الرضاعة الطبيعية
23-06-2009, 06:02 PM
الرضاعة الطبيعية :
إن حليب الأم هو أفضل ما يتغذى عليه الطفل وخاصة في عامه الأول فقد أعده الله سبحانه كمصدر غذائي كثير الفوائد لكل من الطفل والأم على السواء .
فوائد حليب الأم بالنسبة للطفل :
من الحليب الذي يستخدم في رضاعة الطفل الحليب الطازج والحليب المجفف ويفضل الأخير للاعتبارات التالية :
* الحليب المجفف معقم وغير قابل للتلوث طالما تحسن الأم تغطية العلبة جيدا .
* يمكن حفظ الحليب المجفف لمدة طويلة دون تغير في المواصفات * سهولة حمل علبة الحليب من مكان لآخر دون أن يتلوث الحليب .
* إمكانية التحكم في درجة تركيزه تبعا للحالة الصحية للطفل .
* عادة يضاف إلى الحليب المجفف أثناء التصنيع بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية حتى يكون مشابها لحليب الأم بقدر الامكان .
* الالتزام بالمواعيد المحددة أي كل ثلاث ساعات .
* الاهتمام بنظافة جميع الأدوات الخاصة بتحضير الرضعات حتى لا يصاب الطفل بالأمراض .
مرض الثلاسيميا هو مرض منتشر بكثرة خصوصا في بلاد البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب آسيا ولم يسجل ويوصف بدقة إلا عام 1925م . ولكن الكثير من الأطباء عاينوا حالات كثيرة قبل هذا التاريخ .
وهو مرض يصيب الأطفال في سن السابعة من العمر فيشتكون من الضعف العام والشحوب واسمرار اللون وسرعة التنفس عند المشي والرغبة في أكل الطين . وفي بداية القرن العشرين وصف بأنه مرض تضخم الطحال عند الأطفال حيث قام طبيب من ديترويت بالولايات المتحدة بوصفه في مقالة لمجلة علمية بعنوان " حالات عديدة من تضخم الطحال عند الأطفال مع فقر الدم وتشوهات العظام " وفي عام 1930 م كان المرض قد عرف تماما بكل تفاصيله ما بين عام 1950 – 1960م . وقد حصل التطور السريع في فهم أمراض الهيموجلوبين وعرف سبب المرض وطريقة توارثه .
وهناك عدة أقسام وأنواع من هذا المرض ويعرف ما يقرب من مائة تغير جيني يسبب هذا المرض .
النوع الشديد : ويعيش هذا المرض متعمدا على إعطاء الدم له بانتظام وتبدأ أعراض المرض خلال السنة الأولى من العمر النوع المتوسط : حيث يعيش المريض حياة طبيعية دون الحاجة إلى إعطاء الدم ولكن يكون لديه نوع خفيف من فقر الدم وتبدأ الأعراض هنا بعد السنة الأولى من العمر .
إن حليب الأم هو أفضل ما يتغذى عليه الطفل وخاصة في عامه الأول فقد أعده الله سبحانه كمصدر غذائي كثير الفوائد لكل من الطفل والأم على السواء .
فوائد حليب الأم بالنسبة للطفل :
* سهل الهضم لمعدة الطفل فحليب الأم يحتوي على المواد الغذائية الضرورية لنمو الطفل خلال الأشهر الأربعة الأولى من عمره .
* يتميز حليب ألام باحتوائه على مواد مضادة للجراثيم تحمي الأطفال من بعض الأمراض مثل الإسهال وغيرها .
* ليست له آثار جانبية ضارة بالنسبة للطفل فلا يسبب أي نوع من الحساسية كما هو الحال في بعض الألبان الصناعية .
من أهم فوائد حليب الأم بالنسبة للطفل هو توطيد العلاقة بينهما فالرضاعة الطبيعية توفر للطفل الشعور بالمحبة والحنان والأمان .
فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للام :
* توفر الرضاعة الطبيعية على الأم كثيرا من الجهد والوقت في تحضير الرضاعات وتعقيم الزجاجات .
* مفيدة اقتصاديا لأنها توفر ثمن الحليب .
* تساعد على عودة الرحم على حجمه الطبيعي .
* تساعد على تأخير الحمل مما يعطي فرصة للام لاسترداد صحتها والعناية بالمولود .
الرضاعة الصناعية :
* يتميز حليب ألام باحتوائه على مواد مضادة للجراثيم تحمي الأطفال من بعض الأمراض مثل الإسهال وغيرها .
* ليست له آثار جانبية ضارة بالنسبة للطفل فلا يسبب أي نوع من الحساسية كما هو الحال في بعض الألبان الصناعية .
من أهم فوائد حليب الأم بالنسبة للطفل هو توطيد العلاقة بينهما فالرضاعة الطبيعية توفر للطفل الشعور بالمحبة والحنان والأمان .
فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للام :
* توفر الرضاعة الطبيعية على الأم كثيرا من الجهد والوقت في تحضير الرضاعات وتعقيم الزجاجات .
* مفيدة اقتصاديا لأنها توفر ثمن الحليب .
* تساعد على عودة الرحم على حجمه الطبيعي .
* تساعد على تأخير الحمل مما يعطي فرصة للام لاسترداد صحتها والعناية بالمولود .
الرضاعة الصناعية :
من الحليب الذي يستخدم في رضاعة الطفل الحليب الطازج والحليب المجفف ويفضل الأخير للاعتبارات التالية :
* الحليب المجفف معقم وغير قابل للتلوث طالما تحسن الأم تغطية العلبة جيدا .
* يمكن حفظ الحليب المجفف لمدة طويلة دون تغير في المواصفات * سهولة حمل علبة الحليب من مكان لآخر دون أن يتلوث الحليب .
* إمكانية التحكم في درجة تركيزه تبعا للحالة الصحية للطفل .
* عادة يضاف إلى الحليب المجفف أثناء التصنيع بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية حتى يكون مشابها لحليب الأم بقدر الامكان .
في الرضاعة الصناعية يجب :
* الالتزام بالمواعيد المحددة أي كل ثلاث ساعات .
* الاهتمام بنظافة جميع الأدوات الخاصة بتحضير الرضعات حتى لا يصاب الطفل بالأمراض .
مرض الثلاسيميا هو مرض منتشر بكثرة خصوصا في بلاد البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب آسيا ولم يسجل ويوصف بدقة إلا عام 1925م . ولكن الكثير من الأطباء عاينوا حالات كثيرة قبل هذا التاريخ .
وهو مرض يصيب الأطفال في سن السابعة من العمر فيشتكون من الضعف العام والشحوب واسمرار اللون وسرعة التنفس عند المشي والرغبة في أكل الطين . وفي بداية القرن العشرين وصف بأنه مرض تضخم الطحال عند الأطفال حيث قام طبيب من ديترويت بالولايات المتحدة بوصفه في مقالة لمجلة علمية بعنوان " حالات عديدة من تضخم الطحال عند الأطفال مع فقر الدم وتشوهات العظام " وفي عام 1930 م كان المرض قد عرف تماما بكل تفاصيله ما بين عام 1950 – 1960م . وقد حصل التطور السريع في فهم أمراض الهيموجلوبين وعرف سبب المرض وطريقة توارثه .
وهناك عدة أقسام وأنواع من هذا المرض ويعرف ما يقرب من مائة تغير جيني يسبب هذا المرض .
النوع الشديد : ويعيش هذا المرض متعمدا على إعطاء الدم له بانتظام وتبدأ أعراض المرض خلال السنة الأولى من العمر النوع المتوسط : حيث يعيش المريض حياة طبيعية دون الحاجة إلى إعطاء الدم ولكن يكون لديه نوع خفيف من فقر الدم وتبدأ الأعراض هنا بعد السنة الأولى من العمر .
