تسجيل الدخول

الإمرأة التي تعجب لها الناس

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.
فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

شكرااااااااااااااااااا

سبحان الله


...........................................

سبحان الله والحمد لله أن جعل في هذه الأمة رجالا يعملون العقل والحكمة لا الهوى فأنقذ هذه المرأة بحكمة علي كرم الله وجهه.
بارك الله فيك أختي رحاب فإنك بحق في كل مرة تبدعين وتأتينا بخير عميم جزاك الله ألف خير

وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين)


....لمن أراد أن يتم الرضاعة) لأنك أختاه حين تقفين عند الذي ذكرت من الآية وكأنك تقولين أنه لايمكن أن يكون الحمل والفصال في 33 شهرا التي هي المدة الأصل ....والله أعلم وشكرا

شكرا لكم يا أصدقاء و انتظروا مني كل خير ان شاء الله أختكم في الله رحاب .