أزمة المدرسة الجزائرية اليوم ... * لا تدخل فالكلام خطير جدا و الكارثة عظيمة*
31-08-2007, 11:07 PM
السلام عليكم :
إلى الإخوة الأفاضل قبل أن أبدأ حديثي أرجو من كل عضو أن لا يسب أي شخص على رأيه و لكن أن ينقد كلامه ... ذلك أنه عندما كتبت الموضوع لم أسب أشخاص و إنما عبرت عن واقع و معاناة لم يفصح عنها طلابنا و إن أفصحوا عنها فإننا لن نصدقهم لأننا نرى أن الأستاذ حمائم السلام و ما هو إلا .. ...
قبل أن أبدأ حديثي لا بد أن أذكركم بروايات الماضي و أن أنثر من ذاكرتنا غبار الأمس لنتذكر معا ماذا كان الأستاذ الجزائري حين عزفت لشهامته و رأفته و حلمه مع علمه الأغنيات ، حينها عجزت عن شكره القصائد و الكلمات ، هنالك فقط و في ذلك الزمن الماضي حين كان الأستاذ إسما على مسمى .... هنالك فقط و لتلك الثلة فقط أنشد شوقي شعره الوضاء يشكر ملائكة السماء ، و لعلمكم فقط فإن ذلك الشعر محرم على هذا الزمان لأن أولئك فقط و فقط يعرفون مهمتهم و يخافون ربهم ...
أما اليوم و يا حسرة اليوم على أساتذة ، هذا إن لم نقل كلهم فلنقل جلهم ... لأنه لا بد أن ذكرى الزمن الماضي مازالت تأسر بعضهم ...قلوب متفجرة بالغدر بالقسوة ، لا تعرف الرأفة ..
و إن سألتني لماذا هذا رأيك ؟ ، فيكون أول جوابي أن أقول ... بل هذا رأي كل طالب ، إنها الحقيقة الغائبة عن ذهن كل جزائري ... و إن قلت أن طالب اليوم غير طالب الأمس ، إن الطالب اليوم يتطاول على الأستاذ و إن ... و كلام الشارع الفارغ ... فإن أبلغ جواب لك أيها القارئ الكريم " إنك لا تجني من الشوك العنب " ، إنه من المستحيل أن تصنع طلبة و تلاميذ بهذا الصنف من العدم ، إنها فلسفة قائمة بذاتها ... إنه الأسلوب و اليد الأولى التي ربتك ،
ألا تذكر أساتذة الثمانينات أصحاب النظرة الرزينة ، و المشية القويمة ، و الأخلاق الطيبة الطاهرة النايعة من صدر إمتلئ علما و تزين خلقا ...
ألا تذكر أساتذة اليوم أصحاب النظرات الشبانية ، و مشية التكبر و التعجرف ،و الأخلاق المتسخة بالمواعيد على البورتابل و في أفنية المدارس ، ...
إن أساتذة اليوم حينما أضرموا النار على الدولة من أجل الدرهم ، تأجج حقدهم لمدة ثلاث أشهر دمروا فيها مستقبل أبناء الشعب أبناء الطبقة المسكينة ، لولا أن تداركتهم رحمة الله و الدولة بدورة إستئنافية ...
أخيرا إذا كنت لا تصدقني و تضن أن أساتذة اليوم شرفاء و متخلقون و ... و ... ....
فإنتظر معي الدخول الجديد و النظام الجديد في السنوات النهائية لترى بأم عينيك كسل الأساتذة و عجزهم أمام العملاق الكبير و هو البرنامج الدراسي الجديد الذي يحتاج إلى مدرسين حيويين متطلعين مثقفين مطلعين على كل جديد .... أما الكارثة العظمى فستراها بأم عينيك على جريدة الشروق حين تعلن عن النتائج الكارثية في شهادة الباكالوريا ، ...
يومهعا سيقول الأستاذ كمن لا ذنب له مسؤولية الدولة ... النظام الجديد برهن على فشله ...
و لكن الحقيقة أن الأستاذ الجزائري هو الذي يبرهن عن فشله كل يوم ..
الحمد لله أعرف أن الأعضاء الكرام سيصبوم علي بوابل من الإتهامات و أنا أعذرهم لأن جلهم مازل يحمل في ذاكرته أستاذ الأمس ... أستاذا بكل معنى الكلمة .... فإلى أولئك أقول لهم
" لا تكلوا هما و لكن الأيام بيننا و ستريكم ما عجزت عن كتابته سترون أولادكم تتردد في أفواههم مرادفات كلماتي " و لكن لسان حالي على أولئك :
فلو نارا نفخت بها أضائت ... و لكن كنت تنفخ في رماد
أما أولئك الذين رأوا ما رأيت و استطعت أن أعبر عن ما يجول في خاطرهم و لكن منعهم الحياء من الذكرى ... من ذكرى الأستاذ الفاضل الذي قال " من علمني حرفا صرت له عبدا "
و لكن لسان حالي يقول على أولئك : " ما يحس بالجمرة غير لي كواتوا ، أنا عارف و أنت ما يخفاك "
أما الأساتذة أنفسهم فسينكرون ذلك و سيطالبون بحذف الموضوع و إسكات صوت الحقيقة
و سنختبر الشروق هل هي من جهة صوت الحقيقة أم ......
و لكن لسان حالي يقول ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " المؤمن مرآة أخيه "
و في الختام أود أن أقول كما قال ديكارت حينما يريد أن ينتهي من مقالاته " إن الكلمات قبور للمعاني" ... لأنه و ببساطة دفعني الحياء لأكشف الواقع المزري للمدرسة الجزائرية ...
* أرجوا نشر الموضوع على صفحات الشروق اليومي بمناسبة الدخول المدرسي
و ليكن تحت عنوان * شاهد على أزمة المدرسة الجزائرية *
®Sad_Dragon
2007/09/01
الجزائر العاصمــة
* الحــــ مملـكة ــــزن *
إلى الإخوة الأفاضل قبل أن أبدأ حديثي أرجو من كل عضو أن لا يسب أي شخص على رأيه و لكن أن ينقد كلامه ... ذلك أنه عندما كتبت الموضوع لم أسب أشخاص و إنما عبرت عن واقع و معاناة لم يفصح عنها طلابنا و إن أفصحوا عنها فإننا لن نصدقهم لأننا نرى أن الأستاذ حمائم السلام و ما هو إلا .. ...
قبل أن أبدأ حديثي لا بد أن أذكركم بروايات الماضي و أن أنثر من ذاكرتنا غبار الأمس لنتذكر معا ماذا كان الأستاذ الجزائري حين عزفت لشهامته و رأفته و حلمه مع علمه الأغنيات ، حينها عجزت عن شكره القصائد و الكلمات ، هنالك فقط و في ذلك الزمن الماضي حين كان الأستاذ إسما على مسمى .... هنالك فقط و لتلك الثلة فقط أنشد شوقي شعره الوضاء يشكر ملائكة السماء ، و لعلمكم فقط فإن ذلك الشعر محرم على هذا الزمان لأن أولئك فقط و فقط يعرفون مهمتهم و يخافون ربهم ...
أما اليوم و يا حسرة اليوم على أساتذة ، هذا إن لم نقل كلهم فلنقل جلهم ... لأنه لا بد أن ذكرى الزمن الماضي مازالت تأسر بعضهم ...قلوب متفجرة بالغدر بالقسوة ، لا تعرف الرأفة ..
و إن سألتني لماذا هذا رأيك ؟ ، فيكون أول جوابي أن أقول ... بل هذا رأي كل طالب ، إنها الحقيقة الغائبة عن ذهن كل جزائري ... و إن قلت أن طالب اليوم غير طالب الأمس ، إن الطالب اليوم يتطاول على الأستاذ و إن ... و كلام الشارع الفارغ ... فإن أبلغ جواب لك أيها القارئ الكريم " إنك لا تجني من الشوك العنب " ، إنه من المستحيل أن تصنع طلبة و تلاميذ بهذا الصنف من العدم ، إنها فلسفة قائمة بذاتها ... إنه الأسلوب و اليد الأولى التي ربتك ،
ألا تذكر أساتذة الثمانينات أصحاب النظرة الرزينة ، و المشية القويمة ، و الأخلاق الطيبة الطاهرة النايعة من صدر إمتلئ علما و تزين خلقا ...
ألا تذكر أساتذة اليوم أصحاب النظرات الشبانية ، و مشية التكبر و التعجرف ،و الأخلاق المتسخة بالمواعيد على البورتابل و في أفنية المدارس ، ...
إن أساتذة اليوم حينما أضرموا النار على الدولة من أجل الدرهم ، تأجج حقدهم لمدة ثلاث أشهر دمروا فيها مستقبل أبناء الشعب أبناء الطبقة المسكينة ، لولا أن تداركتهم رحمة الله و الدولة بدورة إستئنافية ...
أخيرا إذا كنت لا تصدقني و تضن أن أساتذة اليوم شرفاء و متخلقون و ... و ... ....
فإنتظر معي الدخول الجديد و النظام الجديد في السنوات النهائية لترى بأم عينيك كسل الأساتذة و عجزهم أمام العملاق الكبير و هو البرنامج الدراسي الجديد الذي يحتاج إلى مدرسين حيويين متطلعين مثقفين مطلعين على كل جديد .... أما الكارثة العظمى فستراها بأم عينيك على جريدة الشروق حين تعلن عن النتائج الكارثية في شهادة الباكالوريا ، ...
يومهعا سيقول الأستاذ كمن لا ذنب له مسؤولية الدولة ... النظام الجديد برهن على فشله ...
و لكن الحقيقة أن الأستاذ الجزائري هو الذي يبرهن عن فشله كل يوم ..
الحمد لله أعرف أن الأعضاء الكرام سيصبوم علي بوابل من الإتهامات و أنا أعذرهم لأن جلهم مازل يحمل في ذاكرته أستاذ الأمس ... أستاذا بكل معنى الكلمة .... فإلى أولئك أقول لهم
" لا تكلوا هما و لكن الأيام بيننا و ستريكم ما عجزت عن كتابته سترون أولادكم تتردد في أفواههم مرادفات كلماتي " و لكن لسان حالي على أولئك :
فلو نارا نفخت بها أضائت ... و لكن كنت تنفخ في رماد
أما أولئك الذين رأوا ما رأيت و استطعت أن أعبر عن ما يجول في خاطرهم و لكن منعهم الحياء من الذكرى ... من ذكرى الأستاذ الفاضل الذي قال " من علمني حرفا صرت له عبدا "
و لكن لسان حالي يقول على أولئك : " ما يحس بالجمرة غير لي كواتوا ، أنا عارف و أنت ما يخفاك "
أما الأساتذة أنفسهم فسينكرون ذلك و سيطالبون بحذف الموضوع و إسكات صوت الحقيقة
و سنختبر الشروق هل هي من جهة صوت الحقيقة أم ......
و لكن لسان حالي يقول ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " المؤمن مرآة أخيه "
و في الختام أود أن أقول كما قال ديكارت حينما يريد أن ينتهي من مقالاته " إن الكلمات قبور للمعاني" ... لأنه و ببساطة دفعني الحياء لأكشف الواقع المزري للمدرسة الجزائرية ...
* أرجوا نشر الموضوع على صفحات الشروق اليومي بمناسبة الدخول المدرسي
و ليكن تحت عنوان * شاهد على أزمة المدرسة الجزائرية *
®Sad_Dragon
2007/09/01
الجزائر العاصمــة
* الحــــ مملـكة ــــزن *
من مواضيعي
0 بيــع أرض زراعية #أشجار ليمون و برتقال #مع كامل التجهيزات الفلاحيـة بخميس مليانة
0 تلاوات عطــرة للقارئ الجزائري زكــرياء حمامـــة ...
0 تلاوات عطـــرة بصوت القارئ زكريـــاء حمامـــة...
0 رسالة من قسيس أسلم *مترجم*
0 أريد ورقة طلاقي من منتدى الشروق * خاص جدا فلا تدخل *
0 أزمة المدرسة الجزائرية ... *لا تدخل فالكلام خطير و المعظلة أخطر *
0 تلاوات عطــرة للقارئ الجزائري زكــرياء حمامـــة ...
0 تلاوات عطـــرة بصوت القارئ زكريـــاء حمامـــة...
0 رسالة من قسيس أسلم *مترجم*
0 أريد ورقة طلاقي من منتدى الشروق * خاص جدا فلا تدخل *
0 أزمة المدرسة الجزائرية ... *لا تدخل فالكلام خطير و المعظلة أخطر *
التعديل الأخير تم بواسطة sad_dragon ; 01-09-2007 الساعة 01:01 PM