قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان يشن هجوماً على "الحرس القديم" ويطالب بإغلاق مكتب لندن
01-04-2017, 02:57 PM

القيادي الإخواني، عزام التميمي (أرشيفية)

24 - القاهرة -


شن القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، عزام التميمي، مدير مركز الفكر الإسلامي بلندن، هجوماً على قيادات "الحرس القديم" بجماعة الإخوان المسلمين، بقيادة القائم بأعمال المرشد العام، الدكتور محمود عزت، مستنكرا طريقة تفكيرهم وإدارتهم للمرحلة الحالية.




وأشار التميمي في بيان "إلى الإخوان الذين فاجأهم أو أزعجهم ما اقترحته من إجراءات لوقف التدهور السريع في أوضاع الجماعة، أسألكم بالله أن تجيبوني بكل تجرد ونزاهة، هل يوجد ضمن قيادات الجماعة، سواء في هذا الجناح أو ذاك، في الداخل أو في الخارج، من هو معصوم وفوق المساءلة والمحاسبة؟".

وأوضح التميمي "هل الجماعة شركة خاصة حتى يترك أمرها ومصيرها إلى من تصدر لإدارتها رغم كل المؤشرات على أنه لا يجيد كتابة بيان ولا يفقه في السياسة ولا يحسن الإدارة وما كان ليرتقي هذا المرتقى لولا ما تعرضت له الجماعة من ضربة وما تمر به من محنة؟، ألا يوجد داخل هذه الجماعة التي يعد أفرادها بالملايين حول العالم من يتقن التعامل مع الإعلام ومن لديه مراس في العلاقات العامة ومن لديه استيعاب لمجريات الأمور في المنطقة وفي العالم وتتوفر لديه الخبرة في الإدارة والاقتصاد حتى ينبري لكل هذه المهام من لا مؤهل له سوى الانتماء التنظيمي والحظوة المزعومة عند الغائب الذي لم يعد أحد يعرف أهو حي يرزق أم بات طي الثرى؟".

وأضاف التميمي في هجومه على قيادات الحرس القديم "لو كنت صاحب قرار في جماعة الإخوان المسلمين لأمرت بادئ ذي بدء بما يلي بإغلاق مكتب كريكلوود في لندن، وإعفاء جميع من فيه من أي مهام كلفوا بها من قبل، أو نصبوا أنفسهم للقيام بها من بعد، وإلغاء القرارات كافة التي صدرت عن أي جهة تدعي النطق باسم القيادة، ونجم عنها فصل أو تجميد أو غير ذلك من العقوبات بحق أي عضو من أعضاء الجماعة منذ في مصر في يوليو(تموز) 2013، وحظر احتكار أي عمل أو نشاط أو مبادرة أو جهد يخدم الفكرة التي قامت من أجلها الجماعة، والإعلان بأن هذه الأعمال أو النشاطات أو المبادرات أو الجهود مرحب بها فرديا وجماعيا وفي كل الميادين والساحات، ومن يوفق تجني الجماعة ثمار نجاحه ومن يخفق فلن يضرها إخفاقه، ولكل مجتهد نصيب، والدعوة إلى البدء بإجراءات عملية لرأب الصدع ولم الشمل ورص الصفوف حتى تستعيد الجماعة عافيتها وتستأنف جهادها وتؤدي رسالتها".