تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشكلة فينا وليس فيهم،ماذا نفعل على مستوانا الأسري والمهني والطلابي والشرع والنادي والمقهى ...عندما يثبت وجوده كمافعل سقراط قديما كفيلسوف دون وحي الهي،وكل الإنبياء والرسل كانوا مع قوم اجهل واصحاب منابر يدعون امتلاك الحقيقة لكنهم اجتهدوا وجدوا وتكلموا وعرفوا كيف يتكلموا ونشروا افكارهم بكل يقين وثقة ،فالتفكير الجماعي يميل الى تكرار نفسه وفق مبدا(انا وجدنا آباءنا على آثر )فالمتصدرون للمنابرباشكالهم النمطية باعتبارهم رجال الدين لو سالناهم بشكل سقراطي نستطيع أن نوقعهم في حقيقة مستواهم ربما يتحرجون مستقبلا في الكلام باسم الله وباسم الشريعة....وموقفهم من المرأة موقف الرجل الذكر الذي لايعرف من القرءان الا آية(نساؤكم حرث لكمفاتوا حرثكم اناشئتم)كتناسين ومتجاهلين كل ىيات القرءان الكريم (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)....التفكير الغريزي الذكوري اتجاه المراة حولوا النصوص القرءانية في العلاقات بين الجنسين الى علاقة سيد بامة،مالك بخادمة....

تأمل عقل بارك الله فيك
هذه الافكار سيطرت على مفاصل العقول باستنادها الى اهم ما تقوم عليه كينونة الانسان وهو المعتقد وبالتالي تولدت لدى المقدسين للموروث الديني البشري بكل كوارثه عقدة الضعف والخوف امامه وربطه دونما تمرير على مصفاة العقل بالعقاب السماوي وعندما وجد جل هؤلاء صعوبة تطبيقه امام تيار العصر هاهم يدافعون عنه بالكلام ولا يجدون بدا من اسقاطه في افعالهم المهم ان الدفاع عنه بالكلام اقل وطأة على ضمائرهم من تضييعه بالكلام والفعل

اتمنى ان يكون كلامي مفهوم وشكرا على مداخلاتكم القيمة

لكل مجتمع من الأفراد من يشرفهم ويرفع شانهم أولا أما أنفسهم وأما العالم ،ومن الأفراد من يكون عامل هدم لذل المجتمع بالضرب في أساسه,,,,وتاريخ الدين سواء عند المسلمين أو غيرهم يكشف أن أن السبب في انتشار الخوف من الدين وشريعة الله هو الصورة التي تبناه بعض الرجال الذكور الذي لبسوا عباءة الدين يتكلمون باسمه،
ماذا علينا ان نفعل في حدودنا ،؟أو مانفعل في يومياتنا حتى نجعل الناس يدخلون في دين الله الحق أفواجا؟كل فكرة كل دين كل فلسفة كل آلة .... يهتم بها الناس يقبلون عليها أو ينفرون منها وفق حاجتهم اليها ،وهم ثلاثة أقسام :فئة تسيطر على المخاوف ،تقبل أو تدبر وفق عامل الخوف،وفئة أخرى حسب عامل المصالح المادية والمعنوية النفسية ،وفئة ثالثة حسب درجة الحب وقوة الجادبية دون انبهار مؤقت أو ناتج عن سحابة عابرة
لنتصرف كمانفكر