو أزواجه... قولوا آمييييييين

*****
والله من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكيل
والحمد لله ربّ العالمين