هيفاء وهبي بعيون فنانين رجال .......صور
13-04-2007, 08:20 AM
عن: لها

لا احد يشك في ان هيفاء وهبي بات ظاهرة فنية لبنانية وعربية، مع بعض الإطلالات العالمية. وترتكز شهرة هيفاء في الدرجة الأولى على جمال أنثوي لافت، وعلى موهبة استعراضية مكنتها من الانخراط بشجاعة في عالم الغناء الذي لا تملك من أسبابه ما يمكنها من منافسة أقرانها اللبنانيات والعربيات. حضور هيفاء وهبي القوي وسط عالمنا الفني أثار الكثير من الأسئلة حول القيمة الفنية الحقيقية لما قدمته وتقدمه، وانخرط الكثير من المثقفين والكتاب والنقاد في الجدل الدائر حولها وحول أعمالها.. وهذه بعض المواقف والآراء من مصر ولبنان..

الملحن حسن ابو السعود
"نحن لا نملك الا ان نعجب بها كأنثى.
المخرج جميل المغازي
"لذيذة جدا ومحبوبة وشاطرة وذكية في ما تختار.."

يقول:" هيفاء وهبي فنانة لذيذة جدا ومحبوبة وشاطرة وذكية تختار ما يناسبها وناجحة جدا. جمال جسدها لا علاقة له بنجاحها في الغناء، فهنالك من يمتلكن جمالا جسديا أفضل ولكن لم يحققن شيئا وهناك من يمتلكن أيضا اصواتا قوية ورائعة ولا وجود لهن على الساحة، ولكن هيفاء لديها روح وحضور رائع، وأعجبني تعاونها مع سليم الترك ولم يعجبني كلبها "بوس الواوا" فقد كان من الممكن ان يخرج بصورة أفضل خصوصا ان هيفاء لها حضور طاغ على الشاشة."

الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد
"هناك فرق بين الشهرة والنجاح وهيفاء ناجحة وليست فقط مشهورة.."

يقول:" من حق كل شخص ان يغني وإذا نجح من حقه ان يستمر، وهيفاء إذا دققت في إمكاناتها الصوتية ستجدها بسيطة ولكن عندما تكتشف أنها استطاعت بهذه الإمكانات البسيطة ان تحقق نجومية عالية جدان فأنت لا تملك سوى الإعجاب بها وتقول برافو، فهناك أسماء وأصوات تمتلك ما هو اكبر بكثير مما تمتلكه هيفاء ولم يحققوا هذه النجومية، وهيفاء لا تقول أنها مطربة فهي مؤدية، وأظن ان 99 بالمائة ممن يغنون الآن هم مؤدون وليسوا مطربين، وفي تقديري ان هيفاء ليست ظاهرة غريبة، ولكنها ظاهرة طبيعية في هذا العصر المنفتح على العالم، وفي زمن ام كلثوم كانت صباح تغني بدلع ودلال وكانت هناك أخريات وربما لو سالت في زمن ام كلثوم عن صباح كانوا قالوا عنها ما يقال عن هيفاء اليوم.

في رأيي ان هيفاء تقدم نفسها بشكل مختلف وهذا الاختلاف ليس أساسه العري فهناك من يقدمن أنفسهن بعري سخيف ولم ينجحن وربما اشتهرن فقط، فهناك فرق بين الشهرة والنجاح وهيفاء ناجحة وليست فقط مشهورة ومستمرة لأنها تسعى لتطوير نفسها".

الملحن حلمي بكر
"العيب ليس فيها وإنما في من التفوا حولها.."

على العكس من سابقيه يهاجم حلمي بكر ظاهرة هيفاء ويقول:" الظاهرة ليست هيفاء وهبي ولكن هي كل الحالة الغنائية المؤسفة التي نعيشها وما يريده المشاهد، وإذا كان هناك ما نعيب عليه هيفاء فالعيب ليس فيها وإنما في من التفوا حولها، وشجعوها وثبتوا وجودها على الساحة الفنية.

في تقديري ان هيفاء ليست مسئولة عن تحولها الى فنانة ونجمة مشهورة ومطربة أيضا ولكن المسئول عن وجود هيفاء كظاهرة فنية هم من قالوا لها أنها مطربة".

الملحن طارق ابو جودة
"انا اعتبرها مارلين مونرو الشرق.."
يقول:" أنا من أول الأشخاص الذين بدءوا العمل مع هيفاء، ولا أقول اني أطلقتها ولكني صنعت لها الخط الغنائي الذي تسير عليه حيث قدمت لها أولى أغنياتها "قالولي عنو كلام" و "أقول أهواك" وهما من اللون الشعبي الخفيف الذي يليق بخامة صوت هيفاء. وبعد النجاح الكبير الذي حققته هيفاء من خلال هاتين الأغنيتين، قدمنا معا مغامرة طربية من خلال أغنية "وما خدتش بالي" التي احتوت على جمل طربية وبذلك يمكن القول ان هيفاء استطاعت ان تثبت وجودها كفنانة محترفة.

اعتقد ان سر نجاح هيفاء يعود الى عوامل عدة تضافرت لتصنع منها نجمة ساطعة. فهي تتمتع في الدرجة الأولى بالذكاء الذي يكمن في اختياراتها الجديدة والمتنوعة. بالإضافة إلى اجتهادها وطموحها وسخائها على العمل الذي تقدمه لكونها تفكر في أدق تفاصيل الكلمة واللحن وصولا الى إطلالتها وملابسها وجمالها وخفة دمها على المسرح.

والاهم ان الجمهور تقبل هيفاء وساهم في إنجاحها ورفع أسهم نجوميتها. انا اعتبرها مارلين مونرو الشرق لأنها استطاعت بصوتها اللذيذ وحضورها المتميز وشكلها الجميل ان تجعل من نفسها ظاهرة حقيقية".
http://www.farfesh.com/article-images/b07412150959.jpg
http://www.farfesh.com/article-images/b07412151049.jpg
les algeriennes toujour plus hauts