رد: هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
17-10-2018, 08:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكتروني
مات والسلام
يحكى انه كان هناك رجل ثرثار - كحال قناة الجزيرة -لا يحسن الكتابة اراد ارسال رسالة لاهله فوجد انسان جالس طلب منه ان يكتب له الخطاب و اخد يملي عليه فقال:
قل لهم اني مريض بوجع في راسي و رمد في عيني و كسر في رقبتي و التهاب في معصمي و انتفاخ في بطني و ترهل في عضلاتي و حبة في
قدمي و وقعت اسناني و ... و اخد يعد له كل امراض الدنيا
و صاحبه جالس يستمع , لغاية ما انتهى كتب امامه هده العبارات :
اقول لكم أنه مات و السلام .
|
يا أخا العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتكَ تبقى في صميم الموضوع.
ودع عنك بحشو المتصفح بما ليس فيه، كحشوكَ لحيثية مسألة " الجزيرة "
فالمنتدى وإدارته ومشرفيه ليس هم تبّع لتلك الفضائية.
ثم لا داعي " بوصف " عباد الله " بالثرثرة " أو هم " يكتبون لهم "
زيادة على ذلك؛ ليتك كنتَ في غنًى عن إتيانك بتلك القصة.
كان بإمكانك " نشرها " في (قسم القصة) في منتدانا هذا.
وعليه أقول للمحترم:
" زاحم بعودٍ أو دع"
وابق في صلب الموضوع.
كما أقول لك:
قصتك التي أتيتَ بها مهلهلة وتفتقد للطلاوتها الأدبية كما جاءت في الأدب العربي.
وكما قُرئت من قبل، جاءت بعنوان " الثرثار ومحب الاختصار " كما قرأناها في كتب العرب وحفظناها :
"ترافق شيخان في سفر، وكان أحدهما ثرثارا، بينما الآخر يحب الاختصار، فلما وصلا إلى المكان الذي كان يقصدانه، أحس الثرثار برأسه يلتهب من الحمى، فسقط مريضا.. وبعد بضعة أيام عزم رفيقه على العودة إلى بلده، فأراد الثرثار أن يحمله رسالة إلى أهله لأن المرض أعجزه عن العودة مع رفيقه..
قال الثرثار لرفيقه: "قل لأهلي: لقد أصابه صداع في رأسه، وألم في أضراسه، و فترت يداه، وتورمت رجلاه و أنحلت ركبتاه، وأصابه وجع في ظهره، وخفقان في قلبه، وسكتة في لسانه."
فقال الرفيق:" يا سيدي الشيخ، أنا رجل أكره أن أطيل الكلام ولذلك سأقول لهم :
مات والسلام"
أ ليس كذلك يا من جاء " يعلم " غيره فنون وآداب العربية، أيها العربي؟
كم أتمنى منك احترام صميم الموضوع، ولا داعي لدس بعض الأمور لحاجة أو مأرب في نفسك.
ثم أقول لك:
من الردّ، بان لي القصد.
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 20-10-2018 الساعة 09:05 PM