أزمة فوق الأمواج
08-06-2017, 12:42 AM
أزمة فوق الأمواج
عجب لنا نحن العرب كل العجب- إن لم يكن كلنا فجلنا – فإذا ما رفع الأوروبي مظلته فوق رأسه ترانا نحن العرب نهرع طلبا للنجدة من جراء الفيضانات ’ وما كان وجه السماء إلا صافيا...
بالله علينا ألسنا من بني يعرب’- دعك من أننا مسلمون-’ راح وقد أضحى أمر الكثير منا في ريب ’ هل لك أن تقنعني بكنه السبب..؟.
وإذا ما تشدقنا بكوننا عرب أين نحن من إغاثة المستغيث ونصرة المنادي المظلوم’ وحرمة الجار’ وصدق الكلمة والوفاء بالعهود وإنجاز الوعود ؟
أين نحن من نداء تلكم المرأة العربية المسلمة: وا .....معتصماه
أين نحن من قول الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم- : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
أين نحن من قول الحق سبحانه وتعالى[ إنما المؤمنون إخوة....]
الغرب كرب’ إغتصاب ونهب’ ذل ومهانة’ إحتقار واستخفاف واستصغار بنا.. هو يداري ويتملق لحاجة في نفسه الخبيثة الأمارة..
يبيع لنا من الأسلحة الفتاكة لنقاتل ونتقاتل فيما بيننا ’ هو يبكي هذا على حساب ذاك ’ .... يبتسم لنا فنقهقه’ يسمعنا جعجعة ولا نرى طحينا ’ يرسل لنا الورود وعطرها سم وقنابل وبارود ’ فنلهوا بها زهوا وخيلاء ’ دون أن نحسب لذلك حسابا ... ما غيّر الأخوة والأجواء لولا نتن ما يسوّقه لنا من جيف قذرة ’ وما ألبسنا إياه من عادات قبيحة سافرة ’ وكنا نتلقف ذلك كله دون تمييز بقلوب تعلقت به شغفا والنار بداخلنا ’ وحالنا يبكي الحجر والشجر ’ حالنا آل إلى ما لا نهاية له ’ ألآ من همم لا تهرب من قسورة.؟...
عجب لنا نحن العرب كل العجب- إن لم يكن كلنا فجلنا – فإذا ما رفع الأوروبي مظلته فوق رأسه ترانا نحن العرب نهرع طلبا للنجدة من جراء الفيضانات ’ وما كان وجه السماء إلا صافيا...
بالله علينا ألسنا من بني يعرب’- دعك من أننا مسلمون-’ راح وقد أضحى أمر الكثير منا في ريب ’ هل لك أن تقنعني بكنه السبب..؟.
وإذا ما تشدقنا بكوننا عرب أين نحن من إغاثة المستغيث ونصرة المنادي المظلوم’ وحرمة الجار’ وصدق الكلمة والوفاء بالعهود وإنجاز الوعود ؟
أين نحن من نداء تلكم المرأة العربية المسلمة: وا .....معتصماه
أين نحن من قول الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم- : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
أين نحن من قول الحق سبحانه وتعالى[ إنما المؤمنون إخوة....]
الغرب كرب’ إغتصاب ونهب’ ذل ومهانة’ إحتقار واستخفاف واستصغار بنا.. هو يداري ويتملق لحاجة في نفسه الخبيثة الأمارة..
يبيع لنا من الأسلحة الفتاكة لنقاتل ونتقاتل فيما بيننا ’ هو يبكي هذا على حساب ذاك ’ .... يبتسم لنا فنقهقه’ يسمعنا جعجعة ولا نرى طحينا ’ يرسل لنا الورود وعطرها سم وقنابل وبارود ’ فنلهوا بها زهوا وخيلاء ’ دون أن نحسب لذلك حسابا ... ما غيّر الأخوة والأجواء لولا نتن ما يسوّقه لنا من جيف قذرة ’ وما ألبسنا إياه من عادات قبيحة سافرة ’ وكنا نتلقف ذلك كله دون تمييز بقلوب تعلقت به شغفا والنار بداخلنا ’ وحالنا يبكي الحجر والشجر ’ حالنا آل إلى ما لا نهاية له ’ ألآ من همم لا تهرب من قسورة.؟...
