تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
مكانة المرأة في الإسلام
20-10-2018, 10:55 AM
مكانة المرأة في الإسلام
محمد بن إبراهيم الحمد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها: حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت: قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا
كبرت، فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا
تزوجت: كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها: إكرامها والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت
أماً: كان برُّها مقروناً بحقالله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت
أختاً، فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت
خالة: كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت
جدة، أو كبيرة في السن: زادت قيمتها لدى أولادها وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت
بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار: كان لها حقالإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل
للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غيرالمسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام: حق التملك والإجارة، والبيع والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم والتعليم، بما لا يخالفدينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين: يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلامللمرأة: أن أمرها بما يصونها ويحفظكرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل مايؤدي إلى فتنتها.


يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: مكانة المرأة في الإسلام
24-10-2018, 10:24 AM
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-: أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان
ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلامللمرأة: أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله تعالى:

[ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)].( الإسراء).
وليس
حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج: إن شاء فعله، وإن شاء تركه، بل هو: تكليف واجب.
قال
النبي-صلى الله عليه وسلم-:" لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها ". رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في
تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان: أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها!!؟.
ولا يفهم مما مضى:
الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا
يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداءالإسلام ومطاياهمممن نبتوا من حقلالغرب، ورضعوا من لبانه، ونشؤوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانةللمرأة!!؟.
وما ندري من الذي
أهانالمرأة!!؟، أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق، وهو اللطيف الخبير!!؟.
أم
هؤلاء الذين يريدونها سلعةتمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها: ضربوا بها وجه الثرى!!؟.
إن
هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعيةتأديبالمرأةالناشز، ولا يستنكفون أن تنشزالمرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
تُرى كيف يعالجون هذا
النشوز!!؟، وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به الزوجات إذا تمَرَّدْنَ!!؟.


لعل الجواب تضمنه قول
الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً زوجته:

إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي
*** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني
نعم، لقد وجد من النساء - وفي الغرب خاصة - من تضرب زوجها مرة إثر مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمتالمرأة، وقالت:" أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك، ولما نفد صبره طلَّقني!!؟".
وقالت تلك
المرأة القوامة:" أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!".
لقد أذن
الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-:

[وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ].(النساء:34).
وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع:

" ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح".
ولكن
الإسلام حين أذن بضرب الزوجة: لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد به التشفي والانتقام والتعذيب، وإهانةالمرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.
وإنما هو: ضرب للحاجة و
للتأديب، تصحبهعاطفةالمربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها: أن يقسو عليها؛ فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:
أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.
ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب، وهو لم يجرب الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب:ظلم.
ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب: العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.
د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.
هـ - ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في الموضع الواحد.
و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت، وتركت النشوز.


فالضرب - إذاً -
للمصلحة لا للإهانة، ومن هنا: يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته، ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلونهدايةالإسلاميقلبون الأمر، ويلبسونالحق بالباطل.
ثم إن
التأديب بالضرب ليس كل ما شرعهالإسلام من العلاج، بل هو آخر العلاجات مع ما فيه من الكراهة؛ فإذا وجدت امرأةناشز أساءت عشرة زوجها، وركبت رأسها، واتبعت خطوات الشيطان، ولم ينجع معها وعظ ولا هجران-، فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحال!!؟.
هل من
كرامته: أن يهرع إلى مطالبة زوجته كل ما نشزت؟، وهل تقبل المرأة ذلك، فينتشر خبرها، فتكون غرضاً للذم، وعرضة للَّوم!!؟.
إن الضرب بالمسواك وما أشبهه: أقلُّ ضرراً على
المرأة نفسها من تطليقها الذي هو نتيجة غالبة لاسترسالها في نشوزها، فإذا طُلِّقت تصدع بنيان الأسرة، وتفرق شملها، وتناثرت أجزاؤها.
وإذا قيس الضرر الأخف ب
الضرر الأعظم: كان ارتكاب الأخف حسناً جميلاً، كما قيل:" وعند ذكر العمى: يستحسن العورُ".
فالضرب
طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام الإقناع.
ثم إذا
أخطأ أحد من المسلمينسبيل الحكمة، فضرب زوجته وهي لا تستحق، أو ضربها ضرباً مبرحاً، فالدين براء من تبعة هذه النقائص، وإنما تبعتها على أصحابها.
هذا وقد أثبتت:(
دراسات علم النفس): أن بعض النساء لا ترتاح أنفسهن إلا إذا تعرضن إلى قسوة وضرب شديد مبرح، بل قد يعجبها من الرجل قسوته، وشدته وعنفه؛ فإذا كانت امرأة من هذا النوع، فإنه لا يستقيم أمرها إلا بالضرب.
وشواهد الواقع والملاحظات النفسية على بعض أنواع
الانحراف تقول:

إن هذه الوسيلة قد تكون أنسب الوسائل لإشباع انحراف نفسي معين، وإصلاح سلوك صاحبه، وإرضائه في الوقت ذاته؛ فربما كان من النساء من لا تحس قوة الرجل الذي تحب أن يكون قواماً عليها إلا حين يقهرها عضلياً.
وليست هذه طبيعة كل امرأة، ولكن هذه الصنف من
النساء موجود، وهو الذي يحتاج إلى هذه المرحلة الأخيرة؛ ليستقيم على الطريقة.

و
الذين يولعون بالغرب، ويولون وجوههم شطره:يوحون إلينا أن نساءالغرب ينعمن بالسعادة العظمى مع أزواجهن!!؟، ولكن الحقيقة الماثلة للعيان تقول غير ذلك؛ فتعالوا نطالع الإحصاءات التي تدل على وحشيةالآخرين الذين يرمون المسلمين بالوحشية!!؟:


أ- نشرت مجلة التايم الأمريكية: أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.( انظر: دور المرأةالمسلمة في المجتمع، إعداد لجنة المؤتمر النسائي الأول، ص45).


ب- ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتلالنساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي تُقْدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي.( انظر: دور المرأةالمسلمة في المجتمع، ص46).


ج-دراسة أمريكية جرت في عام 1407هـ-1987م: أشارت إلى أن 79% يقومون بضرب النساء، وبخاصة إذا كانوا متزوجين بهن.
وكانت:(
الدراسة قد اعتمدت على استفتاء أجراه د.جون بيرير: الأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة كارولينا الجنوبية) بين عدد من طلبته، وقد أشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضرب زوجاتهم عالٍ جداً، فإذا كان هذا بين طلبة الجامعة، فكيف بمن هو دونهم تعليماً!!؟.


د- وفي دراسة أعدها:( المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية) جاء فيه: أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها: كان دخولهن نتيجة الضرب.
وقال:(
إفان ستارك معد هذه الدراسة التي فحصت 1360 سجلاً للنساء):

" إن ضربالنساء في أمريكا ربما كان أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق ما يلحق بهن من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة!!؟".
وقالت:(
جانيس مور- وهي منسقة في منظمة الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي، ومقرها واشنطن):" إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حدهائل؛ فالأزواج يضربون نسائهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات منهن إلى المستشفيات للعلاج".
وأضافت بأن:" نوعية
الإصابات تتراوح ما بين كدمات سوداء حول العينين، وكسور في العظام، وحروق وجروح، وطعن بالسكين، وجروح الطلقات النارية، وما بين ضربات أخرى بالكراسي، والسكاكين، والقضبان المحماة!!؟".
وأشارت إلى:" أن
الأمر المرعب هو: أن هناك نساء أكثر يُصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن، ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلباً للعلاج، بل يُضمِّدن جراحهن في المنزل".
وأضافت قائلة:" إننا نقدر بأن عدد
النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالية، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن".( انظر: من أجل تحرير حقيقي، ص16-21، وانظر: المجتمع العاري بالوثائق والأرقام، ص56-57).


هـ - وجاء في كتاب:( ماذا يريدون منالمرأة؟، لعبد السلام البسيوني ص36-66 ) ما يلي:


*ضرب الزوجات في اليابان هو: السبب الثاني من أسباب الطلاق.
*772 امرأة قتلهن أزواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية وحدها عام1980م.
*يتعرض ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً.
*أشارت دراسة كندية اجتماعية إلى أن ربع النساء هناك-أي أكثر من ثمانية ملايين امرأة-يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.
*في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنوياً من نساء يضربهن أزواجهن على مدار السنين الخمس عشرة الماضية.
*تتعرض امرأة لسوء المعاملة في أمريكا كل ثمان ثوان.
*مائة ألف ألمانية يضربهن أزواجهن سنوياً، ومليونا فرنسية.
*60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل-هي نداءات استغاثة من نساء تُساء معاملتهن.


وبعد، فإننا في غنى عن ذكر تلك الإحصاءات؛ لعلمنا بأنه:" ليس بعد
الكفرذنب!!؟"، ولكن نفراً من بني جلدتنا غير قليل: لا يقع منهم الدليل موقعه إلا إذا نسب إلى الغرب وما جرى مجراه!!؟؛ فها هو الغرب تتعالى صيحاته من ظلمالمرأة؛ فهل من مذكر!!؟.


إذا لم يكن للمرء عين صحيحة *** فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر

يتبع إن شاء الله.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: مكانة المرأة في الإسلام
28-10-2018, 10:57 AM
ومن صور تكريم الإسلامللمرأة: أن أنقذها من أيدي الذين يزدرون مكانها، وتأخذهم الجفوة في معاشرتها؛ فقرر لها من الحقوق: ما يكفل راحتها، وينبه على رفعة منزلتها، ثم جعل للرجل حق رعايتها، وإقامة سياج بينها وبين ما يخدشكرامتها.
ومن الشاهد على هذا قوله تعالى:[
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ].(البقرة: 228)
فجعلت الآية
للمرأة من الحقوق مثل ما للرجل؛ وإذا كان أمر الأسرة لا يستقيم إلا برئيس يدبره، فأحقهم بالرياسة هو: الرجل الذي شأنه الإنفاق عليها، والقدرة على دفاع الأذى عنها.
وهذا ما استحق به الدرجة المشار إليها في قوله-تعالى-:[
وللرجال عليهن درجة وقوله:[الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ].(النساء: 34).
بل إن
الله عز وجل قد اختص الرجل بخصائص عديدة تؤهله للقيام بهذه المهمة الجليلة، ومن تلك الخصائص ما يلي:


أ- أنه جُعل أصلها، وجعلت المرأة فرعه، كما قال تعالى:[وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا].( النساء: 1).
ب- أنها خلقت من ضلعه الأعوج، كما جاء في قوله-عليه الصلاة والسلام-: " استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خلقت من ضلَع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه؛ إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج؛ استوصوا بالنساء خيراً".
ج- أن المرأة ناقصة عقل ودين، كما قال-عليه الصلاة والسلام-:

" ما رأيت ناقصات عقل ودين: أذهب للب الرجل الحازم منكن". قالت امرأة: يا رسولالله، وما نقصان العقل والدين؟، قال:" أما نقصان العقل، فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين".
فلا يمكن-والحالة هذه-أن تستقل بالتدبير والتصرف.
د- نقص قوَّتها، فلا تقاتل ولا يُسهَم لها.
هـ- ما يعتري المرأة من العوارض الطبيعية من حمل وولادة، وحيض ونفاس، فيشغلها عن مهمة القوامة الشاقة.
و- أنها على النصف من الرجل في الشهادة- كما مر- وفي الدية، والميراث، والعقيقة، والعتق.
هذه بعض الخصائص التي يتميز بها الرجل عن
المرأة.
قال الشيخ
محمد رشيد رضا-رحمه الله-:" ولا ينازع في تفضيل اللهِ الرجلَ على المرأة في نظام الفطرة إلا جاهل أو مكابر؛ فهو أكبر دماغاً، وأوسع عقلاً، وأعظم استعداداً للعلوم، وأقدر على مختلف الأعمال".

وبعد أن استبان لنا عظم شأن القوامة، وأنها أمر يأمر به الشرع، وتقره الفطرة السوية، والعقول السليمة، هذا ذكر لبعض ما قاله بعض الغربيين من الكتاب وغيرهم في شأن القوامة؛ نذكره من باب الاستئناس؛ من باب:( والفضل ما شهدت به الأعداءلأن نفراً من بني جلدتنا لا يقع الدليل موقعه عندهم إلا إذا صدر من مشكاة الغرب!!؟:


أ- تقول:( جليندا جاكسون: حاملة الأوسكار التي منحتها ملكة بريطانيا وساماً من أعلى أوسمة الدولة، والتي حصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية، وجائزة مهرجان مونتريال العالمي)، تقول:

" إن الفطرة جعلت الرجل هو الأقوى والمسيطر: بناءً على ما يتمتع به من أسباب القوة تجعله في المقام الأول بما خصه الله به من قوة في تحريك الحياة، واستخراج خيراتها، إنه مقام الذاتية عند الرجل التي تؤهله تلقائياً لمواجهة أعباء الحياة وإنمائها، واطراد ذلك في المجالات الحياتية".

ب- الزعيمة النسائية الأمريكية:(فليش شلافي): دعت المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أن يكون الزوج هو: رب الأسرة وقائد دفتها.


ج- وفي كتاب صدر عن حياة الكاتبة الإنجليزية المشهورة:(أجاثا كريستي) ورد فيه قولها:

" إن المرأة الحديثة مُغَفَّلة؛ لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق؛ لأننا بذلنا الجهد خلال السنين الماضية؛ للحصول على حق العمل والمساواة في العمل مع الرجل.
والرجال ليسوا
أغبياء؛ فقد شجعونا على ذلك معلنين أنه لا مانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج.
ومن
المحزن: أن نجد بعد أن أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف الضعيف، أننا نعود اليوم لنساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده".


د- وتقول طبيبة نفسية أمريكية:" أيما امرأة قالت: أنا واثقة بنفسي، وخرجت دون رقيب أو حسيب، فهي تقتل نفسها وعفتها ".


هذا ما يقول العقلاء من أولئك القوم، فماذا يقول العلم الحديث في ذلك الشأن!!؟.
لقد أثبت العلم الحديث أخيراً: وَهْمَ محاولات المساواة بين الرجل والمرأة، وأن المرأة لا يمكن أن تقوم بالدور الذي يقوم به الرجل؛ فقد أثبت:( الطبيب د.روجرز سبراي، الحائز على جائزة نوبل في الطب: وجود اختلافات بين مخ الرجل ومخ المرأة، الأمر الذي لا يمكن معه إحداث مساواة في المشاعر وردود الأفعال، والقيام بنفس الأدوار.
وقد أجرى طبيب الأعصاب في جامعة (
بيل) الأمريكية بحثاً طريفاً رصد خلاله حركة المخ في الرجال والنساء عند كتابة موضوع معين أو حل مشكلة معينة، فوجد أن الرجال بصفة عامة يستعملون الجانب الأيسر من المخ، أما المرأة فتستعمل الجانبين معاً.
وفي هذا دليل- كما يقول أستاذ جامعة
بيل-: أن نصْفَ مُخِّ الرجل يقوم بعمل لا يقدر عليه مُخُّ المرأة إلا بشطريه، وهذا يؤكد أن قدرات الرجل أكبر من قدرات المرأة في التفكير وحل المشكلات، وهذا ما اكتشفه:( البروفيسور: ريتشارد لين من القسم السيكيولوجي في جامعة ألستر البريطانية)، حيث يقول:" إن عدداً من الدراسات أظهرت أن وزن دماغ الرجل يفوق مثيله النسائي بحوالي أربع أوقيات".
وأضاف
لين:" أنه يجب الإقرار بالواقع، وهو أن دماغ الذكور أكبر حجماً من دماغ الإناث، وأن هذا الحجم مرتبط بالذكاء".
وقال:" إن أفضلية الذكاء عند الذكور تشرح أسباب حصول الرجال في بريطانيا على ضعفي ما تحصل عليه
النساء من علامات الدرجة الأولى".
وسواء صح ما قالوه أم لم يصح، فإن
الله سبحانه أخبرنا في كتابه بالاختلاف بين الجنسين على وجه العموم، فقال عز وجل:[ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى].(آل عمران: 36)، فكل ميسر لما خلق له، وكل يعمل على شاكلته.
ولا يفهم من خلال ما مضى: أن ضعف
المرأة ونقصها الخلْقي يعد من مساوئها، بل هو من أعظم محاسنها، قال العلامة الشيخ: محمد الأمينالشنقيطي رحمه الله:" ألا ترى أن الضعف الخِلْقيَّ والعجز عن الإبانة في الخصام: عيب ناقص في الرجال مع أنه يعد من جملة محاسنالنساء التي تجذب إليها القلوب، قال جرير:

إن العيون التي في طرفها حور***قتلننا ثم لم يحين قتلانا
يَصْرَعْن ذا اللب حتى لا حراك به***وهن أضعف خلقاللهأركانا
وقال ابن الدمينة:
بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له***ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب
فلم يعتذرْ عُذْرَ البريء ولم تزل***به سكتة حتى يقال مريب
فالأول: تشبيب بهن بضعف أركانهن، والثاني: بعجزهن عن الإبانة في الخصام، كما قال تعالى:[ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ].(الزخرف: 18).
ولهذا التباين في الكمال والقوة بين النوعين: صح عن
النبي – صلى الله عليه وسلم -: اللعن على من تشبه منهما بالآخر".
وقال رحمه
الله بعد أن ذكر بعض الأدلة على فضيلة الذكر على الأنثى:

" فإذا عرفت من هذه أن الأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي، فاعلم أن العقل الصحيح الذي يدرك الحكم والأسرار يقضي بأن الناقص الضعيف بخلقته وطبيعته يلزم أن يكون تحت نظر الكامل في خلقته، القوي بطبيعته؛ ليجلب له ما لا يقدر على جلبه من النفع، ويدفع عنه ما لا يقدر على دفعه من الضر".

يتبع إن شاء
الله.



  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: مكانة المرأة في الإسلام
31-10-2018, 09:12 AM
ومن إكرام الإسلامللمرأة: أن أباح للرجل أن يعدد، فيتزوج بأكثر من واحدة، فأباح له أن يتزوج اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً، ولا يزيد عن أربع بشرط أن يعدل بينهن في النفقة والكسوة والمبيت، وإن اقتصر الزوج على واحدة، فله ذلك.
هذا وإن في التعدد حكماً عظيمة، ومصالح كثيرة لا يدركها
الذينيطعنون في الإسلام، ويجهلونالحكمة من تشريعاته، ومما يبرهن على الحكمة من مشروعية التعدد ما يلي:


1- أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها.
ومن
أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.
ومن
أضراره: ما ينتج عنه من أمراض نفسية وجسديةيصعب علاجها، بل ربما أودت بحياة الزاني كالسيلان، والزهري، والهربس، والإيدز، وغيرها.
و
الإسلام حين حرَّم الزنا، وشدَّد في تحريمه: فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة والسكن والطمأنينة، ألا وهو: الزواج، حيث شرع الزواج، وأباح التعدد فيه كما مضى.
ولا ريب: أن
منع التعدد فيه ظلم للرجل وللمرأة؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان، ويتجلى ذلك في أيام الحروب؛ فَقَصْرالزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج، وذلك يسبب لهن الحرج والضيق والتشتت، وربما أدى بهن إلى بيع العرض، وانتشار الزنا، وضياع النسل.


2- أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب، بل فيه الراحة والسكن، وفيه أيضاً: نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم: كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها ويحوطها ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين، إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا: كانوا قرة عين لها، أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك!!؟.


3- أن نظرةالإسلامعادلة متوازنة، فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل، والنظرة العادلة تقول: بأنه لا بد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.
وإذا كان الأمر كذلك؛ فما
ذنب العوانس اللاتي لا أزواج لهن!!؟، ولماذا لا يُنظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها، وهي في مقتبل عمرها!!؟، ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج!!؟.
أيهما أفضل
للمرأة: أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى، فتطمئن نفسها، ويهدأ بالها، وتجد من يرعاها، وترزق بسببه الأولاد، أو أن تقعد بلا زواج البتة!!؟.
وأيهما أفضل للمجتمعات: أن يعدد بعض الرجال، فيسلم المجتمع من
تبعات العنوسة، أو ألا يعدد أحد، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد!!؟.
وأيهما أفضل: أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع، أو أن يكون له زوجة واحدة، و
عشر عشيقات أو أكثر أو أقل!!؟.


4- أن التعدد ليس واجباً، فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون؛ فطالما أن المرأة تكفيه، أو أنه غير قادر على العدل، فلا حاجة له في التعدد.


5- أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل، وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية: مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.
وفي النفاس
مانع-أيضاً-، والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورةشرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى.
وفي حال الحمل: قد
يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا.
أما الرجل، فاستعداده واحد طيلة الشهر والعام؛ فبعض الرجال إذا
منع من التعدد، فقد يؤول به الأمر إلى سلوكغير مشروع.


6- قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد، فيُحْرَمُ الزوج من نعمة الولد، فبدلاً من تطليقها: يبقي عليها، ويتزوج بأخرى ولود.
وقد يقال: وإذا كان الزوج عقيماً، والزوجة ولوداً؛ فهل
للمرأة الحق في الفراق!!؟.
والجواب: نعم، فلها ذلك إن أرادت.


7- قد تمرض الزوجة مرضاً مزمناً: كالشلل وغيره، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج؛ فبدلاً من تطليقها: يبقي عليها، ويتزوج بأخرى.


8- قد يكون سلوك الزوجة سيئاً، فقد تكون شرسة، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها؛ فبدلاً من تطليقها: يبقي الزوج عليها، ويتزوج بأخرى؛ وفاء للزوجة، وحفظاً لحق أهلها، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع: إن كان له أولاد منها.


9- أن قدرة الرجل على الإنجاب: أوسع بكثير من قدرة المرأة، فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة، وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.
أما
المرأة، فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين إلى الخمسين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد: حرمان للأمة من النسل.


10- أن في الزواج من ثانية راحة للأولى، فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها، ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج، ولهذا، فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن، وعجزت عن القيام بحق الزوج: أشارت عليه بالتعدد.


11- التماس الأجر، فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها، ولا راع، فيتزوجها بنيَّة إعفافها ورعايتها، فينال الأجر من الله بذلك.


12- أن الذي أباح التعدد هو: الله عز وجل، فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.


وهكذا تتبين لنا
حكمةالإسلام، وشمول نظرته في إباحة التعدد، ويتبين لنا جهل من يطعنون في تشريعاته.


يتبع إن شاء الله.


  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: مكانة المرأة في الإسلام
05-11-2018, 09:19 AM
ومن إكرام الإسلامللمرأة: أن جعل لها نصيباً من الميراث؛ فللأم نصيب معين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب على نحو ما هو مُفَصَّل في مواضعه.
ومن تمام
العدل: أن جعل الإسلامللمرأة من الميراث نصف ما للرجل، وقد يظن بعض الجهلة: أن هذا من الظلم؛ فيقولون: كيف يكون للرجل مثل حظ الأنثيين من الميراث؟، ولماذا يكون نصيب المرأة نصف نصيب الرجل؟.
والجواب أن يقال: إن الذي شرع هذا هو:
الله الحكيم العليم بمصالح عباده،
ثم أي ظلم في هذا!!؟، إن
نظامالإسلاممتكامل مترابط؛ فليس من العدل: أن يؤخذ نظام أو تشريع، ثم ينظر إليه من زاوية واحدة دون ربطه بغيره، بل ينظر إليه من جميع جوانبه؛ فتتضح الصورة، ويستقيم الحكم.
ومما يتبين به
عدلالإسلام في هذه المسألة: أن الإسلام جعل نفقة الزوجة واجبة على الزوج، وجعل مهر الزوجة واجباً على الزوج-أيضاً-.
ولنفرض أن رجلاً مات، وخلَّف ابناً وبنتاً، وكان للابن ضعف نصيب أخته، ثم أخذ كل منهما نصيبه، ثم تزوج كل منهما؛ فالابن إذا تزوج مطالب بالمهر والسكن والنفقة على زوجته وأولاده طيلة حياته.
أما أخته، فسوف تأخذ المهر من زوجها، وليست مطالبة بشيء من نصيبها لتصرفه على زوجها، أو على نفقة بيتها أو على أولادها؛ فيجتمع لها ما ورثته من أبيها، مع مهرها من زوجها، مع أنها لا تُطَالب بالنفقة على نفسها وأولادها.
أليس إعطاء الرجل ضعف ما
للمرأة هو: العدل بعينه إذاً!!؟.


إضافة هامة جدا:
قال الأستاذ الفاضل:" علي محمد شوقي"، جزاه الله خير الجزاء، في كتابه:
( إتحاف الكرام بمئة وأربعين حالة ترث فيها المرأة أضعاف الرجال) مخاطبا المدعين بأن الإسلامظلمالمرأة في الميراث، فأعطاها نصف نصيب الرجل، وتبعا لذلك: طالبوا بالمساواة المطلقة بين الجنسين!!؟، فقال لهم:

" ادعيتم - كذبًا وزورًا وافتراءً وتجرُّءًا- ظلم الإسلام للمرأة في الميراث، فما قولكم في (147) حالة ترث المرأة فيها ضعف وأضعاف الرجل في الإسلام!!؟.
إن الظالم للمرأة فى الحقيقة هو: أنتم؛ لأنكم تُنادون بالمساواة مطلقًا بين الرجل والمرأة؛ أي: إنكم تنادون بحرمان المرأة من (147) حالة - تزيد لا تقل- ترث فيها ضعف وأضعاف الرجل، فمن الظالم إذن!!؟.
إن توزيع الميراث في الإسلام قائم على العدل، وليس فيه ظُلْمٌ أو محاباة لجنس على حساب جنس، فلئِن كانت المرأة ورثت نصف ما يرث الرجل في مواضع، فلقد ورثت ضعفه، وثلاثة أضعافه، وأربعة أضعافه، وستة أضعافه، وثمانية أضعافه، واثني عشر ضعفه، في مواضع أخرى، فهل ستقولون إنها إذا ورثت ضِعْفَه فقد ظُلِم الرجل، أو ستقولون هو مقتضى العدل!!؟.
- فإن قلتم: ظُلِمَ الرجلُ، فقد تناقضتم؛ لأنكم تقولون بظُلم المرأة دون الرجل.
- وإن قلتم: هو مقتضى العدل، قلنا: إذن فعندما ورث الرجلُ الضِّعْفَ: كان مُقتضى العدل كذلك، وإن لم تلتزموا بهذا الجواب، فقد وقعتم أنتم في غلط التفريق بين الجِنْسين الذي تدعون محاربته!!؟".( انتهت الإضافة القيمة).

هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلامالعادلة السماوية، فالنظم الأرضية: لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق!!؟.
وأين
إكرامُالإسلامللمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدهامصدرالخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً!!؟.
وأين
إكرامالإسلامللمرأةممن يجعلونالمرأةسلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات!!؟.
وأين
إكرامالإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج!!؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها: أهي من البشر أو لا!!؟.


وهكذا نرى أن
المرأةالمسلمةتسعد في دنياها مع أسرتها، وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها.
وإن كان هناك من
تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام، فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على منأخطأ، والدين براء من تبعة تلك النقائص.
و
علاج ذلك الخطأ، إنما يكون بالرجوع إلى هدايةالإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ.


هذه هي
منزلةالمرأة في الإسلام على سبيل الإجمال:( عفة وصيانة، ومودة ورحمة، ورعاية وعناية إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية)، أما الحضارة المعاصرة، فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأةنظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها: تخلف ورجعية!!؟، وأنها لا بد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم!!؟، وما علموا: أن تبرجالمرأة وتهتكها هو: سبب شقائها وعذابها، وإلا، فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد!!؟.
وهل من وسائل التعليم والثقافة:
ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة!!؟.
ثم أي
كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات!!؟.
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها:
أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها!!؟.
وما نصيب قليلة الجمال من هذه
الحضارة؟، وما نصيب الأم المسنة والجدة والعجوز؟.
إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في
الملاجئ ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها!!؟.
وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك ولا صلة ولا ولي حميم.

أما المرأة في الإسلام، فكلما تقدم السن بها: زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها- كما سبق-، لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها وأحفادها، وأهلها ومجتمعها.

أما
الزعم بأن العفاف والستر: تخلف ورجعية، فزعم باطل، بل إن التبرج والسفور هو: الشقاء والعذاب والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هو: التخلف، فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمجالعراة الذين يعيشون في المتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارج الحضارة إلا بعد أن يكتسوا، ويستطيع المراقب لحالهم في تطورهم: أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة: زادت نسبة المساحة الكاسية من أجسادهم، كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرى درجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنوات الأخيرة.


وهكذا تبين لنا:
عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها: إذا هي ابتعدت عن الإسلام.


كانت تلك
نبذة يسيرة، وصور موجزة من تكريمالإسلامللمرأة.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:34 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى