وفاة محدث مصر محمد عمرو
23-01-2008, 09:15 AM
انتقل الي رحمة الله العلامة المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف وهو جبل في علم الحديث رحمه الله رحمة واسعة وقد جاء لجنازته جمع من علماء اهل السنة من جميع اقطار مصر

فقد حضر العلامة الشيخ محمد إسماعيل المقدم.


و العلامة الشيخ محمد عبد المقصود.


الشيخ محمد حسان.


الشيخ محمد حسين يعقوب.


الشيخ سيد العربى.


الشيخ محمد يسرى.


الشيخ أسامة حامد.


الشيخ فوزى السعيد.


الشيخ طارق عوض الله.


الشيخ نشأت أحمد.


الشيخ حسن أبو الأشبال.


الشيخ سيد حسين العفانى.


الشيخ وحيد عبد السلام بالى.


الشيخ ممدوح جابر.


الشيخ مازن السرساوى.


الشيخ هانى حلمى.





صلى عليه الشيخ المقدم حفظه الله, ثم انطلقت جموع أهل السنة إلى مقابر الجمعية الشرعية فى مدينة السادس من أكتوبر, حيث تولى الشيخين المقدم و يعقوب دفن الشيخ عمرو رحمه الله.




ثم ألقى الشيخ يعقوب كلمة, ذكر فيها الحضور بالعمل لهذا اليوم, ثم طلب من الناس الدعاء للشيخ بالتثبيت عند السؤال, ثم أثنى على الشيخ عمرو رحمه الله.




ثم طلبوا من الشيخ العلامة محمد عبد المقصود التقدم, فرفض حفظه الله و زاده تواضعا و إخلاصا...




فطلبوا من العلامة محمد إسماعيل, فقال : لا أحسن الكلام!!!




فطلبوا من الشيخ محمد حسان, فرفض, و كأنه يقول : لا أستطيع فى مثل هذا الموقف.




ثم طلبوا من الشيخ نشأت فرفض هو الآخر.




ثم ألحوا على الشيخ عمر بن عبد العزيز, فصعد و ألقى خطبة قصيرة, و ما أن ختم الشيخ عمر كلمته, إذ بالشيخ الصابر المجاهد سيد حسين العفانى يشرع فى إلقاء كلمة, و الله ذرفت منها عيون جل الحاضرين, و ما ان أنهاها, إلا و ورأيت جل المشايخ يكففون الدموع, حيث نوه الشيخ بذكر شىء من البلاء الذى عاشه الشيخ عمرو من أسر و مرض, و دعا الله أن يكون اليوم هو يوم فك أسره من قيود الدنيا, و ذكر أنه ترك الشهرة لأهلها, فأبى الله إلا أن يشهره فى يوم وفاته.




و ذكر أنه يشهد الله أن الشيخ عمرو كان من حراس السنة, الذابين عن حياضها.




ثم ختم الشيخ سيد حفظه الله كلمته, ثم انصرف الحضور, تاركين جسد العلامة تحت التراب, يعزى بعضهم بعضا فى هذا الخطب الجلل, نسأل الله أن يعوضنا خيرا.



و قد رأيت الشيخين العلمين, محمد عبد المقصود و محمد إسماعيل يقبل أحدهما الآخر و يتعانقان, و كم كنت فى شوق لرؤية الجبلين فى لقطة واحدة, فلله الحمد أولا و آخرا, و نسأل الله أن يجنب علمائنا و دعاتنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن.


إن العين لتدمع, و إن القلب ليحزن, و إنا لفرافقك يا شيخ عمرو لمحزونون, و لا نقول إلا ما يرضى ربنا.


إنا لله و إنا إليه راجعون.


لا تنسوا الشيخ من دعائكم.
منقووووووووووول

وقد رثاه الاخ مهند العتيبي في ملتقي اهل الحديث
رثاء الشيخ منقولا من مشاركة احد اخواننا((مهند المعتبي)) في ملتقي اهل الحديث



يا ( ابنَ عبدِ اللَّطيفِ ) ماذا دهاني ** إذْ سمعتُ النَّبَا ؛ فهزَّ كيَاني
أتُراني أسَأْتُ بالفِعْلِ إذْ لمْ ** أُوْقِفِ الدَّمعَ ؛ فالنَّوى أشْجَاني
لا يُؤَاخِذْ إلـَهُنا بِبُـكَاءٍ ** لَيْسَ سُخْطاً وإنْ مَحَا أجْفاني
عَلِمَ اللهُ أنَّنا قَدْ فُجِعْنا ** ورُزِينا بِمَوْتِ ذي الرُّجْحَانِ
أُشْهِدُ اللهَ لوْ فقدتُ بَنِـيِّيْ ** لرجَوْتُ الثوابَ بالسّلْوانِ
ونَسيتُ المُصَابَ بعدَ ثلاثٍ ** وتَلَهَّيتُ بالمُنَى والأماني
مَوْتُ أَلْفٍ - واللهِ - أَهْوَنُ وَقْعاً ** في فُؤَادي مِنْ مَوتِ ذِي القُرآنِ
مَوْتُ حَبْرٍ عَـزَاءُ كُلِّ غَيُورٍ ** ليسَ يَسْلُو به سوى الشَّيطانِ
أُشْرِبَ القَلْبُ حُبَّكمْ ؛ فهنيئاً ** يا سَلِيلاً لأحمدَ الشَّيباني
وعَليٍّ [1] ، ومُسلمٍ ، والبُخاريْ ** ورفيقاً لناصرِ الألبــَاني
نضَّرَ اللهُ وجهَكُمْ فلأهْلِ الـْ ** عِلْمٍ في سُنَّةِ النَّبيْ العدناني
نُوْرُ وَجْهٍ ، وهَيْبَةٌ ، ووقـارٌ ** حُسْنُ سَمْتٍ ، و رِقَّةٌ في الجَنَان
كُنْتُ بالأمسِ ذاكِراً لخلالٍ ** حازها الفذُّ شَيخُنا الرَّباني
ذاكراً ذاكَ لـ’الطَّرِيفِي‘[2] فأَثْنَى ** "ذاكَ صِدْقُ الرِّجالِ في الإيمانِ "
إنْ تَشَا أنْ ترى التَّواضُعَ حَقاًّ ** فَاقْرَأَنْ ما يَقُولُ " في الميزانِ " [3]
كُلُّ بَيْتٍ أقُولُه في قَصِيدي ** عَلِـمَ اللهُ نابـعٌ من جَنَاني
ليتَني قدْ شَرُفْتُ قَبْلَ رَحِيلٍ ** بِلقـاءٍ ؛ لتَهنَيأ العيـنَانِ !
ليتَني نِلْتُ قُبْـلةً فِيْ جَبِينٍ ** وَسْمُهُ النُّوْرُ ؛ قُبْـلَةَ التَّحْنَانِ
أسألُ اللهَ سُؤْلَ عَبْدٍ ضَعِيفٍ ** أنْ تَحُطَّ الرِّحَالَ أعلى الجِنَانِ
جَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضْ ** فهنيئاً بِالرَّوْحِ والرَّيْحـَانِ
ذاكَ فَضْلُ الإلـَـهِ أنْعِمْ بربِّي ** يُكْرِمُ المُتَّقـينَ بِالغُفْـرانِ
رحــمه اللهُ رحمةً واسعةً
ادعوا له بالرحمة
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."