تواصل الاحتجاجات في الأردن رغم استقالة الحكومة
05-06-2018, 05:22 AM



واصل الأردنيون احتجاجهم لليوم الخامس على التوالي رفضاً لقرارات اقتصادية، مساء الإثنين، رغم استقالة حكومة هاني الملقي.

وتوسعت المطالب التي رفعها المحتجين بعد أن طالبوا سابقا بالتراجع عن رفع أسعار المحروقات وإلغاء قانون الضريبة إلى الغاء جميع القرارات التي أدت إلى رفع الأسعار وخصوصا ضريبة المبيعات وإلغاء دعم الخبز.

واحتشد محتجون على مقربة من رئاسة الوزراء في الدوار الرابع غرب عمان في وقت عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها في المنطقة.



وفي المحافظات، طالب وقفات احتجاجية الملك عبدالله الثاني بتغيير نهج الحكومات وعدم الاكتفاء بتغيير الأشخاص.

وفي وقت سابق، الاثنين، قبل جلالة الملك عبدالله الثاني استقالة حكومة الملقي وكلفها بتصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة.

وضاق الخناق على حكومة الملقي بعد استمرار الاحتجاجات على مدى الأيام الماضية، والتي طالبت بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب، قبل أن تتحول إلى المطالبة باستقالة الحكومة.



وحدة الاحتقان في الشارع على حكومة الملقي ومناداة المتظاهرين بإسقاطها ورحيل البرلمان، وتوسيع قاعدة مطالبهم، أدت إلى استدعاء الملقي للمثول أمام الملك اليوم، ليعلن بعدها قرار الاستقالة.



وكان الملقي عين رئيسا للوزراء في مايو (آيار) 2016، وعهد إليه بمسؤولية إحياء الاقتصاد المتعثر، وإنعاش الأجواء التي تأثرت بسبب الاضطرابات الإقليمية.