الى الاخوة.....في السودان.....في اليمن....مرحبا بكم جميعا احبائي.
30-07-2022, 05:33 AM
باسم الله الرحمان الرحيم
////
إلى أهالينا ...الاخوة...الاصدقاء...الشعبين الشقيقين...السوداني...اليمني...
هذه صورة معمقة مختصرة حول رؤية +++ اخرى+++ ...أولا قابلة للتنفيذ على المستوى السوداني و اليمني.
+++ شبيهة نوعا ما بالنموذج البريطاني.+++

يعني خطوة اخرى من اجل الرقي بالحل السياسي و الدبلوماسي في رؤية اخرى و ليست بديلة عن المرحلة الانتقالية كما كتبناه حولها في هذا المقام...المنتدى.. و انما هما متوازيتان ...وهنا يكمن الاختيار.

////
تحيه مفعمة بالعطر...
السلام عليكم...
مرحبا بكم...
صباح النور..
بعد الملاحظة و الرصد ...رؤيتنا هي...
إلى أهالينا ...الأشقاء...الرفاق...في هذه الدول الحبيبة...
يبدوا أن هناك حديث عما هناك نجاح من عدمه للعملية الديموقراطية فيها...

+++ نأمل لان تصطبغ بصفة قانونية لدى هذه الدول+++

تذكير..
السودان و اليمن دول منفتحة بنظام حكمها المعروف شرقا و غربا...لذلك لن نطيل الوصف هنا حول هذه التجربة الالسودان و اليمنية الفريدة من نوعها إلى ما رصدناه حتى الآن حوله...أي بتفادينا للمرحلة الانتقالية التي باتت عصية التنفيذ...أي بالتخلي عنها منذ البدء لذا فإننا سنلخص هذه الرؤية وفق منظور آخر يتماشى أكثر فأكثر من اجل الشعب الالسودان و اليمني وحده بكل مكوناته.
حتى يكون هذا التأسيس لمراحل قادمة و آتية ومدروسة و تتبع بالنقد البناء بلا إفراط ولا التفريط حتى لا يكتب لواضعيه خسران التفاهم و الوفاق.
الآلية ...
فائدة
التأسيس للمجلس الأعلى للحكماء في كل من السودان و اليمن... الكبيرين..
هو بمثابة الصمام الآمان و الآمن و السكينة في السودان و اليمن حيث به لا فصل بين الديانات و المذاهب و العقائد و المعتقدات عن الدولة السودان و اليمنية و إنما عن الممارسة السياسية...والابتعاد عن ممارسة التوريث في هذا الصدد. ... يحمي و يصون و يدافع ضد الاستقطاب من و إلى الخارج....السيادة الوطنية أولى.
و في نظرنا البسيط أيضا ..يضم فلاسفة و علماء و باحثين في جميع الميادين و المجالات مهما كانت ...هؤلاء كلهم كفاءات أي تقنوقراط من الداخل و الخارج السودان و اليمني و اللذين من الضروري جدا عودتهم إلى الديار للعمل سويا مع إخوتهم من الداخل من اجل النهضة من جديد بهاذين البلدين الشقيقين.
وهنا نرسم هوية الشعب السودان و اليمن ...كمرجعية في محيط ذو تعدد في الأبعاد.
بل أكثر السودان و اليمن ......في وضع استراتيجيات و رؤى مستقبلية للنهوض به من جديد. عدد الأعضاء يترك للسودانين و اليمنيون.
فائدة
إبرام ميثاق السودان و اليمن الكبيرين...
هو استئثار السودان و اليمن أولا بسيادتهما على أرضهما ...
به و فيه استرداد و إعادة الحوزة على الثقة للمواطن في السودان و اليمني ضمن ما نسميه أخلقة العمل النضالي و السياسي في السودان و اليمن.
أخلقة...تدل على الرقي و الارتقاء و التكبر على التفرقة الدينية و العنصرية و الجهوية و العشائرية و المناطقية و عدم الانسياق وراء التيارات الدينية المتطرفة ...أي تثبيت مرتكزات العدل و العدالة الإنسانية...
العمل السياسي ..في معناه الشامل من منظورنا البسيط...يدل أولا على العمل النضالي مما يسمح للشعب الالسودان و اليمني أي الأمة السودانية و اليمنية برمتها من إبداء الرأي البناء في الأحزاب السياسية و كذا الجمعيات و كل المتفاعلين في المشهد السودان و اليمني سياسة و دبلوماسية و ثقافة و فنا و رياضة...وعلوما و أكاديميا...وأمنا..و نصرا لقضية واحدة عدم تدخل الأجنبي في الشئون الداخلية السودان و اليمن..
وهنا يجب الإفادة بحصر السلاح بيد الجيش الالسودان و اليمني وحده وفقط تفاديا لدولة داخل أخرى...وعليه أن ينخرط هذا السلاح صحيح في مواجهة العدو الغير السوداني و اليمني في الجيش السوداني و اليمني وحده.
و العمل على القضاء بما نسميه ** التوريث في السياسة**...
كل هذا عندنا يقوي لحمة و ترابط الشعب السودان و اليمني أي بتصالحه أولا مع ذاته ماضيا و حاضرا وهذا جميل جدا مما نراه الآن أمامنا...و ثم التصالح مع غيره أولا بالدول الجارة على أساس الندية و السيادة المتبادلة..ليستطيع الولوج إلى مستقبل تكون له فيه بصمته الخاصة جدا.
هذا الاتفاق يمر على ثلاث مراحل بعد كل مرحلة يقيم و تعاد دراسته للأحسن من اجل مستقبل أحسن فأكثر...
فائدة ...دور الساسة الحاليون...
وهو في إسهامهم في مجلس الحكماء في تكوين في الممارسة السياسية في الجامعات الصيفية للأحزاب أيضا بعد تلقي الشباب التكوين النضالي ولكن بعيدا عن المشاحنات و التصادم و عدم التوريث للمناصب بقدر العقول المفكرة...أملنا كبير في السودان و اليمن كبير بل اكبر بأحلام شبابه و حكمة فلاسفته و سماحة شيوخه و قداسة أساقفته...إلى غير ذلك.
نتيجة
إذن يحين بذلك القيام أو التشكيل الحكومة عن طريق الانتخابات كما هو مأمول..
هذا لا يعني مطلقا إلغاء أو حجب للبرلمان في السودان او اليمني الذي يعمل بالتكامل و التناظر و التناسق مع ما ذكرناه أعلاه.
/////
جاءت رؤيتنا لتلك الدول عانت من مراحل انتقالية متعددة و جب التفرغ منها .
////
هذا ما يمكن تلخيصه حول رؤيتنا الكبيرة لغد اكبر.
شكرا جزيلا..
بالتوفيق للجميع..
بارك الله فيكم جميعا...
سليم رقامي...
الحجار عنابة الجزائر.