رئيس شبيبة بجاية: تسرعنا في إقالة فرڤاني وستيفان بايل كان يعمل وهو سكران
21-05-2015, 07:54 AM


فتح فوزي بركاتي النار على المساهم زبير مهلب وحكيم مدان وجمال مناد ومصطفى هدان والتقني الفرنسي ستيفان بايل، مؤكدا بأنه خدع من طرفهم بداعي أنه يجهل محيط كرة القدم، وأنه لن يرأس الفريق ما لم تحل شركة الفريق وتسوي ديونه المقدرة بـ41 مليارا.
قال بركاتي إنه ليس الرئيس الشرعي لشبيبة بجاية، وجاء في شهر جويلية الماضي بنية خالصة لقيادة الفريق إلى ما هو أفضل، غير أن العراقيل التي صادفته من طرف بعض المساهمين وخيانته طرف حكيم مدان حالا دون أداء الشبيبة موسما ناجحا.
وقال بركاتي في ندوة صحفية نشطها مساء أمس الأول: "خدعوني لأنني أجهل محيط كرة القدم، مستحيل أن أرأس الفريق وديونه وصلت سقف 41 مليارا، حاولت أكثر من مرة إقناع المساهمين بحل شركة الفريق والانطلاق من جديد بمساهمين جدد لكن المساهم زبير مهلب كان دائما يعارض.. أقول للأنصار نيتي صافية ومستعد لأكون رئيسا للفريق لكن بشرط حل الشركة وتصفية الديون".
وأضاف: "وضعت ثقة عمياء في حكيم مدان لكنه خدعني، تسرعت في قرار الاستغناء عن المدرب علي فرقاني، الفريق بقيادته كان على الأقل يحقق نتائج إيجابية خارج القواعد وبعد رحيله أصبح ينهزم داخل وخارج القواعد.. أنا الذي رفضت انتداب جمال مناد بعدما استغرب في الصحافة تحسن العلاقة بين الشبيبة ومولودية بجاية، هل كان يريد إشعال النار بين الفريقين؟".
وتابع بركاتي: "منحنا تسبيق أجرة لمصطفى هدان بقيمة 60 مليونا وبعد أسبوع من العمل غادر بداعي أن بعض الأنصار هددوه، هذا افتراء وهذا الشخص مطالب عبر القضاء بإرجاع 45 مليونا.. التقني الفرنسي ستيفان بايل جسد الانضباط في البداية في المجموعة، وبعد ذلك أصبح اللاعبون لا يحترمونه لأنه كان يعمل وهو سكران.. ليس اللاعبين من حققوا البقاء في الدرجة المحترفة الثانية وجلهم خذلوني، وإنما مبلغ 40 مليونا الذي منحته في الجولات الأخيرة لكل واحد منهم هو ما دفعهم لتحقيق انتصارين".