صفقة مراد مغني تفجر بيت “السنافر”
11-07-2015, 06:05 AM

الخبر

صنع إمضاء اللاعب الدولي السابق مراد مغني في صفوف شباب قسنطينة الحدث لدى الرأي العام الرياضي في الجزائر، ليبقى الجميع يترقب مدى تأثير الإصابة التي عانى منها اللاعب سابقا على مستوى ركبته في مشواره الجديد مع “السنافر”.
تباينت الآراء في الشارع الرياضي القسنطيني حول مدى نجاح مراد مغني في تجربته الجديدة مع شباب قسنطينة، والقاسم المشترك بين كل الآراء التي برزت في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات وحتى خلال حديث “الخبر” مع عدد من أنصار النادي القسنطيني، إصابته التي عانى منها اللاعب الدولي سابقا على مستوى ركبته، بعد تجارب عديدة في بطولات فرنسا وإيطاليا وأخيرا قطر، قبل أن ينتهي به المطاف في أحد نوادي كرة القدم داخل القاعة في فرنسا.
وتنوعت آراء أنصار شباب قسنطينة بين فئة مرحبة بقدوم صانع الألعاب السابق لـ “الخضر” وأخرى متحفظة حول هذا الأمر، حيث أكدت الفئة الأولى من الأنصار بأن إمكانيات مغني الفنية ستغطي على حالته البدنية والصحية، خصوصا في بطولة متواضعة كالبطولة الجزائرية، كما أن المؤيدين لصفقة مغني نظروا للأمر من باب آخر، وهو أن الصفقة تعد بالدرجة الأولى تجارية وتسويقية (ماركتينغ) ستعود بالفائدة على الفريق، من خلال جلب أكبر عدد ممكن من الجماهير لملعب حملاوي وما يدره ذلك من مداخيل كبيرة لخزينة النادي، وكذا فوز الفريق بصفقات “سبونسورينغ”.
أما الفئة الثانية المتحفظة من أنصار شباب قسنطينة فرأت بأنه كان يفترض عدم المغامرة بصفقة مغني، بمبرر معاناة اللاعب من إصابة مزمنة على مستوى ركبته، ودليلهم في ذلك اكتفاء اللاعب بالنشاط في ميدان كرة القدم داخل القاعة، وذهب آخرون إلى القول إن الأموال التي صرفت في استقدام مغني كان ينبغي توجيهها لصالح تكوين الفئات الشبانية للنادي.