موسوني: خدعونا والفريق لازال رهينة في يد بعض الأشخاص
04-10-2017, 06:31 PM


عاد مساعد مدرب شبيبة القبائل القبائل فوزي موسوني للحديث عن الطريقة التي أخرج بها من النادي رفقة زميله رحموني، وأكد بأنه هو وزميله رحموني تم خداعهما بطريقة ساذجة للغاية.
وأبدى موسوني تأسفه من الطريقة التي تم التعامل بها من طرف الإدارة مع الحادثة التي وقت لهما وقال: "صادمي زميلي منذ مدة، لكن الحق يقال كيف له ألا يتدخل لحمايتنا والجميع كان يعلم بأن أولئك الأشخاص سيعودون في الغد لأجل الاعتداء على رحموني، ماذا لو عاد للوراء بعد تلك الضربات وسقط على الرصيف، كيف ستكون ردة فعلهما... حقيقة تم خداعنا في تلك الفترة"، وأضاف قائلا: "الإدارة لم توفر لنا الحماية، بدليل أنه كان كل من هب ودب يدخل ملعب أول نوفمبر، كان من الأجدر لهم أن يستدعونا للمكتب وينتقدونا بشكل مباشر وليس عن طريق وساطات أخرى"، مؤكدا على أنه كان هناك شخص وراء كل هذا وسيكشفه في الوقت المناسب: "هناك أطراف تعمل في النادي وتدعي أنها غير معنية بما حدث، لكن في الحقيقة هم الذين دبروا هذه المكيدة وسأكشفهم في الوقت المناسب"، متسائلا عن سر هؤلاء الذين يملكون الأموال والشركات، لكنهم يصطحبون دائما معهم الصعاليك لحمايتهم في تيزي وزو.
هذا، وقد استغل المدرب الفرصة لكي يشرح كل ما حدث في تونس وقال: "هذا الشخص هو الذي كان وراء قدوم المدرب فابرو من إيطاليا دون أي عقد، لا لشيء سوى لكي يبعدنا، لكن وبالرغم من هذا إلا أننا تفطنا له يومها"، وفي الأخير أكد بأن الذين كانوا وراء سب رحموني والاعتداء عليه ليسوا مناصرين، لأن محبي الشبيبة يعرفون جيدا رحموني وموسوني بأنهما لا يتلقيان الأموال على اللاعبين مقابل استقدامهم.
وفي سياق آخر، عادت تشكيلة الشبيبة مساء أمس إلى التدريبات بمعنويات في القمة وأشرف على الحصة التدريبية كل من خروبي وحملاوي، وقد غاب الثنائي فرحاني ورضواني بعد استدعائهما للمنتخب الوطني، ولم يتدرب عبدات بسبب الإصابة التي يعاني منها وهو ما يعني بأنه سيغيب عن المواجهة الودية التي تنتظر فريقه غدا ضد نصر حسين داي في تيزي وزو.
للعلم فقط فإن رحموني وموسوني لم يحضرا للملعب وهو ما يؤكد بأنهما توصلا لأرضية اتفاق مع المناجير دودان وفسخ العقد بصفة نهائية.