تسجيل الدخول

أنفس ضاقة من الأجساد وقررت إما العيش في بلاد تنعم بالهناء الراحة أو المو ت في عرض البحر لكن المهم أن لاتيقى في الجزائر لأن الجزائر في منضور من ضاقة بهم الحياة هي بلاد الحقرة و التهميش و الجهوية لاغير أأصبح الأبناء يتنكرون من أمهمم و يفظلون الموت على العيش فيها ما الذي يجعل من الشاب الجزائري يفكر في تلك الرحلة المجهولة التي تكون بدايتها ركوب شيه الفارب و النهاية الله أعلم إلى أين ياترى أين هي الأسباب ألسنا في دولة النعم دولة الرخاء دولة تكفلت بشبابها أعطتهم كل ما يريدون لكنهم لم يحمد النعمة و قرروا الرحيل أم أن هناك أمرا آخر ألسيت منهجية التشغيل تسير على أحسن ما يرام إذن فما الذي جعل ضاهرة الحرقة تتفشى بين شبابنا كتفشي السم في الجسد من المسؤوال ومن هو على خطأ ومن هو على صواب ياترى من :( :( :( :(

إشكالية شيقة هذه التي تطرحها لكن لا أرى أي تجاوب من طرف الشروقيين او أن الموضوع لا يهم أحدا أو أن الحكومة طرحت طريقة جديدة للتشغيل ستكون الحل لكل مشاكل الشباب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الحرقة .......بكل بساطة من لم تعجبه الجزائر فالابواب مفتوحة وسفن الاتراك تنتظره لتلقي به في عرض البحر
اتدري ما السبب : الشاب الذي قرر الحرقة كان يتمنى ان يخرج بعد السادسة امام بيته في العشرية السوداء وعندما انتهت هذه العشرية او على الاقل تحسنت الاحوال تولد لديهم حقد كبير لوطنهم ليس السبب البطالة او التهميش ليست لهم اعذار فهو سيدفع ما يستطيع ان يساعده على العيش بسيطا في وطنه حتى يحرق ....الشباب في هذه الايام يريدون ركوب سيارات فاخرة ليعود في يوم من الايام حتى يشار اليه ها هو ولد فلان الميقري لاباس عليه
الشباب لا يرضى ان يكرم في وطنه حتى وان همش لا انما يريد ان يعيش بين قمامات اليهود يقتات مما يلقونه لحيواناتهم وهذا بالفعل ما يحدث لهم ان لم تبتلعهم حيتان البحر
اسباب هم يبرروا بها ضعفهم وجريهم وراء الاورو ... الجزائر ليست مسؤولة عنهم ...
لدينا اخطاء في وطننا ولدينا صعوبات ولدينا اناس يريدون الخير لهذا الوطن ستتحسن الاحوال في يوم من الايام
هم اقلية ..ماذا سيقول من بقي الم يهمشوا ؟ ايتجه هؤلاء نفس منهجهم ؟ لا طبعا فالاقلية التي سلكت هذا السلوك هم من اهل الجهل ولن يوفق من طريقه وراء الجهل

[CENTER]............................