إصابة ثلاث آلاف لاجئ بوروندي في تنزانيا بالكوليرا
23-05-2015, 01:01 PM

تستوعب تنزانيا وحدها أكثر من 64 ألف بوروندي

قالت الأمم المتحدة إن نحو ثلاثة آلاف شخص أصيبوا بالكوليرا في تنزانيا، حيث فرّ آلاف البورونديين بحثا على ملجأ من أعمال العنف التي شهدتها بلادهم.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 400 إصابة جديدة تكتشف يوميا.
وترك أكثر من 100 ألف بوروندي منازلهم في الأسابيع الماضية، هربا من أعمال العنف التي اندلعت إثر قرار الرئيس، بيير نكورونزيزا، الترشح لفترة رئاسية ثالثة.
وقتل في الاضطرابات الأخيرة ما لا يقل عن شخصين في هجوم بالقنابل اليدوية في العاصمة البوروندية، بوجمبورا.
وقال الجنرال غودفروا بيزيمانا، نائب مدير الشرطة: "أولئك الذين فعلوا هذا كان لديهم النية للقتل، لأن القنابل ألقيت بين سيدات يبتعن الفاكهة وسط تجمع كبير".


تأمل الأمم المتحدة في إجلاء اللاجئين بعيدا عن منطقة كاغونغا


لا تزال الاحتجاجات ضد رئيس بوروندي مستمرة

بوروندي: حقائق رئيسية

تشهد البلاد أسوأ اضطراباتها منذ الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 12 عاما وانتهت في 2005.
عدد السكان: 10.4 ملايين نسمة
متوسط عمر الرجال: 50 عاما
الوضع الاقتصادي: ثاني أفقر بلد في العالم
التركيبة السكانية: 85 في المئة من قبيلة الهوتو و14 في المئة من قبيلة التوتسي.
قتلى الحرب الأهلية: 300 ألف شخص ضحية.
الأمم المتحدة، البنك الدولي، الاستخبارات الأمريكية.


ونظمت احتجاجات جديدة في العاصمة، بوجمبورا، ضد محاولة نكورونزيزا مد فترة حكمه لولاية ثالثة، وهي الخطوة التي وصفها مراقبون بأنها "غير دستورية".
ووصف مسؤول في الأمم المتحدة حالات تفشي الكوليرا بأنها "أزمة إضافية جديدة ومتنامية ومثيرة للقلق".
وأوضح بيان للأمم المتحدة أن الوباء فتك بـ 31 شخصا، اثنان من السكان المحليين و29 لاجئا بورونديا.
ويعد وباء الكوليرا مرضا شديد العدوى، ويسبب إسهالا وقيئا شديدا، وينتقل بالمياه الملوثة.
ووصفت الأمم المتحدة الأوضاع السيئة في جزيرة كاغونغا التنزانية التي لجأ إليها الكثير من المهاجرين بأنها "خطيرة".
وتحاول المنظمة إجلاء اللاجئين من المنطقة، لكنها تحذر من أن الوضع قد يزداد سواء قبل أن يشهد تحسنا تدريجيا.
وتتوقع الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين أن يتضاعف عدد الفارين من بوروندي خلال الأشهر الستة المقبلة.