ماكرون ....أريد أن أصير ملكا:
17-04-2018, 06:39 PM
إيمانويل ماكرون صرح في إحدى اللقاءات الصحفية سنة 2015 بأن له طموحات بأن يصبح ملكا وها هو اليوم قد حقق بعضا من طموحاته ليصبح رئيسا و للفرنسيين ككل طموحات كبيرة فحنينهم إلى إمبراطوريتهم مازال قائما ، تلك الإمبراطورية بدأت في التمدد منذ مطلع القرن ال17 و انتهى تمددها بعد أن خسرت معظم مستعمراتها في النصف الثاني من القرن ال20 لكنها بقيت تبحث عن مجدها الضائع وسط ركام و حطام جيوشها التي ضاقت كل أنواع الذل في مستعمراتها و بالخصوص الجزائر و فيتنام .
فرنسا لا زالت تتدخل في كل صغيرة و كبيرة في مستعمراتها السابقة في جميع المجالات السياسية و الاقتصادية والإستراتيجية و حتى الثقافية بحيث أنها تدعم الأنظمة التي بمقدورها التأثير على شعوبها و التحكم فيها من جهة ومن جهة أخرى تكون تلك الأنظمة خاضعة للإملاءات الفرنسية حتى و لو كانت تلك الأنظمة ديكتاتورية لأن كل ما يهمها هو خدمة مصالحها في تلك الدول فهي تعتبر كسوق لبضائعها و مصدر للمواد الأولية التي تدخل في صناعاتها .
الرئيس الفرنسي يحن للماضي الأمبراطوري فقد قام ماكرون منذ إنتخابه بأمور لها طابع ملكي لإضفاء لمسة من العظمة على رئاسته مثل إلقاء خطاب الفوز في الانتخابات في متحف اللوفر وقراره مخاطبة نواب البرلمان في قصر فرساي الذي كان مقر العائلة المالكة السابقة هذا على المستوى الداخلي .فعلى المستوى الخارجي في ظل الصراع القائم في سوريا و التجاذبات بين أمريكا وروسيا أراد أن يكون لفرنسا صوت مسموع في القضية و أن يظهر في صورة الملك (نابوليون آخر) فقد شاركت فرنسا في الضربة الثلاثية مع كل من أمريكا وبريطانيا ، بعد الضربة التي وجهت كما يقولون نحو الأسلحة الكيماوية السورية صرح ماكرون عدة تصريحات كان في منأى عنها فقد قال بأن الضربات قد أبعدت تركيا عن روسيا الشيء الذي نفاه وزير الخارجية التركي شاوش أوغلو موضحا بأن تركيا وروسيا أكثر تقاربا من ذي قبل و هذا ما أكده كذلك بوتين ، ماكرون لم يكتفي بتلك التصريحات فقد أصبح ناطقا باسم البيت الأبيض عندما قال بأن ترامب سيبقي قواته في سوريا بعد أن طلبت منه ذلك ، هذا ما أدى بالبيت الأبيض إلى نفي ذلك و إبداء غضبه مما قاله ماكرون .
بريطانيا ذيل أمريكا و فرنسا كلبه المطيع لهذا على فرنسا أن تصمت وتنصت عندما يتحدث الكبار و يكفيها أن تتطاول على جياع إفريقيا و أن تحكمهم كيفما شاءت و لا باس أن يصبح ماكرون ملكا عليهم أما أن يصبح ملكا على العالم فذلك ما لا يقبله عقل و لا منطق و لربما سيوقظ هتلر من قبره .
فرنسا لا زالت تتدخل في كل صغيرة و كبيرة في مستعمراتها السابقة في جميع المجالات السياسية و الاقتصادية والإستراتيجية و حتى الثقافية بحيث أنها تدعم الأنظمة التي بمقدورها التأثير على شعوبها و التحكم فيها من جهة ومن جهة أخرى تكون تلك الأنظمة خاضعة للإملاءات الفرنسية حتى و لو كانت تلك الأنظمة ديكتاتورية لأن كل ما يهمها هو خدمة مصالحها في تلك الدول فهي تعتبر كسوق لبضائعها و مصدر للمواد الأولية التي تدخل في صناعاتها .
الرئيس الفرنسي يحن للماضي الأمبراطوري فقد قام ماكرون منذ إنتخابه بأمور لها طابع ملكي لإضفاء لمسة من العظمة على رئاسته مثل إلقاء خطاب الفوز في الانتخابات في متحف اللوفر وقراره مخاطبة نواب البرلمان في قصر فرساي الذي كان مقر العائلة المالكة السابقة هذا على المستوى الداخلي .فعلى المستوى الخارجي في ظل الصراع القائم في سوريا و التجاذبات بين أمريكا وروسيا أراد أن يكون لفرنسا صوت مسموع في القضية و أن يظهر في صورة الملك (نابوليون آخر) فقد شاركت فرنسا في الضربة الثلاثية مع كل من أمريكا وبريطانيا ، بعد الضربة التي وجهت كما يقولون نحو الأسلحة الكيماوية السورية صرح ماكرون عدة تصريحات كان في منأى عنها فقد قال بأن الضربات قد أبعدت تركيا عن روسيا الشيء الذي نفاه وزير الخارجية التركي شاوش أوغلو موضحا بأن تركيا وروسيا أكثر تقاربا من ذي قبل و هذا ما أكده كذلك بوتين ، ماكرون لم يكتفي بتلك التصريحات فقد أصبح ناطقا باسم البيت الأبيض عندما قال بأن ترامب سيبقي قواته في سوريا بعد أن طلبت منه ذلك ، هذا ما أدى بالبيت الأبيض إلى نفي ذلك و إبداء غضبه مما قاله ماكرون .
بريطانيا ذيل أمريكا و فرنسا كلبه المطيع لهذا على فرنسا أن تصمت وتنصت عندما يتحدث الكبار و يكفيها أن تتطاول على جياع إفريقيا و أن تحكمهم كيفما شاءت و لا باس أن يصبح ماكرون ملكا عليهم أما أن يصبح ملكا على العالم فذلك ما لا يقبله عقل و لا منطق و لربما سيوقظ هتلر من قبره .
