تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: مالك بن نبي
18-06-2007, 06:40 PM
مالك بن نبـي وحضارة عصر المعرفة
محمد عدنان سالم
16/7/2006

(1) حضارة الأشياء وحضارة الأفكار

لم يكن المجتمع المعرفي –الذي أخذت ثورتا المعلومات والاتصالات ترسمان ملامحه- قد اتضحت معالمه بعد؛ عندما رحل مالك بن نبي إلى بارئه عام 1973؛ مودعاً تراثه الفكري الغني - الذي سلكه في عقد واحد تحت عنوان (مشكلات الحضارة)- كل ما يبشر بقرب تشكل هذا المجتمع المعرفي، وينذر باقتراب الحضارة الغربية من خط النهاية، نظراً لعجز منطلقاتها عن تلبية احتياجات العصر الجديد. ويستصرخ المسلم لتجاوز وهنه الحضاري وعجزه النهضوي اللذين تطاول أمدهما، ويستنفره لاستئناف دوره الحضاري، والانخراط في دورة حضارية إنسانية جديدة، هو الأجدر بالإسهام في بنائها..

لقد رأى مالك بن نبي أن الإنسان- فرداً كان أو جماعة – إنما ينوس بين ثلاثة عوالم: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأفكار.

(عالم الأشياء) هو أول ما يلفت نظر الطفل منذ الولادة، فالثدي بالنسبة له ليس أكثر من (شيء) قد تقوم الرضّاعة مقامه، ثم يبدأ بعد ذلك بالتعرف على أمه ومحيطه (في عالم الأشخاص)، ثم ينتقل إلى التجريد والتحليل والتركيب محلقاً في (عالم الأفكار).


وحين يجد الإنسان نفسه معزولاً عن العالم في جزيرة نائية، فإن لديه طريقتان لملء فراغه: فإما أن يوجه نظره نحو الأرض حول قدميه، وإما أن يرفع بصره إلى السماء. ففي الطريقة الأولى يملأ الإنسان فراغه بالأشياء يطمح لامتلاكها، وفي الثانية يملأ وحدته بالأفكار متطلعاً إلى السماء باحثاً عن الحقيقة يهفو لمعرفتها..

هكذا تنشأ لدينا طريقتان تعبران عن نوعين من الثقافة؛ ثقافة الأشياء مثلها دانيال دي فوي في قصته روبنسون كروزو، وثقافة الأفكار مثلها عامر بن الطفيل في قصته حي بن يقظان. وينشأ عنهما نموذجان من الحضارة: نموذج حضارة ذات جذور تقنية تتمحور فيها الأفكار حول الشيء، ونموذج حضارة ذات جذور أخلاقية تتمحور فيها الأشياء حول الفكرة (1) .

ويلحظ مالك أن الانتقال من مرحلة لأخرى في المجتمع، ليس بالوضوح الذي نراه عند الفرد، ففي نشاط المجتمع المتناغم ثمة تشابك بين العوالم الثلاثة: الأشياء والأشخاص والأفكار.

وإن من سنن الله تعالى أن غروب الأفكار إبان أفول الحضارات، يمهد الطريق لبزوغ الأوثان والأصنام والارتكاس في عالم الأشخاص (2) .

فحين عاد المجتمع الإسلامي أدراجه إلى عصر ما بعد الحضارة، انكفأ عالم أشخاصه إلى نموذج المقلدين والدجالين والمشعوذين، واستعادت أشياؤه سلطتها على العقول، ولم تعد أشياؤه بسيطة تلبي ضروراته، بقدر ما أصبحت تافهة براقة تبهظ الجيوب حين يتعين شراؤها من الخارج (3).

لقد نذر مالك بن نبي نفسه لدراسة ظاهرة الحضارة، وتداولها بين الأمم، وكشف عن عوامل انبثاقها واكتمالها ثم أفولها لدى كل أمة، ورسم لها خطها البياني الذي ينطلق من الروح ، وينضج بالعقل، ثم ينكفئ بالغريزة، وحدد لنا الظواهر التي تطبع سلوك الإنسان والمجتمع في كل مرحلة من مراحل التحضر، بحيث نستطيع تفسير كل ظاهرة أو حدث حين نضعه في سياقه الحضاري، حسب المرحلة التي يمر بها المجتمع؛ مرحلة ما قبل التحضر، أو مرحلة الحضارة، أو مرحلة ما بعد الحضارة.

وخلافاً لمعظم الدارسين الذين لا يرون المجتمعات إلا متحضرة أو غير متحضرة، فإن مالكاً يميز بين مجتمع بدائي بكر يعيش مرحلة ما قبل الحضارة مذخوراً بطاقته الكاملة للانخراط فيها عندما تتوفر له شروطها، وبين مجتمع ما بعد الحضارة الذي كان قد حمل أعباءها، ثم خرج منها خائر القوى، محملاً بكل الرواسب والشوائب والمعوقات التي تصحب سقوط الحضارات وأفولها، وهي حال الأمة العربية الإسلامية اليوم..

إنه يرى انخراط إنسان ما قبل الحضارة فيها أيسر بكثير من عودة إنسان ما بعد الحضارة إليها، ويضرب لذلك مثلاً جُزَيْء الماء الذي يقف على عتبة الشلال مستعداً لتوليد الطاقة متى اندفع فيه، فإذا بلغ القاع فقد قدرته على التوليد والعطاء ما لم يخضع لعملية تبخير معقدة؛ تخلصه من شوائبه ورواسبه وترفعه نقياً صافياً إلى السماء، ثم لعملية تقطير تعيده إلى عتبة الشلال على الأرض.

إنه يرى الحضارة حصيلة التفاضل بين الواجبات التي هي عطاء محض والحقوق التي هي أخذ محض، ويضع لذلك معادلة تحدد لنا المرحلة الحضارية للمجتمع. فلا ينهض بالحضارة إلا جيل معطاء؛ يرسم لها خطها البياني الصاعد، الذي يقترب من الشاقولي كلما أربت فيه الواجبات على الحقوق، وتلك هي مرحلة الروح. ثم يستوي خطها البياني على يد جيل يأخذ من الحق بقدر ما يعطي من الواجب فتتعادل كفتا العطاء والأخذ، وتلك هي مرحلة العقل. ثم يأتي من بعد ذلك جيل مسترخٍ يأخذ ولا يعطي، فيهوي هابطاً بها إلى القاع، وتلك هي مرحلة الغريزة(4).

إنه يرى الحضارة نتاج فكرة جوهرية تزج بالمجتمع في سياق التاريخ(5).

سألته صبية في أحد مجالسه في دمشق عام 1972: ولكن من أين نبدأ؟ فأجابها بكل حنان الأبوة الفكرية: يابنتي!! ابدئي من حيث بدأ الرسول؛ بدأ بفكرة ملأت عليه نفسه؛ فعاشها وطبقها، وتحمل من أجلها العذاب، ورفض عروض قريش المغرية قائلاً لعمه : “والله يا عم: لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر، ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه”(6).

دوّن مالك بن نبي فكره تحت عنوان شامل اختاره هو (مشكلات الحضارة).. لم يكتب ما كتب بوصفه أديباً أو شاعراً أو فيلسوفاً، إنما كتب بوصفه صاحب قضية مهموماً بها، أحاطت به، وامتلكت مشاعره، فعاشها وسخر لها حياته، فاستمدت حيويتها من حياته، وعاش هو بها، فإذا هو حاضر بيننا، كلما ألحت علينا مشكلات الحضارة، يصرخ فينا: حيَّ على الفلاح!! حيَّ على النهوض!!

(2) المسلم بين صحة الفكرة وفعاليتها

لقد أرقت مالكاً مشكلةُ المسلم؛ سكونِه، كلالتِه، عجزِه، خروجِه من دائرة الفعل، غيابِه عن العالم، قعودِه عن أداء دورٍ فاعل فيه، طولِ أمده.. فراح يحفِر حولها في الأعماق يبحث عن جذورها، يحاول اجتثاثها. و يشخِّص أدواءها، فتتلخص لديه في أنها أزمة حضارته، فقد أفاق المسلم من غفوته ليجد نفسه على خط الانحدار إلى الحضيض، والعالم من حوله يتسلق إلى الذرا.. توهم أن وضعه قانون وحتمية تاريخية لا فكاك له منها. حاول مالك إقناعه بإمكانية الانعطاف لاستعادة دوره الحضاري، فراح يترنم بتاريخ الأجداد، ويجتر حلولهم وإبداعاتهم وبرامجهم، متوهماً أنه سيطير بزمانه إلى زمانهم بدلاً من أن يستخدم مناهجهم لإنتاج حلول لمشكلاته.

لم يُقدَّر لفكر مالك بن نبي أن يدخل حيز التداول في حياته فقد ظلت كتبه حبيسة أيدي بعض النخب الثقافية، محجوبة عن الجمهور الذي من شأنه أن يصنع التغيير.. محجوبةً بأراجيفَ وأوهامٍ يتولى كبر ترويجها كل من يهمه إطالة أمد نوم المسلم، وتعثره وغيابه عن ساحة الفعل والنهوض.. فهي تارة فلسفية معقدة تستعصي على الأفهام، وهي تارة غربية المصادر لا تستشهد بالنصوص المعتمدة.. هكذا غُيبِّت أفكار مالك على يد إسلامي تقليدي ماضوي، تتصاعد ثقته بالأفكار كلما أوغلت في الزمن الماضي، ويحجبها عن الفكر الحي الذي نعيش. مثلما غيبت على يد حداثي، لا يعترف بفكر لا ينهل من معين الفكر الغربي، ولا يولِّي وجهه شطره، منطلقاً من قطيعة معرفية حاسمة مع تاريخه وثقافته..

كان بن نبي ينتقد حركة النهضة بشقيها السلفي والحداثي في العديد من جوانب عملهما، لذا لم يتبنَّ الاثنان فكره وأعرضا عنه، فأشكل تصنيفه في أي من التيارين.. وكان يرى أن هذه الازدواجية تدفع بحركة النهضة في اتجاهين متناقضين، وتنبأ في حينها بانفصامها الأكيد، فقال: “إنها مقسمة حائرة بين الجاذبية الأصولية نحو الماضي، والنـزعة النقدية في الحاضر، وكانت تلك الحيرة صادرة عن إهمال منظري النهضة للتفكير في وسائل تحقيقها، وفي النموذج الذي تختاره لها.. هكذا نرى أن النية الحسنة قد تكون حاضرة لديهم حين غابت المنهجية”(7).

وكان مالك يدرك تماماً أن فعالية الفكرة لا تعتمد على صحتها بقدر ما تعتمد على قدرتها على التفجر لاختراق المحيط الذي ولدت فيه كي تستقر في ضمير المجتمع وتدخل إلى عالمه الثقافي. لكنه كان مدركاً أيضاً وفي الوقت ذاته أن “الزمن الذي ولدت فيه الفكرة قد يلجئها إلى الاغتراب حيناً ريثما تجد فرصتها للتطبيق”(8).

(3) التحديات الراهنة والمشروع الحضاري لمالك بن نبـي

لكن الأمر الآن بات مختلفاً.

فقد أخفقت مشاريع النهضة كلها؛ التوفيقية التي أرادت أن تعالج مشكلات القرن العشرين بآليات اجتهاد القرون السالفة ومناهج تفكيرها وتأويلها؛ فعانت من غربة في الزمان، والحداثية التي نأت عن جذورها لتطرح فكراً هجيناً، وتبذر في الأرض بذوراً مستعارة لم تلبث أن اجتثت من فوق الأرض، لم تفلح في أن تتجذر فيها أو يقِرَّ لها قرار، فعانت من غربة في المكان..

وقد استحكمت أزمة الحضارة الغربية، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وتفرد القوة العظمى بقيادة العالم، وعجز الفلسفة الغربية ومنطلقاتها المادية، عن تقديم حلول لأزماتها المتلاحقة؛ السياسية والاجتماعية والاقتصادية، عجزاً تجلى في تردٍّ أخلاقي غير مسبوق ، أفقد الإنسانية كل مكتسباتها التي أحرزتها عبر تجاربها المريرة في حربيها العالميتين خلال القرن العشرين، ولم يبق للإنسان الغربي من الحقوق والضمانات ما يفخر به، مما أظهر هشاشة البنيان الحضاري الغربي ومرتكزاته الفلسفية والأخلاقية.

والتاريخ الإنساني كله يدخل الآن في منعطف حاد يتحول به بسرعة مذهلة من عصر اقتصاد الصناعة إلى عصر اقتصاد المعرفة.

وقد ظل الإنسان يضاعف معلوماته مرات ومرات منذ هبوطه إلى الأرض؛ لم يكن يعلم عنها شيئاً ، ولم يكن فيها شيئاً مذكوراً..

يضاعفها بوتائر متسارعة ، كانت إحداها يوم أن حملت أمتنا راية العلم قبل أكثر من ألف عام . وها هو اليوم أصبح يضاعفها في أقل من عقد في ظل ثورتي المعلومات والاتصالات، في حين تؤكد تقارير التنمية الإنسانية أن نسبة إسهامنا في الانفجار المعرفي الراهن لا تجاوز الصفر إلا قليلاً.

وفي هذا العصر المعرفي،لم يعد تقدم الأمم يقاس بما تملكه من عتاد صناعي؛ مدني أو عسكري، بقدر ما أصبح يقاس بما تملكه من معلومات ومعارف. وقد حلت تكنولوجيا المعلومات محل التكنولوجيا الصناعية، وأخذت العمالة اليدوية فيه تُخْلي مكانها رويداً رويداً لمصلحة العمالة الفكرية، مما وضع الأمم كلها على عتبة سباق واحدة، أمام فرص متكافئة، يفوز فيه من كان الأكثر إعمالاً لعقله، فالعقل هبة الله للإنسان موزعة بين الأمم بالتساوي.

(4) اللحظة التاريخية المواتية لإعادة الإقلاع

هكذا نرى أن قد آن الأوان لفكر مالك التنويري النهضوي الحضاري أن يبلغ مداه، وأن اللحظة التاريخية المواتية لإقلاعه قد حانت، وأن وعي الإنسان في عصر العولمة والانفجار المعرفي، بات مستعداً لتلقفه، وأن التاريخ الإنساني آخذ بالتأهب لاستقباله.

وإننا الآن لنشعر بمسؤولية كبرى إزاء هذه اللحظة التاريخية السانحة، وبالحاجة إلى الخروج بفكر مالك بن نبي من أيدي النخب الثقافية التي تدندن به في أبراجها العاجية، إلى أيدي الناس العاديين في المجتمع. فلا قوَّةَ لكلمة تعيش معزولة في الأبراج، لا تمشي بين الناس في الأسواق. ولن تتحول من إطار النظر إلى نطاق الفعل، إلا إذا ولجت قيمها في ضمائرهم، واستقرت في وجدانهم، لتتجسد في سلوكهم وعملهم، وما لم تفعل ذلك ظلت ظاهرة صوتية تؤوب بمقت الله (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون( [ الصف 61/3 ].

” ليس المطلوب الآن الدفاع عن أصالة الإسلام، بل مجرد إعادة فعاليته إليه بتحريك قواه الإنتاجية”(9).

في هذا العصر الذي تتحول فيه البشرية من إيديولوجية القوميات المتناحرة إلى فكرة العالمية المتكاملة، لن تستطيع إنجاز هذا التحول من دون المسلم؛ الذي استقرت وحدة الأصل البشري في ضميره، فلا مكان عنده لتمييز عنصري؛ “كلكم لآدم، وآدم من تراب”. والذي استقرت في وجدانه قيم مطلقة للحق والخير والعدالة والمساواة، فلا مكان عنده للأثرة والكيل بمكيالين.

في هذا المنعطف الحاد الذي يتحول فيه الإنسان من عصر اقتصاد الصناعة إلى عصر اقتصاد المعرفة؛ لا مناص لنا من الدخول في المنعطف، والاضطلاع بدور فاعل فيه.

من دوننا لن يستطيع الإنسان اجتياز المنعطف، والوصول إلى سواء السبيل بأمان، لمتابعة كدحه إلى الحقيقة الكبرى.. إلى الله.

وها نحن نرى العالم بأم أعيننا يتعثر؛ ينظر كالأعور بعين واحدة.. يمشي كالأعرج برجل واحدة.. يخبط خبط عشواء كتائه في البيداء من غير بوصلة ولا دليل.

لقد لحظ مالك بن نبي أواسط القرن المنصرم أزمة الحضارة الغربية، ووصولها إلى الطريق المسدود، وفقدانها مبررات وجودها، مثلما لحظ حاجتها إلى الإسلام لتقويم مسارها. غير أنه رأى أن المسلم المعاصر لا يمكنه أن يرفد الحضارة الغربية بشيء، لأن الماء المنخفض لا يستطيع أن يسقي الأرض العطشى إن هو لم يرتفع إلى أعلى من مستواها. فتلخصت أزمة المسلم عنده في أنها أزمة حضارته، ورسم له دوره المنتظر في الثلث الأخير من القرن العشرين، محذراً من أن رياح الحضارة ستتحول عنه إذا لم يستدرك نقصه طبقاً للقانون القرآني (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم( [محمد 47/38 ].

وها نحن نجد أن العالم الإسلامي لم يستطع أن يلبي طموحات مالك بن نبي، ولم يتحرك قيد أنملة باتجاهها، وأنه الآن يواجه تحديات كبيرة تستهدف وجوده؛ تستخف به إلى درجة التجاهل، وتهزأ منه إلى حد السخرية، وتستتبعه إلى درجة الإلحاق.. تتعامل معه كقاصر لا يحسن تدبير شؤونه.. تمارس عليه وصايةَ قاهر مستبد؛ يروم نهب ثرواته، وأكل أمواله، وطمس هويته، وفصله عن بيئته، وقطع صلته بتاريخه، وتهميش لغته، وتسفيه قيمه، والعبث بمورثاته، وتبليد أحاسيسه، وتجهيله بانتمائه، ومسح ذاكرته، وصهره في بوتقتها، واحتلال أوطانه، وتشريد أبنائه، وزرع أجسام غريبة في جسده، تمهيداً لاستبدال الشرق الأوسط الكبير—حسب المشروع الأميركي- والشراكة المتوسطية- حسب المشروع الأوربي- بالعالم الإسلامي؛ اسمه التاريخي، الذي لا يزال يعتز به.

هل لتحدٍّ بهذا الحجم أن يوقظ العالم الإسلامي من رقاده؛ حسب قانون التحدي عند توينبي، أو قانون لحظة اليأس في القرآن الكريم: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبوا جاءهم نصرنا( [يوسف12/80] ؟!

إن مالك بن نبي يراهن، من قبره، على هذه اللحظة، ويرنو إلى أن لا يدع العالم الإسلامي لحظة التحدي واليأس هذه تفلت منه، مع عميق إيمانه بأن الإسلام هو الملاذ الآمن للبشرية؛ تتخلص به من أوضارها التي تذيقها اليوم أشد العذاب؛ لا فرق عنده أن تهب ريحه من المشرق أو من المغرب، فهو هبة الله للإنسانية كلها مشرقها ومغربها.
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
رد: مالك بن نبي
19-07-2007, 09:30 AM
عذرا.. مالك


عبد الناصر

نعترف أمام الله الواحد وأمام البشرية جمعاء أننا قتلناك يا مالك وأنت بين ظهرانينا عندما كنت تفكر وحدك وتقدم لنا الظاهرة القرآنية والحضارة في طبق من حب، وقتلناك بعد رحيلك بما حدث لكتبك ولأفكارك وحتى لمسكنك الذي حوّلناه إلى متحف... للقذارة.

هل يعقل أن نفعل بمالك بن نبي كل هذا وهو الذي عاش لأجلنا، ومازال برغم مرور ثلث قرن عن وفاته أحد أكبر أعلام التاريخ الإسلامي تقام على موائد أفكاره المؤتمرات في بيروت والقاهرة ودمشق وطهران وإسلام أباد... وليس عندنا. كيف نطلب من فرنسا الاعتذار عن جرائم اقترفتها في حق شعبنا وتاريخنا ونحن نرتكب مثل هذه الجرائم في حق أنفسنا بطريقة مازوشية نجلد فيها أنفسنا مئات الجلدات من دون أن تأخذنا بذاتنا رأفة... نرجم أنفسنا ونكبّ وجوهنا في النار... لا عذر يمكننا أن نقدمه للعالم وللأجيال القادمة عن جريمة تبسة عندما أصبح مسكن أطيب مفكر في العالم وكرا لأقدم مهنة في التاريخ ومخزن لأم الخبائث والمخدرات...

ما أصعب أن تتجرع السم الذي عصرته يداك.. عذرا مالك... ما عاد مسموح لنا أن نمس بأيدينا كتبك التي لا يمسها إلا المطهرون.. عذرا مالك.. ماعدا مسموح لنا أن ننظر بأعيننا إلى آثارك التي منها انفجرت عبقريتك. عذرا مالك ما عاد مسموح لنا أن نقول إننا منك وأنك منا" عذرا مالك إننا أصغر منك إلى حد اللاشيء" هل يمكن أن نبقى عاصمة للثقافة العربية ونحلب من أثداء حاسي مسعود 300 مليار ونطلب المزيد لتبييض صورة الثقافة عندنا ومنزل مالك يخرج من خارطة الثقافة بدل أن يكون قلبها النابض؟...

هل يمكن أن نحلم بمنافسة جيراننا في السياحة ونملأ دنيانا بالمعالم والآثار ومتحف مالك يُقصف بهذا الشكل؟ هل يمكن أن نتحدث عن المصالحة مع الحضارة ومع الذات ونحن نندب بأظافرنا الهيكل العظي لوجه مالك؟ هل يمكن أن نقول إننا نمتلك مديريات ثقافة ومديريات سياحة وتراث وتاريخ ولا أحد صفع وجهه، وصفع وجوهنا باستقالة غضب عما اقترفناه في حق أكبر مفكر إسلامي في العصر الحديث؟ هل يمكن إيجاد قطرة أو ذرة عذر وقد رسمنا صورة تاتارية جديدة لكنز أغلى من كنوز بغداد..

قديما قيل "لا نبيّ في أرضه"... وصراحة نقولها الآن: "لا مالك بن نبي في أرضه"..
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
رد: مالك بن نبي
19-07-2007, 09:36 AM
لي طلب من الادارة نقل هدا الرابط الي هدا الركن حتى نوحد الجهود في هده النازلة
http://www.echoroukonline.com/montad...ead.php?t=8330



ولي كلمة لقد خدموه هده المرة ...لأن هده الضجة ستحرك الجميع ولو من باب حفض ماء الوجه
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
رد: مالك بن نبي
19-07-2007, 09:39 AM


Guerres Mondiales et Conflits Contemporains -
N° spécial "Aspects Militaires de la Guerre d'Algérie" - avril 2002

Les relations malaisées d'un penseur non-conformiste avec le pouvoir algérien naissant
Ière partie

Peu de temps après son retour du Caire en Algérie dans l'été 1963, l'écrivain algérien Malek Bennabi, que J. Déjeux trouvait « unique en son genre », a formulé des jugements d'une grande sévérité sur le GPRA. Dans une conférence publique prononcée à Alger en février 1964, il a en effet inséré des incidentes très polémiques dont les auditeurs, puis les lecteurs ne connaissaient pas toutes les raisons : « pour la vérité historique, il faudrait ajouter que ce sont les membres du GPRA qui avaient donné l'exemple de cette course éperdue.
Les uns lâchant tout un plan à Tripoli où la rédaction du programme n'était même pas achevée, rejoignent Tunis pour s'occuper de leurs « affaires personnelles » et mettre au point leurs combines, avant de remettre les pieds sur le sol natal, en libérateurs... Gouverner, c'est prévoir, dit-on. Le GPRA non seulement n'a pas prévu la situation qui a suivi le cessez-le-feu, mais il l'a précipitée par le comportement de ses membres... Jusqu'au jour où les libérateurs s'étaient précipités au Rocher Noir pour s'emparer du pouvoir, ils n'avaient en tête qu'une idée : réoccuper l'Algérie à mesure que le colonialisme évacuerait ses propres forces, afin que le peuple algérien n'ait aucune possibilité de leur demander des comptes sur leur gestion » (1).

http://dzlit.free.fr/mbennabi.html
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: مالك بن نبي
06-09-2007, 11:28 AM
شخصيات دولية من طنجة إلى جاكرتا تدعو لحماية تراث مالك بن نبي وتحويله لمعلم ثقافي حضاري

لندن: محمد مصدق يوسفي*
دعت شخصيات دولية أكاديمية وفكرية وعلمية وسياسية ومن الباحثين والمبدعين ورجال الأعمال في شتى الميادين، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى التدخل لايقاف عملية الاعتداء التي يتعرض لها منزل المفكر الجزائري الكائن بمدينة تبسة، وتحويل إلى معلم ثقافي حضاري، بدلا من تدنيسه والتعدي عليه من طرف زمرة من المستهترين والعابثين الذين حولوه إلى وكر للعربدة والسكر.


وقال الموقعون الأوائل على الرسالة الموجهة للرئيس بوتفليقة والتي تنفرد "الجزائر نيوز" بنشرها، "إننا إذ نكتب إلى فخامتكم هذه الرسالة، فإنكم خير من يقدر الأمر حق قدره ويضعه في نصابه الصحيح في إطار همتكم العالية وغيرتكم المشهودة على وطنكم الجزائر وأمتكم العربية والإسلامية، وحرصكم على دفع كل ما من شأنه التعدي على كرامتها أو المسّ برمز من رموزها، وفاءً لدماء المليون ونصف المليون شهيد الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل ذلك".
وأكد الموقعون وهم من الشخصيات العاملة في شتى الميادين الفكرية والتعليمية والبحثية وقطاع الصناعات والخدمات وفي حقل الإبداع والفكر الإنساني من طنجة (المغرب) إلى جاكرتا (أندونيسيا)، على امتداد العالم العربي والاسلامي، أن "كل ما يمس رموز الجزائر وثقافتها وصورتها وسمعتها محلياً وجهوياً وفي العالم أجمع. ومنها قضية منزل المفكر العالمي الذي أنجبته جزائر الأصالة والثورة والشهادة، ألا وهو المفكر والرمز الوطني مالك بن نبي عليه رحمة الله، ذلكم الرجل الذي لم يبخل أن يرسم بثاقب نظره وأصيل فكره سبيل النهضة الحضارية الشاملة للجزائر خاصة والأمة الإسلامية عامة"، إنما هو أمر يهم شخصياً رئيس الجمهورية، الذي يقدرون عاليا لجهوده الدؤوبة في إعادة الوئام بين أفراد شعب الجزائر وسعيه لأن يستعيد للجزائر مكانتها الرائدة وسط الأمة العربية والإسلامية وقيادته لشعوب العالم النامي.
وأضافت الرسالة أنه "بفضل تلكم المساعي فقد أصبحت الجزائر مثابة للناس في أفريقيا والوطن العربي والعالم الثالث، الأمر الذي تجلى بوضوح في تتويج الجزائر هذا العام بإعلانها عاصمة للثقافة العربية، مما زاد في قدرها ومكانتها في نفس كل من له معرفة بتاريخ الجزائر عامة وفي نفس كل من تعرف على فكر مالك بن نبي ونهل من علمه خاصة".
وجاء في الرسالة "إن الجزائر بمثابتها هذه لا يمكن قطعاً أن يشرفها الاعتداء الآثم الذي وقع على رمز من رموزها العالمية، من زمرة من المستهترين والعابثين الذين اعتدوا على منزل المرحوم بن نبي وحولوه إلى وكر للعربدة والسكر والفجور والمجون بدلاً من أن يكون مركزاً للنشاط الفكري والإشعاع الثقافي، ولا يجوز والجزائر تحظى بتلكم المكانة وتتوج ذلكم التتويج أن يصبح منزل أحد أعلامها وبناة فكرها وثقافتها في القرن العشرين مرتعا للساقطين أخلاقياً والمارقين اجتماعياً ممن لا تهمهم سمعة البلاد ولا يكترثون لحرمة العباد".
وقال الموقعون الأوائل على الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة، "كلنا أملٌ فيكم وفي سياستكم الرشيدة، وعليه فإننا نرفع إليكم دعوتنا مخلصة متطلعين إلى أن تصدر من سامي جنابكم التوجيهاتُ المناسبة لإيقاف ذلكم العبث وبتر أيدي العابثين ووضع حد لمهزلة الاعتداء على حرمة منزل مالك بن نبي، مفكر الأمة الإسلامية قاطبة لا الجزائر وحدها، وهو المنزل الواقع في مدينة تبسة بشارع يحمل اسم شهيد من شهداء العزة والشرف ألا وهو شارع بخوش محمد السدراتي (شارع الرسول سابقا)".
وأعلن الموقعون على الرسالة استعدادهم لتحمل تكاليف تحويل منزل المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي إلى مركز ثقافي يحمل اسمه، دون تحميل الخزينة العامة للدولة الجزائرية أية نفقات".
+++
رسالة مفتوحة إلى فخامة الرئيس الجزائري
السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فإن الموقعين على هذه الرسالة ممن همهم ويهمهم شأن الجزائر في السراء والضراء على امتداد العالم العربي والإسلامي، وقد تأذوا كثيراً وتأثروا تأثراً بالغاً لما سمعوا به من تدنيس لمعلم من معالم الثقافة وتعدٍّ على رمزٍ من رموزها في جزائر الثورة والحرية
إننا إذ نكتب إلى فخامتكم هذه الرسالة، فإن الرجاء فيكم وحسن الظن بكم أنكم خير من يقدر الأمر حق قدره ويضعه في نصابه الصحيح في إطار همتكم العالية وغيرتكم المشهودة على وطنكم الجزائر وأمتكم العربية والإسلامية، وحرصكم على دفع كل ما من شأنه التعدي على كرامتها أو المسّ برمز من رموزها، وفاءً لدماء المليون ونصف المليون شهيد الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل ذلك.
وانطلاقًا من ذلك كله، وثقة منا بأن ما يمكن أن يمس رموز الجزائر إنما هو أمر يهمكم شخصياً، فإننا نضع بين أيديكم خلاصة لقضية نعتقد أنها لن تجد من قبل فخامتكم إلا ما يناسبها من العناية المعهودة منكم بشأن كل ما يمس ثقافة الجزائر وصورتها وسمعتها محلياً وجهوياً وفي العالم أجمع. إنها قضية منزل المفكر العالمي الذي أنجبته جزائر الأصالة والثورة والشهادة، ألا وهو المفكر والرمز الوطني مالك بن نبي عليه رحمة الله، ذلكم الرجل الذي لم يبخل أن يرسم بثاقب نظره وأصيل فكره سبيل النهضة الحضارية الشاملة للجزائر خاصة والأمة الإسلامية عامة.
لقد علمنا أن زمرة من المستهترين والعابثين اعتدوا على منزل المرحوم بن نبي وحولوه إلى وكر للعربدة والسكر والفجور والمجون بدلاً من أن يكون مركزاً للنشاط الفكري والإشعاع الثقافي كما كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم في جنبات مكة حين كانت ترزح تحت أمثال أبي جهل وأبي لهب. وقد تم هذا الاستيلاء على منزل المفكر الراحل والعبث به وتدنيس حرمته دون أي وجه حق، إذ فوجئ الورثة الشرعيون بمثل ما فوجئنا وصدموا كما صدمنا أن يحصل هذا في الوقت الذي تسعى فيه دولتكم إلى لملمة صفوف شعب الجزائر والمضي به قدماً في سبيل الوحدة والنهضة والأصالة والعزة.
يا فخامة الرئيس،
إننا على ثقة وتقدير عاليين لجهودكم الدؤوبة في إعادة الوئام بين أفراد شعب الجزائر الأبي وسعيكم لأن يستعيد للجزائر مكانتها الرائدة وسط أمته العربية والإسلامية وقيادته لشعوب العالم النامي. وبفضل تلكم المساعي الصادقة فقد أصبحت الجزائر مثابة للناس في أفريقيا والوطن العربي والعالم الثالث، الأمر الذي تجلى بوضوح في تتويج الجزائر هذا العام بإعلانها عاصمة للثقافة العربية، مما زاد في قدرها ومكانتها في نفس كل من له معرفة بتاريخ الجزائر عامة وفي نفس كل من تعرف على فكر مالك بن نبي ونهل من علمه خاصة.
فهل يجوز والجزائر تحظى بتلكم المكانة وتتوج ذلكم التتويج أن يصبح منزل أحد أعلامها وبناة فكرها وثقافتها في القرن العشرين مرتعا للساقطين أخلاقياً والمارقين اجتماعياً ممن لا تهمهم سمعة البلاد ولا يكترثون لحرمة العباد؟
إن الجزائر التي لها من أعلام الفكر والثقافة أمثال ابن باديس وبن نبي حديثاً وابن خلدون وسيطاً والقديس أوغسطين قديماً لتمثل بؤرة لإرث فكري وثقافي ممتد عبر التاريخ تبلورت بفضله معالم الشخصية الجزائرية، تلكم الفكرة التي عبر عنها مالك بن نبي بقوله:
"إن الفرد يأخذ قيمته الأساسية من إرثه البيولوجي، إنها كفاءته في استعمال عبقريته وترابه ووقته، فإذا نظرنا إلى الجزائري من هذه الناحية، فإننا نراه مزودا أكثر من الجنس البشري، فمنذ القديس أوغستين البوني إلى ابن خلدون فإن العبقرية الجزائرية لم تزل تثبت نفسها بتفوق."
إن الجزائر بمثابتها هذه لا يمكن قطعاً أن يشرفها الاعتداء الآثم الذي وقع على رمز من رموزها العالمية.
فخامة الرئيس،
إننا - نحن الموقعين أدناه، والمهتمين بفكر مالك بن نبي والعاملين على محور طنجة/جاكرتا، في شتى الميادين الفكرية والتعليمية والبحثية وقطاع الصناعات والخدمات وفي حقل الإبداع والفكر الإنساني – كلنا أملٌ فيكم وفي سياستكم الرشيدة، وعليه فإننا نرفع إليكم دعوتنا مخلصة متطلعين إلى أن تصدر من سامي جنابكم التوجيهاتُ المناسبة لإيقاف ذلكم العبث وبتر أيدي العابثين ووضع حد لمهزلة الاعتداء على حرمة منزل مالك بن نبي، مفكر الأمة الإسلامية قاطبة لا الجزائر وحدها، وهو المنزل الواقع في مدينة تبسة بشارع يحمل اسم شهيد من شهداء العزة والشرف ألا وهو شارع بخوش محمد السدراتي (شارع الرسول سابقا).
إننا نأمل في تحويل هذا المعلم الثقافي الحضاري إلى مركز ثقافي يحمل اسم مالك بن نبي. وفي سبيل هذا العمل سوف تتضافر كل الجهود من قبل المهتمين بفكر مالك بن نبي لإنجاز هذا المشروع دون تحميل الخزينة العامة للدولة الجزائرية أية نفقات.
وتفضلوا يا فخامة الرئيس بقبول أسمى آيات التقدير و الاحترام.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
جمع ممن يهمهم شأن الجزائر الخالدة
من طنجة إلى جاكرتا
قائمة الموقعين الأوائل أبو يعرب المرزوقي، الجامعة التونسية
أحمد الطعان، أكاديمي، سوريا
أحمد عزام ، أكاديمي، ماليزيا
إدريس ديبو، أكاديمي، سوريا
إدريس مقبول، أكاديمي، المغرب
أسماء آكلي، أكاديمية، الجزائر
البشير صوالحي، أكاديمي، الجزائر
التجاني عبد القادر، أكاديمي، أمريكا
جمال سالمي، أكاديمي، الجزائر
الجيلاني مفتاح، أكاديمي، تونس
حاج كويه كوتيه، ناشر، ماليزيا
حازم زكريا، أكاديمي، فلسطين
حزيزان محمد نون، أكاديمي ، ماليزيا
حسام الصيفي، أكاديمي، مصر
حسام تمام، صحفي وباحث، مصر
حسن أحمد ابراهيم، أكاديمي، السودان
حسن خليفة، صحفي، الجزائر
حسن شيخ علي نور، أكاديمي، الصومال
حسن هنداوي، أكاديمي، تونس
حكمة الله صاحب، أكاديمي، سنغافورة
حمادي ضوء، أكاديمي، تونس
رشيد بن عيسى، باحث جزائري،
رضا ابراهيم، أكاديمي، المغرب
رغداء زيدان، كاتبة، سوريا
رياض حاوي، صحفي، ماليزيا
رياض كناف – صحفي، الجزائر
زقاوة أحمد ، أكاديمي، الجزائر
زكي الميلاد، أكاديمي، السعودية
زيدان خوليف، أكاديمي، فرنسا
سعد بوفلاقة – أكاديمي، الجزائر
سعيد أبيكشي، أكاديمي، الجزائر
سمير بودينار، أكاديمي، المغرب
شندرا مظفر، أكاديمي، ماليزيا
صالح بن طاهر، أكاديمي، كندا
صالح مشوش، أكاديمي، الجزائر
صردار ديمريل، أكاديمي، تركيا
طارق الشامخي، كاتب، برث، استراليا
طهراوي رمضان، أكاديمي جزائري مقيم في ماليزيا
الطيب برغوث، مفكر جزائري مقيم في النرويج
الطيب بوعزة، أكاديمي، المغرب
عبد الحق عباس – صحفي، الجزائر
عبد الرحمن الحاج، أكاديمي، سوريا
عبد العزيز برغوث، أكاديمي، الجزائر
عبد الكبير صاليحو، أكاديمي، نيجيريا
عبد المالك حداد – صحفي، الجزائر
عبد المالك صلاي، صحفي، قطر
عبد الوهاب شحادة / سوريا
عبدي عمر، أكاديمي، كينيا
عثمان بكر، أكاديمي، ماليزيا
عثمان شهاب، أكاديمي، أندونيسيا
عثمان شوا، أكاديمي، الصين
عز الدين عزماني، باحث، المغرب
عز الدين لخضر، أكاديمي، ماليزيا
عزمان محمد نور، أكاديمي، ماليزيا
عزمان محمد نون، أكاديمي ماليزيا
عفاف عنيبة أديبة روائية، الجزائر
عمار جيدل، أكاديمي، الجزائر
عمر مسقاوي، مفكر، لبنان
عمر مناصرية، أديب، الجزائر
الغالية بوهدة، أكاديمية، ماليزيا
الفاتح عبد السلام، أكاديمي، السودان
لخضر عزي، أكاديمي، الجزائر
ليلى مخناش، أكاديمية، الجزائر
محمد أبو الليث، أكاديمي، الهند
محمد الشريف بن العوالي، باحث، الجزائر
محمد جبرون، أكاديمي، المغرب
محمد الطاهر الميساوي، أكاديمي، ماليزيا
محمد سالم سعد الله، أكاديمي، جامعة الموصل العراق
محمد سلطاني، صحفي، الجزائر
محمد شاويش كاتب فلسطيني مقيم في برلين
محمد صالح العاني، أكاديمي، السعودية
محمد صغيري، باحث ، الجزائر
محمد عمر السعيد، أكاديمي، الجزائر
محمد فردوس، أكاديمي، اندونيسيا
محمد محمد علي، أكاديمي، السودان
محمد مصدق يوسفي ـ صحفي جزائري مقيم في لندن
محمد نور عثماني، أكاديمي، بنغلاديش
محمد نور منوطي، أكاديمي، ماليزيا
محمد نوري، أكاديمي، فرنسا
محمد يوسف علي، أكاديمي، بنغلاديش
مراح سعاد، أكاديمية ، ماليزيا
مسعود صحراوي، أكاديمي، الجزائر
المصطفى تاج الدين، أكاديمي، جامعة ظفار، عمان
مفتاح حرايري، أكاديمي، تونس
المناعي أحمد، أكاديمي، فرنسا
نصر الدين أنور هدام، سياسي، واشنطن
نعمان جغيم ، أكاديمي، الجزائر
هشام بوان، أكاديمي، ماليزيا
وان صبري، أكاديمي، تايلاند
وهاب الدين رايس، أكاديمي، أفغانستان
يزيد بوعنان، صحفي، الجزائر
يونس صوالحي، أكاديمي، ماليزيا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إبن باديس
إبن باديس
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 13-08-2007
  • العمر : 48
  • المشاركات : 77
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • إبن باديس is on a distinguished road
الصورة الرمزية إبن باديس
إبن باديس
عضو نشيط
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ماذا نفعل إذا خالف الحديث الصحيح المذهب المالكي ؟
وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة هو مذهب الإمام مالك
الساعة الآن 10:53 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى