القول الجامع في البدعة
16-07-2009, 12:48 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وستتفرق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة


كلها في النار الا واحدة ، قالوا : ومن هي يا رسول الله قال: من كان على مثل ما


انا عليه اليوم وأصحابي



هناك نوعان من البدع



بدعة اعتقاديه ويقال لها أيضا قوليه وميزانها ما سبق من الحديث الشريف



كالخوارج والمعتزلة والقدرية والمرجئة.....



وإحكامهم متفاوتة بحسب بعدهم عن أصول الدين وقربهم وبحسب عقائدهم


أو تأويلهم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.



أما هذا الحديث فهو يركز على البدعة العملية ولهذا قال الإمام احمد وغيره


أن الأصل في العبادات المنع والحظر فلا يشرع منها ما شرع الله ورسوله


والأصل في المعاملات والعادات الإباحة.فلا يحرم منها إلا ما حرم الله


ورسوله ولهذا من قصور العلم جعل بعض العادات التي ليست عبادات بدعا


لا تجوز مع أن الأمر بالعكس



فان الذي يحكم بالمنع منها وتحريمها هو المبتدع


عن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله