الاسرار الثلاثه من الارض المنسية
24-03-2009, 03:52 PM
العمليات الخاصة والنوعية التي يقوم بها الموساد ، وبرنامج اسرائيل النووي وترسانتها من القنابل النووية والذرية ، والمشاريع تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك استعدادا لبناء الهيكل الثالث ، هذه الأمور الثلاثة هي أهم اسرار المؤسسة الاسرائيلية والتي لا يتم التداول فيها الا في مكتب رئيس الحكومة ولا يطلع عليها الا نفر قليل من المسؤولين وأصحاب الشأن وتحاط بسرية تامة .
انها إذا اسرار اسرائيل الثلاثة والمتعلقة بمصير الدولة... الموساد ، السلاح النووي ، وبناء الهيكل ، انها بنفس المستوى من الأهمية والخطورة ، لست أنا الذي أقول هذا وليست هذه معلوماتي ولا تحليلي ولكنه التقرير الذي صدر يوم الجمعة الأخير 23-2-2007 في صحيفة هآرتس .
انها مقومات وجود اسرائيل واستمرارها ، الموساد وذراعه الطويلة ووسائله الجهنمية والسلاح النووي عنصر الردع الرهيب الذي تنفرد به اسرائيل دون غيرها من دول المنطقة ، والهيكل الذي هو قدس أقداس اليهود ، بل والذي ببنائه يحين يوم الخلاص ونزول مسيحهم المخلص الذي يخلصهم من الويلات والشرور وكل الاعداء كما يعتقدون ...
ورغم قناعة الجميع بأن الموساد هو الذي يقف خلف بعض العمليات النوعية والتي فيها تم تصفية بعض اعداء اسرائيل ، إلا أن اسرائيل الرسمية لم تعترف بها يوماً من الأيام ورغم قناعة الجميع بأن اسرائيل تمتلك ترسانة هائلة من القنابل والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية ، الا أن اسرائيل الرسمية كذلك لم تعترف بهذا يوما من الأيام ، ورغم قناعة الجميع بأن اسرائيل تقوم باعمال الحفر والنبش تحت المسجد الأقصى المبارك وبأمور أخرى من أجل هدمه وبناء الهيكل الثالث على انقاضه ، الا أن اسرائيل الرسمية لم تعترف بهذا يوماً من الأيام
************************************************** **********************
السر الاول الموساد ...
جهاز الأمن الاسرائيلي الخارجي والذي يقوم بأعمال الرصد والمتابعة والتنفيذ خارج الحدود بينما يقوم جهاز الشاباك بنفس الأعمال داخل حدود الدولة، جهاز الموساد غالبا ما يقوم بعمليات نوعية ولا يتم الاعلان عنها ، وليس هذا فحسب بل انه والى ما قبل سنوات قليلة كان رئيس هذا الجهاز يبقى مجهولا ولا يعرف من هو الا بعد انهاء خدمته وهو الذي يقوم اليوم على رئاسته مئير دغان .
وفق المعطيات والقرائن فإنّ الموساد هو الذي وقف وراء اغتيال عالم الذرة المصري في باريس يحيى المشد ، ولكنه لم يعترف بهذا ولا حتى ينفي قيامه بهذه الفعلة ، الموساد الاسرائيلي هو الذي وقف وراء اغتيال بعض علماء الذرة العراقيين منتصف الثمانينيات ، لا بل وإنه وفق هذه القرائن والمعطيات فإن للموساد الاسرائيلي الذي له مكاتب رسمية في العراق ، ويعمل تحت واجهات شركات أمن وحراسة امريكية وأوروبية بينما هو الذي يقف وراء مئات عمليات اغتيال وتصفية صفوة العقول العراقية من العلماء والمحاضرين ، وخاصة ممن كانت لهم علاقة ببرامج تطوير السلاح في العراق ، وهو الذي يعمل كذلك بشكل مميز في كردستان العراق ويقوم على تدريب وحدات النخبة في ميليشيات البشمرتة الكردية ، وحيث العلاقة للموساد هناك قديمة منذ الزعيم الكردي الملا مصطفى البرزاني نهاية الستينيات من القرن الماضي ، والملا مصطفى البرزاني هو والد الزعيم الكردي العراقي الحالي مسعود البرزاني والذي له علاقة لا بل كانت له زيارات كثيرة لاسرائيل ، لكن اسرائيل الرسمية لم تتحدث بنعم أو لا عن كل هذا النشاط في العراق يوماً من الأيام .
والموساد هو الذي كان وراء محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في العام 7991 عبر رش مادة قاتلة في أذنيه وعلى وجهه عند محاولة دخول باب مكتبه ، ولولا نباهة حارسه الشخصي محمد ابو سيف والذي قام بمطاردتهم والقاء القبض على رجلي الموساد وتسليمهم للسلطات الأردنية والتي اشترطت يومها من خلال الملك حسين ارسال وفد طبي اسرائيلي قام بحقن خالد مشعل علاجاً مضاداً ابطل مفعول ذلك السم القاتل ، ثم كان الشرط الثاني لاطلاق سراح عميلي الموساد اطلاق سراح الشيخ الشهيد أحمد ياسين من السجن وهذا ما كان ، أقول لولا القاء القبض على العميلين الاسرائيليين لكان هذا الحادث سجل ضد مجهول ولم يكن الموساد ليتكلم عن هذا السر ابدا الا ان يشاء الله .
ووفق كل القرائن والمعطيات كذلك ، فإن الموساد هو الذي وراء عملية التسميم التي وقعت للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي قضى بسببها بعد حصاره في المقاطعة مدة سنتين كاملتين ، مع أن أية اشارة لم تصدر من طرف الموساد والمؤسسة الاسرائيلية تؤكد هذا أو تنفيه كما هي العادة في سياسة الدائرة الضيقة التي تشرف على هذا السر من أسرار اسرائيل الثلاثة ، وكذلك كان الحال في عملية اسقاط الطائرة المصرية قبل خمس سنوات والتي اقلعت من امريكا وعلى متنها ثلاثمائة ضابط مصري كانوا في دورة تدريبية في الولايات المتحدة ، تلك الطائرة التي سقطت في مياه المحيط الأطلسي ،ومع ان كثيراً من المحللين والمراقبين اشاروا الى احتمال ان يكون الموساد الاسرائيلي الذي بقي على صمته هو المسؤول ، لتضاف تلك الحادثة الى قائمة الأسرار المسجلة ضد مجهول .
وعليه ، فاذا كانت اسرائيل والموساد لا تقر ولا تعترف بأنها وراء هذه العملية على اعتبار انها سر من اسرارها الاستراتيجية الثلاثة ، الا ان هذا لا يعني انها لم تقم بهذه الأعمال .
__________________________________________________ ___
السر الثاني : البرنامج النووي
صحيح ان هناك خمس دول يعلم الجميع أنها كانت تمتلك اسلحة نووية وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين ، ثم اضيفت اليها الهند والباكستان وكوريا التي أجرت تجربة نووية ناجحة وكذلك ايران التي تسعى لامتلاك الطاقة النووية للاستعمالات السلمية كما تقول بينما تتهمها امريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبي انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية .
وبين يدي كل هذا اللغط حول ايران ومشروعها واحتمالات وقوع مواجهة وعدوان امريكي عليها ، فإن اسرائيل الرسمية وحلفاءها يلتزمون الصمت حيال ما عليه شبه اجماع وهو امتلاك اسرائيل لترسانة نووية رهيبة يقدر المحللون واصحاب الخبرة ان ما تمتلكه اسرائيل في أقل تقدير هو مائتي رأس نووي ، وأما التقدير الاكثر فلا يعلمه الا الله سبحانه والدائرة الضيقة التي تحتفظ بهذا السر في اسرائيل .
اسرائيل التي اقامت مفاعلها النووي في ديمونا منذ نهاية الخمسينيات بمبادرة من شمعون بيرس أبو المشروع الاسرائيلي وامتلكت الاسلحة النووية مع بداية الستينيات - حسب الرواية الغربية - وحصلت على المياه الثقيلة اللازمة لتخصيب اليورانيوم من جنوب افريقيا والارجنتين وطبعاً من حليفتيها الاستراتيجيتين الولايات المتحدة وبريطانيا ، ومن منا لا يذكر قبل شهرين اثنين ، وحين كان رئيس الوزراء الاسرائيلي في زيارة لاحدى الدول الأوروبية وفيها لمح الى الخيار العسكري النووي الاسرائيلي لمنع ايران من اكمال بناء مشروعها النووي ، هذا التلميح الذي اعتبر مساساً بالمحرمات ليس من جانب الرأي العام العالمي وإنما من أمناء السر الاسرائيليين ، الذين اعتبروا هذا خطأً استراتيجيا لم يقدم عليه مسؤول اسرائيلي من قبل بأن يشير ولو بالتلميح ولو بشكل غير مباشر الى امتلاك اسرائيل سلاحاً نووياً .
وعليه ، فاذا كانت اسرائيل لا تقر لا تلميحا ولا تصريحا بامتلاكها سلاحاً نووياً على اعتبار ان هذا واحداً من اسرارها الثلاثة الاستراتيجية فأن هذا لا يعني عدم امتلاك اسرائيل للسلاح النووي .
واذا كان هناك اجماع على امتلاك اسرائيل للسلاح النووي يقابله اجماع داخل مجلس أمناء السر النووي الاسرائيلي على عدم النفي او الايجاب ، فهل سيتم الكشف عن هذا السر في اليوم الذي تقوم فيه اسرائيل باستخدام هذا السلاح المدمر ضد جيرانها من العرب والمسلمين ؟!
____________________________________________
السر الثالث : بناء الهيكل الثالث
انه الضلع الثالث من اضلاع ثالوث السر الاسرائيلي الذي لا يعرف حقيقته ولا يطلع على برامج تنفيذه والخطط اللازمة لذلك الا تلك الدائرة الضيقة من اصحاب الشأن ممن يرتبطون ارتباطا مباشراً بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي .
انه بناء الهيكل الثالث ،والذي يوجد اجماع اسرائيلي على حتمية بنائه، وإن كان هناك اختلاف في التوقيت ، بين من يعتقدون بضرورة بنائه الآن، لأن بناءه يعني استيفاء الشرط الأخير من شروط نزول المسيح المخلص الذي سيخلص اليهود كما يعتقدون من الويلات والبلاء الذي يحيط بهم ، وبين من يعتقد ان الهيكل سينزل من السماء فيوضع على الأرض لأنه ليس من صنع البشر كما يعتقدون ، وبغض النظر عن هذا الاختلاف الا ان الاجماع قائم على ان مكان بناء الهيكل هو المكان الذي يقوم عليه المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، ووفق ما ورد في تقرير صحيفة هآرتس في يوم الجمعة الأخير 32-2-2007 فأن مشروع حفر وازالة طريقة باب المغاربة الذي ينفذ هذه الأيام انما هو جزء من المشروع العام ، حيث انه بازالة هذا الطريق سيتم الوصول الى مسجد البراق والذي يعتبرونه هم باباً من أبواب الهيكل المزعوم الثاني واسمه باب بركلي ، وهذا ما كنا نؤكده دائما من أن الهدف ليس ازالة الجسر الخشبي وانما الوصول الى مسجد البراق .
ان المخطط المفصل والمبين في التقرير يشير الى ان البداية تكون ببناء كنيس فوق الجدار الغربي للمسجد الاقصى عند المكان المسمى مبنى المحكمة وهو الموقع المحتل الآن من قوات حرس الحدود الذين يتخذونه مقراً لهم ، حيث يشرف هذا الموقع على كل ساحات الحرم الشريف ( مع قناعتنا التامة في الحركة الاسلامية أن هذا الكنيس قد اقيم ولكن تحت الأرض وفي نفس المكان وهو ما كشف عنه قبل سنة ونصف السنة ووثقناه بالصور الفوتوغرافية والڤيديو ) .
ان ثرياًَ امريكيا يهوديا واحدا اسمه" أيره رمزط" وهو صاحب شركة تصنع سيارات الهامر الامريكية قد تبرع وحده بمبلغ مئة مليون دولار لمشروع بناء الهيكل وانه قد التقى مع شارون يوم 22-4-2005وتدارسا في كيفية تنفيذ مشروع بناء الهيكل .
اننا منذ اطلقنا صرختنا الاولى في العام 1996بأن الاقصى في خطر ، فإننا كنا على يقين من أن حُمّى بناء الهيكل الثالث قد أخذت تنتشر بشكل غير مسبوق في أوساط اليهود وأن هذه الحمى والعاطفة الدينية هي ليست شعبية ، وانما هي رسمية كذلك ، حيث إنه لم يمر من يوم مهرجاننا الأول في العام 1996حتى ظهر بنيامين نتنياهو كأنه الديك الرومي المنفوش وهو يعلن عن فتح نفق ما يسمى الحشمونائيم تحت الجدار الغربي من المسجد الأقصى المبارك .
إننا تحدثنا عن حفر الانفاق ، وتحدثنا عن مخططهم لجعل المصلى المرواني بداية انطلاق تنفيذ بناء معبدهم وكنيسهم ، وطبعاً كان حفظة سر خطة بناء الهيكل ينكرون بل وكأنهم لا يسمعون ، حتى جاء اقتراح بيل كلنتون في محادثات الواي بلانتيشن بين اسرائيل والفلسطينيين وعرض فكرة ان يكون ما تحت الأقصى لليهود وما فوقه للمسلمين والذي تبين ان هذه الفكرة ليست من بنات افكار كلنتون ولكنها كانت بإيحاء من الوفد الاسرائيلي وفق خطة مصمم بناء الهيكل طوبيا سغيڤ .
اننا تحدثنا عن اقامة كنيس تحت المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وصمتوا ، واننا تحدثنا عن وجود كميات كبيرة من خشب الابينوس والأرز من نفس النوع الذي بني منه الهيكل الثاني الذي احرقه تيطس ، تم استيراده لبناء اجزاء من الهيكل وصمتوا ، وتحدثنا من أن ألبسة الكهنة والأواني النحاسية وحتى الشمعدان الذهبي الذي يزن 07 كغم من الذهب الخالص ، كل هذه موجودة في مخازن تقع في الجبال التي تقع غربي مدينة القدس كل ذلك بانتظار ساعة البدء ببناء الهيكل ، وكل ذلك كانوا ينكرونه في مجلس أمناء سر مشروع بناء الهيكل في مكتب رئيس الحكومة والدائرة الصغيرة التي تحيط به .
ولقد اطلعت، بل وبين يدي نسخة عن الاتفاقية التي عقدت قريبا في يوم 22-1-2007 بين شخص يهودي اسمه يعقوب ابو طبول من مدينة حولون وبين رجل- الاسم محفوظ لدي- من قرية مجدل شمس في الجولان والذي هو حلقة الوصل مع خبير آثار أردني يدعي انه يمتلك كتاباً فيه خرائط مفصلة في كيفية الدخول الى المكان الذي فيه دفنت كنوز سليمان وكرسي ملكه على أن يكون المبلغ الذي يدفع لذلك الرجل الاردني هو مائتي مليون دولار ، نعم ، نعم ، مائتي مليون دولار ، وانني بهذه المعلومة الهامة أود التأكيد على الحمى والهوس الذي يسيطر على الشارع الاسرائيلي فيما يخص بناء الهيكل الثالث ، وأنا اجزم أن المدعو يعقوب ابو طبول لا يعمل بمفرده وانما هو واجهة لجهات يمينية تحركه وتدعمه من ورائه في محاولة الوصول الى كل معلومة توصلهم للتأكد من مكان وجود آثار هيكلهم .
وعليه ، فإذا كانت اسرائيل دائما تنكر وجود مخطط لبناء الهيكل على انقاض المسجد الأقصى المبارك ، واذا كانت اسرائيل وحفظة سر بناء الهيكل لا يعلقون على ما يتسرب من معلومات عن أعمال الحفر وعن شبكات الانفاق الرهيبة تحت المسجد الأقصى المبارك ، إلا أن هذا لا يعني أبداً عدم وجود هذه الأنفاق وهذه الخطط التي نمتلك نحن الصورة والوثائق التي تؤكد وجودها .
إن انكار اسرائيل وعدم حديثها واعترافها بعمليات الموساد خارج الحدود ، وان صمت اسرائيل وعدم اعلانها الرسمي عن امتلاكها السلاح النووي لا يغير من حقيقة ما يكاد يجمع عليه المراقبون والخبراء .
وان انكار اسرائيل للسر الثالث وهو مشروع بناء الهيكل الثالث على انقاض المسجد الأقصى المبارك لا يعني عدم وجود هذه الخطط بل وتنفيذها حالياً وفي هذه الأيام بالذات .
يبدو أن عناصر قوة السرين الأولين ، الموساد ، وقوة الردع النووية هي التي تقود اسرائيل الى الذهاب بعيداً في خطة بناء الهيكل الثالث وهو السر الثالث من اسرارها غير آبهة بردود الفعل التي تنبعث من العالمين العربي والاسلامي ،وهنا مكمن الخطر على اسرائيل لأنها بذلك تصبح تفكر فقط بقوة عضلاتها ، الموساد والسلاح النووي بعيداً عن المنطق والحكمة وسداد الرأي ، الأمر الذي سيكون فيه مقتل لاسرائيل بسبب جنون وطيش أمناء السر الثالث من أسرارها.
أنه لن يغير من هذه الحقيقة قول يورام زاموش -وهو من يقف وراء هذه الخطة والمشروع انني اقول لكل الأطراف الاسلامية اننا لا نريد بناء الهيكل مكان الأقصى لأننا نعلم ان هذا سيقود الى حرب يأجوج ومأجوج ولأن الهيكل سيبنى فقط بتدخل من السماء ).
إننا ننصح من بقي فيهم بعض منطق وحكمة ورأي سديد من دائرة القرار الاسرائيلية من أمناء السر الثالث ان لا يغتروا بقوة سر الموساد ولا بقوة سر الردع النووي فيذهبوا الى تنفيذ خطة السر الثالث بهدم الأقصى وبناء الهيكل ، لأنه عند ذلك- أقول مؤكدا- لأنه عند ذلك سيتحقق فعلا قول الله سبحانه في خطابه لبني اسرائيل في مطلع سورة الاسراء وعند ذلك سنفهم نحن وتفهم كل الدنيا السر الحقيقي ليس من الأسرار الثلاثة الاسرائيلية ، ولكنه السر الحقيقي في معنى قول الله تعالى في تلك الآيات { ان احسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا}.
نعم لقد كُشفت الأسرار وانجلى الغبار ، فإياكم والمسجد والأسوار لأنكم بذلك تلعبون بالنار ، حيث لن ينفعكم عندها الموساد ولا اسلحة الدمار .
رحم الله قارئا دعا لنفسه ولي بالمغفرة .
{ ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } . remchi_1989
انها إذا اسرار اسرائيل الثلاثة والمتعلقة بمصير الدولة... الموساد ، السلاح النووي ، وبناء الهيكل ، انها بنفس المستوى من الأهمية والخطورة ، لست أنا الذي أقول هذا وليست هذه معلوماتي ولا تحليلي ولكنه التقرير الذي صدر يوم الجمعة الأخير 23-2-2007 في صحيفة هآرتس .
انها مقومات وجود اسرائيل واستمرارها ، الموساد وذراعه الطويلة ووسائله الجهنمية والسلاح النووي عنصر الردع الرهيب الذي تنفرد به اسرائيل دون غيرها من دول المنطقة ، والهيكل الذي هو قدس أقداس اليهود ، بل والذي ببنائه يحين يوم الخلاص ونزول مسيحهم المخلص الذي يخلصهم من الويلات والشرور وكل الاعداء كما يعتقدون ...
ورغم قناعة الجميع بأن الموساد هو الذي يقف خلف بعض العمليات النوعية والتي فيها تم تصفية بعض اعداء اسرائيل ، إلا أن اسرائيل الرسمية لم تعترف بها يوماً من الأيام ورغم قناعة الجميع بأن اسرائيل تمتلك ترسانة هائلة من القنابل والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية ، الا أن اسرائيل الرسمية كذلك لم تعترف بهذا يوما من الأيام ، ورغم قناعة الجميع بأن اسرائيل تقوم باعمال الحفر والنبش تحت المسجد الأقصى المبارك وبأمور أخرى من أجل هدمه وبناء الهيكل الثالث على انقاضه ، الا أن اسرائيل الرسمية لم تعترف بهذا يوماً من الأيام
************************************************** **********************
السر الاول الموساد ...
جهاز الأمن الاسرائيلي الخارجي والذي يقوم بأعمال الرصد والمتابعة والتنفيذ خارج الحدود بينما يقوم جهاز الشاباك بنفس الأعمال داخل حدود الدولة، جهاز الموساد غالبا ما يقوم بعمليات نوعية ولا يتم الاعلان عنها ، وليس هذا فحسب بل انه والى ما قبل سنوات قليلة كان رئيس هذا الجهاز يبقى مجهولا ولا يعرف من هو الا بعد انهاء خدمته وهو الذي يقوم اليوم على رئاسته مئير دغان .
وفق المعطيات والقرائن فإنّ الموساد هو الذي وقف وراء اغتيال عالم الذرة المصري في باريس يحيى المشد ، ولكنه لم يعترف بهذا ولا حتى ينفي قيامه بهذه الفعلة ، الموساد الاسرائيلي هو الذي وقف وراء اغتيال بعض علماء الذرة العراقيين منتصف الثمانينيات ، لا بل وإنه وفق هذه القرائن والمعطيات فإن للموساد الاسرائيلي الذي له مكاتب رسمية في العراق ، ويعمل تحت واجهات شركات أمن وحراسة امريكية وأوروبية بينما هو الذي يقف وراء مئات عمليات اغتيال وتصفية صفوة العقول العراقية من العلماء والمحاضرين ، وخاصة ممن كانت لهم علاقة ببرامج تطوير السلاح في العراق ، وهو الذي يعمل كذلك بشكل مميز في كردستان العراق ويقوم على تدريب وحدات النخبة في ميليشيات البشمرتة الكردية ، وحيث العلاقة للموساد هناك قديمة منذ الزعيم الكردي الملا مصطفى البرزاني نهاية الستينيات من القرن الماضي ، والملا مصطفى البرزاني هو والد الزعيم الكردي العراقي الحالي مسعود البرزاني والذي له علاقة لا بل كانت له زيارات كثيرة لاسرائيل ، لكن اسرائيل الرسمية لم تتحدث بنعم أو لا عن كل هذا النشاط في العراق يوماً من الأيام .
والموساد هو الذي كان وراء محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في العام 7991 عبر رش مادة قاتلة في أذنيه وعلى وجهه عند محاولة دخول باب مكتبه ، ولولا نباهة حارسه الشخصي محمد ابو سيف والذي قام بمطاردتهم والقاء القبض على رجلي الموساد وتسليمهم للسلطات الأردنية والتي اشترطت يومها من خلال الملك حسين ارسال وفد طبي اسرائيلي قام بحقن خالد مشعل علاجاً مضاداً ابطل مفعول ذلك السم القاتل ، ثم كان الشرط الثاني لاطلاق سراح عميلي الموساد اطلاق سراح الشيخ الشهيد أحمد ياسين من السجن وهذا ما كان ، أقول لولا القاء القبض على العميلين الاسرائيليين لكان هذا الحادث سجل ضد مجهول ولم يكن الموساد ليتكلم عن هذا السر ابدا الا ان يشاء الله .
ووفق كل القرائن والمعطيات كذلك ، فإن الموساد هو الذي وراء عملية التسميم التي وقعت للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي قضى بسببها بعد حصاره في المقاطعة مدة سنتين كاملتين ، مع أن أية اشارة لم تصدر من طرف الموساد والمؤسسة الاسرائيلية تؤكد هذا أو تنفيه كما هي العادة في سياسة الدائرة الضيقة التي تشرف على هذا السر من أسرار اسرائيل الثلاثة ، وكذلك كان الحال في عملية اسقاط الطائرة المصرية قبل خمس سنوات والتي اقلعت من امريكا وعلى متنها ثلاثمائة ضابط مصري كانوا في دورة تدريبية في الولايات المتحدة ، تلك الطائرة التي سقطت في مياه المحيط الأطلسي ،ومع ان كثيراً من المحللين والمراقبين اشاروا الى احتمال ان يكون الموساد الاسرائيلي الذي بقي على صمته هو المسؤول ، لتضاف تلك الحادثة الى قائمة الأسرار المسجلة ضد مجهول .
وعليه ، فاذا كانت اسرائيل والموساد لا تقر ولا تعترف بأنها وراء هذه العملية على اعتبار انها سر من اسرارها الاستراتيجية الثلاثة ، الا ان هذا لا يعني انها لم تقم بهذه الأعمال .
__________________________________________________ ___
السر الثاني : البرنامج النووي
صحيح ان هناك خمس دول يعلم الجميع أنها كانت تمتلك اسلحة نووية وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين ، ثم اضيفت اليها الهند والباكستان وكوريا التي أجرت تجربة نووية ناجحة وكذلك ايران التي تسعى لامتلاك الطاقة النووية للاستعمالات السلمية كما تقول بينما تتهمها امريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبي انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية .
وبين يدي كل هذا اللغط حول ايران ومشروعها واحتمالات وقوع مواجهة وعدوان امريكي عليها ، فإن اسرائيل الرسمية وحلفاءها يلتزمون الصمت حيال ما عليه شبه اجماع وهو امتلاك اسرائيل لترسانة نووية رهيبة يقدر المحللون واصحاب الخبرة ان ما تمتلكه اسرائيل في أقل تقدير هو مائتي رأس نووي ، وأما التقدير الاكثر فلا يعلمه الا الله سبحانه والدائرة الضيقة التي تحتفظ بهذا السر في اسرائيل .
اسرائيل التي اقامت مفاعلها النووي في ديمونا منذ نهاية الخمسينيات بمبادرة من شمعون بيرس أبو المشروع الاسرائيلي وامتلكت الاسلحة النووية مع بداية الستينيات - حسب الرواية الغربية - وحصلت على المياه الثقيلة اللازمة لتخصيب اليورانيوم من جنوب افريقيا والارجنتين وطبعاً من حليفتيها الاستراتيجيتين الولايات المتحدة وبريطانيا ، ومن منا لا يذكر قبل شهرين اثنين ، وحين كان رئيس الوزراء الاسرائيلي في زيارة لاحدى الدول الأوروبية وفيها لمح الى الخيار العسكري النووي الاسرائيلي لمنع ايران من اكمال بناء مشروعها النووي ، هذا التلميح الذي اعتبر مساساً بالمحرمات ليس من جانب الرأي العام العالمي وإنما من أمناء السر الاسرائيليين ، الذين اعتبروا هذا خطأً استراتيجيا لم يقدم عليه مسؤول اسرائيلي من قبل بأن يشير ولو بالتلميح ولو بشكل غير مباشر الى امتلاك اسرائيل سلاحاً نووياً .
وعليه ، فاذا كانت اسرائيل لا تقر لا تلميحا ولا تصريحا بامتلاكها سلاحاً نووياً على اعتبار ان هذا واحداً من اسرارها الثلاثة الاستراتيجية فأن هذا لا يعني عدم امتلاك اسرائيل للسلاح النووي .
واذا كان هناك اجماع على امتلاك اسرائيل للسلاح النووي يقابله اجماع داخل مجلس أمناء السر النووي الاسرائيلي على عدم النفي او الايجاب ، فهل سيتم الكشف عن هذا السر في اليوم الذي تقوم فيه اسرائيل باستخدام هذا السلاح المدمر ضد جيرانها من العرب والمسلمين ؟!
____________________________________________
السر الثالث : بناء الهيكل الثالث
انه الضلع الثالث من اضلاع ثالوث السر الاسرائيلي الذي لا يعرف حقيقته ولا يطلع على برامج تنفيذه والخطط اللازمة لذلك الا تلك الدائرة الضيقة من اصحاب الشأن ممن يرتبطون ارتباطا مباشراً بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي .
انه بناء الهيكل الثالث ،والذي يوجد اجماع اسرائيلي على حتمية بنائه، وإن كان هناك اختلاف في التوقيت ، بين من يعتقدون بضرورة بنائه الآن، لأن بناءه يعني استيفاء الشرط الأخير من شروط نزول المسيح المخلص الذي سيخلص اليهود كما يعتقدون من الويلات والبلاء الذي يحيط بهم ، وبين من يعتقد ان الهيكل سينزل من السماء فيوضع على الأرض لأنه ليس من صنع البشر كما يعتقدون ، وبغض النظر عن هذا الاختلاف الا ان الاجماع قائم على ان مكان بناء الهيكل هو المكان الذي يقوم عليه المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، ووفق ما ورد في تقرير صحيفة هآرتس في يوم الجمعة الأخير 32-2-2007 فأن مشروع حفر وازالة طريقة باب المغاربة الذي ينفذ هذه الأيام انما هو جزء من المشروع العام ، حيث انه بازالة هذا الطريق سيتم الوصول الى مسجد البراق والذي يعتبرونه هم باباً من أبواب الهيكل المزعوم الثاني واسمه باب بركلي ، وهذا ما كنا نؤكده دائما من أن الهدف ليس ازالة الجسر الخشبي وانما الوصول الى مسجد البراق .
ان المخطط المفصل والمبين في التقرير يشير الى ان البداية تكون ببناء كنيس فوق الجدار الغربي للمسجد الاقصى عند المكان المسمى مبنى المحكمة وهو الموقع المحتل الآن من قوات حرس الحدود الذين يتخذونه مقراً لهم ، حيث يشرف هذا الموقع على كل ساحات الحرم الشريف ( مع قناعتنا التامة في الحركة الاسلامية أن هذا الكنيس قد اقيم ولكن تحت الأرض وفي نفس المكان وهو ما كشف عنه قبل سنة ونصف السنة ووثقناه بالصور الفوتوغرافية والڤيديو ) .
ان ثرياًَ امريكيا يهوديا واحدا اسمه" أيره رمزط" وهو صاحب شركة تصنع سيارات الهامر الامريكية قد تبرع وحده بمبلغ مئة مليون دولار لمشروع بناء الهيكل وانه قد التقى مع شارون يوم 22-4-2005وتدارسا في كيفية تنفيذ مشروع بناء الهيكل .
اننا منذ اطلقنا صرختنا الاولى في العام 1996بأن الاقصى في خطر ، فإننا كنا على يقين من أن حُمّى بناء الهيكل الثالث قد أخذت تنتشر بشكل غير مسبوق في أوساط اليهود وأن هذه الحمى والعاطفة الدينية هي ليست شعبية ، وانما هي رسمية كذلك ، حيث إنه لم يمر من يوم مهرجاننا الأول في العام 1996حتى ظهر بنيامين نتنياهو كأنه الديك الرومي المنفوش وهو يعلن عن فتح نفق ما يسمى الحشمونائيم تحت الجدار الغربي من المسجد الأقصى المبارك .
إننا تحدثنا عن حفر الانفاق ، وتحدثنا عن مخططهم لجعل المصلى المرواني بداية انطلاق تنفيذ بناء معبدهم وكنيسهم ، وطبعاً كان حفظة سر خطة بناء الهيكل ينكرون بل وكأنهم لا يسمعون ، حتى جاء اقتراح بيل كلنتون في محادثات الواي بلانتيشن بين اسرائيل والفلسطينيين وعرض فكرة ان يكون ما تحت الأقصى لليهود وما فوقه للمسلمين والذي تبين ان هذه الفكرة ليست من بنات افكار كلنتون ولكنها كانت بإيحاء من الوفد الاسرائيلي وفق خطة مصمم بناء الهيكل طوبيا سغيڤ .
اننا تحدثنا عن اقامة كنيس تحت المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وصمتوا ، واننا تحدثنا عن وجود كميات كبيرة من خشب الابينوس والأرز من نفس النوع الذي بني منه الهيكل الثاني الذي احرقه تيطس ، تم استيراده لبناء اجزاء من الهيكل وصمتوا ، وتحدثنا من أن ألبسة الكهنة والأواني النحاسية وحتى الشمعدان الذهبي الذي يزن 07 كغم من الذهب الخالص ، كل هذه موجودة في مخازن تقع في الجبال التي تقع غربي مدينة القدس كل ذلك بانتظار ساعة البدء ببناء الهيكل ، وكل ذلك كانوا ينكرونه في مجلس أمناء سر مشروع بناء الهيكل في مكتب رئيس الحكومة والدائرة الصغيرة التي تحيط به .
ولقد اطلعت، بل وبين يدي نسخة عن الاتفاقية التي عقدت قريبا في يوم 22-1-2007 بين شخص يهودي اسمه يعقوب ابو طبول من مدينة حولون وبين رجل- الاسم محفوظ لدي- من قرية مجدل شمس في الجولان والذي هو حلقة الوصل مع خبير آثار أردني يدعي انه يمتلك كتاباً فيه خرائط مفصلة في كيفية الدخول الى المكان الذي فيه دفنت كنوز سليمان وكرسي ملكه على أن يكون المبلغ الذي يدفع لذلك الرجل الاردني هو مائتي مليون دولار ، نعم ، نعم ، مائتي مليون دولار ، وانني بهذه المعلومة الهامة أود التأكيد على الحمى والهوس الذي يسيطر على الشارع الاسرائيلي فيما يخص بناء الهيكل الثالث ، وأنا اجزم أن المدعو يعقوب ابو طبول لا يعمل بمفرده وانما هو واجهة لجهات يمينية تحركه وتدعمه من ورائه في محاولة الوصول الى كل معلومة توصلهم للتأكد من مكان وجود آثار هيكلهم .
وعليه ، فإذا كانت اسرائيل دائما تنكر وجود مخطط لبناء الهيكل على انقاض المسجد الأقصى المبارك ، واذا كانت اسرائيل وحفظة سر بناء الهيكل لا يعلقون على ما يتسرب من معلومات عن أعمال الحفر وعن شبكات الانفاق الرهيبة تحت المسجد الأقصى المبارك ، إلا أن هذا لا يعني أبداً عدم وجود هذه الأنفاق وهذه الخطط التي نمتلك نحن الصورة والوثائق التي تؤكد وجودها .
إن انكار اسرائيل وعدم حديثها واعترافها بعمليات الموساد خارج الحدود ، وان صمت اسرائيل وعدم اعلانها الرسمي عن امتلاكها السلاح النووي لا يغير من حقيقة ما يكاد يجمع عليه المراقبون والخبراء .
وان انكار اسرائيل للسر الثالث وهو مشروع بناء الهيكل الثالث على انقاض المسجد الأقصى المبارك لا يعني عدم وجود هذه الخطط بل وتنفيذها حالياً وفي هذه الأيام بالذات .
يبدو أن عناصر قوة السرين الأولين ، الموساد ، وقوة الردع النووية هي التي تقود اسرائيل الى الذهاب بعيداً في خطة بناء الهيكل الثالث وهو السر الثالث من اسرارها غير آبهة بردود الفعل التي تنبعث من العالمين العربي والاسلامي ،وهنا مكمن الخطر على اسرائيل لأنها بذلك تصبح تفكر فقط بقوة عضلاتها ، الموساد والسلاح النووي بعيداً عن المنطق والحكمة وسداد الرأي ، الأمر الذي سيكون فيه مقتل لاسرائيل بسبب جنون وطيش أمناء السر الثالث من أسرارها.
أنه لن يغير من هذه الحقيقة قول يورام زاموش -وهو من يقف وراء هذه الخطة والمشروع انني اقول لكل الأطراف الاسلامية اننا لا نريد بناء الهيكل مكان الأقصى لأننا نعلم ان هذا سيقود الى حرب يأجوج ومأجوج ولأن الهيكل سيبنى فقط بتدخل من السماء ).
إننا ننصح من بقي فيهم بعض منطق وحكمة ورأي سديد من دائرة القرار الاسرائيلية من أمناء السر الثالث ان لا يغتروا بقوة سر الموساد ولا بقوة سر الردع النووي فيذهبوا الى تنفيذ خطة السر الثالث بهدم الأقصى وبناء الهيكل ، لأنه عند ذلك- أقول مؤكدا- لأنه عند ذلك سيتحقق فعلا قول الله سبحانه في خطابه لبني اسرائيل في مطلع سورة الاسراء وعند ذلك سنفهم نحن وتفهم كل الدنيا السر الحقيقي ليس من الأسرار الثلاثة الاسرائيلية ، ولكنه السر الحقيقي في معنى قول الله تعالى في تلك الآيات { ان احسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا}.
نعم لقد كُشفت الأسرار وانجلى الغبار ، فإياكم والمسجد والأسوار لأنكم بذلك تلعبون بالنار ، حيث لن ينفعكم عندها الموساد ولا اسلحة الدمار .
رحم الله قارئا دعا لنفسه ولي بالمغفرة .
{ ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } . remchi_1989
من مواضيعي
0 قدمك ........ يا مريض السكري
0 هل تعلمون لماذا يكره المبتدعة و الرافضة شيخ الأسلام بن تيمية؟؟؟؟؟
0 هل تعلمون لماذا يكره المبتدعة و الرافضة شيخ الأسلام بن تيمية؟؟؟؟؟
0 دعوة للكل ... الجزء2 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
0 دعوة للكل ... الجزء1 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
0 دعوة للكل ... الجزء1 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
0 هل تعلمون لماذا يكره المبتدعة و الرافضة شيخ الأسلام بن تيمية؟؟؟؟؟
0 هل تعلمون لماذا يكره المبتدعة و الرافضة شيخ الأسلام بن تيمية؟؟؟؟؟
0 دعوة للكل ... الجزء2 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
0 دعوة للكل ... الجزء1 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
0 دعوة للكل ... الجزء1 من الرد على "حزب شيعي و لا مليار سني"
