عقبتان بين لبنان ومانحيه
10-08-2020, 07:18 AM
ينما اتفقت دول عدة على ضرورة دعم لبنان في محنته التي خلفها انفجار مرفأ بيروت مؤخرا، تتخوف هذه الدول من ألا يصل الدعم المقدم إلى مستحقه، الشعب اللبناني، وأن يضيع وسط الفساد الذي أغرق البلاد ودفع الشوارع للغليان منذ أشهر، أو أن يصل إلى يد ميليشيات حزب الله.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر مطلع على التحقيقات الأولية بشأن المأساة، أن وراءها "إهمال وفساد" من جانب الحكومة، أدى إلى الاحتفاظ بمادة نترات الأمونيوم لسنوات في ميناء بيروت قبل أن تنفجر وتسبب الكارثة.

والأحد قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مؤتمرا طارئا للمانحين لدعم لبنان بعد انفجار بيروت، تلقى تعهدات بنحو 253 مليون يورو (298 مليون دولار) مساعدات إغاثة فورية.

وأضاف المكتب أن تلك التعهدات لن تكون مشروطة بإصلاحات سياسية أو مؤسسية، وأشار قصر الإليزيه إلى أن تعهدات أخرى متعلقة بالدعم طويل الأمد ستعتمد على تغييرات تنفذها السلطات اللبنانية.
ومن جهة أخرى، تشعر بعض الدول بالقلق للنفوذ الذي تمارسه إيران عن طريق جماعة حزب الله.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر أن المساعدات يجب أن تكون"سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني. وأن تُسلَّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية".
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب