أخي الحبيب منير الشارع لن يغير لماذا؟
30-01-2011, 08:03 AM
أخي الحبيب منير وإلى كل عضو في هذا المنتدى رأى أن يقرأ كلامي حتى وان لم يتفق معي حتى وان بدت له هذه الجمل أنها ركيكة حتى وان كانت كل تدخلاتي لا تروق له.
أولا دعني أخي الحبيب أن أشكرك كثيرا على ما تبديه من حماس منقطع النظير من أجل رفعة وطنك وعزة إخوانك في هذا الوطن ودعني اعبر لك عن إعجابي الشديد بكل ما تكتبه وبنشاطك في هذا المنتدى بتدخلات ومواضيع معبرة.
نعم أخي الحبيب أتفهم موقفك من كل سارق لص حقير فاسد مفسد ومن كل معادي لديننا ولشعبنا ولآماله في العيش بكرامة وعزة وأنفة كما عهدنا الجزائري الحر الأصيل وأتفهم كل جزائري يقف نفس موقفك وصدقني (وأنا إن شاء الله صادق) إذا قلت إنني واحد من ضحايا هؤلاء ومن ضحايا هذا (النظام) كما يتقول الناس هذه الأيام ليس لأنني لم أجد مأكل ومشرب وعملا وليس لأنني تقدمت لمكتب البريد فرددت ردا غير جميل وليس لان شرطي اعتدى علي وليس لان دركي استغل سلطاته ليوقفني تحت شمس صيف حارقة وكل هذا وغيره مر معي وأكثر أنا ضحية الحقرة والتهميش والإقصاء ضحية أناس من طينتي ومن جلدتي ويدينون بديني ويصلون صلاتي ولو حكيت لك حكايتي لا ربما بكيت لحالي وهذه ليست شكوى ولا تباكيا ولا ادعاء وأنا قلت هذا حتى يفهم البعض أن ليس كل من تعرض لمظلمة لعن البلاد والعباد والأكيد الأكيد أن أمثالي كثير بل أن هناك من تعرض لظلم أعظم وأشد مما رأيته أنا ولربما حكايتي تصبح نكتة أمام حكايته فانا إذن أشاطرك فيما ذهبت إليه ولست هنا لأدافع عن هؤلاء ولا ابرر ما فعلوه ويفعلونه ولكن كل همي أن لا تحترق البلد وان لا تخرب ونسلمها لأعدائنا الحقيقيين والمتربصين بنا على طبق من ذهب وحتى دون أن يتعبوا في استردادها وأن لا نعيد تجربة التسعينات التي ذقنا خلالها العلقم والمر والحدج والحنظل بالرغم من أن للحنظل فوائد.
إن تخصصي ودراستي جعلتني أغوص عميقا في قضايا الدفاع والأمن وعرفت كيف يسير العالم من طرف ثلة من أثرياء المركب الصناعي العسكري الأمريكي وكيف أنهم على استعداد أن يحرقوا بلدا بحالها في سبيل أن لا تمس مصالحهم وان لا يقترب منهم ومن دوائر نفوذهم احد وان يبقوا سادة العالم وعرفت أن للعالم حكومة خفية غير ظاهرة للعيان تدير هذا العالم وعرفت كيف يستغلون معاناة الناس وآلامهم لتدمير البلاد والعباد والتجارب تتحدث عن نفسها، ولعل أقرب مثال بسيط هو حكاية الصومال المبكية الفاطرة للقلب الذي ذهب في مهب الريح ولو رجعنا إلى حيثيات سقوطه لاكتشفنا كيف استغلت ورقة الإثنية تحت دعوى الاستبداد للرئيس سياد بري ليسقط الصومال في دوامات من العنف تسبب في تفكيك الدولة وانعدم القانون والأمن وسيطر أمراء الحرب على مقاليد الأمور وبدأ تدخل دولي في الشأن الصومالي عام 1992 أثناء المجاعة التي عمت البلاد حيث دخلت القوات الأميركية مع مجموعة من دول أخرى تحت غطاء حماية المساعدات الإنسانية وتحولت قيادة هذه القوات إلى الأمم المتحدة عام 1993 ظاهريا ولكنها أمريكية في الخفاء قبل أن يرحل الجميع ويتركوا الصومال لحاله بعد أن حققوا مبتغاهم والسبب في كل هذا التدمير هو موقع الصومال الموجود في القرن الإفريقي الذي يعني السيطرة عليه السيطرة على مناطق كثيرة من إفريقيا، والكلام في هذا الموضوع يطول ويتشعب وهذه عينة أسوقها على سبيل الاستدلال من أن أمريكا ومن ورائها الصهاينة وأصحاب رؤوس الأموال الذين يبحثون عن مصالحهم في أيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم ومواد أولية وثروات يتربصون بنا وببلادنا وهم لن يفوتوا أي فرصة للانقضاض علينا.
يتبع
أولا دعني أخي الحبيب أن أشكرك كثيرا على ما تبديه من حماس منقطع النظير من أجل رفعة وطنك وعزة إخوانك في هذا الوطن ودعني اعبر لك عن إعجابي الشديد بكل ما تكتبه وبنشاطك في هذا المنتدى بتدخلات ومواضيع معبرة.
نعم أخي الحبيب أتفهم موقفك من كل سارق لص حقير فاسد مفسد ومن كل معادي لديننا ولشعبنا ولآماله في العيش بكرامة وعزة وأنفة كما عهدنا الجزائري الحر الأصيل وأتفهم كل جزائري يقف نفس موقفك وصدقني (وأنا إن شاء الله صادق) إذا قلت إنني واحد من ضحايا هؤلاء ومن ضحايا هذا (النظام) كما يتقول الناس هذه الأيام ليس لأنني لم أجد مأكل ومشرب وعملا وليس لأنني تقدمت لمكتب البريد فرددت ردا غير جميل وليس لان شرطي اعتدى علي وليس لان دركي استغل سلطاته ليوقفني تحت شمس صيف حارقة وكل هذا وغيره مر معي وأكثر أنا ضحية الحقرة والتهميش والإقصاء ضحية أناس من طينتي ومن جلدتي ويدينون بديني ويصلون صلاتي ولو حكيت لك حكايتي لا ربما بكيت لحالي وهذه ليست شكوى ولا تباكيا ولا ادعاء وأنا قلت هذا حتى يفهم البعض أن ليس كل من تعرض لمظلمة لعن البلاد والعباد والأكيد الأكيد أن أمثالي كثير بل أن هناك من تعرض لظلم أعظم وأشد مما رأيته أنا ولربما حكايتي تصبح نكتة أمام حكايته فانا إذن أشاطرك فيما ذهبت إليه ولست هنا لأدافع عن هؤلاء ولا ابرر ما فعلوه ويفعلونه ولكن كل همي أن لا تحترق البلد وان لا تخرب ونسلمها لأعدائنا الحقيقيين والمتربصين بنا على طبق من ذهب وحتى دون أن يتعبوا في استردادها وأن لا نعيد تجربة التسعينات التي ذقنا خلالها العلقم والمر والحدج والحنظل بالرغم من أن للحنظل فوائد.
إن تخصصي ودراستي جعلتني أغوص عميقا في قضايا الدفاع والأمن وعرفت كيف يسير العالم من طرف ثلة من أثرياء المركب الصناعي العسكري الأمريكي وكيف أنهم على استعداد أن يحرقوا بلدا بحالها في سبيل أن لا تمس مصالحهم وان لا يقترب منهم ومن دوائر نفوذهم احد وان يبقوا سادة العالم وعرفت أن للعالم حكومة خفية غير ظاهرة للعيان تدير هذا العالم وعرفت كيف يستغلون معاناة الناس وآلامهم لتدمير البلاد والعباد والتجارب تتحدث عن نفسها، ولعل أقرب مثال بسيط هو حكاية الصومال المبكية الفاطرة للقلب الذي ذهب في مهب الريح ولو رجعنا إلى حيثيات سقوطه لاكتشفنا كيف استغلت ورقة الإثنية تحت دعوى الاستبداد للرئيس سياد بري ليسقط الصومال في دوامات من العنف تسبب في تفكيك الدولة وانعدم القانون والأمن وسيطر أمراء الحرب على مقاليد الأمور وبدأ تدخل دولي في الشأن الصومالي عام 1992 أثناء المجاعة التي عمت البلاد حيث دخلت القوات الأميركية مع مجموعة من دول أخرى تحت غطاء حماية المساعدات الإنسانية وتحولت قيادة هذه القوات إلى الأمم المتحدة عام 1993 ظاهريا ولكنها أمريكية في الخفاء قبل أن يرحل الجميع ويتركوا الصومال لحاله بعد أن حققوا مبتغاهم والسبب في كل هذا التدمير هو موقع الصومال الموجود في القرن الإفريقي الذي يعني السيطرة عليه السيطرة على مناطق كثيرة من إفريقيا، والكلام في هذا الموضوع يطول ويتشعب وهذه عينة أسوقها على سبيل الاستدلال من أن أمريكا ومن ورائها الصهاينة وأصحاب رؤوس الأموال الذين يبحثون عن مصالحهم في أيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم ومواد أولية وثروات يتربصون بنا وببلادنا وهم لن يفوتوا أي فرصة للانقضاض علينا.
يتبع