خصمات الاطفال
09-06-2009, 10:15 AM
خصمات الاطفال
بقلم بن اسماعين زليخة خربوش
قد يتسبب الاباء في نشوب الخصام بين ابنائهم ، والمثل الاتي يوضح ما اقول :
محمد في العاشرة من عمره ذهب الي امه وهي جالسة مع اخته وقال لها: لم اجد الكعك لاشرب به القهوة لم يبق شيء ...بماذا اشرب قهوتي ؟ اجابت الام : انك تبالغ لقد ملأت العلبة بيدي صباحا ، فاذا وجدت العلبة فارغة فذلك من شدة شراهتك وسوء اخلاقك فلك ان تلوم نفسك . اغتاظ الصبي ورد: ما اكلته وحدي بل حتى فاطمة اكلت وجدتها في المطبخ تتناول منها .اجابت الفتاة في غيظ :كذاب انا ما اكلت الا واحدة منها . قال الولد انت كذابة وغبية ولا تتقنين الحساب رايتك تناولت عدد كبير . هكذا نشب الخصام بين الطفلين ووبختهما امهما فغضبا وقضيا امسية مشؤومة .
كان من الممكن ان تتجنب الام هذا الخصام ...فقط كان عليها الا تتهم ابنها ...ان الطفل كان على حق في ملاحظته لشيء لم يكن مسئولا الا على نصفه . لو كنت مكان الام هذه لاجبته:لم تبق الحلوى ؟ آسفة ، فإننى لن اعيد صنعها ولا شراءها الا بعد اسبوع ...لقد تركت علبة الحلوى مفتوحة لاني كنت واثقة من ادبكما وحسبتكما كبيرين اعتمد على تعقلكما واذا كنتما تريان فعلتكما هذه حسنة، فتحملا عدم اكل الحلوى مدة اسبوع ، هذه نتيجة تصرفكما .
اليس هذا احسن تفسير لرسم خطة لمثل هذا التصرف؟ هكذا نتجنب القلق والتحريض بين الاخوين.
اذا دخل طفلك في يوم غاضبا ، يمكنك ان تهدئي من روعه بكلمة طيبة مثال:فاطمة تبلغ من العمر 14سنة دخلت البيت غاضبة ، امطرت عليها امها وبالا من الاسئلة : ماذا بك ؟ احكي انا امك ماذا وقع ؟ اجابت الفتاة بخشونة :انك تزعجينني بأسئلتك ، وتزيدين في غضبي ، كفي عن السؤال ...فقدت الام السيطرة على اعصابها وتأزم الوضع نشب الخلاف والخصام ...
آسفة ، عندما نرى الطفل غاضبا لماذا لا نترك له الوقت حتى يهدأ ونكتفي بكلمة لطيفة ؟ مثلا : يظهر انك غاضب ...عندما تهدا احكي لي ان شئت .هكذا كلمة حلوة تجعل الطفل في ارتياح ويرغب في ان يبوح لك بسر غضبه ويري فيك الام والصديقة والحبيبة
وهناك اطفال يخافون من الظلام يجب ان نساعدهم على اجتياز هذا الخوف بعد سن معين والمثال يوضح ما اقصد: بشير في الثامنة من عمره يخاف الظلام ، كلما استيقظ ليلا هرع الي ابويه وازعج نومهما ، اخيرا غضبت الام ونهرته: تخاف، تخاف من أي شيء ؟اننا معك في بيت بجوارك ، اذا اعدت ازعاج نومي اغلق عليك الباب بالمفتاح...وليس هناك اكثر قسوة من هذه الاجابة ، ما العمل؟ أتقبل هذه الحالة ؟ طبعا لا،يجب مساعدة الطفل علي اجتياز خوفه فنحدثه مساء قبل النوم :ابتداء من اليوم نجرب قدرتك ، اننا نعرف انك قادر ان تتصرف كالكبار ، وتكون في الليل شجاعا مثل ما انت عليه في النهار، ارجو ان تعدنا ، عندما تستيقظ في هذه الليلة توقد مصباحك وتتحقق مما حولك ،من اشياء وتنظر اليها طويلا ، هكذا سيزول خوفك الموهوم وفي الصباح تحكي لنا قصة تغلبك على خوفك.
هكذا اننا على يقين بان الثقة بالطفل تعطي دائما نتائج حسنة.
Zoulikha2
بقلم بن اسماعين زليخة خربوش
قد يتسبب الاباء في نشوب الخصام بين ابنائهم ، والمثل الاتي يوضح ما اقول :
محمد في العاشرة من عمره ذهب الي امه وهي جالسة مع اخته وقال لها: لم اجد الكعك لاشرب به القهوة لم يبق شيء ...بماذا اشرب قهوتي ؟ اجابت الام : انك تبالغ لقد ملأت العلبة بيدي صباحا ، فاذا وجدت العلبة فارغة فذلك من شدة شراهتك وسوء اخلاقك فلك ان تلوم نفسك . اغتاظ الصبي ورد: ما اكلته وحدي بل حتى فاطمة اكلت وجدتها في المطبخ تتناول منها .اجابت الفتاة في غيظ :كذاب انا ما اكلت الا واحدة منها . قال الولد انت كذابة وغبية ولا تتقنين الحساب رايتك تناولت عدد كبير . هكذا نشب الخصام بين الطفلين ووبختهما امهما فغضبا وقضيا امسية مشؤومة .
كان من الممكن ان تتجنب الام هذا الخصام ...فقط كان عليها الا تتهم ابنها ...ان الطفل كان على حق في ملاحظته لشيء لم يكن مسئولا الا على نصفه . لو كنت مكان الام هذه لاجبته:لم تبق الحلوى ؟ آسفة ، فإننى لن اعيد صنعها ولا شراءها الا بعد اسبوع ...لقد تركت علبة الحلوى مفتوحة لاني كنت واثقة من ادبكما وحسبتكما كبيرين اعتمد على تعقلكما واذا كنتما تريان فعلتكما هذه حسنة، فتحملا عدم اكل الحلوى مدة اسبوع ، هذه نتيجة تصرفكما .
اليس هذا احسن تفسير لرسم خطة لمثل هذا التصرف؟ هكذا نتجنب القلق والتحريض بين الاخوين.
اذا دخل طفلك في يوم غاضبا ، يمكنك ان تهدئي من روعه بكلمة طيبة مثال:فاطمة تبلغ من العمر 14سنة دخلت البيت غاضبة ، امطرت عليها امها وبالا من الاسئلة : ماذا بك ؟ احكي انا امك ماذا وقع ؟ اجابت الفتاة بخشونة :انك تزعجينني بأسئلتك ، وتزيدين في غضبي ، كفي عن السؤال ...فقدت الام السيطرة على اعصابها وتأزم الوضع نشب الخلاف والخصام ...
آسفة ، عندما نرى الطفل غاضبا لماذا لا نترك له الوقت حتى يهدأ ونكتفي بكلمة لطيفة ؟ مثلا : يظهر انك غاضب ...عندما تهدا احكي لي ان شئت .هكذا كلمة حلوة تجعل الطفل في ارتياح ويرغب في ان يبوح لك بسر غضبه ويري فيك الام والصديقة والحبيبة
وهناك اطفال يخافون من الظلام يجب ان نساعدهم على اجتياز هذا الخوف بعد سن معين والمثال يوضح ما اقصد: بشير في الثامنة من عمره يخاف الظلام ، كلما استيقظ ليلا هرع الي ابويه وازعج نومهما ، اخيرا غضبت الام ونهرته: تخاف، تخاف من أي شيء ؟اننا معك في بيت بجوارك ، اذا اعدت ازعاج نومي اغلق عليك الباب بالمفتاح...وليس هناك اكثر قسوة من هذه الاجابة ، ما العمل؟ أتقبل هذه الحالة ؟ طبعا لا،يجب مساعدة الطفل علي اجتياز خوفه فنحدثه مساء قبل النوم :ابتداء من اليوم نجرب قدرتك ، اننا نعرف انك قادر ان تتصرف كالكبار ، وتكون في الليل شجاعا مثل ما انت عليه في النهار، ارجو ان تعدنا ، عندما تستيقظ في هذه الليلة توقد مصباحك وتتحقق مما حولك ،من اشياء وتنظر اليها طويلا ، هكذا سيزول خوفك الموهوم وفي الصباح تحكي لنا قصة تغلبك على خوفك.
هكذا اننا على يقين بان الثقة بالطفل تعطي دائما نتائج حسنة.
Zoulikha2
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
