تابع الجزيرة و امريكا و فرنسا في خط واحد
26-01-2011, 05:33 PM
هذا تصريح للدبلوماسية المصرية و البقية تأتي

اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو-ماري، أن الوضع في مصر يختلف عنه في تونس، وأن الأوضاع تختلف في كل دولة من الدول، مشيرة إلى أن هناك في مصر تطلعًا مزدوجًا، من أجل مزيد من الرفاهية ومن الحرية في مجالات مختلفة.


وأشارت أليو-ماري -خلال تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء- إلى أن السياسة الفرنسية تدعو إلى مزيد من الديمقراطية في الدول كافة، مضيفة أنه يتعين السماح بالتظاهر دون أن تكون هناك أعمال عنف أو سقوط قتلى.


وقالت أليو-ماري: إن مصر دولة آخذة في النمو، إلا أنه لا يزال بها الكثير من الفقر، مضيفة أن فرنسا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، إلا أن مبادئها تجعلها تدعو إلى مزيد من الحريات في الدول كافة، مشيرةً إلى أن فرنسا تتابع باهتمام كبير ما يحدث في مصر.


وفيما يتعلق بالانتقادات التي وُجِّهت إليها على ما قالته من استعداد فرنسا دعم التعاون الأمني مع تونس، في الوقت الذي كان فيه نظام الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين، أقرت أليو-ماري بأنها ربما تكون قد أساءت التعبير وأسيء فهمها، موضحة أنها لم تشعر أبدًا بالضعف في مواجهة الحملة التي شنت ضدها، وأضافت أن هدفها الوحيد تركز حول كيفية الحفاظ على حياة المتظاهرين.
شعب الجزائر مسلم ****و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله*** أو قال مات فقد كذب
العلامة محمد بن أبي شنب أول دكتور جزائري في الوطن العربي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق رحمه الله