مصداقية مسابقة توظيف الأساتذة خط أحمر
23-04-2015, 10:48 PM



حذّر مدير الموارد البشرية بوزارة التربة الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، من أي سلوك قد يسيء إلى مصداقية عملية توظيف الأساتذة المقرر تنظيمها في 27 ماي المقبل، مؤكدا إجراء عمليات مراقبة مفاجئة خلال سير العملية، مؤكدا أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أعطت تعليمات لمديري التربية على مستوى ولايات البلاد، حتى تُجرى عملية التوظيف في ظروف مناسبة وهادئة.
وأضاف المعني في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أمس، أن "وزارة التربية الوطنية ستسهر على ضمان شفافية مسابقة توظيف أكثر من 19 ألف أستاذ، المقرر تنظيمها نهاية شهر ماي المقبل، مع الالتزام بالعدل والأنصاف".
وأكد بلعابد أن عمليات مراقبة ستُجرى يوم المسابقة، محذرا من أي سلوك قد يسيء إلى مصداقيتها. وذكّر المتحدث بأن آخر أجل لإيداع الملفات سيكون يوم 12 ماي المقبل، مشيرا أنه تم السماح لبعض التخصصات بالمشاركة في هذه المسابقة، يقول: "سيُثري 16 تخصصا التعليم الابتدائي، مع العمل على إدخال الإعلام الآلي إلى الأطوار التعليمية الثلاثة". وسيستفيد من التوظيف المتخرجون بشهادات ليسانس.
يُشار أن وزارة التربية الوطنية كانت أعلنت عن فتح مسابقة توظيف الأساتذة، للمتخرجين من 18 تخصصا جامعيا من غير ليسانس التعليم، مزيحة الغموض بشأن التصريحات الأخيرة للوزيرة بن غبريط، التي أكدت في أكثر من مناسبة على حصر التوظيف في التعليم على خرّيجي المدارس العليا، وفي الموضوع اعتبر الناطق باسم النقابة الوطنية لعمال التربية (الأسانتيو) قويدر يحياوي في تصريح لـ "الشروق"، أن مسابقات توظيف الأساتذة يتخللها دائما شبهات ومشاكل عبر كثير من الولايات، بدليل عدد الطعون المقدمة بعد كل مسابقة، وهو ما جعله يطرح فكرة عودة المعاهد التكنولوجية، وزيادة عدد المدارس العليا للأساتذة، للتكفل بحاملي شهادة البكالوريا الجدد الراغبين في التوظيف بالتعليم مستقبلا... يقول: "العدد الكافي من المعاهد التكنولوجية والمدارس العليا، سيزود المدرسة الجزائرية، بأساتذة أكفاء ومتخصصين مستقبلا، ويرفع مستوى التعليم في الجزائر، مع توجيه حاملي الليسانس في بقية الاختصاصات إلى القطاعات المناسبة لهم".