الطفل
04-11-2008, 07:28 PM
الطفل
وهبنا الله نعمة الحياة فلكى ننعم بلذة العيش فى هذه الحياة جعل الله بيننا التكاثر لكى ننعم بفلذات أكبادنا وقورة أعيننا أحبائنا أعزائنا أطفالنا الصغار
فلكى تستمر الحياة أوجب الله على خلققه التناسل والتكاثر بما أراد له الله هذه النعمة وهذا الفضل فمن الباية وعندما يصل بنا السن للزواج يجب علينا ان نختار للأبناءنا تأمين مستقبلهم أعتبارا بالأخذ بالأسباب التى هدانا إليها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
بداية من أختيار الزوج والزوجة الصالحين الذيين يبنى على عاتقهم صلاح فرد ومن خلاالهم صلاح مجتمع بأسره فهم اللبنة اللأولى فى تلك المجتمع فعندما يتم الإختيار السليم ويتم إنشاء أسرة على حب وطاعة الله وتتم إرادة الله بتكاثر هذه الأسرة ويأتى أول مولود ننظر ونقف هنا ونقول
كيف نتعامل مع الطفل من بداية ولادته إلى أن يصير شابا ورجلا نافعا فى المجتمع؟
منذ اللحظة الأولى من بداية وضع اللبنة الأولى أو البذرة اللتى نتمنى أن يصير منها الولد وأقصد بالولد هنا الجنين بنوعيه زكرا أم أنثى علمنا رسولنا الكريم الدعاء له من قبل مجيئه
وقبل أن يتم خلقه وتخليقه لم يكتفى أن يرشدنا النبى الكريم بأن نختار الزوج والزوجة الصالحين بل دعانا بأن ندعوا له قبل مجيئه وعند غرس البذرة بأن نقول اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فيقول الرسول الحبيب ربما أراد الله من تلك البذرة مجىء الولد فندعى الله أن يبعد الشيطان عن بداية منبتها ما أجملك يا حبيبى يا رسول الله فى حرصه على منبت المسلمين بعدها يقول لنا مولانا وحبيبنا رسول الله أن نختار أفضل الآسماء لفلذات أكبادنا وأن نصفهم بأجمل الصفات وأن نغرز فيهم أصول حب الله تبارك وتعالى أن نعودهم على ذكر الله فعندما ينشأ الطفل فى بيت أسس على تقوى الله وعلى محبته وعلى ذكره ينشأ على طاعته ومحبته وعلى حبه وحب من يحبه فالقيم والأخلاق الحميده تأسس من السنوات الأوائل من عمر الطفل
فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
يجب أن نعلم جيدا وندرك أنه كل ما غرس فى الطفل وهو فى سنواته الآولى من تعود على الصلاة عندما ينظر الطفل حينما يدرك أمه وأبوه يصلى يقوم بالتقليد وعندما يبتدى يدرك علينا أن نوصل له معنى ما يفعل وقيمته وما أسبابه أسلوب الكلام والخطاب المستمر بين الطفل وأبويه لانستهين بعقول أطفالنا فيجب علينا على قدر سنهم نخاطبهم ونتعامل معهم وننشأحوار هادف بيننا وبينهم نغرز فيهم مفاهيمنا وقيمنا منذ الصغر ومن قبل أن يصل أيضا إلى السن المدرسى
نعود أطفالنا من البيت وقبل أن يخرج إلى المجتمع على مفاهيمنا وأخلاقنا وقيمنا وأخلاقنا أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم
ونبين له الفرق بين الصح والخطأ ومن يتبع هذا وذاك ونرشده أيضا إلى نهاية كل طريق من الطريقين من يتبع هذا يصل لأين ومن يسلك هذا يصل لأين
ونجعله يختار نشركه فى الحوار ونجعله يستخلص لنفسه منهجه فى الحياة نجده بإذن الله مع توجيهاتنا يسلك بإذن الله الطريق السوى المستقيم نصل به إلى ولد صالح لا يلفظ بلفظ سىء لأنه علم وتربى بالطريقة الصحيحة غرزت فيه قيم ومبادىء وصفات النبى صلى الله عليه وسلم
إلى أن يصل إلى سن التعليم ويبدأ أحتكاكه المباشر بعيد عن الرقابة الأسرية وبداية خروجه للمجتمع بمفرده وإعتماده على ما زرعت وغرزت فيه من قيم وأخلاق سوف يترك فى بيئات مختلفة أسناء تواجده ولأول مرة فى المدرسة هنا نقف ونرى
دور المجتمع فى إستكمال تلك الرسالة
يبتدى دور المجتمع هنا بداية من المدرس فهو أول من يراقب سلوكيات الأطفال بعد خروجه من المنزل ومن بين يدى والديه بتسلمه ويحافظ على أساساته وتكويناته وينميها ويؤكد غرسها فيه بتشجيعه والتواصل مع الأسرة فيما بدأت من سياسة تأسيس رجل صالح ونافع للمجتمعدور المدرس دور شديد الأهمية لتكملة المسيرة فهو الراعى الأول لهذا النشىء
يجب أن لا يتهاون بدوره فى التربية قبل التعليم وعلى الدولة أن تنشىء دورات تدريبية للمدرسين لتعليمهم كيفية التعامل مع الأطفال فى الحفاظ على تكملةمسيرة إنشاء هذا الطفل حتى لو أضطرت إلى تصنيف هؤالاء التلاميذ إلى مجاميع وفصول على حسب تنشأة كل طفل وإيجاد فصول للأطفال المتميزيين سلوكيا وأخلاقيا ونشجيعهم وتكريمهم بهذه الطريقة سيكونوا قدوة لغيرهم وتخلق بين التلاميذ محبة وهدف الوصول إلى هذه المرتبة من الأخلاق ليتساوا فى محبة الآخرين وأيضا فى السلوكيات الحميده وترسيخ القيم والآخلاق لدى التلاميذ
ونأتى لنقف أيضا عند دور الوزارة فى هذا الإنشاء العظيم
دور وزارة التربية والتعليم
فى وضع سياية للتعليم
بعد ان انشأت الوزارة وساعدت على خلق مدرس متفهم لكيفية تكلملة مسيرة غرز القيم والاخلاق فى الطفل يأتى إستكمال الدور فى سياسة وضع المناهج التى ترسخ وتؤيد هذا الكلام لتثبيته فى العقول بإختيار المواضيع اللتى تساعد على تنمية كل ذالك مما يؤدى على سهولة التواصل بين المدرس والتلميذ ويكون أيضا مؤيدا ومؤكدا لكل من المدرس والأسرة فى الوصول الصلاح للمجتمع بأثره
أيضا نقف عند أهم وأخطر شىء ألا وهو
الثقافة الدينية
فهى من أهم وأخطر الثقافات فهى قبل أن تكون ثقافة هى منهج وأساس لكى يستمر عليه بنيان المجتمع ككل ليس فرد بعينه عندما تتنازل التربية والتعليم عن الثقافة الدينية من أين يعلم الأبناء قصص الأبطال والخلفاء الراشدين وصبر الأنبياء ومن أين يتعلمون تقوى الله فليس بحفظ الآيات فقط ننمى الدين ونرسخه بداهلنا لابد من دراسته دراسة تعينن التلميذ والطالب على تقويمه التقويم السليم من دراسة السيرة والفقه وسنه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأيضا تفهمه لمعنى الآيات اللتى يقرأها والعمل بها يجب أن يدرك التلميذ منذ البداية أن يجب عليه قبل الحفظ التطبيق الفعلى للايات وتعويده من خلاال البيت والمدرسة على ذالك بالفعل ومن خلال المدرسين وأولاياء الأمور لترسيخ ما تعلم وتثبيته بالعقول
يجب ان نتأكد إذا وجد كل ذالك سنصل بشاب صالح تقى محافظ على عرضه ودينه وبه كل القيم والآخلاق الحميده سواء كان ذكر أم أنثى فينشأ مجتمع شامل بالتقوى والأيمان ومشهود له بالصلاح وفى الصلاح كل الخير للبلاد
ولا ننسى نقف عند أخطر مكان ألا وهو الإعلام
دور الإعلام فى الوصول بالنهضة بأحبائنا والصلاح للمجتمع
بعد أن أجازت كل واحدة بدورها فمن أين يأتى الإستكمال لكل ذالك فالأعلام أصبح عليه دور كبير جدا فى ذالك الإنشاء الضخم مما يبث فى عقول وأذهان احبائنا من معلومات وبرامج مؤثرة فى تنشأة كل ذالك فالإهتمام بالمادة الإعلامية لا تقل فى الإهمية عن أى مجال من تلك المجالات فالحفاظ على المادة الإعلامية مهم وضرورى جدا يجب أن لا نتجاهله أو نتجاهل التأثير به سواء كان على الطفل الصغير أو الشاب المراهق أو الرجل فى مرحلة النضوج أتمنى أن الكل يتقى الله ويراعيه حق رعايته فى كل من حوله فكلكم راع والكل مسؤول عن رعيته ففى النهاية أوصيكم ونفسى بتقوى الله ألا بتقوى الله تطمئن القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهجة الروح والفؤاد
إسراء
من مواضيعي
0 هل تحلم بالوحدة الإسلامية ؟!! شارك فى كتابة دستورها
0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 الطفل
0 بنتى حبيبتى الغالية
0 هل تحلم بالوحدة الإسلامية ؟!! شارك فى كتابة دستورها
0 الانثى
0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 الطفل
0 بنتى حبيبتى الغالية
0 هل تحلم بالوحدة الإسلامية ؟!! شارك فى كتابة دستورها
0 الانثى
