رد: هام: تحذير المسلمين من التشبه بالشياطين
24-09-2017, 03:57 PM
53) الأكل والشرب بالشمال:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال". أخرجه مسلم.
وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله". رواه مسلم.
قال الإمام: ابن القيم رحمه الله في:(الفروسية):
" ونهى عن التشبه بالشياطين في الأكل والشرب بالشمال وفي سائر خصال الشيطان". اهـ.
وقال العلامة: عبد الله بن عقيل رحمه الله في:(فتاواه):
" وظاهر كلامهم: أنه لو جعل بيمينه خبزا ونحوه، وبشماله شيئا آخر يأتدم به، وجعل يأكل من هذا ومن هذا، كما يفعله بعض الناس، أنه منهي عنه؛ لظاهر الخبر، ولأنه يصدق عليه أنه أكل بشماله، ولما فيه من الشره والنهم، ولاسيما على القول بكراهة تناول الإنسان لقمة حتى يبلع ما قبلها، ذكره في:(الآداب الكبرى:173)، فكيف يرضى المؤمن أن يتشبه بالشيطان، أو يرضى بمشاركة الشيطان له بطعامه وشرابه إذا أكل أو شرب بشماله؟". اهـ.
54) ترك التسمية عن الطعام:
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَعَامٍ: لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ طَعَامًا، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّمَا تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ تَضَعُ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا، وَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فَذَهَبَ يَضَعُ يَدَهُ فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، وَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهِمَا، يَعْنِي: الشَّيْطَانَ". أخرجه أحمد وغيره، وقال محقق المسند:" إسناده صحيح على شرط مسلم".
55) البصق في إناء الطعام:
عن زاذان قال:" إذا بات الإناء مكشوفا ليس عليه غطاء: بصق فيه إبليس أو تفل فيه إبليس"، فذكرت ذلك لإبراهيم فقال:" أو يشرب منه!!؟". أخرجه عبد الرزاق في:(المصنف).
56) الإسراف وإضاعة المال وإنفاقه في غير وجهه:
قال الله تعالى:{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.
كل ما ينفقه المرء زيادة على حاجته، للشيطان فيه نصيب، لهذا جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
" فراش للرجل، وفراش لامرأته، وفراش للضيف، والرابع للشيطان".
ومن جانب أخر: أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نزيل الأذى عن الطعام، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ، حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ، فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ، فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى، ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ". أخرجه مسلم.
57) الأخذ والإعطاء بالشمال:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها".
قال وكان نافع يزيد فيها: ولا يأخذ بها ولا يعطي بها. أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليأكل أحدكم بيمينه وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، ويعطي بشماله ويأخذ بشماله". أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله.
قال العلامة: ابن عثيمين رحمه الله في:(شرح رياض الصالحين):
" ومن هذا أيضا، أي من مشابهة الشيطان: الأخذ بالشمال والإعطاء بالشمال، ومع الأسف أن كثيرا من الناس ومن طلبة العلم ومن أهل الخير والعبادة يأخذ بشماله ويعطي بشماله، فمثلا يعطي شيئا بالشمال، سبحان الله الذي يأخذ بالشمال ويعطي بالشمال مشابه للشيطان، وهو خلاف المروءة وخلاف الأدب، إذا أردت أن تعطي أحدا: أعطه باليمين، وإذا أردت أن تأخذ منه شيئا، فخذ باليمين، اللهم إلا إذا كانت اليمين مشغولة مثل أن تكون تحمل فيها شيئا ثقيلا لا يمكن أن تنقله إلى اليد اليسرى، فلكل حال مقام، لكن بدون سبب: لا تعط بالشمال ولا تأخذ بالشمال إن كنت تريد هدى النبي صلى الله عليه وسلم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية". اهـ.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال". أخرجه مسلم.
وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله". رواه مسلم.
قال الإمام: ابن القيم رحمه الله في:(الفروسية):
" ونهى عن التشبه بالشياطين في الأكل والشرب بالشمال وفي سائر خصال الشيطان". اهـ.
وقال العلامة: عبد الله بن عقيل رحمه الله في:(فتاواه):
" وظاهر كلامهم: أنه لو جعل بيمينه خبزا ونحوه، وبشماله شيئا آخر يأتدم به، وجعل يأكل من هذا ومن هذا، كما يفعله بعض الناس، أنه منهي عنه؛ لظاهر الخبر، ولأنه يصدق عليه أنه أكل بشماله، ولما فيه من الشره والنهم، ولاسيما على القول بكراهة تناول الإنسان لقمة حتى يبلع ما قبلها، ذكره في:(الآداب الكبرى:173)، فكيف يرضى المؤمن أن يتشبه بالشيطان، أو يرضى بمشاركة الشيطان له بطعامه وشرابه إذا أكل أو شرب بشماله؟". اهـ.
54) ترك التسمية عن الطعام:
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَعَامٍ: لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ طَعَامًا، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّمَا تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ تَضَعُ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا، وَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فَذَهَبَ يَضَعُ يَدَهُ فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، وَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهِمَا، يَعْنِي: الشَّيْطَانَ". أخرجه أحمد وغيره، وقال محقق المسند:" إسناده صحيح على شرط مسلم".
55) البصق في إناء الطعام:
عن زاذان قال:" إذا بات الإناء مكشوفا ليس عليه غطاء: بصق فيه إبليس أو تفل فيه إبليس"، فذكرت ذلك لإبراهيم فقال:" أو يشرب منه!!؟". أخرجه عبد الرزاق في:(المصنف).
56) الإسراف وإضاعة المال وإنفاقه في غير وجهه:
قال الله تعالى:{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.
كل ما ينفقه المرء زيادة على حاجته، للشيطان فيه نصيب، لهذا جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
" فراش للرجل، وفراش لامرأته، وفراش للضيف، والرابع للشيطان".
ومن جانب أخر: أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نزيل الأذى عن الطعام، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ، حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ، فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ، فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى، ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ". أخرجه مسلم.
57) الأخذ والإعطاء بالشمال:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها".
قال وكان نافع يزيد فيها: ولا يأخذ بها ولا يعطي بها. أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليأكل أحدكم بيمينه وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، ويعطي بشماله ويأخذ بشماله". أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله.
قال العلامة: ابن عثيمين رحمه الله في:(شرح رياض الصالحين):
" ومن هذا أيضا، أي من مشابهة الشيطان: الأخذ بالشمال والإعطاء بالشمال، ومع الأسف أن كثيرا من الناس ومن طلبة العلم ومن أهل الخير والعبادة يأخذ بشماله ويعطي بشماله، فمثلا يعطي شيئا بالشمال، سبحان الله الذي يأخذ بالشمال ويعطي بالشمال مشابه للشيطان، وهو خلاف المروءة وخلاف الأدب، إذا أردت أن تعطي أحدا: أعطه باليمين، وإذا أردت أن تأخذ منه شيئا، فخذ باليمين، اللهم إلا إذا كانت اليمين مشغولة مثل أن تكون تحمل فيها شيئا ثقيلا لا يمكن أن تنقله إلى اليد اليسرى، فلكل حال مقام، لكن بدون سبب: لا تعط بالشمال ولا تأخذ بالشمال إن كنت تريد هدى النبي صلى الله عليه وسلم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية". اهـ.