مما قرأت اليوم ،،،
11-11-2014, 01:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع القاضي أن شابًا يتحدث في المسجد عن الزُهد
فقال لتﻼميذُه: هلموا بنا نذهب إليه فنسألُه، فإن أجابنا جلسنا إليه نستمع.
فلما دخل المسجد سألهُ:
يا شاب أخبرني عن الصﻼة ؟
فرد الشاب وقال : أتسألني عن آدابها أم عن كيفيتها ؟
فتعجب القاضي و قال في نفسُه:
عجبًا، سألناه سؤاﻻ، فجعله أثنين.
ثم قال للشاب: أخبرني عن آدابها.
فقال : آدابها أن تقوم باﻷمر و تمشي باإحتساب و تدخُل بالنية وتُكبر بالتعظيم و تقرأ بالترتيل و تركع بالخشوع و تسجُد بالخضوع و تتشهد باﻹخﻼص و تُسلم بالرحمة.
فقال القاضي: فأخبرني عن كيفيتها.
قال الشاب:
تجعل الكعبة بين حاجبيك
والميزان نصب عينيك
و الصراط تحت قدميك
و الجنة عن يمينك
و النار عن شمالك
وملك الموت خلفك يطلُبك و ﻻ تدري بعد ذلك أقبلت صﻼتك أم رُدت عليك.
فسألهُ القاضي
: مُنذُ كم تُصلي هذه الصﻼة ؟
فرد الشاب :
مُنذُ عشرين سنة.
فألتفت القاضي ﻷصحابُه وقال:
هلموا بنا نقضي صﻼة خمسين سنة مضت
اللَّهُمَّ أجعلنا ممن يُقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها ...اللَّهُمَّ آمين...
سمع القاضي أن شابًا يتحدث في المسجد عن الزُهد
فقال لتﻼميذُه: هلموا بنا نذهب إليه فنسألُه، فإن أجابنا جلسنا إليه نستمع.
فلما دخل المسجد سألهُ:
يا شاب أخبرني عن الصﻼة ؟
فرد الشاب وقال : أتسألني عن آدابها أم عن كيفيتها ؟
فتعجب القاضي و قال في نفسُه:
عجبًا، سألناه سؤاﻻ، فجعله أثنين.
ثم قال للشاب: أخبرني عن آدابها.
فقال : آدابها أن تقوم باﻷمر و تمشي باإحتساب و تدخُل بالنية وتُكبر بالتعظيم و تقرأ بالترتيل و تركع بالخشوع و تسجُد بالخضوع و تتشهد باﻹخﻼص و تُسلم بالرحمة.
فقال القاضي: فأخبرني عن كيفيتها.
قال الشاب:
تجعل الكعبة بين حاجبيك
والميزان نصب عينيك
و الصراط تحت قدميك
و الجنة عن يمينك
و النار عن شمالك
وملك الموت خلفك يطلُبك و ﻻ تدري بعد ذلك أقبلت صﻼتك أم رُدت عليك.
فسألهُ القاضي
: مُنذُ كم تُصلي هذه الصﻼة ؟
فرد الشاب :
مُنذُ عشرين سنة.
فألتفت القاضي ﻷصحابُه وقال:
هلموا بنا نقضي صﻼة خمسين سنة مضت
اللَّهُمَّ أجعلنا ممن يُقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها ...اللَّهُمَّ آمين...