اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص
سبحان الله يا أخي و كأنّني أدعو إلى إشعال نيران الفتنة و أدعو إلى التّفرقة و كثير من الفوضى!!!
يستحيييل أن يكون هذا تفكيري مع أنّني كنت ضحيّة إرهاب و فقدت رجليّ الإثنين إلاّ أنّني عندما نودي للوئام كنت من بين من ذهب و إنتخب بـ - نعم - (و من حولي إنتخبوا بـ لا من أجلي) للعفو.
كان بإمكاني أن لا أسامح و أعارض و بشدّة و الحقّ يعطيني كلّ ذلك و لكن عفوت من أجل شيئ واحد فقط: بلدي الحبيب، من أجل أن لا يكون ضحايا أخرين، يكفينا سنوات الجمر الّتي عشناها و لن يعي معناها إلاّ من عانى منها.
أرى بحسرة ما يدور حولنا و جدّ خائفة أن يُفتح باب الفتنة من جديد و يتهوّر شبابنا
و يحاولون التّقليد فيلقون ببلدهم إلى الهاوية.
من واجبنا أن نصدّ كلّ باب يدعو إلى الفتنة، لأنّها ما كانت الحلّ و لن تكون بل تزيد الطّين بلّة و تخدم أعداءنا أكثر منّا.
فلنسأل الله العفو و العافيّة لأنّها نعمة لا نشعر بها إلاّ إذا فقدناها، و حتّى لا تزول هذه النّعمة علينا أن نشكر الله عليها.
فالحمد لك يا رب على كلّ نعمك الّتي لا تُعدّ و لا تُحصى.
شيئ أخير أضيفه كلّ واحد مسؤول أمام خالقه بما يفعله أو يكتبه أو يقوله أو حتّى يهمس به فلتراعي هذه النّقطة المهمّة و أعوذ بالله أن أكون أُصنّف ممّن يدعون إلى الفتنة.
هدانا الله لما يحبّه و يرضاه
|
عفوا سيدتي الكريمة وانا ما قصدت ما ذهبت اليه
انا جد آسف على سوء الفهم هذا وانا جد متأثر بما قلتيه ولا يسعني الا ان اقول لك عوضك الله خيرا ان شاء الله
عفوا مرة اخرى واعذريني اعذريني رجاء