السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عدت
نعم اخي هذه الظاهرة موجود تاخر زواج الصالحات وسرعة زواج الطالحات ، رغم ان من تؤدي رسالتها السامية في الحياة بشكل سديد اي تقوم باعداد الاجيال الناشئة والتي تعتبر رسالة كبيرة وخطيرة لاتقدر عليها الا امرأة صالحة شريفة ،وفي وقتنا الحالي اصبح الرجل الذي يبحث عن الاستقرار له صعوبة في الاختيار فالكثيرات من يظهرن باقنعة مزيفة في ظاهرها تقول ماشاء الله وفي باطنها تقول لا حول ولا قوة الا بالله،وهناك اسباب عديد في ذلك..
سأحاول الاجابة عن الاسئلة باذن الرحمان:
-هل تعتبر هذه العبارة كلاما بريئا، كونه قد يصف ما يراه الكثيرون واقعا ملموسا بغض النظر عن كونه صوابا أو خطأ؟ أم انك تعتبر هذا الكلام كلاما جريئا، باعتباره يمثل حكما عاما يستند فقط على عينات محددة من المجتمع...؟
حسب رايي والله اعلم، ان هذا الكلام كلام جريء، لان هذه الظاهرة موجودة لكن ليس بنسبة كبيرة جدا جدا،انا حسب ما اراه في وقتنا الحالي من نماذج واقعية، الفتيات المنحرفات اللاتي يتزوجن سريعا يطلقن سريعا-ليس الكل- واذا لم تقع في ابغض الحلال ربما تعيش حياة تعيسة ان كان زوجها طيب تقي لا يستحق فتاة مثلها، الكثيرات من الفتيات القانتات من تغيرت طباعها واخلاقها وضعف وازعها الديني وجربت كل الوسائل للظفر بزوج باي طريقة كانت وهذا بسبب الكلمات الجارحة التي يلقيها المجتمع عليها.
-هل تأخر زواج الملتزمات الصالحات هو بسبب النظرة السلبية لبعض الشباب بانها شخصية معقدة ورجعية ليس لها انوثة ولا جاذبية لأنها تخفي مفاتنها عن الرجال الاجانب؟
النظرة تختلف من فرد لآخر، فالانسان الذي لايهمه الا متاع الدنيا ولا يغضض من بصره، فاكيد ينجذب نحو الفتيات المنحرفات الخارجات عن الآداب المستخفات بالحجاب، فيظن ان المرأة المحجبة او المتجلببة فتاة معقدة لأنها لاتختلط مع الرجال الا لضرورة او لاتبدي مفاتنها ،فيلقي انظاره فقط الى ظاهرها ، ويبدأ بمقارنتها مع الفتيات المتبرجات، اللاتي يخضعن في القول، فاصبح بعض الناس يرون الحق باطلا والباطل حقا..
- سن الله لنا قانونا لا يتغير في كتابه الحكيم في سورة النور ان الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات ...هل هذا يعني ان الرجال الطيبون الذين يستحقون فتيات قانتات هم نادرون؟؟
حسب وجهة نظري والعلم لله وحده انهم صحيح ناذرون خاصة هذا الجيل الحالي، جيل كثرت فيه الفتن ، يركضون في الفساد، ويمتعضون اذا سمعوا قول الحق،لا يعرفون المعنى الحقيقي للزواج، اي المدخل الوحيد لقيام الاسرة في المجتمع،والتي تبنى على السكينة والمودة والوفاء،
فحسب رايي البسيط، ان الرجال الصالحون ينجذبون نحو الصالحات والطالحون نحو الطالحات.
- برأيك هل يمكن حصر هذه العبارة في المظهر الخارجي للفتاة فقط؟ أم أن مقصود العبارة يتعدى إلى السلوك أيضا؟
هو يتعدى السلوك ايضا فالكثيرات من هن عكس ظاهرهن.
- هل تغليب الجوانب المادية في مقومات الاختيار ادى الى عدم الاهتمام باختيار الزوجة الصالحة العفيفة؟؟
نعم هناك من الرجال من يجعل من مقومات الاختيار هو فقط الزواج من فتاة منحرفة لانها مصدر كسب للاموال فيدنس شرفه وشرفها، والقصد من السؤال ليس التعسيرات التي نشاهدها الان لانه وببساطة المراة الصالحة اغلبيتهن قانعات.. *مجرد راي*
- هل تعتقد أن التفكير الذي تم طرحه كتمهيد للموضوع لا يصدر إلا عن الشباب الغير ملتزم –بين قوسين- و الذي يغيب عنه المعنى الحقيقي للزواج ؟ أم أنه قد يصدر حتى من أكثر الشباب التزاما؟
هو يصدر عن الشاب الغير ملتزم، ولا اظن انه يصدر عن شاب ملتزم ، لان الاول وكما قلت لايعرف المعنى الحقيقي للزواج، يسارع في الزواج من فتاة طالحة عكس الصالحة التي تحفظ شرفه وكرامته وتكون راعية لاولاده وله وتقي مجتمعها من مزالق الفتنة ومهاوي الانحراف ومواسية لكل الصعويات التي يواجهانها في حياتهما وهنا تسعد الاسرة والمجتمع.
التعليق على الكاريكاتير:
مثل هاته العبارات تؤثر سلبا على الفتاة بغرس بعض الافكار والوساويس وتزيين الشيطان لها الطرق السيئة للظفر بزوج، والتخلص من شبح العنوسة، وتتسارع لتقليد الفتيات المنحرفات ، اسال الله الهداية والثبات
*قدر الله لنا رزقنا في الدنيا منذ الازل ، والزواج يعتبر من الارزاق،وهذه الظاهرة وراءها حكمة الاهية وهي اختبار صبر الصالحات..فبعد كل صبر فرج..
اسأل الله لجميع المسلمات الازواج الصالحين والمسلمين الزوجات الصالحات.
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة غايتي رضا الرحمن ; 28-08-2014 الساعة 07:14 PM