معاريف: 3 احتمالات تشير لـتورط "إسرائيل" باغتيال النايف
26-02-2016, 09:52 PM


الجمعة (26-2)، أن توقيت اغتيال المناضل عمر زياد النايف سيضع سلطات الأمن البلغارية في حالة حرج، وذلك بعد أن التقي رئيس الحكومة البلغاري برئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أمس، كما وضعت ثلاثة احتمالات تدلل على تورط "إسرائيل" بقتله.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل أصبحت المتهمة الأولي في اغتيال النايف بسبب الطلب التي تقدمت به لبلغاريا لتسليمها زياد المتهم بقتل مستوطنين"، مضيفةً "الرئيس البلغاري زار فقط بالأمس إسرائيل، والتقي نتنياهو".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك ثلاثة احتمالات تدلل على أن "إسرائيل" هي من تقف وراء اغتيال النايف في بلغاريا.

وفي تفاصيل تلك الاحتمالات، أوردت الصحيفة أن هناك احتمالا أن يكون عملاء للموساد قتلوا النايف من خارج بلغاريا، حيث يتطلب الأمر التسلل لمبنى السفارة الفلسطينية في بلغاريا التي كانت تحت حراسة أمنية.

أما الاحتمال الثاني، وفق "معاريف"، فهو: قيام شخص من دخل السفارة من موظفي السفارة الفلسطينية أو شخص آخر كان يعرف المبني جيداً باغتيال النايف.

أما الاحتمال الثالث فهو أن يكون توقيت زيارة الرئيس البلغاري لـ"إسرائيل" لجانب العلاقات الأمنية الوطيدة بين الدولتين، فالاحتمال هنا يدل ربما على تعاون أمني "إسرائيلي" بلغاري لاغتيال النايف معاً.

وتعرض المناضل المبعد عمر النايف من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة اليوم الجمعة (26-2) إلى عملية اغتيال داخل سفارة فلسطين ببلغاريا، تحمل بصمات مخابرات الاحتلال "الموساد".