الانجليز مصدومون من ماجر ويصفون محرز بـ"الطفل الضائع"
18-11-2017, 05:18 AM


انتقدت الصحف العالمية وعلى رأسها الانجليزية، تصرف الناخب الوطني، رابح ماجر خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى، و"هجومه" غير المبرر على الصحفي بالقناة الإذاعية الثالثة، معمر جبور، والذي أصبح محل جدل واسع ومتابعة عالمية واسعة ارتبطت أصلا بصورة ماجر اللاعب الكبير، والتي تأثرت بشكل كبير بعد السقطة الكبيرة لمدرب "الخضر"، ووصفت وسائل الإعلامية العالمية، على غرار الانجليزية والفرنسية والإسبانية، تصرف لاعب بورتو السابق بـ"غير المقبول" و"الاستبدادي" وحتى غير الاحترافي، وصور الانجليز محرز "المندهش" بخرجة مدربه بـ"الطفل الضائع"، تعليقا على الصور التي صاحبت معايشته لتصرف مدربه خلال الندوة الصحفية.
وقالت صحيفة "الدايلي مايل" الانجليزية إن خرجة ماجر مثيرة للجدل، خاصة أنها غريبة ونادرة الحدوث مع أكبر المدربين في العالم، رغم الانتقادات اللاذعة الموجهة لهم، إلى درجة أن ذات الصحيفة ركزت على دهشة لاعب ليستر سيتي الانجليزي، رياض محرز، الذي بقي مذهولا من تصرف مدربه غير المتوقع، وحظيت صور محرز المرافقة لتصرف ماجر بعديد التعليقات الساخرة والمندهشة على ما وقع التواصل الاجتماعي في انجلترا، في حين أكد ذات الصحيفة بأن محرز كان يشبه "الطفل الضائع"، بالنظر لعلامات الاستغراب والدهشة التي طبعت "طلته" على مدربه، وذهبت "الدايلي مايل" إلى أبعد من ذلك وعلقت على أن الدولي الجزائري "يحن إلى أيام مدرب السابق كلاوديو رانييري.. الرجل الهادئ والمتزن"، في إشارة صريحة إلى عدم تحكم ماجر في أعصابه، وهو الذي ترك انطباعا مبهرا عالميا كلاعب، قبل أن يقلب تصرفه الأخير كل هذه المفاهيم.
هذا وانتقد محللو قناة "ليكيب" الفرنسية تصرف مدرب "الخضر" ووصفوه بـ"الاستبدادي" "وغير المبرر"، على اعتبار أن المدرب مجبر على الإجابة على كل الأسئلة والتعامل معها باحترافية دون المساس بشخصية الصحفيين، وهو الشيء الذي حدث مع وسائل الإعلام الإسبانية، التي استغربت بدورها خرجة اللاعب السابق لنادي فالنسيا الإسباني، واصفة تصرفه بـ"الحقير" وغير المنتظر من طرف شخصية عمومية بسمعته الكبيرة كـ"لاعب"، على اعتبار أن الصورة الجديدة له أصبحت ترافق لقطة الكعب الذهبي وهدفه المسجل في نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني سنة 1987، وينافس فيديو "صرخة" ماجر في الندوة الصحفية الآن فيديو هدفه الشهير الذي أصبح علامة عالمية مسجلة.
من جهة أخرى، حملت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة ومثيرة للجدل، خاصة بعد أن ربط بعض المغردين والفايسبوكيين من مختلف الجنسيات، بعد أن أصبحت "سقطة" ماجر "عالمية"، وكان وقعها شديدا لأنها ربطت تصرف مدرب "الخضر" بصورته كسفير للنوايا الحسنة لليونيسكو، وكل ما يمثل ذلك من مساس بهذه المهمة الإنسانية والتي ترتبط بالمثالية في التصرف بالنسبة للأطفال والشباب والمجتمع.