موسوعة الاغدية
23-07-2008, 09:03 AM
الغذاء بين الصحة والمرض

إن العبارة التي تقول إن صحتك محكومة ومتأثرة بما تأكل هي مقولة صحيحة وخاصة في هذا العصر .

من المعروف أن كثيرا من الامراض المزمنة التي تتزايد حاليا هي بسبب عادات غذائية خاطئة ، مثل أمراض السكري ، إرتفاع

ضغط الدم ، زيادة الكوليسترول ، أمراض الامعاء وأمراض السكتة الدماغية وغيرها .

كما أن هذه المدنية أفرزت منتجات غذائية مصنعة مما جعل الغذاء متوفر بنوعيات متعددة وبأشكال مغرية وأزال هذا التصنيع عن الغذاء الكثير من الألياف والمواد المفيدة مثل الفيتامينات والأملاح وفي المقابل زادت نسبة السكريات والدهون بشكل كبير .

ومن المستحسن أن نعيد النظر في برامجنا الغذائية ، وهذا ليس بالضرورة الحرمان من متعة الطعام ، ولكن المهم هو الإختيار المناسب لتحقيق التوازن الغذائي ، وهناك نوعيات مهمة يجب على الشخص الحرص على تضمينها لغذائه اليومي ومنها الحبوب، الخضروات ، الفواكه مع اللحوم ومنتجات الألبان .

ويمكن إيجاز أهم النصائح التي يجب الأخذ بها ليكون الغذاء بإذن الله مصدر غذاء وشفاء فيمكن ذكرها على النحو التالي :

1-تجنب الدهون الحيوانية في الأكل واستبدالها بالزيوت النباتية و خصوصا زيت الزيتون .

2-الإكثار من أكل السمك وخاصة الأسماك الدهنية .

3-إستبدال منتجات الألبان العادية بالألبان قليلة الدسم .

4-التركيز على اللحوم البيضاء "الدجاج ،السمك" بدلا من اللحوم الحمراء "الغنم والبقر والإبل " .

5-الحرص على تضمين الغذاء اليومي البروتينات النباتية المتوفرة في الفول والعدس مثلا .

6-محاولة التقليل من الأطعمة المطبوخة بالدهون والتوجه للأكلات المشوية والمسلوقة .

7-تجنب المعجنات والسكريات .

8-التركيز على أكل الفواكه وخصوصا تلك التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة مثل التفاح ، البرتقال ، المشمش ….الخ

9-التقليل من أكل الفواكه والثمار المجففة لما تحويه من سعرات حرارية كبيرة مثل التمر والعنب وغيرها .

10-شرب المياه الغازية قليلة السعرات الحرارية .

11-الحرص على أكل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر "البر" .

12-مزاولة التمارين الرياضية بشكل متدرج يتناسب مع طبيعة الجسم والسن .

13-العمل على تجنب الأطعمة المعلبة والتركيز على الأطعمة الطازجة

فوائد الأغذية


الهواء

إن كمية الهواء التي يحتاجها الجسم لاتقل عن ثمانية أمتار مكعبة في

اليوم الواحد ، ولكن الهواء الذي يحتاجه الجسم هو الهواء النقي .

فهو يزود الجسم بالأكسجين اللازم ، من أجل الحصول على هواء

متجدد علينا فتح النوافذ باستمرار وفي أي فصل من فصول السنة ،

ومن المستحسن قضاء يوم واحد من الأسبوع في الضواحي والأماكن

الخلوية لأنها تزودنا بهواء نقي لا تستطيع المدينة أن تؤمنه لنا

بسبب منازلها العالية و دخانها المتصاعد من السيارات و الآليات

وغيرها كما ينصح باستنشاق هواء البحر الغني باليود والآزوت

و الأشعة فوق البنفسجية حيث تكسب الجسم صحة ومناعة ونشاطاً كما

تزود الجسم ببعض الفيتامينات .



الماء

هو غذاء للجسم وعامل فعال في إذابة الأطعمة وامتصاصها وابقاء

الدم في حالة سائلة والانسان بحاجة إلى مالا يقل عن 12 كوبا في

اليوم الواحد وهنا نذكر بعض الملاحظات العامة حول الماء وطرق

الإستفادة منه واستعماله

1.. تناول فور الاستيقاظ من النوم كأساً من الماء البارد على

الريق فهو يجرف الفضلات المترسبة في المعدة والأمعاء ويساعد على

تحريضها وبالتالي على مكافحة الإمساك و القضاء عليه.

2..لاتشرب الماء أثناء تناول الطعام بل قبل نصف ساعة من موعد

الطعام لكي يعد الجهاز الهضمي للإحساس الطبيعي بالجوع .

3.. تناول كوباً من الماء قبل النوم

بفضل هذه الإرشادات نتقي الإصابة بتصلب الشرايين وضغط الدم

والأملاح والإمساك.

هذا بالنسبة لمياه الشرب أما مياه البحر فنؤكد بأنها غنية

باليود و الحديد و النحاس و الصوديوم و الراديوم وبهذا يستطيع

أن يحفظ توازن النسج الحية في الجسم ويعتبر كعامل مساعد في شفاء

بعض الأمراض الجلدية و الإرتخاءات العضلية .



الشمس

عامل فعال في توليد الفيتامين D عن طريق تفاعل الأشعة فوق

البنفسجية مع المادة الدهنية الكامنة تحت الجلد ويجب علينا أن

نزود أجسامنا بهذا الفيتامين بالإستفادة من أشعة الشمس وذلك

باتباع الوصايا التالية :

1.. المجال للشمس بالدخول إلى المنزل .

2.. نعرض أجسامنا أشعة الشمس وخاصةً صباحاً و مساءً .

3..تعريض أجسام الأطفال لأشعة الشمس حيث يحميهم من الإصابة

بالكساح وتلين العظام .



البرتقال

فاكهة الشتاء الأولى غني بالفيتامين ج C الذي يقي من مرض

(الأسقريوط ) الذي يسبب ضعف البنية وإدماء الجلد و تبقعه كما

يسبب ارتباط الهضم وضعف الشهية للطعام وعدم قدرة الجسم على

مقاومة الإلتهابات .

إن برتقالة واحدة يتناولها الإنسان في اليوم كفيلة بتزويده بما

يحتاج إليه من الفيتامين ج

ولكن الإكثار من تناول البرتقال و خاصة العصير يسبب تآكل الأسنان

كما ينصح المصابون بالقرحة المعوية بالإقلال من تناول البرتقال

لأنه يزيد من حدة المرض .

هذا ويحتوي البرتقال على البر وتينات والدهون و السكريات وبعض

المواد المعدنية كالكالسيوم و البوتاسيوم .

بلاضافة إلى هذا الفيتامين يحتوي البرتقال على فيتامين( أ - ب )

كما أن قشور البرتقال تفيد الأمعاء وتنشط إفراز الكبد ولها خواص

مقوية و مهدئة للأعصاب كما أنها تحرك الشهية وتنبه إفراز المعدة .



الليمون

يعتبر مقدمة الفواكه المفيدة فهو غني بالفيتامين ج والكالسيوم إنه

مدر للبول ومطهر للجروح وطارد للديدان المعوية وواق من مرض

الأسفريوط ومخفف لآلام الروماتيزم أما منقوع قشره يفيد بالشفاء

من المغص والإسهال ولعصير الليمون أثره الفعال في مقاومة نقص

الإفراز الكبدي واتقاء إنخفاض ضغط الدم وتخفيف كثافة الدم كما

يعتبر عصير الليمون مرطب جيد للجسم ملطف للحرارة ويفيد في

إزالة الصداع بدلك الجبهة بقطعة منه .

أما إذا أضيف إلى القهوة فهو يشفي من حموضة المعدة .

وهو يستخدم في تجميل اليدين إذا دلكت اليدان بعصير الليمون

عقب غسلهما والليمون يختلف عن الفواكه الأخرى بإحتوائه على

نسبة كبيرة من الأحماض العضوية وقلة المواد السكرية ولهذا

يوصف لمرضى السكر لأنه يخفف حموضة الدم وكذلك الإكثار من

الليمون كما البرتقال يسبب تآكل الأسنان لذا يجب امتصاصه

وابتلاعه بسرعة كي لا يمس الأسنان ويتلفها .



البندورة

غذاء غني بالفيتامين ج يصنفها العلماء بين الفواكه وليس الخضروات

وهي تحوي على بروتينات ودهون ونشويات كما أنها غنية باليود لهذا

تستخدم في علاج تضخم الغدة الدرقية .

ومن أهم ميزات البندورة أنها لاتفقد شيئاً من فيتاميناتها سواء عند

الطهي أو التسخين كما أنها تحتفظ بهذه الفيتامينات عند حفظها

بالشكل المناسب .



التفاح

غني بالفيتامين (1ب - 2ب ) وبالفيتامين (ج C ) كما يحتوي على

مادة السيللوز التي تنشط الأمعاء لذلك له أثر في التخفيف من حدة

الإمساك المزمن ويعتبر التفاح علاجاً ناجحاً في إذابة حصوات الكلى

و الحالبين كما يعتبر مليناً جيد للأطفال .



الإجاص ( الكمثرى )

غني بالسيللوز ويعتبر مقبضاً جيد يمكن تعاطيه في حالات الإسهال

إنه غني بالمواد السكرية لكنه فقير في المواد الدهنية والبروتينات

ويحتوي الإجاص على عدد من المعادن أهمها الكالسيوم والفوسفور

والحديد و البوتاسيوم وهو غني بالفيتامين B كما يحتوي قشره على

الفيتامين C .



السفرجل

يصعب تناولها إلا ناضجة نظراً لصلابتها وقوة بنيتها غني بالفيتامين

( A - B)ويحتوي على(الستانين) ذي المفعول المقبض وعلى

أملاح كلسية مفيدة في حالات الإنهيار الرئوي .

كما ينفع شرابه في حالات الإسهال وعس الهضم .



العنب

يحتوي على الدهون و السكر و الكالسيوم ة الغنزيوم والبوتاسيوم

و الحديد كما يحتوي على الفيتامين ( ب - ج ) يمد العنب

الجسم بالحرارة و الحديد الموجودفيه يساعد على شفاء حالات فقر

الدم والضعف العام ويزيد من مناعة الجسم .

كما ويمكن اعتبار العنب واقٍ من السرطان فهو يعيد للجسم قدرته

على تنظيم وظائفه فيستغني عن العقارات المهدئة للألم .



التين

غني بالحريرات العالية لذا فإن تناوله مجففاًفي الشتاء يمد الجسم

بطاقة حرارية قوية تساعده على مقاومة البرد والبقاء في حالة قوة

ونشاط وهو غني ايضاً بالسكر و البروتين والآزوت ويفيد في

مكافحة الإمساك المزمن .



الرمان

يحتوي الرمان على البروتين والدهون و السكريات و الأملاح المعدنية

كالكالسيوم والحديد والمغنزيوم كما يحتوي على فيتامين ( B - C )

ويفيد خشاف الرمان في حالة السعال ونزلات البرد الخفيفة التي

تصيب الإنسان في الخريف وتستعمل قشور الرمان في طرد الدودة

الوحيدة .



المشمش

من أغنى الفواكه المحتوية على الحديد و اليود و الكالسيوم و المنغنيز

وهو يحتوي على الفيتامين (A - B - C) ورغم هذه الخواص

المفيدة ينصح بعدم الإكثار منه بحيث لايتجاوز ما نتناوله بضع

ثمرات في اليوم الواحد .



الخوخ

يحتوي الخوخ على الماء والدهون والنشويات والسكريات وهو يشبه

المشمش من حيث غناه بالحديد واليود والكالسيوم والفيتامين A

وهو سهل الهضم إذا أخذ ناضجاً طرياً أما تناوله قبل النضوج فإنه

يسبب تهيج الأمعاء .



الدراق

غني بالمعادن والفيتامين A .

يوصف الدراق لأصحاب المعد الحساسة الذين لا يتحملون بعض

أنواع الفاكهةوإذا أخذ مقشوراً كان له مفعول مقبض .



الموز

يكاد يكون غذاءً كاملاً فهو يحتوي على مقادير كبيرة من الفيتامين

( A - C ) وعلى عدد من المعادن أهمها الحديد والكالسيوم وهو

مصدر حراري ممتاز نظراً لوجود مواد نشوية فيه بمقادير عالية

بحيث يعتبر من عوامل بناء الجسم ويعتبر الموز غذاءً جيداً للأطفال

والمسنين والرياضيين ولمن يمارس مهنة شاقة .

ويجب الانتباه لأن تكون ثمرته طرية صفراء فالموز الأخضر يسبب

إزعاجاً للمعدة الضعيفة ومن الضروري مضغه جيداً قبل ابتلاعه .



البطيخ

غني بالفيتامين ( أ-ب-ج) وعصيره يقي من الإصابة بالتيفوئيد

وبذوره المقشورة تستعمل في الهند كملين ومجدد للقوى .

ويصنف البطيخ في مقدمة فواكه الصيف بسبب احتوائه على المواد

المعدنية المتحدة مع الأحماض العضوية النباتية مما يساعد على

الهضم كما أنه يملك خاصية مرطبة فهو غني بالماء لذا من

المستحسن عدم تناوله عقب الطعام مباشرة لأن مائه تعرقل

عملية الهضم .



الشمام

هو شقيق البطيخ غني بالفيتامين ج لكنه فقير بالفيتامين A

وفيه نسبة كبيرة من الماء والشمام الناضج تماماً يفيد المصابين

بالإمساك المزمن و البواسير والحصوات .



البلح

يحتوي على نسبة عالية من السكريات والنشويات ونسبة منخفضة من

البروتينات والدهون مع مقادير من القلويات التي تعتبر مضاداً

جيداً للسموم ويحتوي أيضاً على الحديد والكالسيوم بكميات كبيرة

والبلح المجفف - التمر - غني جداً بقيمته الغذائية حيث أن الطاقة

الغذائية التي يختزنها الكيلو غرام منه تكفي الإنسان لتأدية عمله

يوماً كاملاً كما أن منقوع التمر يفيد لمعالجة الأنفلونزا والتهابات

القصبة الهوائية و الحنجرة و النزلات الصدرية الخفيفة ومربى البلح

غني جداً بالفيتامينات (B-C-D) .



الكرز

فاكهة ربيعية غنية بالأملاح المعدنية كالبوتاسيوم الذي يساعد الجسم

على التخلص من أملاح الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة ويعتبر

الكرز مطفئاً للعطش منشطاً للكليتين وهو ذو خاصة قلوية لذا يجب

عدم تناوله قبل الطعام لأنه يقف الأحماض المعدية مما يسبب عسر

الهضم كما يفيد الكرز مرضى الروماتيزم فهو يساعدهم على مقاومة

الالتهابات إذا تم تناوله بكميات كبيرة .



الفريز

يفيد في حالات الالتهاب والتيفوئيد كما أن عصير الفريز يمنح الإنسان

وجهاً مشرقاً وبشرة صافية .



الخبز

يحتوي على نسبة مرتفعة من النشاء وبعض البر وتينات والزيوت

والأملاح المعدنية بالإضافة إلى الفيتامينات (A- B) والماء

وبعض المركباتالعضوية الأخرى .



الأرز

غني جداً بالمواد النشوية ويحتوي على نسبة قليلة من المواد

الدهنية و الأزوتية و البروتينية وفيه كمية من الأملاح العضوية

كالبوتاسيوم والصوديوم والمغنزيوم واليود والفوسفور تعود

فوائد الأرز 'لى قشره الذي يحوي الفيتامين ب ويمنح الرز الجسم

طاقة حرارية كبيرة تساعد المصابين بالضغط وهو ذو خاصة قابضة

لذا يوصف للمصابين بالإسهالات وخاصة الأطفال.



المعكرونة

غذاء مركب من القمح والملح والماء وهذا الغذاء يمد الجسم

بمواد زلالية ودهنية وبنسبة عالية من ماءات الفحم بالإضافة

إلى المعادن كالفوسفور والكالسيوم والحديد والفيتامينات

(B1 ، B2 ، B B ) وتعتبر المعكرونة غذاءً مثالياً للمرضى

إلا في حالة السكري .



الجزر

يحتوي على الفيتامينات ( A - B B - C ) والجزر هو النوع

الوحيد إضافة للخس من الخضار الذي يحتوي على الفيتامين (هـ)

المضاد للعقم ال***ي .

وهو من أغنى الخضروات بالعناصر المعدنية كالحديد والكالسيوم

و البوتاسيوم والصوديوم وهذه المعادن تغير في بناء الجسم

وخلاياه ومعادلة الحموضة في الدم وزيادة قلويته وفيه نسبة

جيدة من السيللوز الذي يسهل مرور الكتلة الغذائية في الأمعاء

فتمنع الإمساك .



البصل

يحتوي على الفيتامين (B - C ) وعلى الفوسفور يساعد على مقاومة

السمنة فهو يطرد الأملاح من الدم والأنسجة ويزيل المواد الشحمية

الضارة كما يشتخدم في تنبيه جهاز التنفس ومنع القيء. للبصل قدرة

على قتل جراثيم التقيح وإيقاف حركتها وخاصة جراثيم الكوليرا

كما تستعمل أوراقه الجافة في تطرية الجلد ومقاومة الأورام

والالتهابات الجلدية السطحية ويعتبر الطب الحديث أقوى الخضروات

في تنقية الكليتين ومعالجة المغص الكلوي .



الثوم

يحتوي على كمية جيدة من الفيتامين ( A -C ) إنه يكسب الجسم

مناعة ضد الأمراض والأوبئة وهو يقي الإنفلونزا .

كما يفيد في حالات السعال والتهاب الرئة والسل الدرني وله

خاصة تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الضغط الدموي ومكافحة تصلب

الشرايين .

لكن عيب الثوم الوحيد رائحته المزعجة والدريهة وللتخلص من

هذه الرائحة يمكن أن نتناول بعض الأوراق الخضراء لأن الكلورفيل

الذي تحتويه كفيل بإمتصاص تلك الرائحة .



البطاطا

تحتوي البطاطا على نسبة كبيرة من النشويات وهي غنية بقدرتها

الحرارية كما تحوي نسبة معتدلة من الفيتامين ج والفيتامين A .



الفجل

أوراقه تحتوي على الفيتامين ( أ - ج ) وجذره يتألف من الماء

والآزوت والنشاء وبعض المواد المعدنية هذا الجذر يعتبر مشهياً

ممتازاً يوضع على الموائد لإثارة القابلية للطعام وهو ذو أثر

فعال في الأدوار وتقوية العظام .



الفول

إنه غذاء بروتيني يحتوي على الفوسفور والكالسيوم والحديد

إنه يفيد الأطفال في مساعدتهم على النمو لما يحويه من حديد

وتناول الفول مع الخبز بإضافة قليل من المواد الدهنية يشكل

غذاءً كاملاً .



فول الصويا

يحتوي على المواد الدهنية والبروتينات والسكريات التي تمد

الجسم بطاقة حرارية عالية .

وهو غني بالفيتامينات ( أ ،ب1،ب2 ، ب ج ) كما يحتوي المواد

المعدنية مثل البوتاسيوم الصوديوم الكالسيوم الحديد النحاس

الفوسفور المغنزيوم الكبريت المنغنيز القصدير و الألمنيوم .



العدس

غني بالبروتينات وله قدرة عالية في توليد طاقة حرارية عالية

ويحتوي العدس على بعض المعادن الهامة كالحديد والفوسفور

والكالسيوم ومن المفضل تناوله مقشوراً لأن قشوره عسرة الهضم .

والمفيد ذكره أن العدس وكذلك الفول يحتويان على جميع المواد

المكافحة لفقر الدم نظراً لاحتوائهما على نسب عالية من البروتين

والحديد .



الفاصولياء

نبات غني بالبروتين والحديد والفيتامين (A-C) وينصح المصابون

بحصى المثانة بالإقلال من تناول الفاصولياء لاحتوائها على حامض

يهيج المنطقة المصابة .

البازلاء

تشبه الفاصولياء من حيث تركيبها العام وهي تعتبر غذاء

ممتازاً للشيوخ والمصابين بضعف المعدة لأنها سهلة الهضم


لذا ينصح بإعطائهما للأطفال بعد سلقها جيداً .

فهي تزودهم مع عصير البرتقال واللبن بما يحتاجون إليه

من حديد وفيتامين ج .



الباذنجان

يحتوي على البروتين و الكربوهيدرات والدهن كما يضم الفيتامين

( A- C ) وهما موجودان في القشرة أكثر من اللب وهو أقل

الخضروات طاقة حرارية .



الكوسا

قيمته الحرارية منخفضة ويحتوي على مقادير قليلة من البروتين

والدهن والسكر والنشاء والكالسيوم والحديد والفيتامين (A -C ) .



الملوخية

غنية بالفيتامين ( A) المقاوم لحالة ضعف الرؤية ليلاً ، وهي تحوي

على طاقة حرارية عالية . كما أنها غنية بالفيتامين (C ) والمعادن

خاصة الكالسيوم والحديد وأملاح البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور

والكلور والمغنيزيوم والملوخية مفيدة للطحال وذات خواص مسهلة ،

كما أنها مغذية وواقية للأغشية و ملينة . لكن بذورها سامة وذات

خاصة مسهلة قوية .



الملفوف

يحتوي على نسبة جيدة من المواد السكرية ونسبة ضئيلة من المواد

الدهنية والأزوتية لكنه غني جداً بالأملاح الأساسية الضرورية لتوازن

الأنسجة كما أنه يحتوي على الفيتامين B - C.وينصح بطهو أوراقه

مدة طويلة بحيث يبدل ماء الطهو ثلاث مرات .



القرنبيط

يشبه الملفوف في كثير من خواصه فهو يحتوي على الكالسيوم

والكبريت والحديد وهو يفيد في حالات الإصابة بتصلب الشرايين .

وينصح بالعناية بطبخه مدة كافية تماشياً لما قد يسببه من

عسر في الهضم .



السبانخ

يحوي على الكالسيوم بنسبة مرتفعة ، كما أنه غني بالحديد

وكذلك الفيتامينات ( A) ( C) ( K ) .



الخس

يحوي نسبة من البروتين والدهن والكربوهيدرات ، وهو غني

بالفيتامين A والفيتامين (B) و( هـ) كما يحوي على الكالسيوم

والفوسفور والحديد وسيقان الخس تحتوي مادة مهدئة للأعصاب تدعى

( تراليس ) لكن يجب التحذير من أوراق الخس التي تعتبر مستودعا

للجراثيم ولذلك لابد من غسل الخس بعناية شديددة والأفضل داخل

محلول البرمنغنات .



السلك

يعتبر مصدراً جيداً للفيتامين ( A ) و ( C ) ويحتوي على الحديد

بنسبة عالية لذا يوصف للمصابين بفقر الدم كما يفيد السلق في

علاج الجروح الخفيفة كضماد سطحي لأن له خاصة مسكنة ويمكن

استعماله مسحوقاً كمرهم للجروح المتقيحة .



البقدونس

يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين ( A) و ( C ) كما يضم

في تركيبه البر وتينات والدهون والكالسيوم والفوسفور والحديد

ويفيد البقدونس في طرد الغازات وإدرار الطمث .



البامية

تشبه في فوائدها الملوخية ، تحتوي على نسبة جيدة من البروتين

والدهون والكربوهيدرات كما تحوي نسبة معتدلة من الفيتامين (A ) .



الخيار

مخلله فاتح للشهية لكن ينصح لذوي المعدة الضعيفة عدم الإكثار

منه ومضغه جيداً قبل ابتلاعه .



الملح

يساعد الجسم على الاحتفاظ بضغط السوائل حول خلايا الجسم عند

درجة معينة ويعتبر الملح من عوامل زيادة الوزن لذا ينصح

الراغبين في إنقاص أوزانهم بالإقلال من تناول الملح بصورة

مباشرة .

كما يتوجب على المصابين بأمراض الكلى أن يمتنعوا عن تناول

الملح حتماً .



الحليب

يحتوي الحليب على مواد زلالية تساعد على إنماء العضلات وعلى

مواد كلسية تقوي العظام والأسنان ويحوي أيضاً مواد دهنية

وفيتامينات هي ( A - B- D ) وبروتينات وفوسفور .

لكن سيئة هذا الغذاء الوحيدة هي سرعة نقله للجراثيم وكونه

وسطاً صالحاً لتكاثرها بسرعة ولتلافي ذلك يجب غلي الحليب لمدة

بضع دقائق .



اللبن

هو أحد مشتقات الحليب له تأثير منعش ومرطب في الصيف .

ويحوي اللبن بعض أنواع البكتريا (اللاكتوز ) التي تقاوم

بكتريا التعفن والجراثيم المرضية داخل الأمعاء وهي تنظف

المعدة من فضلات السموم .

يستخدم اللبن أيضاً في معالجة أمراض الكلى والمسالك البولية

وحالات الحمى وأمراض الكبد وتصلب الشرايين .



الجبن

أحد مشتقات الحليب غني بالبروتين والدهن والسكر والأملاح

المعدنية يفيد في بناء العظام والأسنان لغناه بالكالسيوم .

يستخدم الجبن في حالات السكري والإسهال وعسر الهضم والتهاب

الأمعاء وأيضاً في حالات الضعف العام نظراً لما يحتويه من قيمة

غذائية كبيرة .



الزبدة

أحد مستقات الحليب يحوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة معتدلة

من البروتين كما يحوي نسبة قليلة من الكربوهيدرات والملح

والفيتامينات ( A-D ) تستخدم الزبدة في حالات الضعف العام ونقص

التغذية والسكري والبدانة وتمنع في حالات عسر الهضم والإصابة

بالحصى في الكلى أو المجاري البولية أو المرارة .



البيض

يمكن اعتباره غذاءً كاملاً فهو يحتوي على الفيتامين ( A-D ) وعلى

الدهون والبروتينات لكن رغم فوائده الغذائية الكبيرة يحرم تناوله

في حالات التيفوئيد والتهاب الأمعاء والإمساك وإرتفاع ضغط الدم

وأمراض الكبد والأمراض الناجمة عن التحسس كالربو .



اللحوم

غنية جداً بالفيتامينات ( أ،ب،ج،د ) كما يحتوي على البروتينات

والدهون وطاقته الحرارية عالية جداً ويمكن تخزينه في أجهزة التبريد

دون أن يفقد شيئاً من قيمته الغذائية .



السمك

غني جداً بالفيتامينات (أ-ب) والفوسفور والكالسيوم والمغنزيوم

لذا تعتبر عاملاً مهماً في بناء الجهاز الهضمي ولتلافي الإصابة

بالأمراض يجب طهو السمك جيداً وعند شرائه يجب التأكد من أنه

طازج وذلك بتميز احمرار خياشيمها وصلابة زيلها ويباسة لحمها .



المكسرات

اللوز

غني بالفيتامين (أ-ب) والنشويات والدهون والكالسيوم والفوسفور

ويعتبر فاتحاً للشهية وغذاءً جيداً للجنين ومنشط للغدد اللبنية

لذا تنصح الحوامل بالإكثار منه ويستعمل زيت اللوز في علاج تشقق

الجلد كما يستعمل مهدئاً لآلام البطن .



الجوز

غني بالفيتامين (أ-ب) وبالمواد الدهنية والآزوتية والحديد

والكالسيوم والفوسفور والنحاس ويعتبر مقوياً ومغذياً في حالات

الضعف العام .



الزيوت

زيت الزيتون

غني بالفيتامينات (A -D) يعتبر فاتحاً للشهية وهو مغذ للجلد .

والشعر .



زيت السمك

غني جداً بالفيتامين (أ-د) يستخرج من الحيتان وأسماك القرش ينصح

به في حالات الضعف العام .



العسل

ذو قيمة غذائية مرتفعة جداً وهو يوصف في حالات الضعف العام

والنحافة والضعف ال***ي .



الشوكولاته

مركب من مادتين الكاكاو والحليب لهذا فهي غنية بما تحويه

هذه المادتين من فيتامينات ومعادن ولها قيمة غذائية عالية

جداً لكن على البدينين الإقلال مها كذلك المصابين بارتفاع ضغط

الدم .



المتة

تحتوي على نسبة من الكافئين وعلى الأملاح المعدنية والدهون

والآزوت وهي أقل تأثير على الجهاز الهضمي من القهوة والشاي

يمكن تناولها في حالات الإرهاق والصداع وضعف الأعصاب وعقب

العمليات الجراحية ولايجوز أن تضاف إليها مادة أخرى كالسكر

والزبدة والكحول .



المليسة

تستخدم هذه العشبة كاملة وهي تفيد في معالجة آلام الروماتيزم

والآلام العصبية بالأسنان والأذن والصداع وخفقان القلب العصبي .

في حالات الهستريا وتستخدم لتحسين الحالة النفسية وتقوية الذاكرة .



الزعتر

تستخدم الفروع المزهرة منه له فوائد كثيرة منها الشفاء من السعال

والحكة والجرب و اليرقان كما ينفع في حالات ورم اللسان واللحصاة

والقلاع يعمل منه دواء مقيء مع البصل والسماق يستعمل مع العسل

للسعال ورم الطحال والرئة .



البابونج

يستعمل للالتهابات الجلدية الرطبة ولجروح الفم لالتهاب الأظافرالزكام

المحتقن لتسكين آلام الأذن علاج المسالك الهوائية لعلاج العين المصابة

أجفانها بالتهاب الغدد الدهنية لعلاج الروماتيزم التهاب اللوزتين .



حبة البركة

يستفاد من بذورها فهي تعتبر مقشع للربو مضادة للغازات مضادة

للاحتقان لها مفعول الكورتيزون يستعمل زيت حبة البركة ضد الحكة

والسعال وأمراض الصدر مدر للطمث واللعاب .



الزوفا

تستعمل لتكميد الجروح والقروح والغرغرة ولمعالجة التهاب اللوزتين

والنهاب الفم واللثة ولمعالجة الأمراض الصدرية والربو والسعال وبحة

الصوت ولتقوية جهاز الهضم .



النعناع

يعالج التهاب الثدي ويفيد في تسكين الآلام العصبية ويستخدم لمعالجة

اضطرابات المرارة ولتسكين المغص المعوي ومغص حصاة المرارة

وطرد الغازات المعوية يزيل التعب عن الجسم ويثير القيء .



الكزبرة

حبوب الكزبرة تمنع تكوين الغازات المعوية تقوي القلب منظمة للجهاز

الهضمي تكافح النعاس بعد الطعام بذورها تنفع للدوار البلغمي

لالتهابات المعدة لمعالجة الصداع والسكر يمنع نفث الدم قاطع للدم .



شقائق النعمان

مفيد في حالات السعال الديكي الحاد والنزلات الصدرية والتهابات

الحلق فيها مادة سامة مضادة للتعفن والفطور .



اليانسون

تعمل بذوره على تقوية جهاز الهضم وتسكين المغص المعوي

واليانسون طارد للغازات المعوية يفيد في معالجة نوبات

الربو تقوي الطلق أثناء الولادة ويسهلها كذلك يزيد من

إدرار الحليب عند الرضع .



عصير الشوندر

يحوي على نسبة عالية من الصوديوم ونسبة معتدلة من الكالسيوم

كذلك يحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم هذا ويساعد عصير

الشوندر على تكوين كريات الدم الحمراء وهو مفيد جداً لعلاج

الاضطرابات تسببها العادة الشهرية عند المرأة وعصير الشوندر

يضم حوالي 10% منه على الكلور مما يجعله مادة تنظيف عضوية

جيدة للكبد والكلى والمرارة .



عصير الملفوف

يحوي نسبة كبيرة من الكبريت والكلور واليود الأمر الذي ينظف

الطبقة المخاطية للمعدة والمعي ويستخدم عصير الملفوف في حالات

القرحة والإمساك وهو يتمتع بخصائص تنظيفية رائعة لتنظيف

المعي ولإنقاص الوزن .



عصير الجزر

غني جداً بفيتامين ( أ-ب-س2-هـ أ - ي - ب ب - ك ) وهذا

العصير يحسن الشهية وعملية الهضم ويعتبر مذيباً طبيعياً

في حالات القرحة والأورام السرطانية يزيد من مقاومة الجسم

ضد العدوى والجراثيم ويحمي الجملة العصبية يعمل على تنظيف

الكبد والمصران يكسب الجسم حيوية ونشاط وله تأثيراً فعالاً

في علاج القرحات والأورام السرطانية عصير الجزر غني جداً

بالعناصر القلوية العضوية الحية الصوديوم البوتاسيوم

والكالسيوم والمغنزيوم والحديد .

إذاً عصير الجزر هو عبارة عن مياه عضوية عالية النوعية تؤمن

لخلايا الجسم وأنسجته مايلزمها من أنزيمات وذرات ضرورية للحياة

إنها تغذي الجسم كاملاً وتعيد الوزن والتوازن الجسماني الكيماوي

إلى طبيعته ويغذي أكثر ما يغذي الجملة البصرية .



عصير الخيار

يحوي على البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والفوسفور والكلور

وعصير الخيار يساعد على نمو الشعر لاحتوائه على نسبة كبيرة

من الكبريت والسيليسيوم لكن ارتفاع نسبة البوتاسيوم في

الخيار تجعل منه علاجاً فعالاً لحالات ارتفاع وانخفاض ضغط الدم

يساعد العصير في حالات أمراض الأسنان واللثة والأمراض الجلدية .



عصير الثوم

يحتوي على الزيوت الطيارة التي تنظف المجاري الأنفية والبلعوم

والرئتين و القصبات التنفسية من التراكمات المخاطية كما أنها

تخرج السموم عبر مسامات الجلد وهو غني بزيت الخروع وبمجموعة

كبيرة من العناصر المطهرة وله دور في فتح الشهية وافراز العصير

المعدي وتحسين حركة المصران وتقوية الأفرازات البولية .



عصير البصل

له رائحة أقل حدة من عصير الثوم ويعتبر مادة مقوية للصحة .



عصير البقدونس

يتمتع بخواص ضرورية للتبادل الأكسجيني والمحافظة على العمل

الطبيعي للكظران والغدة الدرقية وهذا العصير يساعد على تقوية

الأوعية الدموية وهو يعتبر أفضل دواء في حالات أمراض القناة

التناسلية وله تأثير على الحصى والرمال في الكلى والمثانة وعلى

التهاب الكلية وهو علاج فعال لأمراض العين التهاب الملتحمة الماء

الأزرق الرمد وجملة العصب البصري .



عصير البطاطا

يحتوي على الفوسفور والكبريت والبوتاسيوم والكلور وهو مفيد جداً

لإزالة البقع عن الجلد ويعتبر كمنظف جيد للجسم .



عصير السبانخ

يفيد في حالات الإمساك أمراض الجهاز الهضمي له تأثير كبير على

الأسنان واللثة فهو يقيها من التسوس .



عصير البندورة

غني بالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنزيوم .

العادات الغذائية



مضغ الأطعمة
من أهم أمور تناول الأطعمة بشكل صحيح تناولها بهدوء ومضغها

جيداً وعدم تلقيها و امرارها بسرعة كأن الفم مجرد فوهة وعاء

تعبأ به الأطعمة وكأن الأسنان اللسان واللعاب ليس إلا أعضاء

كمالية لاعمل لها .

فاللعاب ليس مجرد سائل عادي كالماء وإنما هو مفرز مليء

بالعديد من الخمائر الهاضمة التي تعمل على هضم الأغذية

هضماً كيماوياً ، وهو مادة مزلقة تعمل على تسهيل حركة الأطعمة

وانتقالها من الفم إلى نهاية الأنبوب الهضمي .

واللسان يقوم بعملية خلط وعجن الأغذية باللعاب وخمائره

الهاضمة لتصل الأغذية إلى المعدة شبه مهضومة المعدة غير

مؤهلة بيولوجياً للقيام بهذه العملية لخلوها من الأسنان وعدم

افرازها الخمائر التي تفرزها الغدة اللعابية .

أما الأسنان فهي تقوم بتقطيع وتمزيق وطحن الأطعمة بهدف إيصال

الخمائر الهاضمة إلى كافة أجزائها وتيسير عملية هضمها الكيماوي .

ومن الجدير بالملاحظة تأمين الأمور المساعدة على المضغ الجيد

مثل تصفير اللقمة وعدم تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة جداً .



عدم الإفراط في تناول الأطعمة
حيث يوصى بتناول الأطعمة والأشربة باعتدال والتوقف عن تناولها

قبل الشعور بالشبع وإن تطلب ذلك تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين

إضافيتين .

يعود ذلك إلى أن تناول الأطعمة وهضمها هي أعمال بيولوجية تقوم

بها خلايا حية ذات مشاعر وأحاسيس وتشعر بالتعب ورهاق واللقيمات

الأخيرة التي نتناولها تسبب بإرهاق المعدة لأنها تتطلب مزيداً من

ساعات العمل نتيجة لما بها من كميات كبيرة التي تسبب حشر

الكميات الزائدة فيها بتحدد جدرانها وفقدها لمرونتها فضلاً عن

تسبب طول فترة مكوثها فيها بتفسخها وتحولها إلى مواد سامة تشغل

كامل أجهزة الجسم بالتخلص منها بدلاً من تفرغها لأعمالها الأساسية .



توفر عنصري الجوع والراحة النفسية
نؤكد هنا على أن عملية تناول الأطعمة والاشربة وما يتبعها من

عمليات هضم وامتصاص هي عمليات بيولوجية تقوم بها خلايا حية

ذات مشاعر و أحاسيس .

لذلك يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة على سبيل التسلية أو في

توتر الحالة النفسية .



تناول السوائل مع الأطعمة
تؤدي عملية تناول السوائل في أعقاب كل لقمة إلى تمرير هذه اللقم

عبر الفم دون القيام بعملية الهضم داخل الفم فضلاً على عمل هذه

السوائل على تحديد عصارات المعدة بما يضيف تأثيرها الكيماوي

في عملية هضم الأغذية الكيماوياً .

نصائح و ارشادات للاحتفاظ بالعناصر الغذائية للأطعمة



1.. الحرص على شراء ألغذية الطازجة مثل الفواكه و الخضروات حسب الحاجة يوميا .

2.. الاستعاضة بالأغذية الطازجة عند توفرها بدلا من الأغذية المثلجة والمحفوظة .

3.. تناول ما يمكن تناوله من الخضار والفواكه بحالته الطازجة

من خلال الاستهلاك المباشر ومن خلال السلطات بقدر الإمكان .

4.. عدم حفظ وتخزين المواد الغذائية ( فيما عدا الأطعمة الجافة المعدة للحفظ)

لأكثر من عدة أيام .

5.. يجب عدم نقع الخضار و الفواكه في الماء لمدة طويلة أثنا غسلها ، بل يجب غسل المنتجات الغذائية بأقصر فترة زمنية وبأقل كمية من الماء.

6.. تجنب تقشير الخضار والفواكه ما أمكن .

7.. اللجوء إلى الطبخ بدون ماء قدر الإمكان .

8.. إضافة الملح عند تناول الطعام فقط وتجنب إضافته عند طبخ

الخضار والفواكه .

9.. يجب الاحتفاظ بمرق الطبخة وتناولها مع المادة المطبوخة .

10.. تجنب تكرار تسخين الأطعمة .

11.. تناول الطعام بعد طهيه مباشرة وتجنب تحضير طبخات كبيرة

لأكثر من يوم .

12.. تجنب تناول منتجات الحبوب المنخولة في حال توفر بدائل غير

منخولة عنها .

13.. تقصير مدة الطهي إلى حدودها الدنيا لتقليل أثر الحرارة على

العناصر الغذائية ولإنقاص عملية الأكسدة من خلال :

أ- رفع القدور عن النار عند بدء المواد بالنضوج .

ب-إحماء الأفران جيداً بصورة مسبقة وقبل وضع المواد المعدة للطهي

فيها .

تسخين المياه التي ستستعمل في تحضير الوجبة الغذائية إلى درجة

الغليان قبل إضافة المواد المعدة للطهي .

14.. عدم تقطيع الخضار والفواكه قبل طهيها والاكتفاء بتقطيعها

إلى قطع كبيرة نسبياً عند اللزوم لتقليل عملية الأكسدة و ا نحلال

العناصر الذوابة بالماء .
















التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم





















أنس ناجىمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى أنس ناجىزيارة موقع أنس ناجى المفضلالبحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة أنس ناجى




02-21-2007, 03:00 AM رقم المشاركة : 2
أنس ناجى vbmenu_register("postmenu_38035", true); == إداري مـجـاز ==















الملف الشخصيرقــم العضويـة:662تاريخ التسجيل:Jul 2006المشاركـــــات:223المـواضيـــــــع:45عـــدد النـقــاط:10








رد: موسوعة *******عالم الغذاء





الأغذية غير الصحية



الملح



رغم كل جوانبه الإيجابية للملح جوانب سلبية يجب التوقف عندها




وهذا ما جعله مادة غذائية مدمرة للصحة ينبع ذلك من تناول البشر



لكميات تفوق حدود احتياجهم إليه فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ



في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه



الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها



وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على



شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق



والكآبة والضيق والضجر من هنا يجب علينا التوقف عن تناول



الأطعمة المملحة والاستعاضة عن ذلك بتناول الفجل والنعنع و الزعتر



والبصل والثوم والفليفلة والبقدونس هذه الأغذية لا تعتبر حيادية



وانما تملك فوائد عديدة لغناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية .





السكر الأبيض



الصفة التدميرية لهذا الغذاء تأتي من جراء اقتران عملية احتراقها



بتدمير كميات لابأس بها من فيتامين ب هذه الفيتامينات التي تعمل



على تحسين عمليات هضم وامتصاص الأغذية وبالتالي نقصها يؤدي



إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية والعضلية والصداع والشعور



بالأرق والقلق النفسي والكآبة والضجر مما دعا التحذير إلى عدم



الإفراط في تناول السكر الأبيض وبالفعل بدأ إنتاج العديد من المنتجات



الغذائية والمشروبات بدون سكر ومن سيئات السكر أنه قابل للتخزين



حيث تتراكم المخزونات على شكل دهن مما يؤدي إلى حدوث البدانة



التي تتمتع بمشاكل لا تحصى والسكر يخلق الوسط المناسب لمتناوله



بالإصابة بمرض السكري وبالتالي يجب التوقف عن الإسراف في



تناول هذه الأغذية والاستعاضة عنها بأطعمة حلوة بديلة كالتين



والزبيب والتمر والدبس التي توفر مضاد السكر وتهبنا الكثير



من الفوائد التي تتمتع بها لغناها بالعناصر الغذائية .





المواد المنبهة ( القهوة الشاي )



لهذه المواد سلبيات على المدى البعيد فهي تسبب زيادة تركيز وطول



فترة صحو الخلايا العصبية مما يؤدي إلى إرهاقها وضعفها وخمولها



وعدم مقدرتها على أدائها لأعمالها بالمستوى المطلوب .



وزيادة شرب القهوة يزيد من معدلات الإصابة بمرض تصلب



الشرايين وتتحدث الدراسات عن أخطار أخرى كإحداث العيوب



الخلقية عند الوليد وأورام الثدي الحميدة والتسبب بإصابة



الأفراد بالسرطان وتناول المرضعات لهذه المواد يؤدي إلى



اضطراب أحوال أطفالهم وأرقهم وعدم نومهم ومن الآثار التي



تتركها هذه المنبهات على متناوليها يمكن أن نذكر :





1.. اتساع الأوعية الدموية في الأطراف .



2.. ارتفاع ضغط الدم .



3..انقباض الأوعية الدموية في المخ .



4.. زيادة عدد ضربات القلب .



5.. زيادة حركة التنفس .



6.. زيادة كمية البول والعرق .



7.. زيادة إفراز المعدة الحمضية .



8.. الأرق والقلق .





من معرفتنا لهذه الآثار المخيفة يتوجب علينا الإقلال من تناول



المنبهات قدر الإمكان والاستعاضة عنها بالزهورات كشراب ساخن



وعصير الخضار والفواكه واللبن الرائب كشراب بارد إضافة



للمكسرات بقصد التسلية .





المياه الغازية



يأتي تصنيف المياه الغازية ضمن مجموعة المواد الغذائية المدمرة



للصحة من كافة المواد المكونة لها ( السكر الابيض المحليات



الصناعية الكيماوية الملونات المنكهات المواد الحافظة



ثاني اكسيد الكربون ) من المواد المدمرة للصحة .



السكر الأبيض ذكرنا أثاره المدمرة أما المحليات الصناعية فهي



لاتقل خطورة عن السكر الأبيض كونها كيميائية وجسمنا لايتقبل



هذه المواد مما يؤدي إلى كثير من الأثار السلبية أما الملونات



والمنكهات فهي ضارة لاسيما الكيماوي منها فهي كانت ولاتزال



وسيلة من وسائل الغش في الأغذية والمواد الحافظة يتلخص ضررها



بوقف نشاط البكتريا النافعة داخل الجسم ماعدا كونها موادا



كيماوية ترفضها أجسامنا .



أما غاز ثاني أكسيد الكربون فهو يعمل على تسريع تفريغ



المعدة من محتوياتها من الأغذية قبل إنجاز مراحل هضمها في



المعدة مما يجعل منها مادة مسيئة للهضم وليست هاضمة .



ومما يزيد سيئات المياه الغازية تناولها مع وجبات الطعام



عقب كل لقمة فذلك يعمل على تمرير اللقم عبر الفم ويحرمها



من الخمائر اللعابية الهاضمة .





التوابل و البهارات الحارة



تأتي الصفة التدميرية لها مما تحمله من خواص مهيجة ومخرشة



لخلايا جدار الأنبوب الهضمي حيث تقوم هذه المواد بشل فاعلية



خلايا الأنبوب الهضمي وبقاء الأطعمة المصاحبة لها في المعدة مدة



طويلة دون هضم ويسبب ذلك تفسخها وتصاعد الغازات الكريهة منها



وتحويلها إلى مواد سامة وهذه الموا د على المدى البعيد تضعف



وتتعب جهاز الهضم وتعيقه على أداء عمله كاملا .



ولهذه المواد اثارا مدمرة غير مباشرة منها تعطيل نشاط نقاط المراقبة



الموجودة في الفم مما يسهل مرور الاغذية الفاسدة الى اجسامنا.





الخضار و الفواكه الفجة



هذه المواد الغذائية خالية تقريباً من العناصر الغذائية القيمة لكن ما



يدعوا إلى تصنيفها ضمن المواد المدمرة للصحة كونها مبنية من



النشاء غير المكتمل التكوين والأحماض العضوية القوية التي تتفاعل



كيماوياً مع جدر الأنبوب الهضمي وتقرحها كما أنها تستهلك الكالسيوم



الضروري للجسم .



ومما يزيد تناول الخضار والفواكه الفجة ضرراً وتدميراً تناولها مع



الملح والسكر كمادة منكهة وفاتحة للشهية فيزداد ضررها ضرراَ .



ومن هذه الخضار والفواكه نذكر :الجانرك اللوز الأخضر ( العوجا )



ثمار المشمش غير الناضجة ( القرعون ) ثمار العنب غير الناضجة



( الحصرم ) كما نضيف هنا ثمار الحمضيات المكتملة النضج



والفواكه والخضار ذات الطعم الحامض

تأثير المواد الغذائية الملونة على الصحة


لقد وضعت هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قوائم للمواد الملونة المصرح استخدامها في الأغذية المصنعة محليا أو المستوردة ومواصفاتها ، وهي تتفق مع القوانين الغذائية في الدول المتقدمة في العالم . وتقوم مختبرات الجودة النوعية ا لتابعة لوزارة التجارة الموجودة في مدن المملكة السعودية كافة بالتأكد من مطابقة السلع الغذائية للمواصفات القياسية الخاصة بالمواد المضافة ، بما فيها المواد الملونة . وتفرض القوانين الغذائية في كثير من دول العالم ، بما فيها المملكة ، ذكر أسماء المواد المضافة المستعملة في المنتوجات الغذائية ، وأحيانا مصادرها على العبوات الغذائية .



ولقد اتجه اهتمام العلماء حديثا نحو دراسة تأثيرات المواد المضافة إلى الأغذية بما فيها الأصباغ ، وبحثت تأثيراتها على حيوانات التجارب _ وإن كانت المقادير المستعملة منها صغيرة _ منذ دخولها أجسامهم ، ثم امتصاصها إلى خروجها منها ، وما قد تسببه من مشكلات أو اضطرابات في سلوكها.وتتنوع الأصباغ المستعملة في الأغذية فمنها الطبيعية ، ومصدرها بعض الأنواع من المملكة الحيوانية ، أو النباتية أو المعدنية ، وأخرى صناعية . وكثر الحديث بين عامة الناس عن الأخطار الصحية المحتملة للأصباغ ، وغيرها من المواد المضافة للأغذية ، بعد نشر قائمة غير دقيقة علميا عنها في إحدى الصحف الأوروبية ، نقلتها بعض وسائل الإعلام العربية في الكتب وسؤال المختصين بالتغذية . وسوف يتعرف القارئ في هذا المقال إلى مصادر الأصباغ والمحظور استخدامه منها وشروط اختبارها ثم تأثيراتها على صحة الإنسان .



أصباغ من المملكة الحيوانية :



منذ قديم الزمان كانت بعض أفراد المملكة الحيوانية مصدرا للمواد الملونة ، مثل صبغة الأرجوان الصوري ، وكانت رمزا للنبل والرفعة ، وتحضر بالأكسدة الهوائية للإفرازات غير الملونة لغدد حلزون ( من القواقع ) ، ثم أمكن إنتاجها صناعيا ، ويتوفر في الأسواق أصباغ لها نفس اللون أرخص ثمنا منها . وحضرت أيضا صبغة كوشينيال ولونها أحمر لامع من حشرة اسمها العلمي كوكس كاكتس وتتركب من حمض كارمينيك وهو من مشتقات مركبات الانثراكينون ، ولا تستعمل حاليا هذه الصبغة في الأغذية والمستحضرات الصيدلانية نتيجة تلوثها بجراثيم السالمونيلا ، التي تسبب في الإصابة باضطرابات معوية عند الإنسان .



أصباغ نباتية :



تحتوي الكثير من النباتات على أصباغ ذوابة في الماء مثل الكلوروفي ل ( لونه أخضر ) ، والأناتو ( لونها أصفر برتقالي ) ، وتستخرج من بذور نوع نباتي ، وتستعمل في تلوين الزبد والأجبان ، وسبغات كاروتينية ( لونها أصفر ) بأنواعها الفاوبيتا وجاما _ كاروتين وهي تستخرج من الجزر الأصفر وتستعمل في تلوين الزبد الصناعي ( المارجرين ) . أما الكراميل ( سكر محروق جزئيا ) فيستعمل في تلوين بعض المشروبات الغازية وغيرها .



ويستخلص من جدورالبنجر _ الشمندر ) صبغة لونها أحمر تسمى يتانين ، وهناك مركبات فلافونية مثل الريبوفلافين ( فيتامين ب 2) ، وروتين ، وهيسبريدين ، وكيروستين ذات صبغة صفراء، كما يستخدم الزعفران الإعطاء الأغذية اللون الأصفر ، وهناك أيضا الكركم ، أما بتلات الأزهار الجافة ، وهي من الفصيلة الخشخاشية ، وتسمى تويجات الخشخاش الأحمر ، فهي تباع على شكل شراب لتلوين الأغذية باللون الأحمر . كما يحضر هذا اللون من نبات مادر _ في حين ينتج نبات النيلة صبغة انديجو الزرقاء الشائع استعمالها .



ولقد أمكن التعرف إلى تركيب معظم الأصباغ النباتية وأنتج صناعيا مقادير كبيرة منها ، تمتاز بثباتها وسرعة ذوبانها في الماء ، وتكسب الأغذية ألوانا جذابة ، وتباع في الأسواق كأصباغ صناعية .



أصباغ معدنية :



تحضر بعض الأصباغ من المعادن ومركباتها مثل أكسيد الحديديك الأصفر ، وثاني أكسيد الحديد ، والألمنيوم ، والذهب ، والفضة . وتستعمل هذه الأصباغ في تحضير غسول ومستحضرات التجميل وغيرها ، وتستخدم للاستعمال الخارجي فقط .



أصباغ صناعية :



في منتصف الخمسنيات من القرن الماضي ( 1856 م ) اكتشف الدكتور بركنز ، عن طريق الصدفة ، أول صبغ تخلقية ب البنفسجس الزاهر أو بنفسجي بركنز ، وعندما كان يجرب دون نجاح إنتاج مركب ، كوينين ، وحضرر هذه الصبغة عن طريق أكسيدة أحد المركبات ، ثم نجحت الصناعات الكيميائية في إنتاج الأصباغ من قطرات الفحم ، واستعمل فيها مركب الأنيلين ، وعرفت لسنوات طويلة أصباغ قطران الفحم بأصباغ الأنيلين ، نسبة إلى مصدرها . وتضم هذه المركبات أكثر من 12 مجموعة منها أصباغ الأزو ، وأصباغ النترو ، وأصباغ النتروز ، وأوزازين ، وزيازين ، وبيرازولين ، وصنفت هذه المجموعات بدورها حسب استخداماتها إلى أصباغ حامضية التأثير وقاعدية، وغير ذلك . وتحتوي هذه الأصباغ على جزئيات عضوية مسؤولة عن ألوانها مثل الأزو N=N- ونتروز –N=O . في حين تحتوي أصباغ أخرى على جزئيات ميثوكسي أو أيدروكسي أو مجاميع أمينية مسؤولة عن ألوانها . ومن أصباغ الأزو : ترترازين ذائع الصيت ، وأصفر غروب الشمس ، وينتشر استعمالها عوضا عن الزعفران ، وأصفر –2ج ، وكوينولين الأصفر ، والأصفر البرتقالي ، وأما رانت ، وإريثروزين ، وبني الشيكولاتة .



استخدامات الأصباغ :



صنفت الأصباغ المحضرة من قطران الفحم المسموح بها في الولايات المتحدة حسب استعمالاتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي :



الأولى : أصباغ إف . دي وسي وتستعمل في تلوين الأغذية والأدوية ومستخضرات التجميل .



الثانية : أصباغ تسمى دي وسي – ويصرح استعمالها في الأدوية ومستخضرات التجميل .



الثالثة : أصباغ مشتقة من المجموعة الثانية ، تستخدم خارج الجسم في الأدوية ومستحضرات التجميل باستثناء الشفتين ( أحمر الشفاه ) والأغشية المخاطية المبطنة في الجسم .



مركبات ترتزازين :



يستخدم الكثير من الأصباغ المحضرة من قطران الفحم في الصناعات الغذائية دون اختيار دقيق أو تمييز أحيانا للضار منها ، ودون رقابة على نقاوتها وخلوها من المواد السامة ، ومركبات ترتزازين هي أصباغ من مجموعة الأزو تسمح القوانين الغذائية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها باستخدامها في الأغذية وهي تشمل أصباغا مثل :



رغم 5 الصفراء إف . دي وسي المستخدمة في مشروبات البرتقال لإكسابها اللون المميز لها ومخاليط الكيك والمعكرونة والجيلاتين والحلوى والاجبان ، لكن تشترط إدراة الغذاء والدواء الامريكية عند استعمال صبغة الترتزازين ذكرها على عبوات الاغذية ، ويكتب على عبوات الأدوية المستعملة فيها تحذير بأنها قد تسبب تفاعلات حساسية مثل الربو







الغذاء والحالات الخاصة



غذاء الحامل والمرضع




يجب أن يشتمل هذا الغذاء على حاجتها وحاجة



وليدها من البروتين والنشويات والأملاح المعدنية



والفيتامينات .



نؤكد هنا أن الغاية من ذلك ليست حشو معدة الأم



بالطعام .



وإنما تقديم الغذاء المتوازن المدروس الذي يؤمن



لها أكبر فائدة ممكنة بأقل كمية من الطعام ،



وهنا يجب أخذ الحذر من سوء تغذية الأم أو الإكثار



من الطعام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث تخمرات ضارة في



معدتها وأمعائها حيث أن هذه التخمرات تتحول



إلى سموم تنتقل إلى لبن الطفل فتسيء إليه ويمكن



أن تسبب له عاهات تلازمه طول حياته .



ومن هنا عند اختبار الغذاء يجب الاهتمام بالخضروات



والإكثار منها لأنها ذات خاصة مؤثرة في إدرار



اللبن وإكثاره كما أن تناول الفواكه يمد اللبن



بمقاومة السكرية وتناول المواد الدهنية كالزبدة



والمكسرات يزود بالمواد الشحمية كذلك يجب أن



يحتوي غذاء الأم على كميات مناسبة من الأطعمة



الكلسية .



وبشكل عام يمكن للأم أن تتناول المواد الغذائية



التالية إن كانت حاملاً أو مرضعاً :



بيض جبن طازج خبز خضار بطاطا فواكه



لحم مشوي زبدة زيت سكر عسل مربى



وفي مقدمة هذه الأغذية الحليب .





غذاء الحامل والمرضع



غذاء الرضيع



يأتي لبن الأم في مقدمة أغذية الرضيع .



وهنا لابد من بعض النصائح والإرشادات للأم المرضعة :



1..لا تكثري من المواد المنبهة للأعصاب وخاصة



الشاي والقهوة .



2.. امتنعي امتناعاً تاماً عن تناول أية مشروبات



روحية لأنها تسيء للرضع إساءة شديدة وقد تسبب



إصابته باختلاجات عصبية وتشنجات .



3.. لا تتناولي المواد التي تقوم بتغير طعم اللبن



كالثوم والبصل والملفوف .



4.. لاتلجأي إلى استعمال المسهلات مهما كانت الأسباب



لأنها تضر بصحة الرضيع وقد تؤدي إلى إصابته بالإسهال



الحاد .



5.. تجنبي الإرهاق وأخلدي إلى الراحة والهدوء واحصلي



على حاجتك من النوم .



6.. حافظي على نظافة ثدييك وسلامتهما بغسلهما بعدالإرضاع



بمزيج من الماء والكحول والغليسرين بنسب متساوية .



هذا في حال الإرضاع الطبيعي أما في حال الإرضاع الاصطناعي



فيجب أن يحدد الطبيب نظام التغذية وعدد مراته .



ولابد هنا من التنبيه إلى أن الرضع يحتاج إلى فيتامين جـ



اعتباراً من الشهر الثالث من عمره لذا يجب إضافة عصير



الفواكه الغنية بهذا الفيتامين كالبرتقال والليمون



و البندورة والتفاح ويجب الانتباه إلى أن عصير الفاكهة



لا يعطى للرضيع أثناء تناوله اللبن وإنما قبل ذلك ساعة



لأن العصير يخثر اللبن .



واعتباراً من الشهر الرابع يضاف فيتامين د لغذاء



الطفل حتى يصل لشهرة الخامس فتبدأ فترة غذائية جديدة



تستمر سبعة أشهر .



حيث يبدأ الطفل بتناول الدقيق والخضار المطبوخة جيداً



وتقدم للطفل بمقادير صغيرة جداً بعد هذه الفترة نبدأ



بإعطاء الطفل البروتينات الحيوانية كاللحم وزلال البيض



على شكل عصير ثم نبدأ بتطبيق نظام غذائي منوع يشتمل



على مواد كربوهدراتية ودهنية وبروتينية وفيتامينات



وأملاح معدنية وهنا يجب على الأم مايلي :



1..الالتزام بمواعيد طعام الطفل بدقة تامة .



2.. عدم إرضاع الطفل بين الوجبات الغذائية .



3.. عدم الخلط بين الوجبات الغذائية وبين اللبن في وجبة



واحدة .





غذاء الأولاد / 6 __ 12 سنة /



يجب أن يكون طعام الأولاد منوعاً وغنياً بالفيتامينات والأملاح



المعدنية بحيث يشتمل على الحليب واللبن والبيض والخضار



والفواكه والحلويات والمربيات ويفضل أن يكون عدد وجبات



الولد أربع أو خمس وجبات يتناولها في أوقات معينة محددة .



يجب الابتعاد عن تناول المواد المنبهة والتوابل لأنها تؤثر



على الجهاز الهضمي وقد تسبب اضطرابات وأمراض مزعجة .





غذاء الفتيان



يحتاج الفتيان إلى مقادير عالية من الطاقة لأن هذه السن



( المراهقة ) تتميز بنشاط كبير بين الدراسة واللعب



والرياضة وغيرها .



وهنا من الضروري أن يحتوي غذاء الفتى على المواد التالية :



الحليب : يتناول المراهق بين 4 -7 أكواب أسبوعياً ليزود



جسمه بالبروتينات والكالسيوم .



العسل : يتم تناوله مع وجبة الإفطار وهو يعطي نسبة عالية



من المركبات المعدنية والفيتامينات .



الجبن : يعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم والبروتين .



الزبدة : تعطي مردوداً حرارياً عالياً .



الخبز الأسمر : غني بالمعادن والفيتامينات .



البقول : تزود جسم المراهق بالبروتينات النباتية



والنشويات والفيتامينات فهي تساعده على بناء جسمه وترميم



أننسجته وتجديد خلاياه وإنما عضلاته .



الفواكه والسلطات : تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامبنات



و الأحماض العضوية التي تحافظ على قلوية الدم وتساعد



على إتمام العملية الحيوية للجسم .



الخميرة : تعتبر مصدراً جيداً للحديد والبروتين



والفيتامين /ب/ إنها تقوي الجهاز العصبي للمراهقين وتحفظ



له صحة جلده .





غذاء البالغين



هنا يصل الإنسان إلى سن تكامل النمو حيث يظل جسمه بنفس



الشكل حتى سن الخمسين أو أكثر .



هذا الجسم مزود بقدرة هائلة على الدفاع عن نفسه فهو



قادر على مقاومة الأمراض والضعف ونقص الأعضاء وتعويض



بعضها الأخر .



هنا يأتي الغذاء ليساعد الجسم على المقاومة .



وتختلف حاجة الجسم البشري حسب ( الوزن والمهنة ) .





غذاء المتقدمين في السن



يرافق الشيخوخة هبوط عام في إمكانات بعض أعضاء



الجسم وأجهزته الداخلية فالجهاز الهضمي يصبح خاملاً



إفرازاته تضعف كما يفيد المرء أسنانه الطبيعية .



لذا يجب تقديم الأغذية البروتينية لتعويض الخلايا



المفقودة في أنسجتهم نتيجة عمليات الحياة الداخلية



ومن الضروري أن يحتوي الطعام على البيض المسلوق .



ويجب تزويد الجسم بالمواد المعدنية لتقوية الهيكل



العظمي والجهاز العصبي والمحافظة على قلوية الدم



ويتم ذلك عن طريق تناول الحليب .



كما يحتاج المسنين إلى الفواكه الطازجة وعصيرها



نظراً لغناها بالفيتامينات والمواد المدنية .



ويجب عليهم تناول حساء الخضر وات و الابتعاد عن



المواد الدهنية والنشوية والأغذية صعبة الهضم .



0000000000000000000


000000000000000000000



تنقية الجسم


الصوم





يعرف لغة بأنه ( الإمساك عن الطعام والشراب ) والمقصود بالصوم



العلاجي يختلف عن الصوم التقليدي المعروف لغوياً ودينياً إذ يكتفي



فيه الإمساك عن الطعام دون الشراب لتوفير واسطة النقل ( الماء )



الذي يسهل عملية تخليص أجسام المرضى من السموم والفضلات



وطرحها خارج الجسم والحمية على بعض الأطعمة والأشربة لتوفير



العناصر المعينة ببعث الحيوية والنشاط.





غسيل وتنظيف أجسام المرضى من السموم والفضلات (الصوم)



أما غسيل وتنظيف أجسام المرضى فتتم عن طريق عمليتين هامتين



هما :



1..خلال الصوم و بعد ثلاث أيام من بدء الصوم تبدأ أجسام المرضى



وبشكل غريزي وفطري بإحراق وهضم مكوناتها نفسها بنفسها



مبتدئة بإحراق وهضم الفضلات والمواد السامة فالأنسجة والأجزاء



المعطوبة والعليلة فالخلايا الهرمة و بحيث لا يبقى في الجسم مع



استمرار الصوم سمى الخلايا الفتية .



2.. أيضاً وبعد ثلاثة أيام من بدء الصوم وخلاله يبدأ نشاط أعضاء



وأجهزة إطراح الفضلات في أجسام المرضى بالتسارع, وتزداد



طاقة تصريفها للفضلات.



ويتجلى هذا التسارع من خلال :



أ..فساد رائحة الفم الصائم نتيجة لزيادة مفرغات جسمه الغازية .



ب.. ظهور طبقة شبيهة بالعفن الأبيض على لسان الصائم .



ج.. ارتفاع كثافة الفضلات في البول .



د.. زيادة تصريف الأمعاء من الغائط وزيادة عدد مرات التغوط .



هـ.. زيادة التعرق مع شدة رائحته نتيجة لزيادة كثافته بالسموم



التي يطرحها الجسم من خلاله .



و.. زيادة مفرزات الأنف من المخاط المحمل ببعض أنواع الفضلات .



ز.. ظهور البثور والدمامل على الجاد ( التي من خلالها يتم تصريف



الفضلات أيضاً ) .



فوائد الصوم الأخرى



1.. الراحة الفيزيولوجية لجهاز الهضم والأجهزة والأعضاء التي



تتعاون معه في عملية هضم وامتصاص الأغذية لاستئناف عملها



بعد الصوم بهمة ونشاط جديدين .



2..تعويد غدد الجسم وباقي أجهزته وأعضائه على أداء أعمالها



الفيزيولوجية والعصبية والفكرية والفيزيائية باتزان واستقرارأكثر .



3.. يوفر الصوم المتكرر للصائمين فرصاً ذهبية لإطالة عمر خلاياهم



ولإطالة أعمارهم .



من أجل الحصول على الفائدة المرجوة من الصوم لابد من التقيد



بالإرشادات التالية :



1.. عدم بدء عملية الصوم من قبل أي فرد مالم يكن مهيئاً نفسياً



وواثقاً من فوائدها الوقائية والعلاجية .



2.. عدم البدء بالصوم مالم يمهد له بنظام غذائي خاص غني بالخضار



والفواكه الطازجة واللبن الرائب ولمدة يومين أو ثلاثة .



3.. التمهيد للصوم أيضاً بحذف الوجبة المسائية وبتناول حقنة شرجية



قبل النوم في اليوم الذي يسبق الصوم لتهيئة عملية طرح الفضلات



من الجسم خلال فترة الصوم .



4..تنفيذ الصوم لفترة لاتزيد عن /6/ أسابيع في حالة الصوم بصورة



مستمرة أو لفترات تتراوح بين 3-5 أيام بالتبادل مع فترات راحة



مساوية لها في الطول .



5.. مزاولة الأعمال المعتادة دون زيادة الجهد مع الخروج إلىالحدائق



ذات الهواء النقي .



6.. إنهاء الصوم بشكل صحيح كبدايته ويتم ذلك عن طريق :





أ- الاستمرار بتناول ما كان يتناوله الصائم أثناء الصوم من سوائل



مع إضافة قطعة من الفاكهة أو قليلاً من سلطة الخضار الطازجة .



ب- يضاف لوجبات اليوم الأول اللبن الرائب وقليل من الجبنةالبيضاء



في اليوم الثاني .



ج-تزداد كمية اللبن الرائب والجبنة البيضاء في اليوم الثالث ويمكن



إضافة بعض الحبوب المسلوقة كالقمح والعدس والحمص ...



وكذلك بعض الأطعمة المطبوخة مثل البطاطا المسلوقةأوالمشوية



وشوربة الخضار.



د- يمكن استئناف الطعام وتناوله بحرية في اليوم الرابع ولكن عليه



التقيد بالرواتب الغذائية المتوازنة التي تناسب سنه ونشاطه .



هـ- تجنب استنشاق الهواء الفاسد والابتعاد عن الحمامات الحارة و



الباردة جداً .





-ومن المهم معرفته أن ما يحدثه الصوم من تغيرات فيزيولوجية



عديدة لدى الصائم نتيجة لتسريع الصوم لعملية طرد الجسم لما



تراكم فيه من فضلات كظهور رائحة غير مقبولة للفم وتغطية



اللسان بطبقة بيضاء والشعور بالصداع في الأيام الأولى من الصوم



وحدوث طنين في الأذن وانخفاض ضغط الدم هذه التغيرات



الفيزيولوجية هي أعراض طبيعية وليست أعراضاً سلبية أما الشعور



بالجوع والضعف العام فهو شعور يظهر خلال الأيام الأولى من



الصوم لكنه سرعان ما يتلاشى بعد اليوم الثالث .



نظام غذائي متكامل مقترح




اليوم الأول



قبل الفطور :



نأخذ ملعقة صغيرة من خميرة البيرة في قليل من مائع حبة



من الفيتامين أ مع حبة من فيتامين د.





الفطور :



نملأ قدحاً كبيراً من عصير البرتقال الطازج .



ونملأ صحناً كبيراً من حبوب القمح المسلوقة والمخلوطة



بقليل من الجوز والزبيب ثم يغمر المسحوق بالحليب



ويحلى بالعسل الأسود .





قبل الغداء :



عصير الخضر وات أو اللبن الرائب .





الغداء :



لحم شرائح مشوي + سلطة خس + جزر مطبوخ مع بقدونس .





العصر :



عصير فواكه أو عصير خضر وات أو خميرة البيرة



أو لبن رائب .





العشاء :



شوربة خضار فوقها حبوب قمح مسلوقة + عجة بالجبن



+ خبز مزبدة + فواكه طازجة مجلاة بالعسل .







اليوم الثاني



قبل الفطور :



خميرة البيرة ، وحبوب الفيتامين أ و د .





الفطور :



عصير الفواكه + تفاحة مبشورة وغير مقشورة + قليل من



العسل مع قهوة خفيفة حسب الرغبة .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو عصير الخضر وات أو اللبن الرائب .





الغداء :



سلطة بالكرفس + لحم شرائح مع بقدونس وبصل + بطاطا مقلية



بالزيت + لبن رائب .





العصر :



عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن الرائب أو فاكهة طازجة .





العشاء :



شوربة مع الحليب المقوي + سبانخ + فطيرة مصنوعة من دقيق القمح



وعصير المشمش .







اليوم الثالث



قبل الفطور :



خميرة البيرة + حبوب الفيتامين أ و د .





الفطور :



عصير الفواكه + بيضتان مطبوختان حسب الرغبة لكنهما غير مقليتين



+ قطعتان من الخبز الكامل مع زبدة وعسل + قهوة خفيفة عند الرغبة .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن .





الغداء :



سلطة من التفاح والكرفس مرشوش عليها حبوب القمح + سمك بحري



مشوي + بطاطا مسلوقة مع البقدونس +نصف بطيخة صفراء .





العصر :



خبز مصنوع من البر .





العشاء :



بيضتان مطبوختان حسب الرغبة لكن غير مقليتين + بندورة مطبوخة



+ لبن رائب + مربى الفواكه .






اليوم الرابع



قبل الفطور :



خميرة البيرة + حبوب الفيتامين .





الفطور :



عصير الأناناس + قهوة مع الحليب + خبز البر + زبدة وعسل .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن الرائب .





الغداء :



كبد مشوي + سلطة مع الخيار والبندورة مرشوش عليها حبوب



القمح + فاصولياء خضراء مع البقدونس + فواكه طازجة أو عصير



الفواكه .





العصر :



عصير فواكه أو الخضر وات أو لبن رائب + فاكهة طازجة .





العشاء :



بيضتان مخلوطتان + لبن رائب +سلطة خضرة + جاتو من فول



الصويا .







اليوم الخامس



قبل الفطور :



خميرة البيرة وحبوب الفيتامين .





الفطور :



عصير الكروب فروت والخوخ + قهوة مع الحليب .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .





الغداء :



جزر مبشور مع الليمون + لحم عجل مرشوش عليه حبوب القمح



+ بطاطا مسلوقة + فواكه أو لبن .





العصر :



عصير الفواكه أو الخضروات + خميرة البيرة أو اللبن



الرائب +فاكهة طازجة .





العشاء :



سمك مشوي + خضر وات مطبوخة + مربى الخوخ + بسكويت من حبوب



القمح .







اليوم السادس



قبل الفطور :



خميرة البيرة + حبوب الفيتامين .





الفطور :



عصير البرتقال + كبة مطبوخة بالحليب + قهوة خفيفة .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .





الغداء :



سلطة بالرشاد + ضلع خروف مشوي + رز أسمر مع الزبدة .





العصر :



عصير الفواكه أو الخضروات + خميرة البيرة أو لبن رائب .





العشاء :



سلطة + قطعة لحم عجل مشوية + مربى التفاح مع خبز القمح .







اليوم السابع



قبل الفطور :



خميرة البيرة وحبوب الفيتامين





الفطور :



عصير البندورة + قهوة بالحليب + زبدة وعسل .





قبل الغداء :



عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .





الغداء :



لحم مشوي + سلطة بندورة و فليفلة +خس + زبدة + فواكه .





العصر :



عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب + فاكهة طازجة .





العشاء :



شوربة بطاطا فوقها حبوب القمح + باذنجان محشي باللحم الهبر .






ما الذي يسبب لك الأمراض؟!




كيف استطيع التعامل بشكل صحيح مع الأطعمة؟



الكثير من الناس يصابون بالأمراض سنويا نتيجة للأطعمة التي تناولوها. هؤلاء الأشخاص قد يصابون بالأسهال أو بارتفاع في الحرارة أو بالتقيئ أو باضطرابات في الجهاز الهضمي. عند اصابتهم بهذه الأعراض يعتقدون انهم مصابون بالانفلونزا، ولكن السبب الحقيقي يكمن في امراض العدوى الغذائية والتي تسببها البكتيريا في معظم الحالات.



لحسن الحظ، معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأطعمة يمكن السيطرة عليها اذا تم التعامل مع الأغذية بشكل سليم. اذا راجعنا الاحصائات الموجودة في مركز مكافحة الأمراض من عام 1988 - 1992، يتضح ان عدم الالتزام بدرجات الحرارة اللازمة اثناء خزن الأغذية هو من اهم الاسباب الناتجة عن عدم التعامل بشكل غير سليم مع الأغذية والتي ينتج عنه الاصابة بالامراض التي تنتقل بالأغذية. ياتي بعد هذا السبب قلة النظافة الشخصية، الطبخ غير المكتمل، استعمال ادوات ملوثة، تناول اغذية من مصادر غير آمنة صحيا.






















02-21-2007, 03:02 AM رقم المشاركة : 3
أنس ناجى vbmenu_register("postmenu_38036", true); == إداري مـجـاز ==










الملف الشخصيرقــم العضويـة:662تاريخ التسجيل:Jul 2006المشاركـــــات:223المـواضيـــــــع:45عـــدد النـقــاط:10






رد: موسوعة *******عالم الغذاء





ولكن، ما هي أمراض العدوى الغذائية؟



يمكن تعريف امراض العدوى الغذائية بأنها كل مرض ينتقل للانسان عن طريق الطعام. وقد ادى التطور الكبير في طرق تتبع الأمراض والكشف عن اسبابها الى امكانية الربط بين امراض معينة ومجموعات خاصة من الاطعمة. على سبيل المثال: تم اعداد قائمة بالاطعمة التي تسبب حدوث امراض العدوى الأغذية بواسطة خدمة صحة المجتمع الامريكية وسميت هذه القائمة بقائمة الأطعمة الخطرة، طبعا اذا لم يتم التعامل مع هذه الأغذية بشكل سليم، وتشمل هذه القائمة الاطعمة العالية الرطوبةو البروتين و/أو الأطعمة قليلة الحموضة.





الحليب، منتجات الحليب، السطح الخارجي للبيضة، اللحوم، الدجاج، والاسماك تعتبر من الاغذية العالية بالبروتين. البطاطا المشوية او المقلية، بروتينات الصويا، والأطعمة النباتية المعاملة حراريا تشجع على نمو الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض.



000000000000000000000000000000


0000000000000000000000000



من هم الأكثر تعرضا للاصابة بأمراض العدوى الغذائية؟



ان جهازنا المناعي يساعدنا على مكافحة الامراض، ولكن يكون الجهاز المناعي غير قوي في بعض الفئات مثل: الاطفال الرضع، والمرأة الحامل، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ، مما يؤدي الى زيادة احتماية اصابة هذه الفئات بامراض العدوى الغذائية.




معدة الأطفال لا تفرز كميات كبيرة من الأحماض، مما يعني سهولة اصابتهم بأمراض العدوى الغذائية



بالنسبة للمرأة الحامل: يكون الجنين معرضا للخطر وذلك لان جهازه المناعي لم يتطور بعد





لكبار السن: ضعف التغذية الجيدة، نقص تناول الأغذية البروتينية، بالاضافة الى ضعف الدورة الدموية، قد يؤدي الى ضعف الجهاز المناعي







حفظ وسلامة الأغذية



كيف يصبح الطعام خطرا؟




يصبح الطعام خطرا عند تلوثه. يمكن تعريف التلوث بأنه وجود - بشكل غير مقصود - مواد مضره للصحة، او أحياء دقيقة في الطعام. يمكن ان يصبح الطعام ملوثا عن طريق مصادر كيميائية، بيولوجية، أو فيزيائية:



خطر المصدر الكيميائي: والذي يشمل المواد المنظفة والمعقمة والمبيدات الحشرية.



خطر المصدر الفيزيائي: والذي يشمل وجود مواد غريبة في الطعام مثل الزجاج والحجارة ...



خطر المصدر البيولوجي: والذي يأتي بالدرجة الأولى من الأحياء الدقيقة.



ما هو التلوث المتبادل (الخلطي)؟



يمكن تعريف التلوث المتبادل بأنه انتقال المواد الضارة صحيا الى الطعام عن طريق:



الأيدي التي لامست اغذية نيئة، مثل الدجاج، ثم لامست بعد ذلك أغذية لن تتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك مثل السلطات، وبالتالي ستتمكن الاحياء الدقيقة الموجودة من النمو والتسبب في حدوث الأمراض.



الاسطح و فوط التنظيف غير النظيفة او غير المعقمة، والتي تلامس طعام معد للأكل، بمعنى انه لن يتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك للقضاء على الأحياء الدقيقة الموجودة نتيجة للتلوث.



ملامسة طعام ني (غير مطبوخ) او طعام ملوث لطعام معد للأكل.




احذر



لا تقطع السلطة على نفس المفرمة التي قطعت عليها اللحمة



000000000000000000000000000000 0



الفيروسات..والبكتيريا..عدو الاغذيه الاول..




........................



الأحياء الدقيقة موجودة في كل مكان. انت لا تراها، ولا تشمها، ولا تحس بطعمها ولكنها موجودة على جسمك، في الهواء، على سطح المطبخ وادواته، وبالتأكيد موجودة في الطعام.



من أهم الأحياء الدقيقة: الفيروسات، الطفيليات، الخمائر والأعفان، والبكتيريا.



الفيروسات



تعتبر الفيروسات من اصغر وابسط الأشكال الموجودة للحياة. الفيروسات لا تستطيع ان تتكاثر خارج الخلية الحية، وبمجرد دخولها الخلية الحية تجبرها على انتاج المزيد من النسخ المكافئة للفايروس نفسه. لا تحتاج الفايروسات الى اطعمة خاصة، حيث انها لن تتكاثر في الطعام، وسيكون دور الطعام مجرد ناقل لهذه الفيروسات. وعندما تكون موجودة داخل خلايا جسم الانسان، فانها ستتكاثر وقد تسبب الأمراض.




الطفيليات



تحتاج الطفيليات الى مضيف لتعيش فيه او عليه.




الفطريات



يتفاوت حجم الفطريات بشكل كبير، فبعض الأنواع لا ترى بالعين المجردة وهناك اصناف تكون كبيرة بشكل كبير مثل بعض انواع الفطر (مشرووم). الفطريات موجودة في الهواء، النبات، الحيوانات، الماء، وبعض الأطعمة. تقسم الفطريات الى الخمائر والاعفان.





من بين هذه الأحياء الدقيقة، من الأكثر تهديدا لسلامة الأغذية؟



من بين جميع الأحياء الدقيقة، تعتبر البكتيريا اكبر تهديد لسلامة الأغذية. البكتيريا لها خلية واحدة، واذا ما اتيحت الظروف المناسبة فانها ستتكاثر.




البكتيريا



بعض انواع البكتيريا غير ممرضة بحد ذاتها، ولكن عندما تكون في الأغذية تتكاثر بصورة كبيرة، وتقوم بانتاج السموم التي تؤدي الى تسمم الأشخاص الذين يتناولون الطعام.



التصرفات التي تحدث اثناء تداول الطعام قد تكون خطرة، وذلك عندما تسمح هذه التصرفات بتلوث الطعام. اذا قمت بلمس احد الأطعمة المصنفة بانها اطعمة خطرة، فانك ستقوم بنقل الآلاف من البكتيريا الى سطحها.





عند توفر الظروف المناسبة، تضاعف البكتيريا اعدادها كل 10 الى 30 دقيقة. فعلى سبيل المثال الخلية الواحدة تنقسم الى خليتين، كل خلية تنقسم الى قسمين لينتج اربعة خلايا والتي تنقسم الى ثمان خلايا... وهكذا. وهذا يدل على ان الخلية الواحدة قد ينتج عنها بليون خلية خلال 10 الى 12 ساعة اذا توفرت الظروف المناسبة.



ما هي الظروف التي تساعد على نمو البكتيريا؟



تستطيع بعض انواع البكتيريا تحمل درجات حرارة منخفضة، وبعضها يستطيع تحمل درجات حرارة عالية، ولكن بشكل عام معظم انواع البكتيريا تفضل العيش في بيئة درجة حرارتها دافئة، وغنية بالبروتين ، ومعتدلة الى قليلة الحموضة. وبالطبع هناك استثنائات فبعض انواع البكتيريا تستطيع تحمل ظروف قاسية جدا مثل تحمل درجات الحرارة العالية او المنخفضة جدا، او النمو في بيئة عالية الحموضة او الملوحة. ولكن يمكن ان نعمم ونقول ان معظم انواع البكتيريا تستطيع النمو بشكل اسرع ضمن درجات حرارة تتراوح بين 5 الى 60 درجة مئوية، وهذه المنطقة من درجات الحرارة تسمى بالمنطقة الخطرة.






أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة!!



الرياض - الدكتور: إبراهيم بن عبدالرحمن الشدي


.............................. .



هناك مصدران أساسيان يحصل منهما الإنسان على غذائه، الأول هو المصدر النباتي: ويشتمل على الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات ونحوها، والثاني هو المصدر الحيواني: ويشتمل على اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض والحليب.


إن كل نوع من أنواع الأغذية سواء كان من مصدر نباتي أو حيواني له خصائصه الطبيعية التي تميزه عن غيره كالمظهر والقوام والرائحة والطعم والنكهة التي عندها يعتبر عادياً، وبالتالي فإن أي تغير في خاصية أو أكثر من تلك الخصائص التي تميزه بواسطة حواس الإنسان الخمس قد تجعل الغذاء مشتبهاً في صلاحيته. وفي الوقت نفسه، قد لا يطرأ أي تغيير على صفات الغذاء الظاهرية وكذا خواصه التذوقية، ولكنه قد يكون ملوثاً بميكروبات التسمم الغذائي أو سمومها أو بملوثات كيميائية أو مبيدات الآفات. وبالتالي يكون غير صحي وغير صالح للاستهلاك الآدمي. لذا يجب أن يفرّق بين الغذاء الفاسد والغذاء غير الآمن صحياً، وعموماً يمكن أن يقال بأن الغذاء يصبح فاسداً عندما تطرأ أي تغيرات في خصائصه الظاهرية أو التذوقية تجعله غير مقبول من وجهة نظر المستهلك، أو من ناحية أخرى يمكن القول بأنه يكون غير آمن صحياً إذا احتوى على ميكروبات سامة أو سمومها أو ملوثات بيئية أو كيميائية لا تؤثر على خصائصه الظاهرية والتذوقية لكن وجودها يؤثر سلباً على صحة المستهلك.


الطبيعة أولاً


إن سرعة فساد الأغذية يعتمد على حسب طبيعتها، فهناك أغذية سريعة الفساد مثل الخضار الورقية والفواكه الطرية واللحوم الطازجة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. أو تكون نوعاً ما متحملة للفساد مثل الأغذية التي تحتوي على مثبطات طبيعية للفساد كالبيض والخضار الجذرية والأغذية التي عوملت بطريقة حفظ بسيطة مثل الحليب المبستر، السمك المدخن، والخضار المخللة. أو تكون غير قابلة للفساد وهي الأغذية التي لا تفسد أو بمعنى آخر تبقى صالحة للاستهلاك الآدمي مدة طويلة إذا خزنت بطريقة صحيحة كالحبوب والبقوليات الجافة.



والمظهر بعد ذلك



إن هناك عدة مظاهر يمكن أن يستدل بها على فساد الأغذية وهي تكاد لا تخرج عن الأطر التالية: تغير في الشكل والمظهر الخارجي، تغير في اللون، تغير في القوام، تغير في النكهة وتغير في الطعم.



الأسباب عديدة



يعزى فساد الأغذية بشكل عام إلى واحد أو أكثر من المسببات التالية:


- نمو ونشاط الميكروبات المسببة للفساد «بكتيريا، خمائر، أعفان».


- نشاط الأنزيمات الذاتية الموجودة في الغذاء أو ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.


- ارتفاع أو انخفاض الرطوبة في غرف أو ثلاجات التخزين.


- أو حدوث التفاعلات الكيميائية والانحلالات الطبيعية عن طريق التعرض للهواء والضوء، ووجود الحشرات والطفيليات والقوارض.


ونظراً لأن معظم فساد الأغذية يرجع إلى نمو الميكروبات ونشاطها، لذا سوف يكون التركيز هنا على الميكروبات ودورها في فساد الأغذية وعلاقة ذلك بصحة الإنسان. وسوف نأخذ الأمر هنا بشيء من الترتيب لتحديد أصل المشكلة.



المشكلة..!



إن الميكروبات على اختلاف أنواعها كالبكتيريا والخمائر والأعفان تنمو تحت ظروف غذائية وبيئية متباينة جداً تجعلها قادرة على مهاجمة الأغذية باختلاف أنواعها سواء أكانت طازجة أو مصنعة مسببة تغيرات في صفاتها الظاهرية كاللون والقوام وصفاتها التذوقية كالرائحة والنكهة والطعم.



مشكلة الحرارة



إن من العوامل المهمة في تأخير ظهور علامات فساد الأغذية التحكم في درجة الحرارة أثناء تخزين الأغذية، فالتخزين على درجة الحرارة المنخفضة يعمل على إبطاء نمو ونشاط الميكروبات، حيث إن الميكروبات سواء المسببة للفساد أو للتسمم الغذائي لها درجة حرارة مثلى للنمو حيث إنه عند تلك الدرجة يزداد عددها بشكل مضطرد مسببة تغيرات غير مقبولة سواء في الشكل أو اللون أو القوام أو الرائحة وبشكل سريع، وفي الوقت نفسه قد تنشط وتنمو ميكروبات التسمم الغذائي وتنتج سمومها في الغذاء بصورة سريعة بحيث إنها أحياناً قد تسبق ظهور علامات الفساد.



ومشكلة الرطوبة


إن توفر الرطوبة في المادة الغذائية وفي غرف التخزين يشجع نشاط الميكروبات ونموها، فالميكروبات تتطلب حداً أدنى من الماء المتاح في المادة الغذائية لكي تنمو، كما تتطلب لنموها نسبة رطوبة معينة في غرف التخزين.


لذلك فإن ضبط الرطوبة النسبية في جو المخازن مهم، حيث إن زيادتها عن الحد المطلوب يشجع على نمو الميكروبات، وبالتالي ظهور علامات الفساد سريعاً، كما أن انخفاضها يسبب ذبول وجفاف المادة الغذائية. ولهذا السبب، فإن كل مادة غذائية لها درجة حرارة ورطوبة نسبية مثلى لتخزينها حيث تبقى محافظة على جودتها لأطول فترة ممكنة. «ومعلوم أن مسألة الرطوبة من الأمور التي يصعب التحكم فيها في المنازل».



مشكلة التغليف


إن من الأمور المهمة أيضاً في هذا المجال، والتي يجب على المنتج والمسوّق والمستهلك مراعاتها من أجل تأخير ظهور علامات الفساد على الأغذية، عملية التغليف ونوعية الأغلفة المستخدمة. فمثلاً في الخضراوات المبردة يجب أن تستخدم أغلفة تسمح بتنفس النبات، حيث إن الأغلفة التي لا تسمح بذلك تؤدي إلى تكثف الرطوبة على سطح المنتج وبالتالي الإسراع في الفساد، أما في حالة الأغذية المجمدة يجب أن تكون الأغلفة من النوع غير المنفذ للرطوبة؛ حيث إن فقد الرطوبة يؤدي إلى ظهور مناطق وبقع جافة على السطح تعرف بحروق التجميد، والتي بدورها تؤثر على خواص الغذاء كاللون والقوام والنكهة كما في اللحوم مثلاً.



دعونا نتأمل


أم المشكلات وبناتها الثلاث السابق ذكرها تؤدي إلى فساد الأغذية. والحكم عليها بأنها غير صالحة للتناول.


هذه أهم مظاهر الفساد التي يمكن ملاحظتها والحكم على أن هذه المواد الغذائية فاسدة.


و يجب أن نشير هنا إلى أن الغذاء بأنواعه المختلفة قد لا يحمل أياً من مظاهر الفساد، ولكنه في الحقيقة قد يكون خطراً يهدد صحة المستهلك نظراً لاحتوائه على كائنات حية ممرضة أو سمومها أو على مواد كيميائية وملوثات طبيعية ضارة لا يمكن إدراكها بواسطة حواسنا الخمس كما ذكرنا، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الأغذية بشكل عام، حيث إنه كما أشرنا سابقاً ليس كل غذاء غير فاسد آمنا من الناحية الصحية.



سلامة الغذاء عند الخروج للنزهة



00000000000000000000000000




تعتبر المرطبات و الوجبات الخفيفة وأطعمة الرحلات من بواعث المرح فى الكثير منالنزهات الصيفية .غير أن نقل هذه الآغذية دون حفظها فى ثلاجة ، يستدعى اتخاذ احتياطات خاصة لمنع الإصابة بالآمراض التى تسببها الآطعمة الفاسدة. لا تدع الآمراض الناجمة عن الآغذية التالفة تعكر عليك صفو أوقاتك السعيدة.احرص على تغليف وحفظ الآطعمة التى تأخذها معك فى نزهاتك بالسيارة أو فى ذهابك إلى الشاطىء أو فى خروجك إلى رحلة برية.



إليك فيما يلى بعض إرشادات السلامة الواجب اتباعها عند إعداد طعامك للخروج فى نزهة صيفية :



احرص على إعداد قائمة بأصناف المأكولات و المشروبات التى ستأخذها معك.فإذا كانت رحلتك ستضطرك للابتعاد عن وسائل التبريد لمدة طويلة ، عليك بتقديم الآطعمة سربعة التلف فى بداية الرحلة ثم بطيئة التلف فيما بعد.



تأكد من أن المبرد يتسع لجميع أصناف الطعام التى تحتاجها بالآضافة إلى كمية من الثلج أو أكياس التجميد . بالنسبة للرحلات الطويلة ، ينصح بالتزود بمبردين أحدهما لمأكولات اليوم والوجبات الخفيفة والآخر للآطعمة بطيئة التلف لتاولها فى وقت لاحق.لاتفتح مبرد المأكولات التى ستستخدم لاحقا إلا عند الحاجو لإخراج بعض الآصناف المطلوبة.



احرص على تجميد اللحوم و الدواجن مسبقا ، واعتن بتغليفها أثناء تجميدها لإطالة زمن صلاحيتها.



ضاعف أغلفة الآطعمة التى تتسرب أو تتساقط منها السوائل أثناء حفظها فى المبرد.



انقل الآطعمة سريعة التلف -اللحوم والدواجن و البيض ومنتجات الآلبان وغيرها - من الثلاجة إلى المبرد قبل الخروج للرحلة مباشرة



املآ أية مساحات فارغة داخل المبرد بمزيد من الثلج أو الفاكهة أو الآصناف غير القابلة للتلف ، لآن المبرد المملوء تماما يحتفظ بدرجة برودته لمدة أطول من المبرد المملوء جزئيا.



ضع المبرد المغلق فى المكان المخصص للركاب داخل السيارة بدلا من وضعة فى صندوق الآمتعة الذى غالبا ما يكون خارأ.



لا تفتح المبرد إلا عند الضرورة فقط ، لآن تكرار فتحه يسمح بتسرب برودته الداخلية بشكل أسرع.



أعد تعبئة المبرد بالثلج بمجرد ذوبان الثلج الموجود بداخله ، كلما كان ذلك ممكنا.



تخلص من الآطعمة سريعة التلف ، خاصة اللحوم و الدواجن ، إذا انخفضت درجة برودتها وانصهر الثلج من حولها .أما الآصناف بطيئة التلف ؛ مثل المكسرات وأنواع الخبزوالمشروبات المعلبةوغيرها ، فهى مأمونة الاستعمال حتى فى درجة حرارة الجو العادية.



حافظ على نظافة الآوانى وأوعية الطعام ، واغسلها بالماء و الصابون ، إن أمكن .إن لم تتوفر إمكانية الغسيل ، ضع الآوانى والآوعية المستعملة فى أكياس واحكم غلقها ، ثم اغسلها عندما تعود إلى منزلك.



حث جميع من معك على تنظيف أيديهم قدر المستطاع .يمكن استخدام المحارم المبللة أو السوائل المطهرة إلى أن يتوفر الماء والصابون.



استمتع بنزهاتك الصيفية كيفما شئت / لكن احرص على سلامة غذائك خارج منزلك . فالآمراض التى تسببها الآغذية الفاسدة من الذكريات المؤلمة التى لاتود قطعا أ، تعود بها إلى البيت.










--------------------------------------------------------------------------------



من أحسن تخير الغذاء أحسن إلي صحته ، لذلك يجب أن يبني الأختيار علي قواعد صحيحة


كل نوع من الأغذية له قيمته الخاصة فمنها ما يساعد الجسم علي النمو ، و منها ما يولد


الطاقة ، ومنها مايغذي الأنسجة و يعوض ما يفقد منها ، و منها ما يمد الجسم بالأملاح المعدنية


والفيتامينات لأداء وظائف الجسم المختلفة و حفظ الجسم من الأمراض ، لذلك ينبغي تنوع


الطعام لكي تتم فوائده ، و يختلف نوع الطعام حسب إختلاف طبائع الأقاليم و أحوال الجو


و حسب إختلاف الأعمار


00000000000000000000000


00000000000000000000000000







ينبغي حسن تخير أصناف الطعام و تفضيل الجديد و الطازج علي سواه ، فمثلاً اللحوم والأسماك



و هي من خيرة الأطعمة أن لم تكن جديدة سليمة كانت سماً قاتلاً و كذلك الحال بالنسبة لبقية



الأطعمة ، أما الأطعمةالمحفوظة و المعلبة فينبغي أن يؤكل ما في العلبة خلال طعام واحد لأن فتح



العلبة و ترك الطعام فيها يعرض الطعام للفساد و التعفن ، ينبغي عدم أكل الثمار و الفواكه غير



الناضجة لأنها تؤذي الصحة و تجلب الأمراض ، هناك بعض الأطعمة ينبغي عدم الإكثار منها لأنها



مضرة مثل المقددات المملحة والمخللات و كثرة البهارات لأن الكثير منها يتعب المعدة و يضرها


00000000000000000000


0000000000000000000000000







--------------------------------------------------------------------------------



الإفراط في الطعام يسبب تمدد في المعدة ، قيء ، أرق ، إنتفاخ البطن ، أمراض عصبية



التفريط في الطعام يسبب ضعف ، إنخفاض حرارة الجسم ، شعور شديد بالبرد ، نقص في المادة



الدهنية ، هزال ، التعرض للأمراض المعدية بسهولة



ورقة وقائع: الغذاء يمنحنا ...




الغذاء يمنحنا الطاقة والمغذيات التى يحتاجها الجسم للمحافظة على الصحة والحياة، وللنمو والتطور والحركة والعمل واللعب والتفكير والتعلم.


ويحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من المغذيات – البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن – وتأتى هذه المغذيات من الأغذية التى نتناولها.



البروتيننحتاجه لبناء العضلات والدم والجلد والعظام وغير ذلك من أنسجة وأعضاء الجسم والمحافظة عليها.


الكربوهيدرات والدهونتوفر أساسا الطاقة وان كان الأمر يحتاج إلى بعض الدهون أيضا لتكون مواد بناء ولمساعدة الجسم على استخدام بعض الفيتامينات.


الفيتامينات والمعادنضرورية بكمية أقل من تلك التى يحتاجها الجسم من البروتين والدهون والكربوهيدرات إلا أنها ضرورية للصحة الجيدة. فهى تساعد الجسم على العمل بصورة سليمة والبقاء فى حالة صحية جيدة. كذلك فان بعض المعادن تشكل جزءا من أنسجة الجسم. فعلى سبيل المثال فان الكلسيوم والفلوريد يوجدان فى العظام والأسنان ويوجد الحديد فى الدم.


الألياف(أو الألياف النباتية) والمياه النظيفة ضروريان أيضا للنظام الغذائى الجيد.


وجميع هذه الأغذية تحتوى على مغذيات إلا أن الأغذية المختلفة تحتوى على كميات متباينة من مختلف المغذيات.


والأغذية الغنية بالبروتينهى جميع أنواع اللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا والبازلاء وفول الصويا والفول السودانى والألبان والجبن و(اللبنة) اليوغورت والبيض.


والأغذية الغنية بالكربوهيدراتهى الأرز والذرة والقمح وغيرها من الحبوب وجميع أنواع البطاطس واليام والجذور النشوية والسكريات.


والأغذية الغنية بالدهونهى الزيوت وبعض اللحوم ومنتجات اللحوم والدهن والزبد والسمن وبعض أنواع منتجات الألبان الأخرى والمرجرين وبعض أنواع الأسماك والجوز وفول الصويا.


والأغذية الغنية بفيتامين ألفهى الخضر داكنة الخضرة والجزر والبطاطا والقرع العسلى والمانجو والبابايا والبيض والكبدة.


والأغذية الغنية بفيتامين باءهى الخضر داكنة الخضرة والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والحبوب واللحوم والأسماك والبيض.


والأغذية الغنية بفيتامين جيمهى الفاكهة ومعظم الخضر بما فى ذلك البطاطس.


والأغذية الغنية بالحديدهى اللحوم والأسماك والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والخضر ذات الأوراق شديدة الاخضرار والفاكهة المجففة.



اختيار الوجبات الصحية




أن تناول الأطعمة الصحّيّة لا يعني بالضرورة فقد الاستمتاع بالطعم0 , حيث انة يمكن اختيار واعدادالأطعمة القليل الدّسم التي سوف تستمتعها عائلتك . فقط اتّبع النصائح التالية:


-الخبز , الحبوب , الأرز و المعكرونة



يحتوي الخبز الأسمر على نسبة دهون منخفضة , بينما ترتفع فيه نسبة الألياف والكربوهيدرات المعقدة .



اختر هذه النوع من الخبز للساندويتشات.



تجنّب المعجنات الغنيّة بالدهون كالدونات و الكعك و الفطائر المقلية (تحوي هذه الأطعمة على اكثر من 50 % سعرات دهنية)



جرب أنواع المعجنات القليلة الدسم



تكون حبوب القمح عادةً منخفضة في نسبة الدهون. تجنب الأنواع المحتوية على القشدة أو نسبة عالية من السكر



-الخضروات و الفواكه



تعتبر الخضروات و الفواكه مصدر غني بالألياف و الفيتامينات و المعادن بالإضافة إلى أنهاتحوى على نسبة منخفضة من الدهون



تناول الخضروات و الفواكه 5 مرات في اليوم على الأقل .



تجنب إضافة الزيت أو المايونيز أو القشدة إلى أطباق الخضروات و الفواكه, بالمقابل يمكن إضافة الأعشاب أو الزبادي قليل الدسم.



-اللّحوم و الدواجن



اختر قطع الحم القليلة الدّسم (تعتبر صدور الدجاج من القطع الغير دسمة).



الشّيّ هي الطّرقة الأكثر سلامة لإعداد اللحوم و الدواجن .



أزل الجلد و الدّهن المرئيّ قبل الطّبخ.



تجنّب إضافة الصلصات الدسمة لاطباق اللحوم, يمكن استخدام الخضار الطازجة و الأعشاب العطرية للحصول على الطعم الجيد



قلل من الاستخدام الكثير للحوم البط و الإوز حيث أنها غنية بالدهون



-الأسماك



يجب اختيار السّمك المرن الرطب ذو اللحم المتماسك و اللون الواضح و الرائحة النظيفة .



إذا كان السّمك الطّازج الجيّد غير متوفر , اشتر السمك المجمّد .



معظم المأكولات البحريّة منخفضة في الدّهون المشبّعة .تحوي بعض الأنواع مثل السلمون على أحماض دهنيّة تسمى الاوميجا 3 التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.



-البقوليات



تعتبر البقوليات من المصادر الهامة للبروتين و الألياف والماء كما أنها قد تحل محل مجموعةاللحوم أو الخضروات



يمكن اختيار أي نوع من البقوليات كالفول و العدس للحصول على وجبة رئيسية غنية



-اللّبن , الزّباديّ و الجبن



اختر الحليب القليل آو المنزوع الدّسم .



استخدم الزبادي المنزوع الدّسم بدلا من القشدة لاعداد الحساء آو الصلصة (للحصول على قوام جيد من الزبادي أضف ملعقة واحدة من طحين الذرة إلى كل كوب واحد من الزبادي)



جرّب الجبن قليل الدّسم للسندويشات .






الدم السليم.. في الغذاء السليم



العين (الإمارات العربية )_ سالمة العامري( اختصاصية تغذية)





يعتمد الدم اعتمادًا كبيرًا على الغذاء الذي نتناوله، وسوء التغذية قد يسبب اختلالاً خطيرًا في توازن الدم. كتبت لنا سالمة العامري


- حدوث نزيف في اللثة سببه نقص فيتامين (ج)


- توازن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الدم يعني انتظام ضربات القلب


- نقص فيتامين (هـ) يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء


- النحاس والزنك وحمض الفوليك دعامات قوية لمناعة الجسم


هناك ارتباط وثيق بين الغذاء وصحة الدم لما للغذاء من دور كبير في إمداد الدم ببعض العناصر الضرورية والتي تدخل ضمن مكوناته، ويؤدي نقص هذه العناصر في الدم إلى حدوث أمراض عديدة سميت بأمراض سوء التغذية لأنها ناجمة عن خلل في تغذية الإنسان، ومعظم أمراض الدم تنتج عن العادات الغذائية الخاطئة في مجتمعاتنا بسبب نقص الوعي الغذائي والصحي لدى الكثيرين منا، وسنقوم ها هنا باستعراض سريع لهذه العلاقة الحميمة بين الدم والغذاء.


الماء


أول وأهم غذاء رزقنا الله به هو الماء عصب الحياة، وهو عنصر أساسي في جميع الكائنات الحية، ويمثل الماء من 60% إلى 65 % من وزن جسم الإنسان البالغ، وبناء على ذلك يحتاج الشخص البالغ إلى ما يعادل لترًا ونصف اللتر إلى لترين من الماء يوميًّا، أي ما يعادل 8 أكواب إلى 11 كوب ماء، وهذه الكمية ضرورية للجسم وبالذات للدم، حيث إن نقص الماء في الدم يسبب بعض الأعراض المتعبة للجسم مثل سرعة النبض والتنفس مع الارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالحمى، ويؤدي نقص الماء كذلك إلى زيادة كثافة الدم وصعوبة جريانه.


الدهون والكوليسترول


بمجرد ذكر اسم الدهون نمتعض جميعًا وذلك لسوء سمعتها صحيًّا، وفي الحقيقة فإن الدهون التي ينصح بالإقلال منها دائمًا هي الدهون المشبعة والتي توجد في السمن والزبدة وزيت النخيل والأغذية الدهنية، والدهون المشبعة لها علاقة قوية بالإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهو ما يؤدي بالتالي إلى تصلب الشرايين، وقد يزداد مستوى الكوليسترول بطريقة يصعب التحكم فيها في حالة بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والكلى.


ويمكن خفض مستوى الكوليسترول في الدم بتناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخبز الأسمر والنخالة والموز والمانجو، واستبدال الزيوت النباتية بالدهون الحيوانية، مثل زيت الزيتون لأنه يساعد على خفض الكوليسترول، كما أن من أهم العوامل الخافضة للكوليسترول ممارسة الرياضة.


القلب.. وانتظام ضرباته


يعتمد انتظام ضربات القلب - بعد الله سبحانه وتعالى - على توازن نسب ثلاثة من العناصر الغذائية في الدم، هي الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ولهذا فللغذاء دور كبير في تنظيم ضربات القلب، ويساعد الكالسيوم كذلك على تخثر الدم عند حدوث جرح في الجسم، ويمكننا الحصول على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته، وسمك السردين، والسلمون، أما البوتاسيوم فيمكن الحصول عليه من اللحوم، والفواكه المجففة، والموز، والبرتقال، وأما الصوديوم فيمكننا الحصول عليه من ملح الطعام، والأغذية المحفوظة بالتمليح مثل الأسماك المملحة، والمخللات، ولكننا ننصح دائمًا بالاعتدال في تناول الأغذية الغنية بالأملاح لأنها غنية بالصوديوم، وزيادة الصوديوم في الجسم قد تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم.


الحديد من أهم المعادن للدم


يعد الحديد من المعادن المهمة جدًّا. يوجد الحديد في الدم ويمثل جزءًا رئيسيًّا منه، كما يوجد في كل خلية حية، حيث يحتوي جسم البالغ على 3 جرامات إلى 5 جرامات من الحديد، ويختلف توزيعه في الجسم، فنجد أن 60% إلى 70% منه يتركز في الهيموجلوبين في الدم وبالذات في كريات الدم الحمراء، حيث يعد الحديد مادة أساسية وضرورية لهذه الكريات، كما يوجد 25% من الحديد في الكبد ونخاع العظام والطحال، و3% في الميوجلوبين في العضلات، و 5% إلى 10% في باقي الخلايا وإنزيمات التنفس، كما أنه يعد مهمًّا لبلازما الدم على الرغم من أن حصتها من كل الكمية الموجودة منه في الجسم لا تزيد على1% فقط.


والحديد يرتبط دائمًا بمرض فقر الدم الغذائي، حيث يحدث هذا المرض نتيجة قلة تناول الأغذية الغنية بالحديد والبروتينات الحيوانية، مثل اللحوم بأنواعها المختلفة والبيض والحليب ومنتجاته، فيمكننا الحصول على الحديد من اللحوم بشكل عام ولحوم بعض الأعضاء من الحيوانات مثل الكبد والكلى واللسان والقلب بشكل خاص، وفي البيض يعد الصفار غنيًّا بالحديد، وكذلك الفواكه المجففة مثل التمور والبقوليات والمكسرات والخضراوات الورقية الداكنة.


وعادة ما يصيب فقر الدم الغذائي النساء في عمر الإنجاب وخصوصًا اللواتي يتكرر حملهن خلال فترة قصيرة، وكذلك الأطفال الرضع، والأطفال في مرحلة البلوغ، وهذا المرض لا يعتمد فقط على نقص الحديد في الجسم، بل إن نقص حمض الفوليك الذي يصنف على أنه نوع من فيتامينات (ب) يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.


الجدير بالذكر أن مرض فقر الدم يتميز بعدم نضج خلايا الدم الحمراء وكبر حجمها بالإضافة إلى قلة عدد كريات الدم البيضاء.


الفيتامينات


بالإضافة إلى دور حمض الفوليك المهم في الدم كما ذكرنا آنفًا فإن للفيتامينات عامة دورًا مهمًّا للدم، ففيتامين (هـ) مثلاً يساعد على تكون الهيموجلوبين في الدم (والذي يعتمد في تركيبته على الحديد)، وإذا نقص الفيتامين في الجسم فإن هذا يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء، ويتوفر فيتامين (هـ) في الزيوت النباتية، ويعد زيت القمح أغنى الزيوت بفيتامين (هـ) على الإطلاق.


أما فيتامين (ك) فله دور في وقف النزيف وحدوث تخثر الدم عند إصابة الإنسان بالجروح، ويمكننا الحصول على فيتامين (ك) من الخضراوات الخضراء وبخاصة القرنبيط والسبانخ والخس والطماطم، وأيضًا في الأجبان وصفار البيض والكبد، وهذا الفيتامين يمكن تصنيعه عن طريق بكتيريا الأمعاء، وهذه البكتيريا تعد أهم مصدر لفيتامين (ك) في الجسم.


ومن أهم الفيتامينات للدم وللجسم عمومًا فيتامين (ج) الذي يقوم بوظائف عديدة لجسم الإنسان مثل تكوين مادة الكولاجين، والكولاجين هي المادة التي تقوم بربط الخلايا بعضها ببعض وتزيد من ثم من قوة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى الحماية من العدوى من بعض الأمراض، ونقص فيتامين (ج) في الجسم يؤدي إلى عدم التئام الجروح، وظهور بقع نزيف دموية تحت الجلد وحدوث نزيف في اللثة.


ولهذا الفيتامين وظائف أخرى متعددة مثل زيادة امتصاص الكالسيوم والحديد، وكذلك زيادة استفادة الجسم من حمض الفوليك، ولذا يعتبر فيتامين (ج) مانعًا لأنيميا الخلايا الكبيرة عند الرضع والأطفال، ويحافظ فيتامين (ج) على ضغط الدم، ويعمل على خفض مستوى الكوليسترول، ويمكن الحصول عليه من الفواكه الحامضية كالبرتقال، وكذلك من الفراولة والجوافة والطماطم والبروكلي.


النحاس وكريات الدم البيضاء


تعد كريات الدم البيضاء الجهاز المناعي الأساسي للجسم الذي يصد عنه شر الأمراض، ومن هنا برزت أهمية هذه الكريات التي تعد أحد أجزاء الدم الرئيسة، ولدعم هذه الكريات والمحافظة على قوتها لا بد من الاهتمام بالغذاء في المقام الأول، حيث تدخل بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية في تكوين كريات الدم البيضاء والتي إن نقصت عن مستواها المطلوب أدت إلى نقص مناعة جسم الإنسان، وأهم هذه العناصر المكونة لكريات الدم البيضاء والداعمة لها هو النحاس الذي يمكن الحصول عليه من الأغذية الغنية به مثل البقوليات والكاكاو والحبوب والأسماك الصدفية، كما أن هناك أطعمة أخرى تحتوي على كميات متوسطة من النحاس مثل الخضراوات الورقية وعموم الأسماك والبيض واللحوم، وإضافة إلى دور النحاس المهم لكريات الدم البيضاء فإنه كذلك يساعد على زيادة امتصاص الجسم للحديد والوقاية من ثم من مرض فقر الدم.


ونقص النحاس في الجسم يؤدي إلى تدن خطير في المناعة، وأعراض نقصه الطبية تظهر في انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.


كما يعد الزنك من المعادن المهمة لكريات الدم البيضاء ورفع مستوى مناعة الجسم، حيث يوجد بتركيزات عالية في هذه الكريات، ويمكن الحصول على الزنك من اللحوم والحبوب والبيض والبقوليات، كما يعد الزنك ضروريًّا في التئام الجروح ويوجد بكثرة في الغدد الليمفاوية.


وبالإضافة إلى هذين المعدنين فإن لحمض الفوليك دورًا مهمًّا في دعم خلايا الدم البيضاء، حيث إن نقصه يؤدي إلى تناقص أعدادها في الدم، ويمكن الحصول على حمض الفوليك من الخضراوات الورقية الداكنة الخضرة وكبد وكلى الحيوانات والفواكه.


الأساس هو الغذاء المتوازن


رأينا معًا مدى أهمية الغذاء للدم، وعلى ذلك فإنه للحصول على جميع العناصر اللازمة للمحافظة على سلامة الدم ينبغي علينا تناول غذاء متوازن، أي يجب أن تحتوي كل وجبة على مكونات مختلفة من جميع المجموعات الغذائية الأربعة (هذه المجموعات هي: مجموعة الخبز والحبوب، مجموعة اللحوم وأشباهها، مجموعة الحليب ومشتقاتها، مجموعة الخضراوات والفواكه)، لأن هذه المجموعات الأربعة تحتوي على جميع العناصر الضرورية لسلامة الدم، كما ينبغي الابتعاد عن بعض التصرفات الغذائية الخاطئة التي أصبحت كسلوك يومي لبعض الناس في منطقتنا مثل إلغاء بعض الوجبات الأساسية بغرض التخفيف من وزن الجسم، أو اتباع بعض الحميات القاسية التي تؤخذ من الكتب والمجلات غير المتخصصة، أو عدم تناول نوع معين من الغذاء مثل الخضراوات والفواكه، لأنه إذا تم إلغاء أي وجبة أساسية أو غذاء معين فإن هذا يعني ببساطة إلغاء بعض العناصر الضرورية التي يحتاج إليها الدم والجسم.








من نور الهدي النبوي في الطعام والغذاء



الرياض – وائل الظواهري




أصبح الغذاء والطعام وما يترتب عليهما من صحة أو مرض، من الأمور التي تشغل بال الكثير من الناس، خاصة مع ظهور عدد من الأمراض العصرية الناتجة عن أنظمة غذائية غير صحيحة، مما اضطر المختصين والمهتمين إلى الكتابة في هذا الموضوع، ولكن دون الوصول إلى قواعد أساسية واضحة وسهلة في تناول الطعام.


ولما كان نظام النبي صلى الله عليه وسلم في حياته هو النظام الأمثل، رأينا أن نعرض هديه عليه الصلاة والسلام، وتوجيهاته لأمته فيما يتعلق بالطعام.



ثلث للطعام!!



ويتضح لنا هذا الهدي النبوي في الغذاء من قوله عليه الصلاة والسلام: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.


هذا الحديث يؤكد أن العبرة ليست بتنوع الطعام وكثرته، وطرق إعداده المختلفة، وليس هذا من أسباب الصحة كما يعتقد الكثير، بل على العكس من ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن شر وعاء يحرص الإنسان على ملئه دون وعي هو بطنه، وقد جاء في الحكمة المشهورة: المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء.


ومما يقرره الطب القديم والحديث أن إدخال طعام على طعام آخر لم يهضم يؤدي إلى أمراض متنوعة وربما لا تظهر هذه الأمراض إلا بعد فترة ، وتلافيها يكون بالامتناع عن الأكل حتى يشعر الإنسان بالجوع الحقيقي.


وكذلك تناول أطعمة متعددة الأصناف ومختلفة التركيب والإعداد يؤدي إلى عسر في الهضم وربما أدى إلى تخمر كثير منها، وذلك نظرا لاختلاف طريقة ووقت هضم كل صنف بسبب طبيعته الأساسية أو طريقة إعداده، مما ينتج عنه بقاء بعض الأطعمة في المعدة مدة طويلة دون هضم.



لقيمات قليلة



إذن فالفائدة التي يحصل عليها الإنسان من الغذاء والطعام الذي يتناوله، ليست بكثرته ولا اختلاف وتنوع طريقة إعداده، ولكن بل بحسب حاجة الجسم له وكيفيته، والأخذ منه باعتدال دون إسراف، بل كلما كان الإنسان قليل الطعام كان أقرب إلى الصحة والبعد عن الأمراض منه إذا كان كثير الأكل.


ولذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذه الحقيقة بقوله : "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه".


وعندما ننظر إلى الطبيعة البشرية نجد أنها تأبى أن تقتصر على هذا القدر من الطعام، خاصة مع التنوع الشديد في الأطعمة في هذا الزمن، وكثرة الوصفات والأطباق المحلية والوافدة والتي لا يتمالك الإنسان نفسه عند رؤيتها إلا أن يسارع إلى التهامها.


ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى أرشد إلى الحل السليم لهذا الصنف من الناس، (الذين هم غالب البشر) بقوله : "فإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلثه لنفسه" .



ثلاث مراتب



ولقد قسم ابن القيم رحمه الله مراتب الغذاء إلى ثلاثة أقسام


1- مرتبة الحاجة: هي المعنية بقوله عليه الصلاة والسلام "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" وإذا التزم الإنسان بذلك، فإنه في هذه الحالة لا تسقط قوته كما يقول ابن القيم، ولا تضعف معها.


فإن لم يستطع الاقتصار على ذلك، ودعته نفسه إلى المزيد من تناول الطعام، فإنه ينتقل إلى 2- مرتبة الكفاية :وهي أن يأكل الإنسان في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للتنفس.


ولعلك تتساءل لماذا ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الطعام والشراب والتنفس وقسمها هذا التقسيم؟


والإجابة عن ذلك هو أن لبطن الإنسان سعة وطاقة، فإذا امتلأت بالطعام لم يصبح فيها مجال لتحمل الشراب أو تحمل الشراب الكثير منه، فوروده عليها يؤدي إلى ضيق النفس وهذا أمر مشاهد ومعلوم .


ولا يعني هذا أن الإنسان بمجرد أكله وشبعه بعض المرات، تحدث له الأمراض المختلفة، بل هذا متعلق بما إذا كان هذا هو غالب حال الإنسان، أما إذا كان تناوله الطعام بهذه الكيفية في بعض الأحيان فلا يضره ذلك بإذن الله فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا . أخرجه البخاري وأكل الصحابة بحضرته مرارا حتى شبعوا كما ورد ذلك في السنة النبوية .


3- مرتبة الفضلة: هي الزيادة والإفراط، والاستمرار على ذلك، فإنه في هذا الحالة يوقع نفسه في الخطر، ويسرع إلى الإضرار بنفسه من حيث لا يشعر، وبالاستمرار على ذلك تتولد عند الإنسان أمراض التخمة والسمنة، فيلجأ عند ذلك إلى العلاج وطلب الوصفات التي تعينه على تخفيف وزنه . والتي قد تنجح حينا وتفشل كثيرا، هذا بالإضافة إلى أنه ليست هناك - في هذه الحالة- فائدة حقيقة من الغذاء والطعام بهذه الطريقة، وإن ظهر للناظر أن الجسم قوي ومخصب.


ومن تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد أنه لم يكن يقصر نفسه على طعام واحد طيلة حياته، بل كان ينوع في طعامه، ولكن ليس كما يفعله الكثير اليوم، من إعداد أطعمة مختلفة ومتنوعة وتوضع كلها على المائدة، وإنما كان تنوعه على مدار حياته عليه الصلاة والسلام .






















02-21-2007, 03:03 AM رقم المشاركة : 4
أنس ناجى vbmenu_register("postmenu_38037", true); == إداري مـجـاز ==










الملف الشخصيرقــم العضويـة:662تاريخ التسجيل:Jul 2006المشاركـــــات:223المـواضيـــــــع:45عـــدد النـقــاط:10






رد: موسوعة *******عالم الغذاء









تأثير الطبخ على القيمة الغذائية للطعام





تحدث العديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية للطعام عند طبخه، وتتوقف هذه التغيرات على طريقة الطبخ ومدته ونوع الطعام، وفيما يلي ملخص لأهم التغيرات التي تحدث في العناصر الغذائية عند طبخها:




1ـ الدهون


عندما يبدأ تسخين الدهون فإنها تبدأ بالذوبان. وعادة لا تتأثر الدهون بالحرارة ويمكن تسخينها حتى درجة الغليان قبل أن تبدأ بالتكسر، وعندما يتم تسخين الدهون لفترة طويلة فإنها تبدأ بالتحلل منتجة دخاناً ذا رائحة غير مرغوبة وهي مادة سامة.



2ـ المواد الكربوهيدراتية


تتكسر المواد الكربوهيدراتية باستخدام درجة الحرارة الجافة ويغمق لونها مكونة لون الكراميل البني الغامق. مثال ذلك: السكر العادي الذي يصبح لونه بنياً غامقاً عند تسخينه وفي النهاية يحترق ليكون أسود. بينما يتحلل النشا إلى سكريات أقل تعقيداً ثم يصبح لونه غامقاً وأخيراً يحترق. ومعظم الأغذية المحتوية على سكريات ومواد بروتينية تتحول إلى لون بني ويتغير طعمها. وهذه التغيرات يمكن ملاحظتها عند تحميص الخبز والكعك و البسكويت. وعادة تعطي نكهة مرغوبة لهذه المنتجات.



وعند تسخين مزيج من النشا والماء فإن حبيبات النشا تمتص الماء وتصبح لزجة مكونة عجينة بيضاء.



3ـ البروتينات


تتأثر البروتينات بشكل أكبر من الدهون والمواد الكربوهيدراتية عند طبخها. ومعظم البروتينات تتخثر عند تسخينها وتصبح صلبة، ومثال ذلك عند طبخ صفار البيض، لكن ليس كل أنواع البروتينات تتخثر عند تعرضها للحرارة, فبعض أنواع البروتينات غير الذائبة ـ مثل تلك الموجودة في اللحم ـ تكون صعبة الهضم. وعادة تكون أجزاء الحيوان التي بها هذه البروتينات أرخص ثمناً؛ وذلك لصلابة وصعوبة إنضاج اللحم. واللحوم المحتوية على هذه البروتينات يجب أن تطبخ على نار هادئة لأن الحرارة العالية تبقيها صلبة وقد تصبح أكثر صلابة.



4ـ الأملاح المعدنية


بصفة عامه فإن الحرارة أو الطبخ لا يؤثران على الأملاح المعدنية الموجودة في الطعام لأن هذه الأملاح ثابتة ولا تتحلل بالحرارة. لكن طريقة الطبخ بالحرارة الرطبة (استخدام الماء) مثل الغلي أو استخدام القدور البخارية، تؤدي إلى فقد الأملاح التي لها قابليةللذوبان في الماء، وفي هذه الحالة يفضل استخدام ماء الطبخ في تحضير أغذية أخرى لتلافي الخسارة في هذه الأملاح.



5ـ الفيتامينات


طريقة الطبخ باستخدام الحرارة الجافة أو المباشرة تقضي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ج، كما أن مجموعة فيتامين ب خاصة ب1 (الثيامين) وب2(الريبوفلافين) يُفقد جزء منها عند تعرضها للحرارة. وتتوقف عملية فقد الفيتامينات عند الطبخ على عدة عوامل، أهمها نوع الغذاء المطبوخ وطريقة طبخه، فمثلاً تفقد الحبوب ومنتجاتها حوالي 40% من فيتامينات ب و 50% من فيتامين ج عند سلقها، بينما يراوح هذا الفقد من 5 إلى 15% من فيتامينات ب عند تسخين الحليب ومنتجاته. أما خبز الطحين والمعجنات فيؤدي إلى فقد 25% من فيتامينات ب. وعملية شوي اللحوم أو قليها بالزيت يؤدي إلى فقد 20% من فيتامينات ب، أما سلق اللحوم فيؤدي إلى فقد حوالي 50% من هذه الفيتامينات.



ويتأثر فيتامين أ عندما تجفف الخضراوات والفواكه في الشمس، أو عندما تتعرض للغلي لمدة طويلة دون وضع غطاء على الوعاء، وكذلك عندما يتم تحمير الأغذية في درجة حرارة عالية. كما يفقد بعض من فيتامين ج عند تقطيع الخضراوات والفواكه أو عند تركها لفترة من الوقت قبل طبخها، وكلما كان حجم التقطيع صغيراً زاد الفقد في فيتامين ج؛ لزيادة السطح المعرض للهواء. وأثناء الطبخ ينتقل بعض من فيتامينات ج وَ ب إلى ماء الطبخ ويُفقد جزء منها بالحرارة، وعندما لا يتم تناول الأغذية المطبوخة في وقت وجيز فإن جزءاً من فيتامين ج يفقد.





دور الغذاء في تخفيف التهاب المفاصل



--------------------------------------------------------------------------------



هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟



الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.



سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا


المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل


عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية.



إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها :





الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي.




وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة .




ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم أي الموت (رواه البخاري).



الغذاء وشباب مستمر




إن التقدم في السن هو تكملة لمرحلة العمر الطويلة ولا نستطيع أن نقول أن هناك عمر مستقل أو منفصل عن الآخر بل أن جميع مراحل العمر مرتبطة ببعضها من الصغر حتى المراحل المتأخرة ،وكل مرحلة تؤثر عل الأخرى التي بعدها ، وعلى أي حال إن طول العمر الزمني ليس هو المقياس الحقيقي وإن الكثير منا يشعر بالجوع لا إلى الغذاء ولكن إلى الحيوية والنشاط وهذا لا يأتي إلا عن طريق صحة ، وجسم ينبع منه روح الشباب ، وحتى يتمكن الفرد من الوصول إلى هذه العناصر



يجب أن يتعلم فن الغذاء الذي بدورة يؤدي إلى شباب دائم بعد الستين من العمر بإذن الله .



وأول قواعد فن الغذاء :




أن يتعلم الفرد : 1- كيف يغذي جسمه .



2- كيف يعد طعامه بطريقة يسهل على جميع أعضاء الجسم الاستفادة من العناصر الحيوية الموجودة في الغذاء ونقلها إلى الدم




.مع العلم أن الغذاء الذي يمتصه الجسم في المرحلة المتوسطة من العمر إي في الثلاثينات حتى بلوغ الستين هو الذي يحدد المظهر الخارجي ، وقوة الجسم ، والحالة النفسية ،ومستوى الاستيعاب عند الفرد في هذه الفترة وما بعدها . المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء .




لذا نستطيع أن نقسم مراحل العمر إلى ثلاث مراحل :





أولاً : المرحلة المبكرة من سن ( 18-20 ) سنة .




ثانياً : المرحلة المتوسطة من سن ( 25-65 ) سنة . ثالثاً





: المرحلة المتأخرة من سن ( 65- أخر العمر ).





تعريف المرحلة المتوسطة : هي المرحلة التي ما بين سن النضوج والشيخوخة . التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة : إن خلايا الجسم يقل نشاطها بنسبة 6% عن السابق وعملية الإستقلاب تصبح بطيئة ،ويقل النشاط الحركي للفرد وإذا تناول سعرات حرارية أكثر من التي يحتاجها الجسم خلال يومية فسيؤدي ذلك إلى تراكم الفائض منها داخل الجسم ويسبب الوزن الزائد .




لذا يجب على الإنسان في هذه الفترة من عمرة أن يحافظ على السعرات الحرارية اللازمة له خلال يومه وأن يعرف ما هي نوعية الغذاء التي تجدد الشباب والحيوية .








الطاقة :



نجد أن السعرات المتناولة في هذه المرحلة أقل بكثير من السعرات التي يتناولها الفرد في فترة العشرينات حيث تقل نسبة 20% وتصل إلى ما بين 1800-2200 سعر حراري ويجب أن توزع على النحو التالي




: 60% كربوهيدرات 15% بروتينات 25% دهون



الخطوط الرئيسية لصحة الفرد في مرحلة البلوغ المتوسطة :




أن صحة الفرد تتمثل في ( 7 ) خطوط رئيسية وهي




: - يجب تناول 6 حصص من المواد الكربوهيدراتيه المركبة الممثلة في :الجبن والحليب واللبن ، وزينت الزيتون ، والفواكه والبقول والحبوب ، والخضروات ، والخبز والأرز ، والفطائر والبطاطس ، والأكلات الشعبية مثل القرصان .. إلخ . -




أن يتناول ( 5 ) حصص من الخضروات والفواكه وخاصة الخضراء منها والصفراء . - الدهون يجب الإقلال منها واستخدام القليل من الزيت عند إعداد الطعام . -



البروتينات أن تمثل ( 0.8 ) جرام لكل كيلو من الوزن المثالي للشخص البالغ . -




الابتعاد عن السكريات والحلويات وإن كان لابد فالعسل بدلاً من السكر والتمر بدلاً من الجاتوه والبقلاوة ..إلخ .



- الإكثار من السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والابتعاد عن المشروبات الغازية وخاصة التي تحتوي على مواد حافظة وملونة لأن لها تأثير سيئ على المدى الطويل . -





الاهتمام بعنصر الكالسيوم والصوديوم وزيادة الكالسيوم بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم والإقلال من ملح الصوديوم لأن له تأثير سيئ على الجسم .





المرحلة المتأخرة : ويمكن أن نعرفها بفترة العمر ما بين ( 65 – 85 ) . 3-





الدهون : أن الدهون مهمة للفيتامينات القابلة للذوبان فيها ولكن هذا لا يعني أن نتناول كميات كبيرة منها لأنها تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة الوزن





. 4- المواد لكربوهيدراتية : يجب تناولها بإعتدال والإكثار من الألياف لأن لها دور كبير في امتصاص الحديد والمعادن الأخرى






. 5- السوائل : الإكثار من السوائل وخاصة عند القيام من النوم لأنها تساعد على تخلص الجسم من الفضلات وتساعد على إنزلاق ومرونة المفاصل وتدخل في تركيب جميع الخلايا






. الفيتامينات والمعادن وأهميتها : 1- فيتامين ( A ) : يساعد على النمو ويقوي العظام والشعر والجلد ويقوي الأعصاب ويمنع ضعف النظر وله دور في تزويد الخلايا والأنسجة بالأكسجين لذا عرف أنه من أهم أسرار الشباب الدائم ويحتاج البالغ إلى ( 800 ) مليجرام يومياً ويوجد في الجزر والأسماك .




فيتامين ( D ) : مهم في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفسفور ويساعد على بناء العظام والأسنان وسلامتها ويحافظ عل القوام لذا هو فيتامين الصحة والجمال ويوجد في الأسماك والألياف وضوء الشمس .




فيتامين ( E ) : هو الكفيل بتجديد الشباب والحيوية وهو المضاد للإجهاد ووسيلة لتنشيط الدورة الدموية ويمنع عمليات التأكسد الدهني ويزود الخلايا بالأكسجين ويؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء ويوجد في العدس والقمح وفول الصويا وزيت الزيتون والزبدة .




مجموعة الفيتامينات ( B ) المركبة : وهذه المجموعة كفيلة بالمحافظة على الصحة وسلامة الخلايا للقيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه وهذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم لأنها من الفيتامينات الذائبة في الماء وهي مهمة في تقوية الجهاز العصبي ومهدئة للأعصاب وتحافظ على الشباب وتوجد في منتجات الألبان واللحوم وصفار البيض وأجنه الحبوب والنخالة .





فيتامين ( ج ) : من أهم الفيتامينات التي تقوي مناعة الجسم وله تأثير على مرونة الجلد ونعومته ويمنع ظهور التجاعيد على الجلد ويحافظ على شباب البشرة ومهم في معالجة نزف اللثة ويساعد على امتصاص الحديد ويوجد في الحمضيات بأنواعها والعدس والفلفل الرومي والشوفان ,وكأس من عصير البرتقال يومياً يعطي حيوية نشاط مدى الحياة .





العناصر المعدنية وأهميتها : الكالسيوم :إن امتصاص الكالسيوم يقل من تقدم العمر وخاصة عند النساء وهو المانع لهشاشة العظام والاحتياجات منه ( 800-1200 ) مليجرام يومياً . ويوجد في الحليب ومنتجاته والسبانخ والمكسرات وإذا تناول الشخص البالغ ( 2-3 ) كوب حليب منزوع الدسم فإنه يفي بالغرض لأن الكوب الواحد يحتوى عل 550 مليجرام كالسيوم




. أما الصوديوم : فيجب الإقلال منه وأن لا يزيد عن ( 2-5 ) جرام يومياُ ويكتفي بالملح المستخدم أثناء الطبخ ولا يضاف على الطاولة لأنه يسبب ارتفاعا في ضغط الدم .





العادات الغذائية عند المسنين :




الخاطئة.... السليمة



1- إهمال وجبة الإفطار وإبدالها بوجبة دسمة 1-تناول 2 كوب ماء قبل الأكل وذلك لتنشيط الأمعاء


.


2-الجهل بأنواع الأغذية والإصرار على تناول أغذية الطاقة وإهمال أغذية البناء . 2- تناول الوجبة في مكان متجدد الهواء وعرضة لأشعة الشمس .



3-النوم بعد الوجبة مباشرة . 3- تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة .



4-قلة الحركة . 4- تناول ( 2-3 ) كوب من الحليب يوميا




5- الإكثار من المواد الدهنية . 5- تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية و3 خفيفة بين الوجبات .




6- الإكثار من الخضروات والفواكه




.


نصائح عامة :




1- التعود على الأكل في المنزل والإقلال من الوجبات الخارجية




. 2- عند شراء المواد الغذائية يجب الاتجاه إلى أماكن بيع الخضروات والفواكه أولاً ثم بقية المشتريات حتى يكون لها النصيب الأكبر.




3- الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء وتناول القليل من اللحوم البيضاء .




4- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمواد الغذائية .



5- يجب التأكد من تاريخ صلاحية المنتج وذلك بقراءة الإرشادات التي على العبوة .




6- يجب التفريق بين عدد الجرامات من الدهون ونسبة السعرات الحرارية من الدهون الموجودة في الأغذية




. 7- طرق الطهي لها دور في تقليل نسبة الدهون فنجد الأطعمة المعدة على البخار أو في الفرن تحتوي على نسبة أقل من الدهون وأن كان لابد من تناول الأطعمة الشعبية المتعارف عليها فأستخدم الزيوت النباتية الغير مهدرجة .




8- الإكثار من الألياف التي توجد في الأغذية الطازجة مثل الخضروات والفواكه والخبز البر والنخالة والحبوب والبقول . 9- الرياضة البدنية لها دور في إطالة الشباب لأنها تجدد الدورة الدموية ولقد أثبتت الإحصائيات أن الأشخاص الذين يقومون بأجراء تمارين رياضية يتمتعون بصحة أكبر وأوزانهم مثالية .



مفاهيم خاطئه عن التغذيه ..والغذاء..





عن المفاهيم الخاطئة في عالم التغذية يقول د‏.‏ صلاح عيد أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية طب عين شمس .................




هذا المفهوم الخاطئ لدى البعض حيث يفضلون عدم طهي اللحوم جيدا خاصة الكبدة اعتقادا منهم بأن ذلك يحفظ الفيتامينات الموجودة بتركيز كبير فيها‏،



في حين أن هذا غير صحيح تماما‏،



لأن الحصول على الفيتامينات ينبغي أن يتم فقط عن طريق الخضراوات والفواكه الطازجة‏،




أما عدم طهي اللحوم والكبدة تماما لتحتفظ بالفيتامينات‏، فإنه يؤدي إلى عدم هضم هذه البروتينات هضما كاملا‏، ووصول بعضها إلى الدورة الدموية لتنتشر في خلايا الجسم‏،


وتسبب أمراض الحساسية‏.‏




كذلك تعمد بعض الأمهات إلى إضافة البيض النيئ إلى كوب اللبن وإعطائه لأطفالهن بأمل أن يقويهم ويغذيهم‏، وهذا بدوره تصرف خاطئ,‏ إذ ينتج عنه عدم قدرة الجهاز الهضمي علي هضم البيض‏(‏ صفاره وبياضه‏)‏ مما يؤدي إلى ظهور أمراض الحساسية لدى الطفل في سنوات عمره الأولى.‏


*******************


************************


****************************







التحذير من أنماط التغذية الحديثة




العادات الغذائية التي يتبعها البشر حاليا قد تكون سبباً في إصابتهم بأمراض الجهاز الهضمي.




ويرى فريق علماء من بريطانيا وهولندا أن السبب وراء إصابات المعدة بالبكتريا هو تغيير عادات الطعام تلك.





وقد توصل هؤلاء العلماء إلى معرفة التركيب الوراثي لنوع من البكتريا مسؤول عن حالات إسهال يفوق عددها ثلاث مرات حالات الإسهال الناتج عن جراثيم السالمونيلا.




ويقول فريق العلماء الذين يعملون تحت رعاية مركز سانجر العلمي إن الأشخاص الذين يكثرون من تناول الطعام خارج منازلهم وأولئك الذين اعتادوا الاعتماد على الطعام الجاهز هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الجرثومة.




ويقول أعضاء فريق علمي من بريطانيا وهولندا إنه أصبح بإمكانهم تطوير طرق أفضل لتشخيص البكتريا ومعالجتها.





التسمم الغذائي



في بريطانيا وحدها هناك60 ألف حالة من التسمم الغذائي سنويا. وقد شخصت المختبرات وجود هذه البكتريا في اللحوم الملوثة وخصوصا لحوم الدواجن.




كما وجد العلماء أن الخارطة الوراثية لهذه البكتريا مختلفة عن مثيلاتها، إذ أن سلاسل حامضها النووي تتغير بسرعة فائقة. وهذه التغيرات تؤدي إلى قدرتها على العيش طويلا على الغذاء الملوث أو في داخل الأمعاء.





ولهذه الجراثيم علاقة بنوع من الشلل العضلي العصبي. وتحدث الإصابة نتيجة تناول لحوم ملوثة غير مطهية جيدا أو عن طريق الحليب والماء.


هذه البكتريا تستوطن أمعاء عدد كبير من الحيوانات، لكنها تسبب إسهالا دمويا عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.



ويرى فريق العلماء أن اكتشاف الخارطة الوراثية لهذه البكتريا سيسهل عملية الوقاية من المرض وتشخيصه وبالتالي علاجه.



الغذاء.....غذاء القلب




غذاء القلب


0000000000000


0000000000000000



لغرض تقليل مخاطر التعرض لهذا المرض، هنالك حاجة لحصولك على هذه المغذيات:




حامض الفوليك




يفضل تناول حامض الفوليك (Folic Acid) بمقدار400 مايكرو غرام/اليوم حيث وجدت دراسة قامت بها جامعة هارفارد على 80 ألف ممرضة بأن الممرضات اللواتي تناولن وجبات غنية بحامض الفوليك قلت فرص إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 31%.


ويعود السبب في حماية حامض الفوليك الجسم إلى دوره في تقليل مستويات الدم للحامض الأميني هوموسيستايين (Homocysteine) الذي يعتبر أحد عوامل التي تحفز التعرض لمرض القلب والسكتة.


ومن مصادر حامض الفوليك عصير البرتقال واللوبيا والقرنبيط الأخضر والسبانخ.




فيتامين (ب6)


فيتامين (ب6) بمقدار 3ملغ يوميا: وجدت نفس الدراسة التي جرت على الممرضات بأن اللاتي تناولن فيتامين B6 استطعن التقليل من مخاطر مرض القلب بنسبة 33% .


وعلى غرار حامض الفوليك، فإن فيتامين (ب6) يساعد في تقليل مستوى الحامض الأميني هوموسيستايين.


وإن تناول المكملات الغذائية فكرة جيدة ذلك لأن هنالك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الكمية الكافية من الغذاء التي تضمن لهم الحصول على الـ 2ملغ من فيتامين ب6 الضروري في اليوم الواحد.



ويكثر فيتامين ب6 في الموز والأفوكادو والدجاج والرز الأسمر والشوفان، ونفس الفيتامين المتعدد الذي يعطيك القيمة اليومية من حامض الفوليك بإمكانه أن يضمن حصولك على 3ملغ من فيتامين (ب6).




فيتامين (هـ)



يفضل تناول فيتامين (هـ)- E بمقدار 400وحدة دولية/اليوم الواحد، وتشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين (هـ ) بمقادير تتراوح بين 100-800 وحدة دولية قد تقلل مخاطر تعرضك للإصابة بمرض القلب بنسبة 40%. وفي احدى الدراسات التي أجريت على أشخاص مصابين بمرض القلب فإن أولئك الذين كانوا يتبادلون 400-800 وحدة دولية من فيتامين (هـ) استطاعوا تقليل مخاطر تعرضهم إلى السكتة عند الحمية بنسبة 77% حسبما ورد في مجلة لانسيت في 23 آذار 1996.


ويفيد بعض الأطباء إلى أن طبيعة فيتامين (هـ) كعامل يحارب التأكسد يعمل على إيقاف التغيرات في الكولسترول المنخفض الكثافة (LDL) وهو النوع المعروف بالكوليسترول السيء، لأنه يعمل على تخثر الشرايين.


وللحصول على مقدار كاف من فيتامين (هـ)، فإنه من المحتمل أن تحتاج إلى مكمل غذائي، وأفضل المصادر لهذا الفيتامين من الأغذية الطبيعية هو الزيوت النباتية والجوز وبذر الحنطة، ولكن يتوجب عليك تناول كميات عالية جدا لغرض الاقتراب من المقدار المرغوب به لغرض منع حصول مرض القلب.




دهون أوميغا-3


إن تناول 120غراما من الحوامض الدهنية أوميغا-3، الممكن الحصول عليها من سمك السلمون والسمك البحري وسمك القد، أو أي سمك دهني آخر، مرة واحدة في الأسبوع، تقلل مخاطر التعرض للأزمة القلبية بين 50-70% حسبما ورد في صحيفة الاتحاد الطبي الأمريكي في تشرين ثاني 1995.


وتعمل هذه الأحماض الدهنية على تقليل التشنجات القلبية وتكتل الصفائح الدموية التي تقود إلى تخثرات خطيرة في الشرايين.




اللايكوبين


يوجد اللايكوبين (Lycopene) بكميات كبيرة في الطماطم، وفي السنة الماضية، أظهرت الدراسات بأن اللايكوبين، الذي ينتمي إلى عائلة الكاروتينات وأشهرها البيتا كاروتين، يحمي من الأمراض القلبية وبعض أنواع السرطان.




وفي إحدى الدراسات على أشخاص كانوا قد تعرضوا إلى أزمة قلبية، وكانت مستويات مادة اللايكوبين في أنسجتهم دون المستوى الطبيعي، فإن تناول جرعة أو اثنتين من مادة عالية باللايكوبين ساعد على رفع مستويات اللايكوبين عندهم إلى الوضع الطبيعي. وإن الطماطم المطبوخة تحتوي على نسبة أعلى من اللايكوبين مقارنة مع الطماطم النيئة. ويساعد تناول القليل من الدهون، مثل زيت الزيتون، في امتصاص كمية أكبر من اللايكوبين في الجسم.




الفلافونيدات


يحتوي عصير العنب على مادة الفلافونيدات التي تمنع تخثر الدم وتحافظ على ميوعته في المستوى المطلوب، وتدل عدة دراسات إلى أن شرب عصير العنب الأرجواني (5 أونصات) مرتين في اليوم يقلل من خطر تخثر الدم بنسبة 60%.


وتوجد مادة الفلافونويدات في التفاح والبصل والشاي أيضا.




الفطور المثالي لمرضى القلب والسكتة القلبية


الفطور: كوب واحد من نبات الشوفان + ملعقة صغيرة من السكر + ملعقة صغيرة من المرجرين "سمن نباتي" (margarine) + كوب حليب خالي الدسم + 5 أونصات من عصير العنب الأحمر.


وجبة صباحية خفيفة: برتقالة + كوب شاي أخضر ساخن.


الغذاء: نصف كوب من البندورة + نصف كوب من الفاصولياء الحمراء + نصف كوب من الذرة + نصف كوب من البصل + 1 ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.


وجبة خفيفة بعد الظهر: تفاحة + شاي أخضر ساخن.


العشاء: 120 غراما من سمك السلمون المشوي + ربع كوب من القرنبيط + كوب واحد من الرز الأسمر + نصف كوب من اللبن الخالي من الدهن والمعزز بالكالسيوم.


وجبة مسائية خفيفة: 5 أونصات من عصير العنب الأحمر + 4 أكواب من البوشار --



" الخلاصــــــــــــــــــــــــ ـــــــه في دنيا الطعــــــــــــــــــــــــــ ــــــام "




أولا : الخلاصة في دنيا الخضروات



السبانخ : للأنيميا وللأعصاب .


السلق : للقولون والحساسية .


الملوخية : ملينة ومقوية للدم .


الكوسة : للقلب ومذيبة للكلوليسترول .


البطاطس : للغدد والأعصاب .


البطاطا : مقوي ولأمراض الطحال .


القلقاس : مفتح للسدد ومطهر .


الليمون : مطهر وقاتل للجراثيم والبكتيريا ومنشط .


الباميه : للسموم .


البسله : للصدر والأنيميا .


الكرنب : لجميع المراض .


القرنبيط : للنزيف زمنشط .


الخس : مخصب ومقوي لل*** وللكبد والعيون ومنقي للدم .


الكرفس : مقوي ***يا ومنشط .


الجرجير : للشعر ومقوي .


الفجل : للكلى ومقوي للمعدة ومطهر .


البقدونس : للمسالك البولية والديدان .


الزيتون : للجلدية والدم والمرارة .


اليقطين : ( القرع / الدباء ) لجميع الأمراض ومقوي ومنشط .


الفاصولياء الخضراء : للكلى والمسالك البولية .


ثانيا : الخلاصة في دنيا الفواكهه



التمر : مقوي ومنشط ودابغ ومطهر ومدر ومهدئ .


الرمان : دابغ للمعدة ومطهر للمسالك البولية ومقوي .


الموز : يزيد من المني ويقوي الأعضاء ويعالج قروح المعدة والكلى .


البرتقال : منشط ومنعش ولأمراض الصدر .


التفاح : مقوي ومفرح ومذيب للكلوليسترول .


البطيخ : مطهر ومدر وملين ومضاد للسموم الحارة .


الشمام : منشط ومقوي للعظام .


العنب : لجميع الأمراض .


الكاكا : منشطه ولعلاج النسيان .


المانجو : مقوي للعظام ومقوي للسمع والنظر .


الخوخ : للحمى وأمراض المناطق الحاره .


المشمش : ملين وللقولون .


الجميز : نوع من التين للأقوياء والصدفيه .


البرقوق : مقوي للكبد وللقلب ومفرح للقلب ومطهر .


الجوافه : لأمراض الصدر .


التين : ملين وعلاج نافع للسعال ومدر ومفتح السدد ( طارد للحصى والأملاح الزائده ومنقى للكبد والطحال ) .


السفرجل : منشط وقابض ( ضد الإسهال ) ويعالج النسيان ويقوي الذاكرة ويحمر الوجه



ثالثا : الخلاصة في دنيا الحبوب والبقول



الحبة السوداء : لجميع أمراض الإنسان .


الحلبة : مقوية ومنقية .


الينسون : مسكن وطارد للرياح .


الكمون : للغازات ومسكن وللجروح .


الشمر : للعيون والصدر والمعدة ( ملين ) .


الكراويا : مدرة للحليب ومضادة للتشنجات .


الشاي : منشط .


القهوة : منشط وللجراح .


القمح : مخصب وللعضلات .


الشعير : للكلى ومدر ومطهر .


الفاصوليا : للكلى والمسالك البولية .


اللوز : مسمن للبدن ومقوى للباءة .


العرقسوس : لأمراض المعدة ومطهر وللضغط المنخفض .


الزعتر : للمعدة والصدر ومطهر .


البابونج : للكبد والمعدة والكلى ومسكن .


الزعفران : مفرح ويقوي الأعضاء ومهيج ***ي .


العود : التبخر به يشرح الصدر ويفتح السدد ويفرح القلب ويثير الشهوة وشربه منقوعا يعالج أكثر من تسعين داء .




رابعا : الخلاصة في دنيا اللحوم



لحم الضأن : أجوده الحولي وهو عظيم النفع للجسم عامة .


لحم البقر : يا حبذا العجول فهو يربي اللحم ومقوي للبدن .


لحم الماعز : لا ينبغي الإكثار منه لأنه يولد السوداء .


لحم الإبل : نافع لعرق النساء والقولون ويا حبذا أولاد الأبل .


لحم الجدي : منقي للدم ومقوي للجسم .


لحم النعجة : ردئ لا يوافق الصحة .


لحم الأرانب : مدر ومطهر المسالك البولية .


لحم الغزال : يشد الأعصاب ويهيج القلب ويذيب الدهون .


لحم الدجاج : تقوي العضلات وتقوي على الجماع .


لحم الديوك : للقولون والربو وتزيد من المني .


لحم الأوز : يقوي الكلى ويشد العضلات .


لحم السمان : ينشط الغدد وضد الأمراض الجلدية .


لحم السمك : مقوي العظام ولأمراض الشعر ومخصب ويزيد من القوة ال***ية .


لحم الكابوريا والجمبري والأستاكوزا : مقويات كلها للمخ ونخاع العظام ومفيدة للشعر والجلد ومقوية ومثيرة للطاقة ال***ية .




خامسا : الخلاصة في دنيا العسل واللبن



عسل السدر : يعالج السحر وأمراض المعدة .


عسل الموالح : يعالج أمراض الصدر ومنشط ومطهر .


عسل الزهور : يفرح النفس ويقوي ويخصب .


عسل الفواكه : يقوي الدم والكبد والقلب .


عسل الأعشاب الصحراوية الطبية : لأمراض الكلى والمسالك البولية ومنقي .


لبن البقر : مقوي للمعدة ومهدئ .


لبن الجاموس : مقوي للذاكرة ومضاد للحموضة .


لبن الماعز : مخصب ومنشط ومقوى .


لبن الأبل : مدر ومطهر ويقوي الأعصاب .