تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
16-08-2018, 01:09 PM
(51)
(طَلَبُ الرِّيَاْسَةِ) ﻻ يَلْزَمُ أَنْ يَكُوْنَ بِعَرْشٍ وَتَاْجٍ، وَإِنَّمَا بِفَرْضِ الرَّأْيِ عَلَىْ الرِّقَاْبِ، وَتَسْيِيْدِ الْهَوَىْ عَلَىْ اﻷَصْحَاْبِ.
***
(52)
مَا تَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ (نُفُوْسُ الدُّعَاةِ) وَتَسْتَشْرِفُهُ ثَلاثَةُ أَنْوَاعٍ:
1- قَدْ يَكُوْنُ حُسْنَ ظَنٍّ مَمْدُوْحٍ؛ إِذَا بَاشَرَ الْمُمْكِنَ مِنْ مَبَادِئِهِ وَمُقَدِّمَاتِهِ مُتَوَكِّلاً عَلَىْ رَبِّهِ.
2- وَقَدْ يَكُوْنُ غُرُوْرَاً؛ إِذَا رَكَنَ إِلَىْ مَحْضِ تَصَوُّرَاتِهِ وَقُدُرَاتِهِ، مُعْتَدَّاً بِنَفْسِهِ.
3- وَقَدْ يَكُوْنُ أُمْنِيَةً كَاذِبَةً؛ إِذَا مَنَّىْ نَفْسَهَ بِبُلُوْغِ تَطَلُّعَاتِهِ بِلا سَبَبٍ.
فَالأَوَّلُ: (دَاعِيَةٌ عَاقِلٌ مُوْقِنٌ)، وَالثَّانِيْ: (دَاعِيَةٌ مُتَكَبِّرٌ ضَالٌ)، وَالثَّالِثُ: (دَاعِيَةٌ سَفِيْهٌ جَاهِلٌ).
***
(53)
(نَجَاحُ الدَّاعِيَةِ) فِيْ تَصْحِيْحِ عُلُوْمِ الْمَدْعُوِّيِيْنَ:
- يَبْدَأُ مِنْ سَعْيِهِ فِيْ نَقْلِ عِلْمِهِ مِنْ صَدْرِهِ إِلَىْ وَاقِعِهِ، وَلَيْسَ مَبْدَأَهُ: تَغَيِيْرُ الْقَنَاعَاتِ.
فَالأَوَّلُ: وَصْفُهُ:{وَمَاأُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}.
وَالثَّانِيْ: وَصْفُ رَبِّهِ:{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ}.
***
(54)
(قَنَاعَةُ الدَّاعِيَةِ) فِيْمَنْ يَسْتَحِقُّ الْهِدَايَةَ أَوْ يُحْرَمُهَا:
- (حُكْمٌ بِالظَّنِّ) الْمَمْنُوْعِ مِنْ جِنْسِ أَحْكَامِ الْعَرَّافِيْنَ وَالْكَهَنَةِ.
- أَوْ (حُكْمٌ بِالْهَوَىْ)، وَقَدْ ذَمَّاللهُذَلِكَ.
{إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ}.
***
(55)
تَوْرِيْثُ الدَّاعِيَةِ مَنْ يَعْقُبُهُ:(الإِخْلاصَ لِلْمَعْبُودِ)، (وَالْكُفْرَ بِالطَّاغُوتِ): (بِالْوَصِيَّةِ)، (وَالنَّصِيْحَةِ)، (وَالصَّحِيْفَةِ): أَسِاسُ التَّجْدِيْدِ فِيْ الْمِلَّةِ الإِسْلامِيَّةِ.
{وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
01-09-2018, 10:42 AM
(56)
مَنْ أَرَادَ مِنْ الدُّعَاةِ أَنْ يَكُونَ (رَبَّانِيَّاً) فِيْ دَعْوَتِهِ؛ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ (أَبَاً) لِلْمَدْعُوِّيْنَ.
- بِالشَّفَقَةِ: رَحْمَةً؛ بِأَنْ يُشَارِكَهُمْ هُمُومَهُمْ وَآلامَهُمْ.
- وَبِالتَّضْحِيَةِ: كَرَمَاً؛ بِأَنْ يُقَدِّمَ حُظُوظَهُمْ عَلَى حَظِّهِ.
- وَبِالتَّعْلِيْمِ: رِفْقَاً؛ بِأَنْ يَزْجُرَهُمْ عَنِ الْهَفَوَاتِ: تَأْدِيْبَاً لا تَعْذِيْبَاً.
***
(57)
مَسَالِكُ الدَّاعِيَةِ فِيْ هِدَايَةِ الْخَلْقِ ثَلاثَةٌ:
1- (الْحِكْمَةُ) بِأَنْ يُعَلِّمَ الْجَاهِلَ بِذِكْرِ الْحَقِّ مَقْرُونَاً بِدَلِيْلِهِ.
2- (الْمَوْعِظَةُ الْحَسَنَةُ) بِأَنْ يُنَبِّهَ الْغَافِلَ بِذِكْرِ الْحَقِّ مَقْرُونَاً بِالتَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ.
3- (الْمُجَادَلَةُ بِالَّتِيْ هِيْ أَحْسَنُ) بِأَنْ يُزِيْلَ الْمُعَارِضَ بِذِكْرِالْحَقِّ مَقْرُونَاً بِالْبَرَاهِيْنِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالْحُجَجِ الْفِطْرِيَّةِ.
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
***
(58)
(سُنَّةُ التَّطَاوُعِ) بَيْنَ الدُّعَاةِ:(عَرْشُ سِيَادَةٍ) يَرْقَى إِلَيْهِ الْمُخْلِصُونَ بِالزُّهْدِ وَالتَّوَاضُعِ:" تَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا ".(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
***
(59)
(الدَّاعِيَةُ الْحَكِيْمُ):
- يَسْتَمِيْلُ الْقُلُوبَ إِلَىْالْحَقِّ بِالتَّبْشِيْرِ وَعَدَمِ التَّنْفِيْرِ.
- وَيُطَوِّعُ الْجَوَارِحَ إِلَىْ الْحَقِّ بِالتَّيْسِيْرِ وَعَدَمِ التَّعْسِيْرِ.
" يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا ".(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
***
(60)
كُلُّ دَعْوَةٍ تُبْنَى عَلَى (رُدُودِ الأَفْعَالِ): لَنْ تَكُونَ رَاسِخَةً وَاضِحَةً؛ كَالسَّائِلِ يَأْخُذُ – مُتَأَثِّرَاً - شَكْلَ الإِنَاءِ الَّذِيْ يُوضَعُ فِيْهِ!!؟.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
06-09-2018, 04:55 PM
(61)
(إِصْلاحُ الْمُجْتَمَعَاتِ بِإِتْمَامِ الْمُرُوءَاتِ)؛ وَتَمَامُ نِصَابِالْمُرُوءَةِ بِأَصْلَيْنِ:
- أَصْلِ الْعِلْمِ، وَهُوَ: (الإِيْمَانُ).
- أَصْلِ الأَدَبِ، وَهُوَ: (الْحَيَاءُ).
«إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ».(صَحِيْحٌ، الأَدَبُ الْمُفْرَدُ: 273).
***
(62)
(الاسْتِغْفَارُ) مَحَطَّةٌ تُجَلِّي عَنْ كَلِمَاتِ الدَّاعِيَةِ: (ضَبَابِيَّةَ) فَهْمِ الْمَدْعُوِّيْنَ.
{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}.
***
(63)
جُمَّاعُ الدِّيْنِ: (الْحَنِيفِيَّةُ)، (وَالسَّمَاحَةُ).
"أَفْضَلُ الإِسْلامِ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ".(حَسَنٌ، صَحِيحُ الْجَامِعِ:1090).
وَأَوَّلُ الْحَنِيفِيَّةِ فِيْالإِسْلامِ: (لا إِلَهَ إِلا اللهُ)، وَأَوَّلُ السَّمَاحَةِ فِيْهِ: (قَبُولُ الرُّخَصِ الشَّرْعِيَةِ).
وَأَوَّلُ الْحَنِيفِيَّةِ فِيْ الدُّعَاةِ: (إِخْلاصُ النِّيَّةِ)، وَأَوَّلُالسَّمَاحَةِ فِيْهِمْ: (طَلاقَةُالْوَجْهِ).
***
(64):
(آفَةُالدَّعْوَةِ الْمُعَاصِرَةِ): اسْتِرْسَالُ بَعْضِ دُعَاتِهَا مَعَ الأَحْدَاثِ الْجَارِيَةِ؛ فَتَنْقَلِبُ (وَسَائِلُ اتِّصَالِهِمْ) بِالْمَدْعُوِّيْنَأَبْوَاقَاً إِخْبَارِيَّةً.
***
(65):
(عِمَادُ الْقَائِمِ بِالإِصْلاحِ) أَمْرَانِ:
الأَوَّلُ:سِعَةُ الْحِلْمِ، وَإِنَّمَا:" السَّيِّدُ الْمُتَحَالِمُ".
الثَّانِيْ:سَطْوَةُ الْعِلْمِ، وَإِنَّمَا:" الْعِلْمُ سُلْطَانٌ".
فَالانْشِغَالُ بِتَحْصِيْلِ هَذَيْنِ الأَمْرَيْنِ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ إِصْلاحِالدَّعْوَةِ.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
10-09-2018, 03:58 PM
(66)
(النَّهْضَةُ الْحَقِيقِيَّةُ للإِصْلاحِ): مَا كَرَّسَ فِيْهَا الدَّاعِيَةُالرَّبَّانِيُّعَمَلَهُ عَلَى مَدْلُولِ قَوْلِهِ –تَعَالَىْ-:{ أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}.
- إِحْيَاءًلِقُلُوبِ أَفْرَادِ الأُمَّةِ بِالتَّوْحِيدِ وَالإِيْمَانِ، {فَأَحْيَيْنَاهُ}.
- وَإِنَارَةً لِدَرْبِهِمْ الْمُوصِلِ إِلَىْ اللهِ تَعَالَىْ- بِالْقُرْآنِ، {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا}.
- وَإِقَامَةً لِلْقُدْوَةِ الَّذِيْ يُؤْتَمُ بِهِ بِالْعَمَلِ بِعِلْمِهِ، {يَمْشِي بِهِ}.
- وَاهْتِمَامَاً بِتَنْشِئتِهِمْ – تَعْلِيمَاً وَتَرْبِيَةً-، {فِي النَّاسِ}
***
(67)
(الْقَلَمُ) و(َاللِّسَانُ) مِنْ أَدَوَاتِالدَّاعِيَةِ فِيْ إِيصَالِ مَطْلُوبِهِ إِلَىْ الْخَلْقِ؛
- الْقَلَمُ: أَصْلُ الْعِلْمِ الْمَكْتُوبِ.
- وَاللِّسَانُ: أَصْلُ الْعِلْمِ الْمَنْطُوقِ.
(وَالْحِكْمَةُ) فِيْ الدَّعْوَةِ: مَا قَامَتْ (بِالْقَلَمِ الشَّرِيفِ)،َاللَّسَانِ الْعَفِيفِ).
***
(68)
(الْقَلَمُ) يَغْتَرِفُ مِنْالْقَلْبِ (عُلُومَهُ) مَمْزُوجَةً بِأَخْلاقِهِ.
فَمِدَادُهُ (لِلأَبْصَارِ): مُسْتَمَدٌّ مِنْ أَلْوَانِ الدَّوَاةِ وَمَحَابِرِهَا.
وَمِدَادُهُ (لِلْبَصَائِرِ): مُسْتَمَدُّ مِنْمَكَارِمِ النُّفُوسِ أَوْ مَقَابِحِهَا.
***
(69)
(مَسْؤُوْلِيَّةُ الْكَلِمَةِ) هِيْ: التَّعَبُّدُلِلَّهِ بِمُرَاقَبَةِ (اللِّسَانِ) حَتَّىْ تُوْلَدَ كَلِمَاتُهُ:
(طَيِّبَةً، سَدِيْدَةً، حُسْنَى، لَيِّنَةً، صَادِقَةً، عَادِلَةً، كَرِيْمَةً، هَادِيَةً، حَكِيْمَةً، رَحِيْمَةً).
***
(70)
(الْوَقَائِعُ الْمُؤْلِمَةُ):
- إِنْ قَابَلَهَا الدَّاعِيَةُِالْعَاطِفَةِ): كَانَ كَلامُهُ صُرَاخَاً وَشِكَايَةً (لِلْقَدَرِ).
- وَإِنْ قَابَلَهَا الدَّاعِيَةُ (بِالْعَقْلِ): كَانَ كَلامُهُ نَصِيْحَةً وَإِرْشَادَاً (بِالشَّرْعِ).
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
17-09-2018, 09:30 AM
(71)
مَنْزِلَةُ (الدَّعْوَةِ) مِنْالإِسْلامِ كَمَنْزِلَةِ (الرُّوْحِ) مِنْ الْجَسَدِ:
- بِوُجُوْدِهَايَحْيَا.
- وَبِصِحَّتِهَايَتَحَرَّكُ وَيَنْتَشِرُ.
- وَبِكَمَالِهَايَظْهَرُ وَيَنْتَصِرُ.
وَوُجُوْدُهَا: (بِصِدْقِ حَمَلَتِهَا)، وَصِحَّتُهَا: (بِإِخْلاصِهِمْ)، وَكَمَالُهَا: (بِتَعَاوُنِهِمْ).
***
(72)
الدَّعْوَةُ:( بِنَاءٌ: أَسَاسُهُالتَّقْوَى والرِّضْوَانُ).
- وَتَحْصِيْلُ التَّقْوَى: بِالتَّوْحِيْدِ وَالْمُتَابَعَةِ.
- وَتَحْصِيْلُالرِّضْوَانِ: بِتَزْكِيَةِ النَّفْسِ.
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ}.
***
(73)
الأُمَّةُ (رَكْبٌ)، وَمُقَوِّمَاتُ بُلُوغِهِمْ مَطْلُوبَهُمْ:
(طَرِيقٌ مُوصِلَةٌ بِرِفْقَةِ حَادٍ وَسَائِقٍ
(الطَّرِيقُ): التَّوْحِيدُ وَالسُّنَّةُ عَلَى سِكَّةِآثَارِ سَلَفِ الأُمَّةِ.
(وَالْحَادِي): مَنْ يُرَغِّبُهُمْ بِالْمَسِيْرِ شَوْقَاً إِلَى لِقَاءِ اللهِ وَالْجَنَّةِ.
(وَالسَّائِقُ): مَنْ يَزْجُرُهُمْ عَنِ التَّخَلُّفِخَوْفاً مِنَ النَّارِ.
***
(74)
(كَلامُالدَّاعِيَةِ النَّاصِحِ كَالصَّيِّبِ النَّافِعِ): يَنْزِلُ عَلَى الْوِدْيَانِ وَالْقِيْعَانِ وَالسِّبَاخِ وَالصُّخُورِ، ثُمَّ اللهُأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ مَنْفَعَتَهُ.
***
(75)
مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ (دَاعِيَاً إِلَىاللهِ)، فَقَدْ جَعَلَهَا بَرِيْدَاً لِخَالِقِهِ، فَلْيُحْسِنِ (الدَّلالَةَ) بِاسْتِعْمَالِ (أَنْوَارِ الْوَحْيِ) فِيْ تَمْيِيزِ مَايُحِبُّهُرَبُّهُ وَيَرْضَاهُ عَمَّا يَسْخَطُهُ وَيَأْبَاهُ.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
22-09-2018, 10:03 AM
(76)
الصَّبْرُ لِلدَّاعِيَةِ (كَنَفَسِهِ)؛ فَمَنِ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهُ: مَاتَتْ أَعْضَاؤُهُ، وَمَنْ نَفِدَصَبْرُهُ: بَارَتْدَعْوَتُهُ:{فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}.
***
(77)
الدُّعَاةُ (كَالزُّرَّاعِ) مَنَاطُ نَجَاحِوَظِيْفَتِهِمْ: (صِحَّةُ تَوَكُّلِهِمْ) عَلَى اللهِ بِجَنْيِ غَلَّتِهِمْ بَعْدَ مُبَاشَرَتِهِمْ الأَسْبَابَ:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِه}.
***
(78)
الدَّاعِيَةُ الَّذِيْ لا يَقْوَى عَلَى تَغْيِيْرِ شَيْءٍ مِنْ (طِبَاعِهِ الْمَذْمُومَةِ): لا يَصْلُحُ (لِلصَّدَارَةِ) فِيْ إِصْلاحِ الْمُجْتَمَعَاتِ:{وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}.
***
(79)
مِنْ قِلَّةِ (حَزْمِ الدَّاعِيَةِ):
تَشَتُّتُهَمِّهِ، وَضَعْفُعَزْمِهِ، بِتَبْذِيْرِوَقْتِهِ فِي (مُطَالَعَاتٍ مُبَعْثَرَةٍ)؛ فَلَوْ ثَبَتَ قَلْبُهُ: لَثَبَتَ نَظَرُهُ، وَأَحْرَزَ عُمُرَهُ، وَبَلَغَ مَقْصُودَهُ.
***
(80)
عَتَبَةُ (نُبُوغِالدَّاعِيَةِ) فِي العِلْمِ، كَجَبَلٍ شَاهِقٍ لا يَجُوزُهُ إِلا مُحِبٌّمُخْلِصٌصَادِقٌ.
وَالْمَخْذُولُ: أَسِيْرُ الْعَوَائِدِ وَالعَلائِقِ وَالعَوَائِقِ.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
27-09-2018, 10:24 AM
(81)
مَرْكَبُ (الدَّاعِيَةِالنَّجِيْبِ) يُبْحِرُ فِي بَحْرِ الْمَحَبَّةِ (بِمَجَادِيْفِ الصِّدْقِ) و (َأَشْرِعَةِ الإِخْلاصِ): تَسُوقُهُ نَسَائِمُ التَّوْفِيْقِ.
***
(82)
لِكُلِّ مَطْلُوبٍشَرْعِيٍّ عُبُودِيَّتَانِ؛ (ظَوَاهِرُ سُنِّيَّةٌ)، (وَبَوَاطِنُ تَأَلُّهِيَّةٌ).
وَالمُوَفَّقُ مِنَ الدُّعَاةِ: مَنْ يُوَفِّي العُبُودِيَّتَيْنِ حَقَّهُمَا فِي (التَّعْلِيمِ وَالتَّرْبِيَةِ).
وَالخِذْلانُ: أَنْ يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِظَوَاهِرَ دُوْنَ حَقَائِقِهَا غُرُوْراً، أَوْ يَأْتِيَ بِبِوَاطِنَ بِمِسْلاخِ هَوًى ضَلالاً.
***
(83)
(الرِّضَا بِالْمُشَارِكِ) فِي (الْعَمَلِ الدَّعَوِيِّ): أَوَّلُ عُقْدَةٍتُحَلُّ مِنْ دَاءِ التَّسَلُّطِ؛ فَلا يَكُونُ الدَّاعِيَةُ بِهِ مُتَكَبِّرَاً، وَلا يَعُدُّ المُشَارِكَ مَعَهُ مُتَمَرِّدَاً.
***
(84)
(الْعِلْمُ المُعْتَبَرُ) يُوْلَدُ مِنْ أَصْلابِ البَرَاهِيْنِ الشَّرْعِيَّةِ، وَأَرْحَامِ الْفِطَرِ الْعَقْلِيَّةِ.
وَعَلَيْهِ، فَلْيَحْذَرِالدَّاعِيَةُ (الْفِكْرَ اللَّقِيْطَ): نَسْلَ كَشْفٍ صُوفِيٍّ، أَوْ مَنْطِقٍيُونَانِيٍّ.
***
(85)
(حِمَارُ الأَسْفَارِهِمَّتُهُ: أَنْ يَأْخُذَ الْعِلْمَ وَيُؤَدِّيْهِ دُوْنَ عَمَلٍ بِمَا يَنْفَعُهُ أَوْ تَرْكٍ لِمَا يُؤْذِيْهِ!!؟.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
02-10-2018, 09:15 AM
(86)
الْقَلْبُ الَّذِي يَرْوِي الْعِلْمَ وَلا يُرْوِيْهِ: مَا أَشَدَّ ظَمَأَهُ فِي سَاحَةِ الْمَحْشَرِ!.
***
(87)
المُرَبِّي المُفْسِدُ مَنْ يُعَلِّقُ النَّاسَ بِنَفْسِهِ، وَيُسَخِّرُهُمْ لِمَآرِبِهِ، وَلِسَانُ حَالِهِ أَوْ قَالِهِ:{ثُمَّ يَقْولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُوْنِ اللهِ}.[آل عمران: 79].
***
(88)
الدُّعَاةُ صِنْفَانِ: (مُبَارَكٌ)، (وَمَشْؤُومٌ).
فَالأَوَّلُ: يُثْمِرُ فِي النَّاسِ مَحَبَّةَاللهِ وَطَاعَتَهُ، وَالاجْتِمَاعَ عَلَى ذَلِكَ.
وَالثَّانِي: يُثْمِرُ مَحَبَّةَ النَّفْسِ وَطَاعَتَهَا، وَالتَّفَرُّقَ فَرَحاً بِالْهَوَى.
***
(89)
(الأَخْلاقُ الْفَاضِلَةُ): بَرِيْدُالْحَقِّ إِلَى الْقُلُوبِالْغَافِلَةِ.
***
(90)
(طَلَبُ المَعَالِي) مِنْ غَيْرِأَخْلاقٍ: سَيْرٌ فِي الاتِّجَاهِ المُعَاكِسِ لَهَا؛ كُلَّمَا زَادَ فِي سَعْيِهِ: بَعُدَ عَنْهَا.
***
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
10-10-2018, 10:58 AM
(91)
(الدَّاعِيَةُالرَّبَّانِيُّ) كَالطَّائِرِ، جَنَاحَاهُ:(الأَخْلاقُ والصِّدْقُ)، وَرِجْلاهُ:(الصَّبْرُ وَاليَقِيْنُ).
إِنْ حَلَّقَ: وَصَلَ، وَإِنْ حَطَّ: ثَبَتَ؛ لأَنَّهُ يَصِلُ إِلَى مَقْصُودِهِ بِجَنَاحَيْهِ، وَيَثْبُتُ عِنْدَ نُزُولِهِ عَلَى رِجْلَيْهِ.
***
(92)
(اللَّبِيْبُ)، وَإِنْ تَعِبَ فِي الطَّرِيْقِ المُوْصِلَةِ إِلَى مَقْصُودِهِ؛ فَإِنَّهُ يَثْبُتُ وَلَوْ قَلَّ سَيْرُهُ.
بِخِلافِ السَّفِيْهِ؛ فَإِنَّهُ يَتْرَكُ الطَّرِيْقَ لاسْتِطَالَتِهِ إِيَّاهُ، أَوْ لِتَعَثُّرِهِ فِي مَسْعَاهُ.
***
(93)
الصَّبْرُلِلدَّاعِيَةِ: كَالدِّرْعِ وَالتُّرْسِ وَالمِغْفَرِ لِلْمُجَاهِدِ، يَجْتَنُّ بِهِ مِمَّا يُضْعِفُ قُوَّتَهُ، وَيَكْسِرُ شَوْكَتَهُ.
وَالْعِلْمُ لَهُ: كَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ وَالسَّهْمِ لِلْمُجَاهِدِ، يَبْسُطُ بِهِ سَطْوَتَهُ، وَيَظْهَرُ بِهِ عَلَى خَصْمِهِ.
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}.
***
(94)
(قِلَّةُالأَعْوَانِ فِي الدَّعْوَةِ): عَقَبَةٌ يَتَجَاوَزُهَا الصَّادِقُونَ بِكَمَالِالتَّوَكُّلِ،
المُفْضِي بِهِمْ إِلَى عِزِّ التَّمْكِيْنِ.
***
(95)
قُلُوبُ الطُّلابِ وَالمَدْعُوِّيْنَ: مَزْرَعَةٌ لِبَذْرِ الدُّعَاةِ وَالمُعَلِّمِيْنَ، تُسْقَى بِمَاءِ طِبَاعِهِمْ وَأَخْلاقِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ.
***
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
13-10-2018, 03:41 PM
(96)
(المُرَبِّي النَّاجِحُ) مَنْ يُحْكِمُ أَعْمَالَهُ وَأَحْوَالَهُ كَمَا يُحْكِمُ أَقْوَالَهُ وَأَلْفَاظَهُ؛ لأَنَّ قَوْلَهُ لا يَنْفُذُ عِنْدَ طُلَّابِهِ إِلا بِبُرْهَانٍ، بِخِلافِ أَحْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ تَدْخُلُ القَلْبَ بِلا اسْتِئْذَانٍ.
***
(97)
(حُبُّ الاسْتِفْضَالِ): مَحْمَلُ جَوْرٍ عِنْدَ بَعْضِ الدُّعَاةِ يَتَطَلَّبُ بِهِ بَقَاءَ بَعْضِ الْحَقِّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ، أَوْ مَقْصُوراً تَعَلُّمُهُ عَلَيْهِ.
وَجِمَاعُ ذَلِكَ: فَرْضُهُ التَّرَؤُسَ كَضَرِيْبَةٍ سُلْطَوِيَّةٍ عَلَى الأَتْبَاعِ مُقَابِلَ بَذْلِهِ العِلْمَ؛ لأَنَّهُ يُعَلِّمُ: طَلَباً لِلْجُلُوسِ عَلَى قِمَةِ الْجَبَلِ أَوْ رَأْسِ الْهَرَمِ.
***
(98)
(طَرِيْقُ الدَّعْوَةِ وَالتَّعْلِيْمِ) كَالنَّفَقِ الْمُظْلِمِ: تَاهَ فِيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَضَاعَتْ فِيْهِ أَعْمَارُهُمْ، وَاسْتُنْفِدَتْ فِيْهِ طَاقَاتُهُمْ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلا مَنْ صَحِبَ مَعَهُ قَنَادِيْلَ الرَّبَّانِيَّةِ بِفَتِيْلِ الإِخْلاصِ.
***
(99)
مِنَ الْعَبَثِ أَنْ تَتَّجِهَ هِمَمُ الدُّعَاةِ إِلَى:
(بَحْثِ تَمْكِيْنِ الدَّعْوَةِ) قَبْلَ (بَحْثِ تَأْسِيْسِهَا)؛ لأَنَّ ذَلِكَ مِنِ اسْتِعْجَالِ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ.
وَهِيَ: حَالَةُ (الطَّيْشِ الدَّعَوِيِّ)، أَوْ (الْمُرَاهَقَةِ الدَّعَوِيَّةِ).
***
تمت بتوفيق الله وحسن عونه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:12 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى