رد: من سخافات كتاب الأيام الأخيرة لمحمد (عليه الصلاة و السلام)
07-12-2018, 08:07 AM

الحديث واضح وضوح الشمس انه يقصد الحصر.

والا لماذا احتار العلماء فيه و سبب لهم اشكالا كبيرا ان لم يفهموا منه انه يعني

حصر الحفظ في الاربعة؟؟؟

كان لزاما عليهم ان يتقبلوه دون مناقشة او تاويل و تحميل، فهو في اصح كتاب بعد القران ؟؟؟

ومن هنا تعرف انه ليس كل ما في البخاري دليل صحيح اقوى مما يوجد في ما سواه.

لان نفس هذا الحديث هناك ما يناقضه في البخاري نفسه ولقد اشار العلماء لذلك، منهم القطان

في ردي السابق،و العلامة الزرقاني في هذا الرد كما هو واضح من خلال كتابه مناهل العرفان.

فهو يشير الى الحديث و يشير الى ما يعارضه او يناقضه في نفس كتاب البخاري،ومثله مثل باقي

العلماء الذين دوخهم هذا الجديث و اوقعهم في حيص بيص، يحاول نفي الاشكال بنفس تكلفات غيره

و يحاول نفي الحصر الحقيق بتوجيهه الى حصر اضافي .

تلاعبات لا تنتهي.


ملاحظة : ان العلامة الزرقاني هو الاخر يأكد على أن المعتمد في القرأن هو التلقي الشفهي

وان المصاحف لم ولن تكون هي المعول عليها.


كما انه نقل كلام العلامة ابن الجزرى : ان الاعتماد في نقل القران على حفظ القلوب و الصدور

وليس على المصاحف.


و الذي قال به هذين العلمين، هو نفس ما قاله علماء الازهر،وبهذا يتضح صدق ما قالوه.


زميلي المحترم الحاج بن الشريف، الموضوع موضوعك و انت حر في تصرفاتك.

ان قررت عدم الاستمرار في اثراء موضوعك،فلا احد يجبرك على ذلك،وعلي احترام


رغبتك




















من مواضيعي 0 استفسار